‏الترهيب من خطر تتبع عورات المسلمين وأن ذلك مناف لكمال الإيمان
وعَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يَا مَعْشَرَ مَنْ آمَنَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يَدْخُلِ الْإِيمَانُ قَلْبَهُ لَا تَغْتَابُوا الْمُسْلِمِينَ وَلَا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ فَإِنَّهُ مَنْ يَتَّبِعْ عَوْرَاتِهِمْ يَتَّبِعْ اللَّهُ عَوْرَتَهُ وَمَنْ يَتَّبِعِ اللَّهُ عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ فِي بَيْتِهِ".
أخرجه أحمد رقم ( 19791) 4/420 ، ورقم ( 19816 ) 4 / 424 ، وأبو داود رقم (4880) 4/270 ، وابن أبى الدنيا فى الصمت رقم( 168) ص 121 ، وأبو يعلى رقم (7423) (13/419 ، ورقم ( 1675 ) 3/ 237 ، والبيهقي في السنن الكبرى رقم ( 20953) 10/247 ، والروياني رقم ( 1312 ) 2 / 336 ، وعنده أيضاً من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه رقم ( 305 ) 1/ 219 ، وأخرجه الطبراني في الأوسط من حديث ابن عباس رضي الله عنه رقم ( 3778 ) 4/125، وابن حجر في المطالب العالية من حديث البراء بن عازب رقم ( 2589 ) 11/ 484، ورقم ( 2732 ) 12 / 23 ، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد من حديث ابن عباس 8/ 94 وقال : رواه الطبراني ورجاله ثقات ، وقال عنه في موضع آخر 6/ 246 رواه الطبراني في الأوسط وفيه اسماعيل بن شيبة الطائفي وهو ضعيف ، وذكر حديث البراء 8/ 93 وقال عنه : رواه أبو يعلى ورجاله ثقات ، وصححه الألباني في صحيح الجامع رقم ( 7984 ) ، وفي مشكاة المصابيح رقم ( 5044) ، وحسنه في صحيح سنن أبي داود رقم (4880) 4/270 ، وفي صحيح الترغيب والترهيب رقم ( 2340 ) .
وعن المستورد بن شداد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من أكل برجل مسلم أكلة فإن الله يطعمه مثلها من جهنم ومن كسي ثوباً برجل مسلم فإن الله يكسوه مثله من جهنم ومن قام برجل مقام سمعة ورياء فإن الله يقوم به مقام سمعة ورياء يوم القيامة " .
أخرجه أبو داود رقم ( 4881 ) 4/270 ، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني رقم ( 2807 ) 5/281 ، وابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق 63/54 ، 63 / 55 ، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود رقم ( 4881 ) 4/270 .
وعن معاذ بن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من حمى مؤمنا من منافق أراه قال بعث الله ملكا يحمي لحمه يوم القيامة من نار جهنم ومن رمى مسلما بشيء يريد شينه به حبسه الله على جسر جهنم حتى يخرج مما قال " .
أخرجه أبو داود رقم (3 488 ) 4/270 ، وحسنه الألباني في صحيح سنن أبي داود رقم (3 488 ) 4/270 .
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "أَتَدْرُونَ مَا الغِيبَة؟" قَالُوا: الله وَرَسُولُهُ أَعْلَمْ. قَالَ: "ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَه"، قِيلَ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ؟ قَالَ: "إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ، فَقَدِ اغْتَبْتَهُ. وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ، فَقدْ بَهَتَّهُ". وَقَالَ تَعَالَى: "وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ" {الحجرات/12} أخرجه أحمد (2/384 ، رقم 8973) ، ومسلم (4/2001 ، رقم 2589) ، وأبو داود (4/269 ، رقم 4874) ، والترمذي (4/329 ، رقم 1934) ، وقال : حسن صحيح . وأخرجه أيضًا : الدارمي (2/387 ، رقم 2714) والنسائي في الكبرى (6/467 ، رقم 11518) ، وابن حبان (13/72 ، رقم 5759) ، وأبو يعلى (11/378 ، رقم 6493).
·قال عيسى بن مريم ( لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله : فتقسو قلوبكم فإن القلب القاسي بعيد من الله ولكن لا تعلمون ، ولا تنظروا في ذنوب الناس كأنكم أرباب ، وانظروا في ذنوبكم كأنكم عبيد ، فإنما الناس مبتلى ومعافى ، فارحموا أهل البلاء واحمدوا الله على العافية ) .

رواه مالك في الموطأ 2 / 986 ، وابن أبي شيبة رقم ( 34230 ) 7 / 65 ورقم ( 31879 ) 6 / 340 . ·قال ذا النون بن إبراهيم المصري ( من نظر في عيوب الناس عمي عن عيوب نفسه ، ومن عني بالنار والفردوس شغل عن القيل والقال ومن هرب عن الناس سلم من شرورهم ، ومن شكر زيد ) .

رواه البيهقي في شعب الإيمان 7 / 417 . ·قال رجل لعمر بن عبد العزيز: ( اجعل كبير المسلمين عندك أباً ، وصغيرهم ابناً ، وأوسطهم أخاً ، فأي أولئك تحب أن تسيء إليه) .

جامع العلوم والحكم 2 / 283 . ·قال يحي بن معاذ الرازي: ( ليكن حظ المؤمن منك ثلاثة: إن لم تنفعه فلا تضره ،وإن لم تفرحه فلا تغمه ،وإن لم تمدحه فلا تذمه ) .

· جامع العلوم والحكم 2 / 283.

قال يحي بن أكثم التميمي المر وزي : ( النمام شر من الساحر ويعمل النمام في ساعة ما لا يعمله الساحر في شهر ويقال عمل النمام أضر من عمل الشيطان لأن عمل الشيطان بالخيال والوسوسة وعمل النمام بالمواجهة والمعاينة ) . تنبيه الغافلين ص 171-172.

قال ابن جزي رحمه الله :" التفكر هو ينبوع كل حال ومقام ، فمن تفكر في عظمة الله اكتسب التعظيم ومن تفكر في قدرته استفاد التوكل ومن تفكر في عذابه استفاد الخوف ومن تفكر في رحمته استفاد الرجاء ومن تفكر في الموت وما بعده استفاد قصـر الأمل ومن تفكر في ذنـوبه اشتد خوفه وصغرت عنده نفسه" .
القوانين الفقهية لابن جزي ص284 .
وقال مطرِّفٌ رحمه الله : إن هذا الموت قد أفسد على أهل النعيم نعيمهم ، فالتمسوا نعيماً لا موت فيه. لقد أمِنَ أهل الجنة الموت فطاب لهم عيشهم وأمنوا الأسقام فهنيئاً لهم طول مقامهم " .
حلية الأولياء لأبي نعيم 2/ 204 ، وصفة الصفوة لابن الجوزي 3/ 224 .