بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد أشرف المرسلين و على آله و أصحابه الطيبين الطاهرين، أما بعد
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أريد أن أسألكم فأنا محتار و حزين جدا، فأنا و الحمد لله قد من الله علي بتوبة بعد المعاصي و الذنوب الكثيرة التي اقترفتها، و أنا أعاني من الوسواس القهري، و في مجتمعنا تسود مجموعة من الأشياء القبيحة مثل سب الدين و غير ذلك، فالكثير من زملائي قد يحدث أن يسبوا الدين أو غير ذلك، و كذلك أبي فقد حدث أن تذمر و انتقض عالما و دعا للكفار بالعزة مدحا لأخلاقهم يعني كلمات لا أستطيع كتابتها، و هو حين ينطق بذلك لا يوليه أهمية -فهو لم يدرس العلم الشرعي- إلا أنه مواظب على الصلوات و يذكر الله تعالى ويتلو القرآن الكريم -يعني أنا اظن انه بسبب قلة علمه فإنه لا يعلم الألفاظ المكفرة من غيرها و لا ينوي بذلك الخروج من الإسلام و العياذ بالله- ففي رمضان مثلا أخبرته بأنني أعاني من الوسواس فقال لي ما معناه:حين تحس بالوسواس أترك الصلاة حتى تشفى، كما أنه مهتم بنا -أبناءه- و بأمي و بوالدته -جدتي يصل الرحم و يحبنا كثيرا. ما ذكرته من ألفاظ لا تخرج منه دائما بل نادرا جدا -يعني في سياق الكلام-. فكيف أتصرف معه و مع أصدقائي. للإشارة فأنا طالب أدرس بعيدا عن أسرتي و اقتربت الإجازة حيث أذهب لأزورهم إن شاء الله تعالى فأنا محتار هل أسلم عليهم أم لا؟ هل أبتسم في وجهه أم لا؟ هل أدعوه إلى التوبة؟ أجيبوني فأنا محتاااار ماذا أفعل.
وكيف أتصرف مع زملائي هل أقطع علاقتي بهم؟
سؤال آخر / كيف أتصرف مع أخي إذا كان تاركا للصلاة.
جزاكم الله خيرا