15 – الصورة الخامسة عشرة :
السؤال : هل في الخطين اعوجاج ؟
الجواب : لا ، بل هما مستقيمان وإن خدعتنا العيون !
15 – الصورة الخامسة عشرة :
السؤال : هل في الخطين اعوجاج ؟
الجواب : لا ، بل هما مستقيمان وإن خدعتنا العيون !
16 – الصورة السادسة عشرة :
السؤال : إن وجدت أية نقطة سوداء ، فأمسكها حتى تدلني على موقعها !
الجواب : كلا ، ليس هناك أية نقطة موجودة إلا في الخيال !
الموضوع فائدته لا تنكر، والسكوت إنما هو لكثرة المشاغل، فالعذر العذر !
17 – الصورة السابعة عشرة :
السؤال : ركز على النقطة المركزية ، ثم حرِّك طرفك إلى القدام والوراء عدة مرات . فماذا يحدث ؟
الجواب : بدأ الفلكان يدوران ، فسبحان من خلق فسوّى !
18 – الصورة الثامنة عشرة :
السؤال : استخدم الفأرة أو أصبوعك لتتبع مسير أية دائرة في الصورة ، وفماذا حدث ؟
الجواب : رجعت الفأرة إلى حيث بدأت !
19 – الصورة التاسعة عشرة :
السؤال : هل الجناح المعلم بحرف (أ) و (ب) يقع في الأمام أم الخلف ؟
الجواب : ليس هناك جواب قاطع . وقد يظهر وقد يبطن !
بارك الله فيكم شيخنا الحبيب أبا مالك . . .
وفي الختام ، أقول لكم ولجميع الإخوة بالمجلس :
جزاك الله خيرًا يا أخ نضال.لكن أشكل علي في بعض الأشكال أنك تقول بأنه مستحيل : كيف يكون مستحيلا وقد رسمته وحققته في الواقع أليس الرسم والشكل واقع ، فكيف يكون مستحيلا ؟!!
وعيدك مبارك إن شاء الله ، وكل عام وأنت بخير .
معذرة أخوك فهمه شوية !!! (ابتسامة).
وفقكم الله شيخنا على وأدام بقاءكم .
أقصد باستحالة الصور استحالة حصولها خارج الأذهان ، فليس في الخارج مثلا سلّمٌ يكون طرفه الأعلى يجُرُّنا في حركة الصعود إلى التحت ، ثم يأخذ بنا في نفس الخطة إلى حيث بدأنا . وقد أعنى باستحالة بعض الصور : عدم معقوليتها حتى في الأذهان . أي أن بعض الصور رسمها رسم على البعدين - الطول والعرض - وهي في القصد تعبر عن شكل مجسم على الأبعاد الثلاثة - الطول والبعد والعمق - . فأمثال هذه الصور رسمها على البعدين معقول بل واقع ، لكنها غير متحقق في الخارج ذا أريد بها مجسّم على ثلاثة أبعاد .
وهذا الأمر يذكرنا كثيرا بالمباحث العقدية ؛
حيث زعم الفلاسفة أن الإله تعالى موجود مطلق بشرط الإطلاق فلا يوصف بصفات وجودية ، وظنوا أن هذا الوهم متحقق في الخارج ؛
وحيث زعم المعتزلة أن الباري تعالى لا علم له ولا قدرة مع اعترافهم بأنه عليما قديرا ، وظنوا أن مثل هذه الأوهام لها مصداقيتها في الخارج ؛
وحيث زعم الأشاعرة أن الخالق تعالى لا يباشر أفعاله ولا كلامه بل وُجدت الحوادثُ عندهم من غير إحداثٍ حادثٍ ، وظنوا أن ذلك ممكن الوقوع ؛
فتعالى الله ربنا جل جلاله عما يصف الظالمون علوا كبيرا . وسلام على المرسلين أولى الرشد الهدى ، والحمد لله في الأولى والآخرة .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع قيم..... له علاقة بالاستعجال في الحكم قبل التريث والتأكد.. وكذلك تباين وجهات النظر عند الانسان وضعفه.. بارك الله فيك وجزاك الله خيرا...
وفيكم بارك الله أخي الكريم . . . وجزاكم الله خيرا .