المجيب فضيلة الشيخ/ محمد بن علي الآنسي السؤال: وردت شبهة حول الزواج المبكر، وهو أن كاتب مصري اسمه إسلام البحيري حقق على أن عائشة رضي الله عنها لم يعقد عليها وهي ابنة ست سنوات، وإنما كان عمرها ثمانية عشر سنة، فكيف نرد على هذه الشبهة، وخاصة أنه بحث في المصادر التاريخية، ومنها البداية والنهاية؟ الجواب: هذا جاء بما لم تستطعه الأوائل، يعني ما أقول بحيري هذا وإلا صعيدي وإلا ما أدري ما جنسه، هذا إنسان جاهل، هذا في الصحاح أن عائشة دخل بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي بنت تسع سنوات، طيب والقرآن أين سيبحث، في النهاية والبداية يرجع عكس الآن، قد بدأ في البداية والنهاية الآن يبحث في النهاية والبداية، {وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ} [الطلاق:4]، من نسائكم الكلام على نسائكم وزوجاتكم، التي لم تحض متزوجة، عادها بنت صغيرة، لكن الجندر يريد أن تترك للفتاة حرية الزنا والفاحشة، طول حياتها، وبعدين تريد تتزوج وإلا تتزوج بواحدة مثلها، وإلا بكلب. امرأة في استراليا جاءوها وقد قتلها بعيرها، معها بعض الحيوانات من ضمنها قعود، بعير صغير، فكانت تمارس معه ما حرم الله، بعير بعير انظروا إلى أين الجاهلية أعوذ بالله؟! فجثا فوقها فقتلها، جاءوا وقد كسر أضلاعها بثقله. والله أستحي أن أقول هذا الكلام، لكن هذا هو واقع ما يقودوننا إليه، ينكرون زواج الصغيرة يريدون يجعلوها لعبة، انظري مدارسهم والإحصاءات التي عندهم، السويد الدنمرك غيرها لا تعرف شيئاً اسمه البكارة من ست سنوات فما فوق، ما تعرف شيئاً اسمه العفة والشرف والطهارة، من ست سنوات فما فوق، عائشة تزوجت وعمرها تسع سنوات هذا ثابت في البخاري ومسلم. الله قال: {وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ} [الطلاق:4]، يعني: من النساء المتزوجات، ولا حرج في ذلك، وقد تحصل ممارسات خاطئة، يذهب يأتي بواحدة بنت سبع سنين لرجل طاعن، ليس هكذا، ذكر أن أبا بكر تقدم لفاطمة فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: إنها صغيرة، تقدم عمر قال: إنها صغيرة، تقدم علي فزوجها بعلي، سن متقارب أو متناسب. الرسول صلى الله عليه وآله وسلم تزوج بعائشة كما في الصحيح، ومات عنها وهي بنت ثمانية عشر سنة، ظلت معه تسع سنوات، عنفوان الشباب مع سيد ولد آدم صلى الله عليه وسلم، أسعد امرأة وأسعد رجل صلى الله عليه وسلم، مات عنها وهي بنت ثمانية عشر سنة، سن الزواج اليوم في قوانين السيداو وفي قوانين الأمم المتحدة، وفي قوانين صناديق الأمم المتحدة. فهذا تخريف، وكم من الناس يأتي بعجائب وغرائب، ولا يزال بيننا وبين الساعة دجالون وكذابون، نسأل الله عز وجل الهداية والثبات. المقدم: وهنا مقولة لرئيس الوزراء البريطاني بلير السابق، قال: عيب على بريطانيا أن تنجب الأطفال فيها أطفالاً.
المصدر: فعاليات مركز دراسات وأبحاث المرأة المسلمة، الفعالية السادسة
محاضرة بعنوان: النوع الاجتماعي والموقف الشرعي منه، للشيخ/ محمد الآنسي. بتصرف.

http://olamaa-yemen.net/main/article...rticle_no=4349