السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته
من عنوان الموضوع ربما اتضّح لكم أنّي طالبة نُصح وإرشاد من أهله إن شاء الله.
فأنا مُولَعَةٌ باللغةِ العربية، ويعلم الله كم أحزَن عندما أُخطئ في تشكيلِ وكتابةِ بعض كلماتها في عدة مواضع من الكَلِم.
فقلتُ لنفسي لا بُدَّ من أن أعملَ على إصلاح الخلل، ومعرفة مكامنه، ومحاولة تفادي كل ما يُسبِّبه.
وحيثُ أنِّي لا زِلتُ في مُقتَبلِ العمر، ولا يوجد ما يُشغلني كثيراً عن طلب العلم، وفهم اللغة. وعملاً بقولِ سيدنا وقائدنا فاروق أمتنا عمر بن الخطّاب -رضي الله تعالى عنه-: "تعلّموا قبلَ أن تسودوا". أي قبل أن تَدْخُلَ إليكم مُلْهِيات الدُنيا ومشاغلها، وتتكانفكُم مسؤولياتها.
فأنا أرجو من الله تعالى ثُمَّ مِنكُم أن تأخذوا بيديِ إلى ما يُعينني على تقويتي، وبلاغتي في لغتي.
وأذكُر أنني قرأت هُنا في ألوكَتِكُم المُباركة -فيما معناه- أن من ضيَّعَ لُغته،فقد ضيَّع مجده وأضاعَهُ مجده.
ونحنُ إن شاء الله نطمحُ إلى أن نكونَ من صًنَّاعِ المجد القادم وقادته بمشيئة الناصر العظيم.
مُشكلتي تحديداً أنني أحياناً يصعب عليّ تشكيل بعض الكلمات؛ لصعوبة موضع الكلمة ربما، وبالتالي اختلال وزن الجملة ولحنها، وضياع حلاوتها وبلاغتها.
ما أريده هو أن تكرمونني -أكرمكم الله بفردوس جنانه- بأهم ما يحلّ مُشكلتي، ويقوّي لغتي، ويُضاعِفُ بلاغتي.
يعني أهم الكُتب، والمؤلفات وما أنتم أعلم بهِ منّي في هذا الخصوص.
وما رأيكم في كتابتي ولُغتي وتشكيلي لبعض الكلمات مبدئيَّاً؟
في الإنتظار...