سؤال للباحثين الأفاضل: وهو هل أسلم عبد الله بن أريقط دليل النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر في رحلة الهجرة؟ لأني لم أهتد إلى ما يدل على إسلامه؛ بارك الله فيكم
سؤال للباحثين الأفاضل: وهو هل أسلم عبد الله بن أريقط دليل النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر في رحلة الهجرة؟ لأني لم أهتد إلى ما يدل على إسلامه؛ بارك الله فيكم
في صحيح البخاريّ: "استأجر رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم وأبو بكر رجلاً مِن بني الدِّيل وهو مِن بني عَبدِ بن عَدِيٍّ هاديًا خِرِّيتًا -والخِرِّيتُ الماهرُ بالهداية- قد غَمَس حِلْفًا في آل العَاصِ بنِ وائلٍ السَّهميِّ وهو على دين كفَّار قريش فَأمِنَاه فدفعا إليه راحلتَيهما وواعداه غار ثَوْر بعدَ ثلاثِ ليالٍ براحِلَتيهما صُبْح ثلاثٍ وانطلَق معهما عامرُ بنُ فُهَيْرةَ والدَّليلُ فأخذَ بهم طريقَ السَّواحِل".
فما دام ثبت كفره بيقين، فلا يصار عنه إلا بيقين؛ واليقين لا يزول بالشك.
نعم، ثبتت له صحبة إلى المدينة، وهذه صحبة لغوية، غير الصحبة الاصطلاحية التي حدُّها: "من لقي رسول الله صلَّى الله عليه وسلم وآمن به ومات على ذلك، ولو تخلَّلت ردَّة".
والله أعلم
كل من ذكره تكلم في مسالة جواز الإستعانة بالكافر إن علم علمه وامانته...ولم ينقل عنه أنه أسلم
عبد الله بن أريقط ويقال أريقد بالدال بدل الطاء المهملتين ويقال بقاف بصيغة التصغير الليثي ثم الديلي دليل النبي صلى الله عليه و سلم وأبي بكر لما هاجرا إلى المدينة ثبت ذكره في الصحيح وأنه كان على دين قومه وسيأتي له ذكر في ترجمة عبد الله بن أبي بكر الصديق قريبا يتعلق بالهجرة أيضا ولم أر من ذكره في الصحابة إلا الذهبي في التجريد وقد جزم عبد الغني المقدسي في السيرة له بأنه لم يعرف له إسلاما وتبعه النووي في تهذيب الأسماء منقول من الاصابة