هذه المسأله ذكرها الصديق حسن خان فى الروضه النديه عند شرح كلام المتن(واركانه كلها مفترضه)فى كتاب الصلاه
فبحثت فى ذلك وخرجت بسؤال(من يخالف الصديق خان هنا ما دليله على ان ترك الواجب عمدا يترتب عليه البطلان)فمن ترك التشهد الاوسط عمدا قد اثم ماالدليل على بطلان صلاته ؟انا اعرض هذه المسأله لكى يفيدنى احبتى طلاب العلم( لا للتنظير) ولذلك طرحتها هنا وفى ملتقى اهل الحديث للاستفاده
يقول رحمه الله:
((وأما الواجبات فغاية ما يستفاد من دليلها وهو مطلق الأمر أن تركها معصية لا أن عدمها يستلزم عدم الصورة المأمور بها إذا تقرر هذا لاح لك أن هذه الفروض المعدودة في هذا الباب متوافقة في ذات بينها والفرض والواجب مترادفان على ما ذهب إليه الجمهور وهو الحق وحقيقة الواجب ما يمدح فاعله ويذم تاركه والمدح على الغعل والذم على الترك لا يستلزمان البطلان بخلاف الشرط فإن حقيقته ما يستلزم عدمه عدم المشروط كما عرفت فاحفظ هذا التحقيق تنتفع به في مواطن وقع التفريع فيها مخالفا للتأصيل وهو كثير الوجود في مؤلفات الفقهاء من جميع المذاهب وكثيرا ما تجد العارف بالأصول إذا تكلم في الفروع ضاقت عليه المسالك وطاحت عنه المعارف وصار كأحد الجامدين على علم الفروع إلا جماعة منهم {وَقَلِيلٌ مَا هُمْ} {وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ}))انت ى