من راجع ترجمة ابن لهيعة في سير أعلام النبلاء وغيره ؛ ألفى النقاد فيه طرفان ووسط ، فمنهم من رد حديثه جملة ، ومنهم من قبله جملة ، ومنهم من توسط ففرق بين ما كان قبل اختلاط كتبه وبعده . ولا ريب أن فترة ما قبل اختلاط كتبه كانت طويلة ، فمن روى عنه في تلك الفترة كُثُرٌ .
ويبدو أن مجال البحث في هذا الموضوع لا يزال خصبا ، فمن وقف على دراسات فيه ؛ فلا يبخل على إخوانه ، وله من الجميع خاص الشكر .