السلام عليكم ورحمة الله
في قراءة ابن كثير:
(فتَلَقَّى آدمَ من ربه كلماتٌ) -بنصب آدم ورفع كلمات- ما إعراب كلمات، حيث إن المعنى أن آدم هو المتلقي الكلمات من ربه.
أثابكم الله.
السلام عليكم ورحمة الله
في قراءة ابن كثير:
(فتَلَقَّى آدمَ من ربه كلماتٌ) -بنصب آدم ورفع كلمات- ما إعراب كلمات، حيث إن المعنى أن آدم هو المتلقي الكلمات من ربه.
أثابكم الله.
فتلقَّى آدمَ من ربِّه كلماتٌ.
كلماتٌ : فاعل مؤخَّر للفعل "تلقَّى" .. ولم تلحق علامة التأنيث للفعل لتأخر الفاعل "كلمات"، ولأنها مؤنث غير حقيقي.
آدم : مفعول به مقدَّم.
والتلقِّي يصحُّ وقوعُه من آدمَ ومِن الكلمات.
وفي طلائع البشر:
والمراد: وصلتْ كلماتٌ من الله [إلى] آدم فاستنقذتْه؛ لقوله إياها والدعاء بها.
بوركتم
لو كانت الكلمات هي المتلقية لآدم، لقيل - في غير القرآن- : فتلقى آدم من ربها كلمات، بتأنيث الضمير.
لا يلزم؛ فالضمير يعود على آدم - عليه السلام - وهو متقدِّم في الذِّكر.
والله - عزَّ وجلَّ - ربُّ آدم، والكلماتُ تلقَّتْ آدمَ من ربِّه، فأدركتْه؛ رحمةً من ربِّه به.
بارك الله فيكم، اتضح المعنى.
أثابكم الله على خدمتكم لقرآنه.