تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 12 من 12

الموضوع: أرجو المساعدة هل الذئب في هذا الحديث منصوبة للعطف علا لفظ الجلالة ؟

  1. #1

    افتراضي أرجو المساعدة هل الذئب في هذا الحديث منصوبة للعطف علا لفظ الجلالة ؟

    عن خباب بن الأرت قال شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة فقلنا ألا تستنصر لنا ألا تدعو لنا فقال : (قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه فما يصده ذلك عن دينه والله ليتمن هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون). رواه البخاري.هل الذئب معطوفة على لفظ الجلالة ألا تفيد الواو معنى المساواة ؟ وهل فيها محذور ؟ من قبيل لولا الله وفلان ؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    الدولة
    مصر / دمياط
    المشاركات
    55

    افتراضي رد: أرجو المساعدة هل الذئب في هذا الحديث منصوبة للعطف علا لفظ الجلالة ؟

    لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه
    الاستثناء هنا مفرغ ؛ أي : ما قبل حرف الاستثناء تفرغ للعمل فيما بعده ،
    لأن جملة الاستثناء منفية ناقصة : منفية لوجود اداة النفي (لا) ، وناقصة لعدم وجود المستثنى منه ، وبالتالي يُعرب المستثنى بحسب موقعه من الجملة :

    (لا) النافية : حرف نفي مبني على السكون .

    (يخافُ) : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على الراكب .

    (إلا) : حرف استثناء ملغي مبني على السكون لا محل له من الإعراب .

    (اللهَ) : لفظ الجلالة ، مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .

    (والذئبَ) : الواو حرف عطف ، و : (الذئب) اسم معطوف على لفظ الجلالة ، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .

    والواو أداة عطف تفيد مُجرد الجمع بين المعطوف والمعطوف عليه في حكمٍ واحد ، والحكم هنا هو الخوف ، وليس هذا من باب التسوية في نوع الحكم ، لسببين :
    أولا ، أنه مما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو الذي لا ينطق عن الهوى ، وخير من يقدر الله حق قدره ، وهو معلم العقيدة الأول ، فلا يُستدرك عليه وإنما يُتعلم منه ويُبحث في فهم المراد من أقواله وأفعاله لنعمل بها تأسيا به على الوجه الصحيح .

    ثانياً ، التسوية جاءت في لفظ الخوف ولا يُفهم منها التسوية في النوع ، فالخوف من الله عز وجل هو الخوف المطلوب ويقابله الرجاء ، بينما الخوف من الذئب هو خوف جبلي فطري لا يُلام عليه العبد ، ويدفعه بأسبابه المطلوبة من دعاء وأخذ حيطة وما إلى ذلك .


    وعليه فالرد على تساؤلاتك :
    هل الذئب معطوفة على لفظ الجلالة ؟
    نعم ، معطوفة على لفظ الجلالة .

    ألا تفيد الواو معنى المساواة ؟
    نعم تفيد معنى المساواة في الحكم وهو الخوف ولكنها ليست مساواة في نوع هذا الخوف ، فالخوف من الذئب أدنى من الخوف من الله سبحانه ، والاول فطري ، والثاني تعبدي .

    وهل فيها محذور ؟ من قبيل لولا الله وفلان ؟

    ليس فيها أي محذور ولا محظور لثبوت صحته عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وليست من قبيل لولا الله وفلان ، فالتسوية في الحكم هنا تامة ، وفي الحديث الذي عن الخوف ناقصة .
    والله أعلم ، وقد يفيدك من هو أعلم مني .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    الدولة
    مصر / دمياط
    المشاركات
    55

    افتراضي رد: أرجو المساعدة هل الذئب في هذا الحديث منصوبة للعطف علا لفظ الجلالة ؟

    وهذه روايات الحديث ودرجات صحتها :
    1 - شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة ، قلنا له : ألا تستنصر لنا ، ألا تدعو الله لنا ؟ قال : ( كان الرجل فيمن قبلكم يحفر له في الأرض ، فيجعل فيه ، فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيشق باثنتين ، وما يصده ذلك عن دينه . ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه من عظم أو عصب ، وما يصده ذلك عن دينه ، والله ليتمن هذا الأمر ، حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت ، لا يخاف إلا الله ، أو الذئب على غنمه ، ولكنكم تستعجلون ) .
    الراوي: خباب بن الأرت المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3612
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
    
    2 - شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة ، فقلنا : ألا تستنصر لنا ، ألا تدعو لنا ؟ فقال : ( قد كان من قبلكم ، يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض ، فيجعل فيها ، فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين ، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه ، فما يصده ذلك عن دينه ، والله ليتمن هذا الأمر ، حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت ، لا يخاف إلا الله ، والذئب على غنمه ، ولكنكم تستعجلون ) .
    الراوي: خباب بن الأرت المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6943
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
    
    3 - أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة في ظل الكعبة فشكونا إليه فقلنا ألا تستنصر لنا ألا تدعو الله لنا فجلس محمرا وجهه فقال قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض ثم يؤتى بالمنشار فيجعل على رأسه فيجعل فرقتين ما يصرفه ذلك عن دينه ويمشط بأمشاط الحديد ما دون عظمه من لحم وعصب ما يصرفه ذلك عن دينه والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب ما بين صنعاء وحضرموت ما يخاف إلا الله تعالى والذئب على غنمه ولكنكم تعجلون
    الراوي: خباب المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2649
    خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
    
    4 - قلنا يا رسول الله ألا تستنصر لنا ألا تدعو الله لنا فقال إن من كان قبلكم كان أحدهم يوضع المنشار على مفرق رأسه فيخلص إلى قدميه لا يصرفه ذلك عن دينه ويمشط بأمشاط الحديد ما بين لحمه وعظمه لا يصرفه ذلك عن دينه ثم قال والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه ولكنكم قوم تستعجلون
    الراوي: خباب بن الأرت المحدث: ابن كثير - المصدر: تفسير القرآن - الصفحة أو الرقم: 1/366
    خلاصة حكم المحدث: صحيح
    
    5 - أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة في ظل الكعبة فشكونا إليه فقلنا ألا تستنصر لنا ألا تدعو الله لنا فجلس محمرا وجهه فقال قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض ثم يؤتى بالمنشار فيجعل على رأسه فيجعل فرقتين ما يصرفه ذلك عن دينه ويمشط بأمشاط الحديد ما دون عظمه من لحم وعصب ما يصرفه ذلك عن دينه والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب ما بين صنعاء وحضرموت ما يخاف إلا الله تعالى والذئب على غنمه ولكنكم تعجلون
    الراوي: خباب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2649




  4. #4

    افتراضي رد: أرجو المساعدة هل الذئب في هذا الحديث منصوبة للعطف علا لفظ الجلالة ؟

    أخي وحبيبي جزاك الله خيرا على المساعدة وزادك شرفا في الدنيا والاخرة ، ما رأيك لو أن قائل ماشاء الله وشئت قال لنا أنا لاأقصد المساواة وأفرق بين مشيئة الله تعالى ومشيئة المخلوق ، فهل يكفي هذا ؟ وأيضا التفصيل جميل ( المساواة في الحكم وهو الخوف ولكنها ليست مساواة في نوع هذا الخوف ، فالخوف من الذئب أدنى من الخوف من الله سبحانه ، والاول فطري ، والثاني تعبدي ).ألا ينطبق على ( لولا الله وفلان ؟ لأن إرداة الله فوق إرادة فلان من الناس فهي تامة وإرادة غيره تعالى ناقصة فهل يستقيم توجيهكم ؟ و هل لما ذكرته أمثله في السنة ؟
    وهلا أحلتني تكرما منك على من يقول من العلماء :
    (فالتسوية في الحكم هنا تامة ، وفي الحديث الذي عن الخوف ناقصة ).إذا أمكنك حبيبنا بلا حرج .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    الدولة
    مصر / دمياط
    المشاركات
    55

    افتراضي رد: أرجو المساعدة هل الذئب في هذا الحديث منصوبة للعطف علا لفظ الجلالة ؟

    يا أخي الفاضل : أولا ، أنا لست رجلا ، ثانيا : لست أنا من أثبت التسوية أو نفاها ، فالحديث المذكور صحيح ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، والحديث المعارض به صحيح ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وعليه فالاعتراض على العطف بحجة التسوية غير مقبول ، لأن التسوية أساسا منتفية في الحديث الاول بدليل العطف في كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، وغير منتفية في الحديث الثاني بدليل كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، ومن حيث اللغة : فالأسلوب في الأول أسلوب استثناء مفرغ ، وفي الثاني أسلوب نهي ، ودلالة كل منهما تختلف عن الآخر .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    الدولة
    مصر / دمياط
    المشاركات
    55

    افتراضي رد: أرجو المساعدة هل الذئب في هذا الحديث منصوبة للعطف علا لفظ الجلالة ؟

    أخي الفاضل : فضلا راجع هذا الرابط : http://qiraatt.com/vb/showthread.php...20%DA%E1%ED%E5

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    36

    افتراضي رد: أرجو المساعدة هل الذئب في هذا الحديث منصوبة للعطف علا لفظ الجلالة ؟

    من باب ازالة الشك باليقين فان العطف يقتضي المغايرة لذا لامساواة بين الخالق والمخلوق

  8. #8

    افتراضي رد: أرجو المساعدة هل الذئب في هذا الحديث منصوبة للعطف علا لفظ الجلالة ؟

    جزاكم الله خيرا على هذا النقاشالطيب وما أراه إلا حرصا منكم كما تعلمتم من سلفكم الصالح غيرتهم وحفاضهم على جانبالعقيدة.
    درج أهل العلم في التصانيف على أنالخوف عبادة لقوله تعالى :{ولاتخافوهم وخافوني إن كنتم مؤمنين}والعبادة ما أمر بهشرعا والآية دلت على الأمر بعبادة الله بالخوف .
    والدعاء هو العبادة كما دل على ذلكحديث النبي عليه الصلاة والسلام إذن الخوف دعاء,لأن الدعاء منه دعاء مسألة ومنهدعاء عبادة .
    قال تعالى:{ وأن المساجد لله فلاتدعوا مع الله أحدا}إذن يتقرر أن دعاء غير الله شرك ومنه الخوف فصرفه إذن لغير اللهشرك أكبر مخرج من الملة.لأن العبادة تصرف لله وحده وتنفى عما عداه {واعبدوا اللهولا تشركوا به شيئا}
    درج أهل العلم في كتب العقيدة كما فيشرح كتاب التوحيد للشيخ صالح آل الشيخ أوالفوزان أو العثيمين وكل أئمة الدعوة علىأن الدعاء على ثلاث:
    شرك أكبر مخرج من الملة مثاله:خوفالسر أن تخاف من مخلوق في شيئ لايقدر عليه إلا الله.
    خوف محرم :يصرفك عن العبادات.
    خوف طبيعي:كاخوف من الأسد والذئبووووو
    وعليه ينتفي جزما أن الخوف في الحديثمن الذئب يقصد به كالخوف من الله من باب أولى أن يكون أكبر .الرسول صلى الله عليهوسلم يقرر الشرك ؟هذا ينفى عن أفاضل الخلق فما بالك داعية التوحيد {ولقد بعثنا فيكل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبو االطاغوت } هذا منتفي وهذا الكلام من باب دفعوساوس الشيطان لاغير.
    يبقى الخوف المحرم هذا لايدخل معنالنه ليس لديه مقتضى في الحديث.
    إذن هو الخوف الطبيعي لا غير.
    التفصيل الذي ذكرته الأخت أعجبني جداويد على أنها مهتمة بجانب النحو زادها الله حرصا.
    أما الحديث الذي ذكره الأخ {مشاءالله....}هذا لايدخل معنا وهذا شرك ألفاظ شرك أصغر وإن صاحبه اعتقاد صار شركا أكبروالدليل أن الذي ذكر الحديث الأول هو الذي نهى عن الفظ الذي ورد في الحديث الثانيولو كان مثل الأول لنهى عنه حسب القاعدة العامة لايجوز الـتأخير عن وقت الحاجة.هللوكان في الحديث الأول تسوية يتصور أن رسول الله لاينهى عنه وهو الذي أمر بالتبليغ{واصدع بما تأمر وأعرض عن المشركين}
    بارك الله لي ولكم في القرآن وعلمناالله ما ينفعنا وجعلنا الله من العاملين به الداعين إليه الصابرين فيه.


  9. #9

    افتراضي رد: أرجو المساعدة هل الذئب في هذا الحديث منصوبة للعطف علا لفظ الجلالة ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اجالي مشاهدة المشاركة
    من باب ازالة الشك باليقين فان العطف يقتضي المغايرة لذا لامساواة بين الخالق والمخلوق
    يا أخي أو أخت المعذرة كلامك طيب لكن لايكفي لأنه يستطيع أن يرد عليك بحديث المشيئة.

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    الدولة
    مصر / دمياط
    المشاركات
    55

    افتراضي رد: أرجو المساعدة هل الذئب في هذا الحديث منصوبة للعطف علا لفظ الجلالة ؟

    الأخ الفاضل عبد الله الأثري : هذا ما عنيته فعلا من بداية التعليق عندما قلت : ليس فيها أي محذور ولا محظور لثبوت صحته عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وليست من قبيل لولا الله وفلان ، ثم أتبعت المشاركة بذكر الروايات الصحيحة لهذا الحديث بما ينفي وجود ما يخالف العقيدة في نصه الذي ثبت صحته عن معلم العقيدة الأول ، ولذا قلت في المشاركة الثانية : لست أنا من أثبت التسوية أو نفاها ، فالحديث المذكور صحيح ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، والحديث المعارض به صحيح ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وعليه فالاعتراض على العطف بحجة التسوية غير مقبول ، لأن التسوية أساسا منتفية في الحديث الاول بدليل العطف في كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، وغير منتفية في الحديث الثاني بدليل كلام النبي صلى الله عليه وسلم . انتهى . وعليه فإن انتفاء التسوية واجب بصحيح النص ، وإن عجز العقل عن فهمه فاللجوء حينها للغة ولكن قصور الفهم لا يمنع وجوب القبول للسبب المذكور ، فجزاك الله خيرا لهذا التوضيح ، وأرجو أن يلقى القبول عند أخي الفاضل ، ولأنني أحسست أنني عجزت عن إيصال المعلومة ، عرضته في منتدى آخر ، وقد أفاد الشيخ الموصلي أيضا بفوائد عديدة ، وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى .

  11. #11

    افتراضي رد: أرجو المساعدة هل الذئب في هذا الحديث منصوبة للعطف علا لفظ الجلالة ؟

    نعم كلامك واضح لاغبار عليه ولكن بما أنا الموضوع عقدي أردت مزيد ايضاح ولتعم الفائدة هذا منالدعوة التفصيلية للتوحيد أن تأتي بمسألة من العبادات الضاهرة أو الباطنة وتتحدثفيها بكلام أهل العلم وهذا عملا بما قرره الشيخ صالح آل الشيخ في مقدمته لشرح كشفالشبهات حيث بين طريقة الدعوة التفصيلية للتوحيد وأجدد أذكر أنا ما كتبته انتصاراوتأييدا لقولك وتوضيحا للأخوة زادني الله وإياك حرصا وغيرة على الدين وكل الأخوةآمين.

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    الدولة
    مصر / دمياط
    المشاركات
    55

    افتراضي رد: أرجو المساعدة هل الذئب في هذا الحديث منصوبة للعطف علا لفظ الجلالة ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
    وهذا رد الدكتور مروان العطية على هذا السؤال ، جزاه الله خيرا ونفعنا بعلمه :


    هذا عطف جملة على جملة ، وهنا حذف تقديره لا يخشى الذئب على غنمه ، فالخشية هنا مغايرة للخشية المتقدمة .

    والواو تفيد عطف جملة يخشى الذئب على غنمه على لا يخشى إلا الله .

    ولا مساواة فيها لأن هذه جملة تامة ، وتلك جملة أخرى ، وللأولى حكم وللتالية حكم .

    وليس ثمة محذور هنا .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •