تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 19 من 19

الموضوع: خاطرة حول أية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    57

    Post خاطرة حول أية

    السلام عليكم
    السوال التاسع :

    فى سورة المآئدة الأية 110 يقول المولى عز وجل [ وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذنى فتنفخ فيها فتكون طيرا بإذنى ] لماذا جعل الله خاصية النفخ لسيدنا عيسى فقط من الرسل ولم يجعلها لسيدنا إبراهيم - مثلا - مع أنه كان له موقف مع حادثة مشابهة كما ذكر القرآن فى سورة البقرة الأية 260 ؟
    الجواب : لقد أشار علي بعض الإخوان أن أترك فرصة للأجابة لعلنا نستفيد جميعا من مخزون العقول والقلوب لدى إخوانى فى الموقع .



  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    17

    افتراضي رد: خاطرة حول أية

    أحسب والله تعالى أعلم حتى يفهم الناس أن خلق هذا الطائر - على غير ما جرى به الناموس الإلهي - من غير أبوين هو نفس ما حصل لعيسى عليه السلام إذ خلقه الله تعالى من أم بلا أب .


    وهو ما قال الله فيه (( إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم )).


    فمن جعل عيسى إلها لهذا السبب ، فآدم أولى به، وهذه الطير أولى به .


    فعلم الله تعالى بسابق علمه الأزلي أن الناس سيتجاوزن بعيسى مرتبته فقيض له من المعجزات ما يدل العقلاء منهم على الحق .

    والله أعلم .








  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    57

    افتراضي رد: خاطرة حول أية

    السلام عليكم

    أخى الكريم : محب الحكمى
    أحسنت وبارك الله فيك ، ولكن مازال هناك لقطة خفية كنت أحب أن تذكرها ؟

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    91

    افتراضي رد: خاطرة حول أية

    السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
    الاخ الكريم خالد الدرملي بارك الله فيك و جزاك الله خير الجزاء
    فعلا سؤال مهم و مميز ارجو ان تمهلنا بعض الوقت للرد على هذا السؤال
    و فقك الله لكل خير .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    57

    افتراضي رد: خاطرة حول أية

    السلام عليكم
    أخى الكريم : شارب الذهب
    معك الوقت وبارك الله فيك ووفقك لكل خير


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    91

    افتراضي رد: خاطرة حول أية

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    إخي الكريم خالد الدرملي جزاك الله خيرا على هذه الجهود الطيبة .
    فعلا سؤال دقيق و مميز ,و بحسب فهمي فإن السؤال يتكون من شقين الشق الأول متعلق بخلق عيىسى عليه السلام للطير من العدم بإذن الله ، و الشق الثاني متعلق بمعنى سؤال ابراهيم عليه السلام ربه سبحانه بأن يريه كيف يحيي الموتي و الفرق بين الحالتين .
    و قبل الإجابة أريد أن أذكر بعض أقوال المفسرين في هاتين المسألتين ثم بعد ذلك نستخلص
    جواب السؤال المطروح و نترك الأمر مفتوحا للأخوةالكرام فقد يستخلصون إجابات أخرى بالاستفادة من هذا العرض المختصر لمعنى الأيتيين:
    ملاحظة : آية خلق عيسى بن مريم عليه السلام للطير وردت في سورتين من كتاب الله العزيز في سورة آل عمران و في سورة المائدة .
    أية سورة أل عمران :
    {وَرَسُولا إِلَىٰ بَنِىۤ إِسْرَٰۤءِ يل أنِّى قَدْ جِئْتُكُم بِـَٔايَةٍ مِّن رَّبِّكُمْۖ أَنِّىۤ أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ ٱلطِّينِ كَهَيْئَةِ ٱلطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرَۢا بِإِذْنِ ٱللَّهِۖ وَأُبْرِىُٔ ٱلاكْمَهَ وٱلابْرَصَ وَأُحْىِ ٱلْمَوْتَىٰ بِإِذْنِ ٱللَّهِۖ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِى بُيُوتِكُمْۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لايَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}
    أيةسورة المائدة :
    {إِذْ قَالَ ٱللَّهُ يَـٰعِيسَى ٱبْنَ مَرْيَمَ ٱذْكُرْ نِعْمَتِى عَلَيْكَ وَعَلَىٰ وَٰلِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ ٱلْقُدُسِ تُكَلِّمُ ٱلنَّاسَ فِى ٱلْمَهْدِ وَكَهْلاۖ وَإِذْ عَلَّمْتُكَ ٱلْكِتَـٰبَ وَٱلْحِكْمَةَ وَٱلتَّوْرَئـٰة وَٱلانجِيلَۖ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ ٱلطِّينِ كَهَيْـَٔةِ ٱلطَّيْرِ بِإِذْنِى فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرَۢا بِإِذْنِىۖ وَتُبْرِئُ ٱلاكْمَهَ وَٱلابْرَصَ بِإِذْنِىۖ وَإِذْ تُخْرِجُ ٱلْمَوْتَى ٰبِإِذْنِىۖ وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِىۤ إِسْرَٰۤءِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُم بِٱلْبَيِّنَـٰت فَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَـٰذَآ إِلا سِحْرٌ مُّبِينٌ}
    (1)بالنسبة لعيسى عليه السلام
    أقول وبالله التوفيق قبل الاجابة على هذاالسؤال يجب أن نعرف هل هذه المعجزة و هي خلق طير من طين من معجزات عيسى عليه السلام التي أيده الله بها بداءة أو هي إجابة لسؤال تعنت جاء من بني إسرائيل ؟؟؟
    يقول المفسر الألوسي في ذلك
    واختلف هل كان ذلك بطلب واقتراح أم لا؟
    فذهب المعظم إلى الأول قالوا: إن بني إسرائيل طلبوا منه على سبيل التعنت جرياً على عادتهم مع أنبيائهم أن يخلق لهم خفاشاً فلما فعل قالوا: ساحر وإنما طلبوا هذاالنوع دون غيره لأنه أكمل الطير خلقاً وأبلغ دلالة على القدرة لأن له ناباًوأسناناً ويلد ويطير بغير ريش، وله آذان ويخرج منه اللبن، ويرى ضاحكاً كما يضحك الإنسان،والمشهو ر أنه لم يخلق غير الخفاش،وأخرجه أبو الشيخ عن ابن عباس، قال وهب: كان يطير ما دام الناس ينظرون إليه فإذاغاب عن أعينهم سقط ميتاً ليتميز عن خلق الله تعالى بلا واسطة.
    تفسيرالألوسي 3 /661
    و هل خلق عليه السلام طيرا أم طائرا ؟؟؟
    قال الامام البغوي1/441
    {أَخْلُقُ} أي أصور وأقدر {لَكُم مِّنَ ٱلطِّينِ كَهَيْئَةِ ٱلطَّيْرِ} قرأ أبو جعفر كهيئة الطير هاهنا وفي المائدة والهيئة الصورةالمهيأة من قولهم: هيأت الشيء إذا قدرته وأصلحته {فَأَنفُخُ فِيهِ} أي
    أي في الطير {فَيَكُونُ طَيْرَۢا بِإِذْنِ ٱللَّهِۖ} قراءة الأكثرين بالجمع لأنه خلق طيراً كثيراً وقرأأهل المدينة ويعقوب فيكون طائراً على الواحد هاهنا.

    يتبع

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    91

    افتراضي رد: خاطرة حول أية

    وقال السمرقندي في بحر العلوم1/267
    ويقال: إن الناس سألوه عنه على وجه التعنت فقالوا له: اخلق لنا خفَّاشاً، واجعل فيه روحاً إن كنت صادقاً في مقالتك، فأخذ طيناً، وجعل منه خفاشاً، ونفخ فيه، فإذا هو يطير بين السماء والأرض،
    (( فكان تسوية الطين، والنفخ من عيسى ـ عليه السلام ـ والخلق من الله ـ عز وجل ـ كما أن النفخ من جبريل ـ عليه السلام ـ والخلق من الله ـ عز وجل .))
    و مثل هذا القول ورد أيضا عن الإمام القرطبي.
    و يلاحظ تكرار قول الله سبحانه وتعالى (بإذني ):
    قال الحافظ ابن كثير تنبيها على ذلك :
    وقوله {وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ ٱلطِّينِ كَهَيْئـَٔةِ ٱلطَّيْرِ بِإِذْنِى} أي تصوره وتشكله على هيئة الطائر بإذني لك في ذلك، فتكون طيراً بإذني أي فتنفخ في تلك الصورة التي شكلتها بإذني لك في ذلك فتكون طيراً ذا روح تطير بإذن الله وخلقه.
    و قال الألوسي :
    و من آية سورة أل عمران
    {أَنِّىۤ أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ ٱلطِّينِ كَهَيْئَةِ ٱلطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرَۢا بِإِذْنِ ٱللَّهِۖ}
    {بِإِذْنِ ٱللَّهِۚ} متعلق ـ بيكون ـ أو ـ بطيراً ـ والمراد بأمر الله، وأشار بذلك إلى أن إحياءه من الله تعالى ولكن بسبب النفخ، وليس ذلك لخصوصية في عيسى عليه السلام وهي تكونه من نفخ جبريل عليه السلام، وهو روح محض ـ كما قيل ـ بل لو شاء الله تعالى الإحياء بنفخ أي شخص كان لكان من غير تخلف ولا استعصاء، قيل: وفي هذه المعجزة مناسبة لخلقه من غير أب.

    ****************************** ***************

    يتبع

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    91

    افتراضي رد: خاطرة حول أية

    (2) بالنسبة لابراهيم عليه السلام :
    جاءت قصة إبراهيم عليه السلا م في سورةالبقرة في الآيات التالية
    {وَإِذْ قَالَ إِبْرَٰهِيـۧمُ رَبِّ أَرِنِى كَيْفَ تُحْىِ ٱلْمَوْتَىٰۖ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَـٰكِن لِّيَطْمَـئـِٕنَّ قَلْبِىۖ قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ ٱلطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ ٱجْعَل ْعَلَىٰ كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ٱدْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًاۚ وَٱعْلَمْ أَنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}
    وهنا سؤال
    بنواسرائيل عندما سألوا عيسى عليه السلام أن يخلق لهم طيرا كان ذلك عن تعنت وشك منهم ولكن إبراهيم عليه السلام لم يكن شاكا في قدرة الله سبحانه في إحياء الموتى وهوالذي قال للنمرود ربي الذي يحيي و يميت فلماذا سأل ربه عز وجل هذا السؤال ؟؟؟
    و بجيب الامام القرطبي على هذا السؤال قائلا :3/297
    لم يكن إبراهيم عليه السَّلام شاكّاً في إحياء اللـه الموتى قطُّ وإنما طلب المعانية، وذلك أن النفوس مستشرفة إلى رؤية ماأخبرت به؛ ولـهذا قال عليه السلام: «ليس الخبر كالمعانية» رواه ابن عباس لم يروه غيره؛ قالـه أبو عمر. قال الأخفش: لم يُرد رؤية القلب وإنما أراد رؤية العين. وقال الحسن وقَتادة وسعيد بن جُبير والربيع: سأل ليزداد يقيناً إلى يقينه.
    فقوله: «أرني كيف» طلب مشاهدة الكيفية.
    و في معنى قوله سبحانه َالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَـٰكِن لِّيَطْمَئنَّ قَلْبِىۖ)
    أي سألتك ليطمئن قلبي بحصول الفَرْق بين المعلوم برهاناً والمعلوم عياناً.والطمأني ة: اعتدال وسكون . وطمأنينةالقلب هي أن يسكن فكره في الشيء المعتقَد. والفكر في صورة الإحياء غير محظور، كما لَنا نحن اليوم أن نفكر (فيها) إذْ هي فِكَر فيها عِبَرَ فأراد الخليل أن يعاين فيذهب فِكْره في صورة الإحياء.
    وليست الألف في قوله: «أَوَ لَمْ تُؤْمِنْ»ألف استفهام وإنما هي ألف إيجاب وتقرير كما قال جرير:
    ألستُم خيَر من ركب المَطايَا
    والواو واو الحال. و «تُؤْمِنْ» معناهإيماناً مطلقاً، دخل فيه فضل إحياء الموتى.
    {قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ ٱلطَّيْرِفَصُرْ ُنَّ إِلَيْكَ} (تفسير الجلالين )3/297
    فَصُرْهُنَّ بكسر الصاد وضمها، أملهن إليك وقطعهن واخلط لحمهن وريشهن {ثُمَّ ٱجْعَلْ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٍ} من جبال أرضك {مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ٱدْعُهُنَّ} إليك {يَأْتِينَكَ سَعْيًاۚ} سريعا {وَٱعْلَمْ أَنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ} لا يعجزه شيء{حَكِيمٌ} في صنعه فأخذ طاووسا ونسرا وغرابـا وديكا وفعل بهن ما ذكر وأمسك رؤوسهن عنده ودعاهن فتطايرت الأجزاء إلى بعضها حتى تكاملت ثم أقبلت إلى رؤوسها.
    هذا باختصار معنى الأيات التي وردت بهاقصة خلق عيسى عليه السلام لللطير و قصة سؤال
    إبراهيم عليه السلام ربه عز و جل أن يريه كيفية إحياء الموتى .

    يتبع

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    91

    افتراضي رد: خاطرة حول أية

    و الآن السؤال الأساسي للموضوع :
    لماذا جعل الله خاصية النفخ لسيدنا عيسى فقط ولم يجعلها لسيدنا إبراهيم مثلا مع أنه كان له موقف مع حادثة مشابهه كما ذكر في القرأن في سورة البقرة الأية 260؟؟
    و الجواب على حسب فهمي أن عيسى عليه السلام كان يتعامل مع قوم متعنتين وجاحدين وهم في شك وريب من نبوة عيسى عليه السلام و أيضا في شك في الأصل من خلق عيسى عليه السلام من أم بلاأب لذلك كان لابد في الرد عليهم من تعاطي أبعد الأسباب و أشدها إقناعا و أيضا لإقامة الحجة عليهم لأنهم هم الذين طلبوا ذلك وسألوا عيسى عليه السلام أن يخلق لهم طائرا فكان لابد من إجابتهم إلى ذلك حتى لا تكون لهم بعد ذلك حجة على الإنكار و التكذيب
    و لا ننسى أن عيسى عليه السلام كان يتعامل مع بني إسرائيل و هم أشد الخلق إيذاء لأنبيائهم من قتل و غدر و تكذيب و اتهامهم بالتهم الباطلة و غيرها من أساليب الظلم و العدوان .
    و لذلك بين لهم كيفية خلق الطائرالذي اقترحوه عيانا و بطريقة عملية واضحة وذلك بأن يشكل لهم طائرا من طين بإذن من الله ثم بعد ذلك ينفخ في هذه الهيئة التي تمثل الطائر بإذن الله ثم يكون طيرا حقيقا يطير أمامهم بإذن الله ، فالتشكيل و النفخ من عيسى عليه السلام أما الخلق و الروح فمن الله سبحانه.
    و في هذا أيضا إشارة لهم لمعنى خلق عيسى عليه السلام من أم بلا أب ، فالنفخ من جبريل عليه السلام والخلق من الله سبحانه وتعالى.
    قال تعالى في آخر الآية التي من سورة آل عمران: {إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لايَةً لَّكُمْ} أي دليل على نبوته وعلى معجزته التي أيده الله بها في خلق الطائر الذي اقترحتموه .
    قال الامام أبو حيان صاحب تفسير البحرالمحيط2/454
    ، وتعاطي عيسى التصوير بيده والنفخ في تلك الصورة تبيين لتلبسه بالمعجزة، وتوضيح أنها من قبله، وأما خلق الحياة في تلك الصورة الطينية فمن الله وحده. اهــــــــــ
    و لكن هل اقتنعو او آمنوا بعد ما رأوا كل هذه البينات ؟؟؟
    لم يقتنعوا ولم يؤمنوا وظلوا على كفرهم وضلالهم قال سبحانه في أخر الآية التي جاءت في سورة المائدة
    {وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِىۤ إِسْرَٰۤءِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُم بِٱلْبَيِّنَـٰت فَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَـٰذَآ إِلا سِحْرٌ مُّبِينٌ}
    ****************************** ***********************
    مـــــــــــاذا أقــــــــــول بـــعــــــدهــ ـــــــــذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    أقول هذه أخلاق اليهود منذ زمن الأنبياء إلى الآن و لن تتغير أبدا !!!!!!!!
    ****************************** **********************

    يتبع

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    91

    افتراضي رد: خاطرة حول أية

    أما في قصة إبراهيم عليه السلام
    فإنه سأل ربه أن يريه كيف يحيي الموتى ؟؟؟
    فالخلق موجود و الكن السؤال كيف يكون الإحياءبعد الموت ؟؟؟ السؤال عن الكيفية.( كيفية الإعادة و ليس كيفية الخلق )
    لذلك أمره الله سبحانه أن يأخذ أربعة طيورحيه و يقطعها إلى أجزاء و يجعل على كل جبل جزءا من هذه الطيور ثم يدعوها فتستجيب بأمر الله و تنضم أجزاء كل طائر إلى بعضها
    حتى تكتمل وتأتيه سعيا بقدرة الله سبحانه وبذلك يرى كيفية تجمعها و إعادتها طيورا حية كما كانت من قبل و لم نلاحظ قول( بإذن الله) في هذه الآيات للتأكيد بأن إبراهيم عليه السلام لم يكن شاكا في قدرة الله على الإحياء و إنما سأل عن الكيفية .
    قال الشيخ محمد طاهر بن عاشور
    فإنّ إبراهيم لفرط محبته الوصول إلى مرتبةالمعاينة في دليل البعث رام الانتقال من العلم النظري البرهاني، إلى العلم الضروري، فسأل اللـه أن يريه إحياء الموتى بالمحسوس.
    (تفسير التحرير و التنوير 3 /38)
    فوائد على هامش الموضوع :
    (1) يقال إن الله بعث كل نبي إلى قومه، وأظهر لهم نوع ما كانوا يعرفونه، فكان في زمن موسى عليه السلام ـ الغالب عليهم السحر، فبيَّن لهم من جنس ذلك، ليعرفوا أن ذلك ليس بِسِحْر، وأنه من الله تعالى، وكان الغالب في زمن عيسى ـ عليه السلام ـ علم الطب،فجاءهم عيسى بما عجز الأطباء عنه، فعرف الأطباء أن ذلك ليس من الطب، وكان في زمن نبينا ـ عليه السلام ـ الفصاحة والشعر، فجاءهم بقرآن عجز الفصحاء والشعراء عن إتيان مثله.
    تفسير بحر العلوم للسمرقندي 1/ 267
    (2)وقال ابن أبي حاتم:أخبرنا أبي، حدثنا عبد الله بن صالح كاتب الليث، حدثني محمد بن أبي سلمة عن عمرو،حدثني ابن المنكدر أنه قال: التقى عبد الله بن عباس وعبد الله بن عمرو بن العاص،فقال ابن عباس لابن عمرو بن العاص: أي آية في القرآن أرجى عندك، فقال عبد الله بن عمرو: قول الله عز وجل: {قُلْ يَـٰعِبَادِىَ ٱلَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰۤ أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ ٱللَّهِۚ} الآية، فقال ابن عباس: لكن أناأقول قول الله عز وجل: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَٰهِـۧمُ رَبِّ أَرِنِى كَيْفَ تُحْىِ ٱلْمَوْتَىٰۖ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنۖ قَالَ بَلَىٰ۞} فرضي من إبراهيم قوله {بَلَىٰ} .
    تفسير ابن كثير 1/528
    ****************************** ********************

    ونحن بانتظار ما تتحفنا به أخي الكريم من أجوبه قيمة وأيضا ما يتحفنا به إخواننا الكرام بما ييسر الله لهم في هذه المسألة والله ولي التوفيق .

    أرجو المعذرة على الإطالة و لكن أحببت أن يستفيد إخوتي الكرام من هذا السؤال المهم .

    هذا ما تيسر لي في هذه المسألة فإن أصبت فمن الله و إن أخطأت فمن نفسي و من الشيطان
    وأسأل الله العفو و العافية و الحمدلله رب العالمين.

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    91

    افتراضي رد: خاطرة حول أية

    ملاحظة أخيرة :( قلت أنا شارب الذهب )
    قصة إبراهيم عليه السلام في سؤاله ربه سبحانه عن كيفية إحياء الموتي جاءت ثالث قصة ضمن ثلاث قصص متتالية في سورة البقرة وكل قصة بأحداثها و تفاصيلها جاءت في آية واحدة فقط وكل هذه القصص الثلاث تتناول قضية إحياء الموتى
    و القصص الثلاث :
    (1)هي قصة ابراهيم عليه السلام مع النمرود آية 258من سورة البقرة .
    (2)قصة عزير عليه السلام عندما مر على قرية وقال أنى يحيي هذه الله بعد موتها آية 59 2من سورة البقرة .
    (3)وقصة ابراهيم عليه السلام في طلبه معرفة كيفية إحياء الموتى آية 260 من سورة البقرة .
    و كل قصة في آية واحدة فقط .
    مــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــاذا أقـــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ول ؟؟؟؟؟؟
    إعجاز حير البلغــــــــــ ـــــــــــــــ ـــاء و الفصحــــــــــ ـــــــــــــاء !!!!! سبحان الله و لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا .

    و الله أعلــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــم .

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    57

    افتراضي رد: خاطرة حول أية

    السلام عليكم

    أخى الكريم / شارب الذهب
    لأدرى ماأقول لك إلا أن أدعو الله لك بمزيد من العلم والمعرفة
    لكن لى
    ملاحظة بسيطة وهى شبه التطويل وأرجو أن تقبلها بصدر رحب
    أما عن الإجابة التى جاءت فى الجزء الخاص [
    والأن السؤال الأساسى للموضوع ] فهى الإجابة المطلوبة حيث أن الله ميز سيدنا عيسى بالنفخ لعدة أسباب منها :
    - براءة مريم مما رموها به لأن النفخ فيها لم يراه أحد فجاء النفخ على يد عيسى المشكوك فى نفخه ليروا النفخ عيانا
    - تثبيت عيسى نفسه ليشهد لنفسه أنه رسول من عند الله كما ثبت الله رسوله محمد
    فى قوله [ ولولا أن ثبتناك ] 74 الإسراء
    - تثبيت المؤمنين بعيسى على إيمانهم
    - دعوة صريحة جلية ليس فيها لبس لمن لم يؤمنوا بعد
    - تذكير لليهود بالمعجزات التى أجراها الله لهم فى قصة البقرة حين أحيى القتيل بجزء من البقرة المذبوحة
    فكأن الله يقول لهم أن الذى أحيى القتيل بمذبوح قادر على أن يعطى بعض عباده مايشاء من قدرته سبحانه وفى هذه الحالة هو أعطى لعيسى
    النفخ فنفخ بإذن الله فأحيا الله بقدرته ، كما أعطى سبحانه الإذن لجبريل بالنفخ فى مريم فجاء عيسى بقدرة الله ، وهنا لمحة جميلة أحب أن أذكرها لإخوانى ، وهى أن الله عندما أخذ الأرواح من ظهر أدم وأشهدها ، رد الأروح كلها فى ظهر أدم بعد هذه الشهادة إلا روح عيسى ، ولذلك جاء عيسى من غير أب عن طريق النفخ لأن روح عيسى لم تسير فى الطريقالعادى للإنجاب
    - إشارة إلى أنه الوحيد الذى جاء بطريق غير معتاد فهو أيضا سيذهب بطريق غير معتاد وهو الرفع إلى أن يشاء الله ، وهذه الإشارة لايفهمها إلا من أراد الله أن يفهمهه - أقصد من بنى إسرائيل المعاصرين لعيسى آنذاك
    والله سبحانه تعالى أعلى وأعلم

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    91

    افتراضي رد: خاطرة حول أية

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
    بارك الله فيك و جزاك الله خيرا .
    أما بالنسبة للملاحظة التي ذكرتها فأقبلها نعم و يتسع لها صدري و لا أملك إلا أن يتسع لها صدري .
    و لكني لم أتوقعها ،
    و لو أخي خالد نحن ضيوفك دعوتنا لمشاركتك في الموضوع ولبينا الدعوة للتدارس معك على مائدة القرآن الكريم و عندما دخلنا في ضيافتك ضقت ذرعا بنا كيف يكون هذا يا أخي ؟؟؟
    أنا عندما طرحت أنت السؤال ذهب فكري بعيدا جدا ظننت أنك تدعونالتدارس هذه الآيات معك خاصة أنك في تعليقك على الرد الأول للموضوع قلت أن هناك لقطةخفية فظننت أنك تقصد الخلاف في هذه الآيةوهي آية خلق الطير و الذي جاء في كتب المفسرين من حيث كونها معجزة أم رد على إقتراح من بني اسرائيل على عيسى عليه السلام بخلق طير و بالتالي أنا في بداية ردي أشرت إلى هذا لأن الجواب سيختلف على حسب اختيار رأي من بين الرأيين فهناك فرق في الإجابة إذا كان معجزة فالإجابة تختلف عن إجابة الرأي الذي يقول بأنه إقتراح من بني إسرائيل و أنا اخترت الرأي الثاني و هو الرأي الذي عليه أغلب المفسرين .
    ثم أيضا عندما أشرت في سؤالك إلى قصة إبراهيم عليه السلام في سورة البقرة ظننت أنك تقصد المقارنة بين الحالتين !!!! ألم أقل لك أن فكري ذهب بعيدا جدا !!! فالعتب على الفهم !!
    أخي عندما يطرح الإنسان سؤالا أبدا لا ينبغي أن يتوقع أن المشاركين سيجيبون على السؤال بنفس الإجابة التي في ذهنه لأن هناك اختلاف في الأفهام وتفاوت في العقول بل و اختلاف في النظرة إلى الموضوع من حيث احتياجه للتطويل أو الإختصار و اختلاف أيضا في المراجع و
    المصادر التي يرجع إليها كل شخص .
    بعدين أخي القول في كتاب الله شديد لذلك كان لابد أن أذكر ملخص للموضوع من أقوال المفسرين ثم على حسب تفسيرهم استنبط الإجابة بما لايخرج عن أقوالهم .
    هذا ما أردت توضيحه بالنسبة لمسألة الإطالة في الموضوع .
    وقد يأتيك ردي الثاني إن شاء الله للتعليق على إجابات السؤال الذي طرحته .
    و لا أملك إلا أن أدعو لك بالتوفيق وبمزيد من العلم والمعرفة والله المستعان .
    ****************************** *****************************
    ياضيفنا لو زرتنا لوجدتنا *********** نحن الضيوف و أنت رب المنزل
    ****************************** *****************************

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    57

    افتراضي رد: خاطرة حول أية

    السلام عليكم
    أخى الكريم / شارب الذهب المحترم
    أولا : بيت الشعر جميل جدا ، وأشكرك على حسن الضيافة ، فقد أكرمتنا من قبل أن ترانا وهذا كرم زائد قد لانستحقه
    ثانيا : ياأخى الكريم أنا ماضقت بك ذرعا بل العكس تماما ، فأنا أرحب بك وبطرحك الجميل الشيق ، ولكن مادعوتك اليه كان للصالح العام لانك تعرف أن قليلا من الناس هم الذين يقرأون وأغلبهم مشغولون عنها بمشاغل الحياة ونحن نريد أن يزيد عدد القراء ، ومادعوتك اليه ليس الا خوفا عليهم - وماكان أبدا ضيق منى - أن نطيل عليهم أنا وأنت وكانت نصيحة لى قبل أن تكون لك ،
    لكن واضح أن صدرك لم يتسع لها ، وان كنت أخذت منى مأخذا فانى أعتذر لك وأرجو أن تشاركنى دائما بطرحك الجميل الشيق لأى موضوع أو سؤال أشارك به فى المجلس العلمى أو أفاق الشريعة
    وماأنا وأنت الا اليه نسير -------- فيسر اللهم لنا كل عسير

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    91

    افتراضي رد: خاطرة حول أية

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاك الله خيرا أخي الكريم خالد الدرملي و بارك الله فيك
    هذا هو ظني فيك و الله يعلم أني لا أظن بك إلا كل خير و جزاك الله خيرا على دعوتك لي بالمشاركة معك في مواضيعك التي تطرحها .
    وفقك الله لكل خير .

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    91

    افتراضي رد: خاطرة حول أية

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
    جزاك الله خيرا أخي الكريم على هذه الفوائد القيمة .
    و لكن يا أخي أنا استغلقت علي بعض الإجابات و لم أستوعبها و خاصة السببين الأخيرين .
    أما رأيي بالنسبة للأسباب التي ذكرتها و بحسب مراجعتي لهذه الآيات من عدة تفاسير فقد
    استخلصت ما يلي :

    ( 1)الجواب الذي يصلح أن يكون جوابا مباشرا ومتفردا للسؤال هو الجواب الأول فقط وهو
    براءة مريم عليها السلام مما رموها به لأن النفخ فيها لم يره أحد فجاء النفخ على يد عيسى عليه السلام المشكوك في نفخه ليرواالنفخ عيانا .
    ( 2)السبب الثاني و الثالث و الرابع ينطبق على قضية النفخ و ينطبق أيضا على المعجزات التي تضمنتها الآية الكريمة وهي إبراء الأكمه و الأبرص و إحياء الموتى و إخبارهم بمايأكلون و ما يدخرون في بيوتهم فهذهالأسباب الثلاثة من لوازم المعجزة و نواتجها و بالتالي فهي تتعلق بكل المعجزات ا لتي أيد بها سبحانه عيسى عليه السلام وليست خاصة فقط بمعجزة النفخ .
    ( 3) لا أرى صلة بين معجزة ضرب القتيل بجزء من البقرة و بين هذة المعجزة أرى هذا بعيد جدا لأن اليهودبعد معجزة البقرة مباشرة أنكروا و قست قلوبهم ولم يستفيدوا من هذه المعجزة قال سبحانه بعد قصة بقرة بني اسرائيل مباشرة
    {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّنۢ بَعْدِذَٰلِكَ فَهِىَ كَٱلْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةًۚ وَإِنَّ مِنَ ٱلْحِجَارَةِلَم ا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ ٱلانْهَـٰرُۚ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّق ُفَيَخْرُجُ مِنْهُ ٱلْمَآءُۚ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ ٱللَّهِۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَـٰفِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ}القسوة:الصلابة والشدّة واليُبْس. وهي عبارة عن خلوّها من الإنابة والإذعان لآيات الله تعالى. قال أبو العالية وقتادة وغيرهما: المراد قلوب جميع بني إسرائيل.
    تفسير القرطبي 1 /462
    عن قتادة: ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ يقول: من بعد ما أراهم الله من إحياء الـموتـى،وبعد ما أراهم من أمر القتـيـل ما أراهم، فهي كالـحجارة أو أشدّ قسوة.
    تفسير الطبري /1 /462
    فإذا كان هؤلاء اليهود الذين شاهدوا قصةإحياء القتيل عيانا بجزء من أجزاء البقرة لم ينتفعوا بتلك المعجزة ، فكيف ينتفع بها من جاء بعدهم بقرون و كانوا مثلهم و على شاكلتهم في التعنت و الإنكار والتكذيب بمعجزات الرسل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟
    ( 4)لم أفهم أبدا صلة أخذ الأرواح من ظهر آدم و علاقتها بهذه القصة لأسباب :
    ( 1) قوله تعالى: {وَإِذْأَخَذَ رَبُّكَ مِنۢ بَنِىۤ ءَادَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰۤ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْۖ قَالُوا بَلَىٰۛ شَهِدْنَآۛ أَن تَقُولُوا يَوْمَ ٱلْقِيَـٰمَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَـٰذَاغَـٰفِلِي نَ}
    قال الامام القرطبي في هذه الآية
    وهذه اية مشِكلة، وقد تكلم العلماء في تأويلهاوأحكامها ،
    و أقول أنا باختصار :
    معنى قوله مشكلة لأن هناك خلاف بين المفسرين هل هي متعلقةبآدم عليه السلام أو بذريته لأن االآية ليس فيها ذكر آدم عليه السلام بل فيها ذكربني آدم بقوله سبحانه
    {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنۢ بَنِىۤ ءَادَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ} في الآية لفظ بني آدم و ليس لفظ آدم .
    كما أن أهل الحديث ضعفوا الحديث الذي جاء عن ابن عباس رضي الله عنه في مسح ظهر آدم
    و بحثت عن مسألة رد الأرواح كلها في ظهر آدم بعد هذه الشهادة إلا روح عيسى عليه السلام
    بحثت في عدة تفاسير و لم أجد أي نتيجة ، ولا أدري أين من الممكن أن أجده ؟؟؟
    ( 5) بالنسبة لعبارة
    ( و هذه إشارة لا يفهمها إلا من أراد الله أن يفهمه – أقصد بني إسرائيل المعاصرين لعيسى آنذاك ) قلت أنا بين الله في آخر الآيات أن من تحقق فيه الإيمان الصحيح هو الذي فقط سينتفع من تلك الآيات التي أيد الله بها عيسى عليه السلام .
    هذا و الله أعلم.

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    57

    افتراضي رد: خاطرة حول أية

    السلام عليكم
    أخى الكريم / شارب الذهب
    ( 3 ) الصلة وثيقة بين معجزة ضرب القتيل بجزء من البقرة وبين تعنت اليهود مع المعجزات عموما لأنهم كانوا يرون المعجزة بأعينهم ثم يستمرون فى غيهم ، وعندما ذكرت هذه القصة ذكرتها لادلل على قسوة قلوبهم ، فكأن الله يقول لهم تذكروا أجدادكم فى قصة البقرة ولاتكونوا أمثالهم لانكم ترون بأعينكم معجزة النفخ على يد رسول منكم أنكرتم قبل ذلك رسالته واتهمتم أمه ، فقصة البقرة أنتجت
    حياة ومعجزة النفخ أنتجت حياة أيضا ، ومن هنا جاءت الصلة .
    أما عن سؤالك كيف ينتفع بها من جاء بعدهم بقرون وكانوا مثلهم وعلى شاكلتهم فى التعنت والانكار والتكذيب ؟
    أقول لك لابد من اقامة الحجة عليهم والا فان الله يعلم أزلا ماسيؤول اليه حالهم ، وقد ضرب الله الأمثلة وذكر قصص الأمم السابقة لكفار قريش فمنهم من آمن ومنهم من كفر ، وقد علم سبحانه حالهم أزلا .
    ( 4 ) تجد انشاء الله مصدر الاجابة عند وقد قال يجب على كل مسلم أن يعلم هذه الحقيقة .
    والله تعالى أعلى وأعلم .

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    91

    افتراضي رد: خاطرة حول أية

    السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
    جزاك الله خيرا أخي الكريم خالد الدرملي على هذا التوضيح
    و على العموم مثل هذه التأويلات تسمى التفسير بالرأي و مثل هذا طبعا يعتمد على اجتهاد المفسر قد يكون قريبا من المعنى الأساسي للأية و قد يكون بعيدا و كما قال الشيخ المغامسي حفظه الله في تفسير قوله تعالى ( إنكم لفي قول مختلف يؤفك عنه من أفك)
    قال بعد ان بين اجتهاده الذي وصل إليه في معنى الآية. قال
    ( نحن في مجلس علم و ما قلته ليس بملزم) كلمة بهذا المعنى على ما أتذكر و كما نقل عن فضيلته في أحد المنتديات الإسلامية
    و العبارة التي قالهافضيلة الشيخ المغامسي هكذا كما وردت في أحد المنتديات ،
    ( و لكننا في مجلس علم و لا يلزمك شئ من قبوله )

    يعني يترك الأمر لاستيعاب ذهن القارئ ان استوعبه أخذ به وإن لم يستوعبه له أن يرده .
    بارك الله فيك و جزاك الله خير الجزاء

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    57

    افتراضي رد: خاطرة حول أية

    السلام عليكم
    أرجو أن تكون فى صحة جيدة ياأخى ياشارب الذهب ، من نحن حتى نفسر برأى أو بغيره ، مانحن الا أجساد تتمرغ على الأعتاب لعلها تشم رحيق الكلمات أو يقذف فى خاطرها قسمة من القسمات أو ينعم عليها بلمحة من اللمحات أو يؤذن لها بوقفة من الوقفات ، وماأظن الا أننا مازلنا على الأعتاب ، وأدعو الله لى ولك أن يخصنا كما خص الأحباب

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •