قال الحافظ ابن حجر : « قَوْلُهُ (نَحَلْتَ مِثْلَهُ) فِي رِوَايَةِ أَبِي حَيَّانَ عِنْد مُسلم "فَقَالَ: أكلهم وهبت لَهُ مثل هَذَا؟ قَالَ: لا" وَلَهُ مِنْ طَرِيقِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ الشَّعْبِيِّ "فَقَالَ: أَلَكَ بَنُونَ سِوَاهُ؟ قَالَ: نَعَمْ قَالَ: فَكُلَّهُمْ أَعْطَيْتَ مثل هَذَا؟ قَالَ: لا " وَفِي رِوَايَة ابن الْقَاسِمِ فِي (الْمُوَطَّآتِ لِلدَّارَقُطْنِ يِّ) عَنْ مَالِكٍ "قَالَ: لا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ "
فتح الباري: 6 / 440 [دار طيبة]
الإشكال:
- هل المقصود بالموطآت للدارقطني كتابه المطبوع بعنوان: " أحاديث الموطأ وذكر اتفاق الرواة عن مالك واختلافهم فيه وزيادتهم ونقصانهم" أم غيره؟
فإن كان هو المطبوع فإني لم أجد فيه رواية ابن القاسم
وإن كان غيره فمن يدلني عليه؟
- هل وردت زيادة ابن القاسم في حديث النعمان في مصدر من مصادر الحديث؟
بارك الله فيكم جميعا