الشيخ: عيسى المعافا.
السؤال: هو أنني دائماً أشعر بالحزن والاكتئاب، حتى ولو كنت في عرس أو أي مناسبة فرح، أو بين أهلي! عندي شعور دائم بأن عملي غير مقبول عند الله عز وجل، وعندي دائماً تعب وإرهاق في جميع جسدي، مع صداع دائم وخفقان في القلب، ورعشة وآلام في جميع مفاصلي، وعدم تركيز, كان هذا الشيء يصيبني على فترات متباعدة، أما الآن فأغلب الأوقات تصاحبني هذه الأعراض باستمرار, وكنت أحفظ القرآن بسرعة، أما الآن فلم يعد عندي تركيز، وفي المراجعة أشعر كأني أول مرة أمرّ على هذه السورة! ولقد ظهرت فيَّ السمنة وأصبح وزني زائداً, لا أعلم ماذا أصابني؟ وما هذا الذي يحصل لي؟! أرجو أن تفيديني جزاك الله خيراً.
الجواب: مرحباً بك، وإنه ليسرنا تواصلك معنا، ونسأل الله أن ينجيك من كل إثم ويشفيك من كل سقم, وبخصوص السؤال: فإنه مما لا شك فيه أخي بارك الله فيك أن النفس يعتريها ما يعتري الجسد من الفتور والإرهاق، وكذلك القلب يصدى ويعتريه ما يعتري الجسد، ولذلك أنصحك بالحرص على العمل الصالح واجتناب المعاصي, وعليه؛ فأقول: لا تقلق بارك الله فيك إلا بقدر ما يحرك فيك الاهتمام ودوام الاستغفار، والحرص على أداء الطاعات واجتناب السيئات، وأدلك على التالي:
1- انجز أعمالك الاعتيادية أولاً بأول.
2- اقضِ ما عليك من ديون بقدر المستطاع.
3- أعد الحقوق إلى أهلها إن كان عليك حقوق لآخرين.
4-حافظ على دوام الطهارة قدر الإمكان.
5- أدِّ الصلاة في أول وقتها ومع الجماعة.
6-اجعل لك ورداً ولو يسيراً من القرآن يومياً.
7-تصدق.
8-أكثر الاستغفار والدعاء.
9-عليك بالتمرين الخفيف الذي يفيدك في تنشيط الجسم.
10- خفف الأكل واسْعَ جاهداً في حماية الجسم من الوزن الزائد.
11- ارقِ نفسك بالقرآن والدعاء والأذكار المأثورة، وممكن يقوم بالرقية عليك أحد الصالحين.
12- اعمل لنفسك عند الطبيب المختص فحصاً شاملاً، وتداو بما أحل الله، فلك داء دواء.
موقع منبر علماء اليمن:
http://olamaa-yemen.net/main/articles.aspx?selected_article _no=13142