تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 13 من 13

الموضوع: دعوة للعلماء وطلاب العلم للتأليف في آداب الهاتف

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي دعوة للعلماء وطلاب العلم للتأليف في آداب الهاتف

    نظرت في الكتب الإسلامية الموجودة في المكتبات العامة والخاصة فلم أجد في حدود علمي القاصر إلا كتابا واحدا في أدب الهاتف للشيخ بكر أبو زيد رحمه الله ،
    فلا أدري ما هو السبب في قلة التـأليف في هذا الموضوع بالذات ؟ وهو يعتبر من المواضيع الهامة في حياتنا اليومية ،
    وتوجد مسائل كثيرة تتعلق به دائرة بين الأحكام التكليفية الخمسة .
    نتمنى من العلماء وطلاب العلم المجتهدين أن يؤلفوا في هذا الموضوع بالذات وليكن عمدتهم كتاب الشيخ بكر رحمه الله .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: دعوة للعلماء وطلاب العلم للتأليف في آداب الهاتف

    منقول من الأخ يوسف الجزائري حفظه الله
    آداب الهاتف الجوّال

    للشيخ الفاضل أبي عبد الله محمّد حاج عيسى الجزائري
    حفظه الله

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد: فإن من نعم الله تعالى علينا في هذا الزمان تسخير الهاتف الجوال ، الذي يقضي به الإنسان حاجاته بأقرب طريق وأيسر كلفة، فيوفر عليه الوقت والجهد والمال، وشأن النعم أن تشكر ولا تكفر، ومن الشكر ألا تستعمل فيما يغضب الله تعالى، وأن تراعى فيها أحكامه، وفي هذه المقالة بيان لأهم الأحكام والآداب الشرعية التي ينبغي للمسلم أن يراعيها حتى يكون من الشاكرين لنعمة الهاتف الجوال.
    أولا : إذا اقتنيت الهاتف الجوال

    1-فلا تقتن إلا الهاتف الذي يؤدي الغرض المشروع، وابتعد عن الهواتف التي تحوي خدمات ترفيهية ضررها أكثر من نفعها، وغلاء ثمنها يجعلك من المسرفين المبذرين.
    2-وإذا اشتريت هاتفا جوالا فعرِّبه (اختر اللغة العربية) ونظفه من الرسائل السيئة والصور غير اللائقة، وحافظ على نظافته بعد استعماله، فقد يرد عليك من غير ذوي الأخلاق ما ينجسه.
    3-اجتنب النغمات الموسيقية، وعطل نغمة الفتح والإغلاق ، لأن سماعها حرام في الجوال وفي غيره، واجعل رنة عادية محترمة لا تحرجك مع ذوي الهيئات، والجوال الذي ليس فيه إلا نغمات موسيقية محرم بيعه وشراؤه إلا إذا كان بالإمكان تغيير رناته.
    4-واحذر أن تجعل رنة الجوال آية من القرآن أو ألفاظ الآذان، فإن ذلك امتهان لها غير جائز، وقد يرن الهاتف وأنت في الخلاء، وقد توقف الرنة إذا أحرجتك فتقطع الآية قبل تمامها والشهادة في منتصفها.
    5-تأكد من الأرقام عند تسجيلها وعند كل اتصال أو إرسال حتى لا تحرج نفسك، وحتى لا تقع رسائلك في يد من لا تعنيه.
    6-لا تعط جوالك لغير أمين، فقد يطلع على أرقام خاصة لبعض أقاربك وأصحابك، وقد يقرأ الرسائل المحفوظة وأنت لا ترضى بذلك، وقد يسيء إلى بعض الناس بجوالك .
    7-والجوال ليس لعبة تعطى للأطفال يعبثون بها، فقد يفسدونه وقد يتصلون بالناس ويزعجونهم.
    ثانيا : أدب الاتصال

    1-إذا لم يرد عليك فلا تلح
    إذا لم يرد عليك المتصَل به أو أسكت الهاتف بعد رنينه عنده، فلتعلم أنه مشغول فلا تلح عليه، واترك وقتا تقدِّر أنه قضى شغله فيه ثم أعد الاتصال به.
    2-حسن الظن بالمتصل به
    ومع ذلك ينبغي أن تحسن الظن بالمتصل به، وأن تلتمس له الأعذار، فقد يكون مريضا أو مشغولا بالحديث مع أناس لا يحب أن يقطع حديثهم أو في المسجد أو في المقبرة أو في شيء من حوائجه الخاصة. ويحسن بالمتصَل به أن يخبر المتصِل بعذره فيما بعد، وإن أمكنه رد عليه ردا سريعا يبين له أنه مشغول أو في مكان لا يسمح له بالحديث ، فذلك أسلم للقلوب.
    3-عرف بنفسك
    ومن الأدب أن تخبر عن اسمك في بداية الاتصال، فلا تمتحن المتصَل به بمعرفتك، قال جابر رضي الله عنه: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فدعوت فقال النبي صلى الله عليه وسلم : من هذا؟ فقلت أنا ، فخرج وهو يقول: أنا أنا !! (متفق عليه). وإن كنت تُقدر أن المتصل به يحفظ رقمك فلم يعرفك فأخبره ولا تلمه على تضييع رقمك وعدم تسجيله.
    4-لا تطل في المكالمات
    ولا تطل على غيرك بفضول الكلام، واعلم أنه لا يجوز لك أن تضيع وقتك ومالك من غير داع، فإنك تُسأل عنه يوم القيامة، وقد يتأذى المتصل به بذلك، واذكر أن كثرة الاستعمال لها آثار سلبية على الصحة وخصوصا على الذاكرة.
    5-تسجيل المكالمات
    لا يجوز للمتصل أو المتصل به أن يسجل أحدهما الآخر إلا بعلمه وإذنه، فإن ذلك سوء أدب ونوع من الخيانة، سواء كان الحديث سرا أو لم يكن ومهما كان موضوع الكلام دينيا أو دنيويا، ومن زاد على ذلك فنشر التسجيل بين الناس فهذا تعمق في الخيانة وهتك الأمانة، وكذلك لا يجوز إطلاق مكبر الصوت في حضرة الناس إلا بإذن المتكلم معه للمعاني السابقة.
    6-غلق لوحة المفاتيح
    وبعد استعمال الهاتف تحر قفل لوحة المفاتيح، فقد تضغط على زر المكالمات وأنت لا تشعر فيضيع مالك وتكشف أسرارك ، وتزعج غيرك.
    7-احذر صفة البخلاء
    احذر صفة البخلاء الذين يريدون استغلال الآخرين فتدق على إخوانك ليردوا عليك حفاظا على رصيدك، فإن ذلك من الأخلاق السيئة وخوارم المروءة.
    ثالثا : آفات الهاتف الجوال

    1-اقتناؤه من غير حاجة
    على الآباء أن لا يسمحوا لأولادهم المراهقين والمراهقات اقتناء الهاتف الجوال من غير حاجة، لأنهم يستعملونه في الغالب فيما لا ينفع وفيما هو محرم، ويفتح عليهم باب شر يعسر سده.
    2-تحريم المعاكسة
    من أخطر آفاته استعماله للمعاكسات، وليعلم المعاكس أن الأذن تزني واللسان يزني، وأن الله تعالى رقيب عليهم وفاضحهم لا محالة في الدنيا أو الآخرة. ولا يقل المعاكس إني أمزح، لأن الراعي حول الحمى يوشك أن يقع فيه. وكما تدين تدان فمن لعب بأعراض الناس، فيسلط الله عليه من يلعب بعرضه.
    3-تحريم التصوير
    لا ينبغي للمسلم المحتاط لدينه أن يقتني جوالا فيه خدمة التصوير، لأن ذلك يفتح عليه باب شر عظيم، فقد تسول له نفسه تصوير ما لا يجوز تصويره، وقد ترسل إليه صور خليعة غير مرضية. ومن اقتناه لم يجز له استعمال آلته إلا في تصوير الجماد من بنيان ومناظر طبيعية، لما هو معلوم من تحريم تصوير ذوات الأرواح لغير حاجة. ومن صور أهله ونساء بيته فقد عبث بعرضه، فقد يضيع هاتفه فتقع تلك الصور عند الناس، وقد يطلع عليه بعض الفضوليين، وقد يرسلها إلى غيره من غير شعور منه …الخ. وعلى النساء أن يحذرن من مصاحبة من تستبيح التصوير بالهاتف الجوال، ولا تبالي بنشر صور النساء بين الرجال، وخاصة في الأعراس.
    4-اتخاذه لعبة
    من آفات الهاتف الجوال العبث به في المجالس، والاشتغال بالتسالي التي يحويها وتضييع العمر فيما لا ينفع .
    5-التعاظم والتباهي
    ومن آفات الهاتف التعاظم والتباهي، وقد يكون ذلك باقتناء الهواتف الغالية الثمن، وحملها في اليد على الدوام لتظهر، وقد يكون أيضا من جهة ادعاء الاتصال بذوي المكانة والجاه والمال، ليحمد بما ليس أهلا له ، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : «المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور» (متفق عليه).


    رابعا : أحكام مختلفة
    1-الهاتف في المسجد
    ينبغي إغلاق الجوال أو وضعه على الصامت عند دخول المسجد، حتى لا يشوش على المصلين وإمامهم ولا يقطع عليهم صلاتهم ويفسد خشوعهم ، وذلك حتى في غير أوقات الصلاة فقد نهينا عن اتخاذ المساجد طرقات بأن نرفع فيها أصواتنا ونتحدث فيها عن أمور الدنيا والبيع والشراء.
    2-إذا رن الهاتف وأنت في الصلاة
    وإذا نسيت ولم تغلق الجوال فاتصل بك وأنت في المسجد أو في الصلاة، فلتبادر إلى إسكاته ثم إغلاقه حتى لا يعاود المتصل مرة أخرى، ولا حرج في حركة غلق الهاتف في الصلاة، لأنها من مصلحة الصلاة ومن مصلحة المصلين.
    3-موقفنا ممن نسي الجوال مفتوحا ؟

    ينبغي علينا أن نعذره إذا نسي جواله مفتوحا، أو جهل كيف يتصرف إذا اتصل به وهو في الصلاة، لكن لا يجوز لنا تأخير النصيحة له وتعليمه وجوبَ المسارعة إلى إغلاقه، وإن كانت النغمة فيها موسيقى أخبرناه بتحريم ذلك، كل ذلك بأسلوب لين لا إحراج فيه ولا تعنيف، وذلك اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي أحسن معاملة الأعرابي الذي بال في المسجد ، وقال : «فإنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين » (رواه البخاري).
    4-في مجالس العلم
    لا ينبغي استعمال الهاتف في مجالس العلم لأن تكليم الناس والرد عليهم ينافي أدب المجلس ويذهب بهيبته، ويشغل المدرس ويؤذيه ويقطع المتعلمين عن متابعة الدرس ويشوش عليهم ، ومن كان له اتصال مهم يجريه أو يستقبله، فليستأذن وليبتعد عن المجلس حتى إذا فرغ من الكلام عاد، وهكذا يقال في كل مجلس يسوده الجد والوقار.
    5-الأدب في رسالة الجوال
    لا تكتب غير شيء يسرك يوم القيامة أن تراه، فلا تذهل وتدخل في المزاح الثقيل والمحرم، (كالرسائل التي فيها اعتداء في الدعاء) واجتنب الكلمات البذيئة والنكت السخيفة والرسومات القبيحة والصور الفاضحة، وعبارات الغرام ولو مع زوجك فقد تقع رسالتك في يد غيرها، ولتضع المرأة ذلك بحسبانها إذا راسلت صاحبتها أنه قد يطلع على رسائلها زوج صاحبتها أو أخوها أو أبوها، ولا تعد إرسال الرسائل المجهولة المصدر التي تحوي أخبارا لا يدرى صدقها من كذبها.
    6-احذر القمار
    لا يجوز الرد على رسائل القمار التي تستهويك بالجوائز المغرية، ولا أن تشارك فيها باتصالك في أي رهان تقيمه شركات الاتصالات، وتحريم القمار لا يخفى على مسلم.
    7-استعمال جوال غيرك
    لا يجوز للمسلم أن يستعمل جوال غيره بغير إذنه، ولا ينبغي له أن يفتحه دون علمه ولا أن ينظر في الأرقام المسجلة فيه ، وإن أذن له باستعماله لم يجز له أن يقرأ الرسائل الصادرة والواردة ، فذلك من التطفل والتجسس والخيانة .
    8-الاتصال في أوقات غير مناسبة
    احذر الاتصال في الأوقات التي يغلب على ظنك كون صاحب الهاتف نائما أو مشغولا فيها، فإن فعلت لضرورة تمنع من تأخير المكالمة فلتعتذر إليه ولتحسن الكلام معه وتبين عذرك. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: دعوة للعلماء وطلاب العلم للتأليف في آداب الهاتف

    منقول من الأخ أبي عبد المهيمن السلفي
    صدر حديثاً بحث مطبوع بعنوان :
    القرآن الكريم في الجوال
    مسائله الفقهية
    للدكتور فهد بن عبدالرحمن اليحيى
    أستاذ الفقه بجامعة القصيم


    وقد صدر البحث في 79 صفحة ، وقدم له معالي مدير جامعة القصيم .
    وقد تناول الباحث في البحث طائفة من المسائل المهمة التي ظهرت بعد استخدام القرآن الكريم في الهاتف الجوال المحمول ومنها :
    * ما يتعلق بوجود القرآن في الجوال من حيث اشتراط الطهارة لمسه بالتأصيل لمسألة مس المصحف من وراء حائل، ومسألة مس كتب التفسير .
    * ثم من حيث الدخول بالجوال ذي المصحف إلى الخلاء ، بالتأصيل لمسألة الدخول بالمصحف إلى الخلاء .
    * حكم استخدام قراءة القرآن كنغمة اتصال ، وكنغمة جرس للتنبيه .
    * كما يتناول البحث حكم قراءة القرآن من الجوال في الصلاة بالتأصيل أولاً لمسألة القراءة من المصحف في الصلاة ، ثم حكم إلحاق القراءة من الجوال بالقراءة من المصحف .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: دعوة للعلماء وطلاب العلم للتأليف في آداب الهاتف

    استخدام الهاتف النقال داخل المسجد للبيع والشراء لا ينبغي شرعا ، لأن المساجد أسواق الآخرة وليست أسواق الدنيا ، وإنما بنيت المساجد لما بنيت له والله تعالى أعلم

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: دعوة للعلماء وطلاب العلم للتأليف في آداب الهاتف

    منقول من الشيخ محمود عليوات حفظه الله
    جزاكم الله خيراً ....

    وجاء في فتاوى الاعتكاف ..
    هل يجوز التحدث بالجوال في المسجد أثناء الاعتكاف عن البيع والشراء ونحو ذلك ؟
    الحديث في المسجد في الجوال أو غيره في أمور الدنيا ينقسم إلى قسمين :
    القسم الأول : الحديث في أمور الدنيا بغير عقد كالحديث عن أمور الزراعات والصناعات والتجارات ونحو ذلك ، فهذا كرهه العلماء رحمهم الله ، لأن المساجد لم تبن لهذا .
    القسم الثاني : الحديث في عقود المعاوضات : البيع والشراء والإجارة والمزارعة والمساقاة ونحوها من العقود التي يقصد منها الكسب والتجارة فهذه العقود لا تجوز كما هو مذهب الإمام أحمد رحمه الله . والعقد باطل لقوله صلى الله عليه وسلم :«إذا رأيتم من يبتاع في المسجد فقولوا له : لا أربح الله تجارتك » ، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن المساجد « لم تُبنَ لهذا»فيما يتعلق بنشد الضالة ونحو ذلك .
    أما العقود التي لا يقصد منها الكسب والتجارة ، وإنما يقصد منها الإرفاق والإحسان أو عقد النكاح :كالصدقة ، والوقف ، والوصية ، ، والضمان ، والكفالة ، وقضاء الديون ونحوها فهذه جائز ولا بأس بذلك .
    http://www.almoshaiqeh.com/index.php...emository&func

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: دعوة للعلماء وطلاب العلم للتأليف في آداب الهاتف

    منقول من الأخ رمضان حفظه الله
    من المواد النافعة في هذا الباب:

    وسائل الاتصالات بصائر ووقفات

    فهي خطبةٌ ماتعة احتوَت على تنبيهاتٍ نافعة.
    الرابط هو
    http://www.islamhouse.com/p/291726

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: دعوة للعلماء وطلاب العلم للتأليف في آداب الهاتف

    منقول من الشيخ محمود عليوات جزاه الله خيرا


    --------------------------------------------------------------------------------
    حكم العمل في صيانة الجوالات وبيعها


    سؤال : أعمل في مجال صيانة الموبايل (المحمول) . ولا أبيعه ولا أشتري ولا أحمّل أي نغمات أو صور عليه .
    مع العلم أني أصلح كافة الموبيلات (المحمول) سواء كانت بكاميرا أو غير كاميرا وأبيع قطعاً إلكترونية
    للموبيلات وأحوالي المادية ضعيفة جداً ولا أستطيع تغيير المهنة إلى شيء كمطعم أو مكتبة في هذا الوقت
    ويراوحني شك أن هذا المال الذي يأتيني من هذه المهنة حرام وينطبق عليها مثل صيانة التلفاز ،
    لأنه أصبح هذا الوقت في بلدنا يستعملون المحمول للاتصال والنغمات والصور والفيديو , حتى إنه في يوم من الأيام
    تأتي إلي موبيلات تكون لا تعمل وعندما أصلحها أفاجئ بأن هذا الجوال يحوي في داخله أفلاما خليعة أو صوراً
    ماذا علي فعله بالوقت الحالي ؟ أدّرس المهنة وأبيع قطعا إلكترونية فقط ، أم أتابع في عملي ؟

    الحمد لله .. بيع وصيانة الأجهزة التي تستعمل في الخير والشر ، والمباح والحرام ، فيه تفصيل :

    أ - يجوز بيعها وصيانتها لمن عُلم أو غلب على الظن أنه يستعملها في المباح .

    ب - لا يجوز بيعها ولا صيانتها لمن عُلم أو غلب على الظن أنه يستعملها في الحرام .

    ج - إذا جهل الحال عُمل بالغالب ، فإن كان الغالب في البلد استعمالها في المباح جاز ، وإلا حرم .

    والذي يظهر لنا أن الغالب في استعمال الهاتف المحمول هو الاستعمال في المباح بخلاف التلفاز ،
    وعليه فلا حرج في صيانتك لهذه الأجهزة وبيع قطعها الداخلية
    وتدريب من يعمل في صيانتها مع مراعاة أمرين :

    الأول : ينبغي التعامل مع الجهاز فقط ، دون الشريحة أو بطاقة الذاكرة ،
    وبهذا تسلم من النظر في محتوياتها والتعرض لذلك .

    الثاني : في حال اطلاعك على ما هو منكر بيّن ، من صور أو أفلام فإنه يجب إزالتها ،
    إنكارا للمنكر ، ولا عبرة برفض صاحب الجهاز ، وعليك في هذه الحال أن تنصح صاحب الجهاز ، وتبين له تحريم فعله هذا.


    موقع : الإسلام سؤال وجواب

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: دعوة للعلماء وطلاب العلم للتأليف في آداب الهاتف

    البعض قد يفهم من تبويب البخاري بأنه يقول بالجواز وفيه نظر ، وقد قال في صحيحه : بَاب ذِكْرِ الْبَيْعِ وَالشِّرَاءِ عَلَى الْمِنْبَرِ فِي الْمَسْجِدِ
    حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ يَحْيَى عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ أَتَتْهَا بَرِيرَةُ تَسْأَلُهَا فِي كِتَابَتِهَا فَقَالَتْ إِنْ شِئْتِ أَعْطَيْتُ أَهْلَكِ وَيَكُونُ الْوَلَاءُ لِي وَقَالَ أَهْلُهَا إِنْ شِئْتِ أَعْطَيْتِهَا مَا بَقِيَ وَقَالَ سُفْيَانُ مَرَّةً إِنْ شِئْتِ أَعْتَقْتِهَا وَيَكُونُ الْوَلَاءُ لَنَا فَلَمَّا جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَّرَتْهُ ذَلِكَ فَقَالَ ابْتَاعِيهَا فَأَعْتِقِيهَا فَإِنَّ الْوَلَاءَ لِمَنْ أَعْتَقَ ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ وَقَالَ سُفْيَانُ مَرَّةً فَصَعِدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَشْتَرِطُونَ شُرُوطًا لَيْسَ فِي كِتَابِ اللَّهِ مَنْ اشْتَرَطَ شَرْطًا لَيْسَ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَلَيْسَ لَهُ وَإِنْ اشْتَرَطَ مِائَةَ مَرَّةٍ قَالَ عَلِيٌّ قَالَ يَحْيَى وَعَبْدُ الْوَهَّابِ عَنْ يَحْيَى عَنْ عَمْرَةَ وَقَالَ جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ عَنْ يَحْيَى قَالَ سَمِعْتُ عَمْرَةَ قَالَتْ سَمِعْتُ عَائِشَةَ وَرَوَاهُ مَالِكٌ عَنْ يَحْيَى عَنْ عَمْرَةَ أَنَّ بَرِيرَةَ وَلَمْ يَذْكُرْ صَعِدَ الْمِنْبَرَ
    قال الحافظ في الفتح : مُطَابَقَة هَذِهِ التَّرْجَمَةِ لِحَدِيثِ الْبَابِ مِنْ قَوْلِهِ " مَا بَال أَقْوَامٍ يَشْتَرِطُونَ " فَإِنَّ فِيهِ إِشَارَةً إِلَى الْقِصَّةِ الْمَذْكُورَةِ ، وَقَدْ اِشْتَمَلَتْ عَلَى بَيْع وَشِرَاء وَعِتْق وَوَلَاء . وَوَهِمَ بَعْضُ مَنْ تَكَلَّمَ عَلَى هَذَا الْكِتَابِ فَقَالَ : لَيْسَ فِيهِ أَنَّ الْبَيْعَ وَالشِّرَاءَ وَقَعَا فِي الْمَسْجِدِ ، ظَنًّا مِنْهُ أَنَّ التَّرْجَمَةَ مَعْقُودَة لِبَيَان جَوَاز ذَلِكَ ، وَلَيْسَ كَمَا ظَنَّ ، لِلْفَرْقِ بَيْنَ جَرَيَانِ ذِكْرِ الشَّيْءِ وَالْإِخْبَارِ عَنْ حُكْمِهِ فَإِنَّ ذَلِكَ حَقّ وَخَيْر وَبَيْن مُبَاشَرَة الْعَقْد فَإِنَّ ذَلِكَ يُفْضِي إِلَى اللَّغَطِ الْمَنْهِيِّ عَنْهُ

  9. #9

    افتراضي رد: دعوة للعلماء وطلاب العلم للتأليف في آداب الهاتف

    الشيخ محمد الحمد له كتاب بعنوان أخطاء في أدب المحادثة والمجالسة ويوجد داخل الكتاب مبحث خاص عن آداب الهاتف على ماأظن .

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    مصر المنصورة
    المشاركات
    5,230

    افتراضي رد: دعوة للعلماء وطلاب العلم للتأليف في آداب الهاتف

    آداب الهاتف

    نبذة مختصرة عن المحاضرة : فإنَّ رسالةَ آداب الهاتف تُعالجُ نازلةً من النوازل التي يُعاني منها المسلمونَ عامَّتُهُم وخاصَّتُهُم, ولا يكادُ يخلو أحد من شكوى من هذا الأمرِ بِتَرْكِ الأدبِ فيه, وهي رسالةٌ فريدةٌ في بابها, غيرُ مسبوقةٍ في موضوعها, حرَّرها الشيخُ الفاضل: بكر بن عبد الله أبو زيد - رحمه الله تعالى -, وقد أصَّلَ فيها ما ذَكَرَهُ بكتاب الله وسُنَّة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم؛ فنسأل الله تعالى أن ينفع بها من أَرْشَدَ إليها ومَنْ أُرْشِدَ إليها, ومَنْ دَلَّ عليها ومَنْ دُلَّ عليها, ومَنْ قرأها أو سَمِعَها, وأنْ يجعلَ هذا الأدبَ شائِعًا ذائِعًا في أبناء المسلمين.

    الرابط http://www.rslan.com/vad/items_details.php?id=1720

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: دعوة للعلماء وطلاب العلم للتأليف في آداب الهاتف

    جزاكم الله خيرا ، وبارك الله فيكم ، والدال على الخير كفاعله .
    منقول من أبي همام الخالدي حفظه الباري .
    الشيخ مشهور حسن سلمان:


    السؤال 242: ما هي نصيحتكم لمن يتصل عبر الهاتف بالعلماء وطلبة العلم؟

    الجواب: جزى الله السائل خيراً، فإن في النفس كلاماً في هذا الموضوع أحب أن أذكر إخواني به، فيا أخي؛ بارك الله فيك وزادك حرصاً إن رفعت السماعة وسألت فشكر الله لك وبارك فيك، ولا يفعل ذلك إلا حريص يريد أن يعرف حكم الله عز وجل في مسألة.

    لكن ينبغي لمن يفعل ذلك أن يتأدب بآداب، وينبغي أن يراعي أشياء؛ فأولاً: عليه أن يعلم أنه ليس الوحيد الذي يتصل، فإنه قد يتصل مئة غيره، والأمر الثاني: ينبغي أن يسأل عن الشيء الذي لا يقبل التأجيل وأن يعلم أن الهاتف هو لقضاء غرض على أسرع وجه.

    فليس الهاتف موطن الجواب المفصل والمدلل، وما ينبغي للعالم و طالب العلم أن يذكر على الهاتف الشبه وكيف ترد وكيف تناقش، فعلى الهاتف يطلب الجواب فقط، من أجل أن يقضي حاجة وغرضاً عجلاً، وفيما بعد يستفصل، أما أن تصبح طالب علم على الهاتف فلا يجوز لك ذلك إلا أن تطلب موعداً مسبقاً وأن يحول أمر دونك ودون العالم أو طالب العلم، كمن يكون خارج البلاد، لكن أن تطلب محاضرة وأنت تعلم أن هناك مئة غيرك يتصلون فمسكين طالب العلم هذا، على من يجيب ومع من يتكلم؟ فلا يستطيع أن يتكلم، فالهاتف من أجل قضاء الغرض الذي لا يقبل التأجيل.

    والأمر الثالث: ينبغي للسائل أن يعلم أن وقت المسؤول ثمين فالوقت نفيس، فوالذي نفسي بيده لو أن الوقت يباع لبعت بيتي واشتريت وقتاً وكما قال الحسن: ((يا بن آدم، إنما أنت أيام فإذا مضي يوم مات بعضك))، فبعض الأخوة يسألون ويكونون أمام عوام فتجيبهم، فيقول لك: لو سمحت؛ قنع فلان، ثم قنع فلان، فما هذا؟ فالمسؤول ليس مسجل يبقى يعيد، فأنت يا طالب العلم تسأل ولا تطلب أن تخاطب العامة، وبعد أن تضع الهاتف اشرح لهم أنت واحلم عليهم.

    والأمر الرابع: ينبغي للسائل أن يعلم أن الهاتف ليس للإجابة على مسائل الأمة العامة، فالمسائل القلقة، لا يسأل عنها على الهاتف.

    والأمر الخامس: ما ينبغي أن تقضى مسابقات الناس على الهاتف فبعض الناس يسأل عن المسابقات لينال الجوائز، وطلبة العلم أوقاتهم أنفس من هذا.

    والأمر السادس: ينبغي لطالب إن سأل أن يبدأ بـ : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بارك الله فيكم يا شيخنا سؤالي كذا وكذا، فيسأل السؤال بأقصر عبارة ومن غير أن يقص قصة، فقد يقص الإنسان قصة عشر دقائق ثم يسأل السؤال، فأقول دعك من القصص، وقل سؤالك مباشرة، من غير ذكر التفصيل، ودعك من الأسئلة التي لا معنى لها، والأسئلة التي فيها إثارة وضجة، ولا ينبني عليها عمل، وإن حقك أن تأخذ الحكم الشرعي فيها لكن بتأصيل وتفصيل ليس عبر الهاتف.

    والأمر السابع: إن كان عند البعض أسئلة كثيرة، ويصعب عليه إلا أن يسألها على الهاتف فينبغي أن يشرح للمسؤول ذلك، ويقول له: يا فلان عندي مجموعة من الأسئلة أريد منك وقتاً تحدده لي حتى ألقي عليك هذه الأسئلة.

    والأمر الثامن: يقبح بالسائل أن يضارب بين قول المسؤول وغيره، كأن يقول: يا شيخ سألنا فلان وفلان وقالوا كذا وأنت ماذا تقول؟ فهذا امتحان ليس بحسن لكن إن استشكل عليه شيء فاسأل عنه من غير أن تقول : فلان قال كذا.

    والأمر التاسع: من أسوأ الأشياء أن يسجل لطالب العلم فتوى دون أن يستأذن، فهذه خيانة فينبغي إن أردت أن تسجل أن تستأذن، فالكلام الذي يسجل ليس كالكلام الذي يلقى عبر الخاطر.

    والأمر العاشر: ينبغي أن نراعي وقت السؤال فإن طرأت عليك مسألة في منتصف الليل مثلاً وتريد أن تسأل عنها فهذا ليس بحسن، ثم إن اتصلت مرة ومرتين وما أجابك فلا تلح كثيراً، فلعله مشغول، فلطالب العلم لبدنه حق، ولزوجه حق، ولأبناءه حق، ولعلمه وأبحاثه حق، وللناس حق، نعم أن طالب العلم ليس ملكاً لنفسه ولا لأهله، وأولاده، وإنما كل صادق وطالب علم له فيه نصيب، ويجب عليه أن يعطى هذا النصيب له، لكن بترتيب وبعدم تشويش وتداخل الحقوق، وإنما يعطي كل ذي حق حقه في الوقت الذي لا يقع فيه تضارب.

    ثم مسائل الطلاق والقضاء وفصل الحقوق والميراث لا تصلح على الهاتف، ومخطئ من أفتى الناس بالطلاق على الهاتف كائن من كان، فأئمة الدنيا: ابن باز، الألباني، ابن عيثمين، ما كانوا أبداً يفتون على الهاتف في الطلاق، وأنت لا تعرف السائل فلعله يلعب والطلاق قضاء، ومسائلة يحتاط فيها ولا يجوز لها الهاتف والعوام لا يضبطون ألفاظهم، والمفتي حتى يفتي فلاناً يحتاج إلى أن يتحايل عليه وأن يسأله أسئلة كثيرة، بصيغ مختلفة حتى يكيف ماذا قال، وهذا يصعب أن يقع على الهاتف ويحتاج إلى قرائن، فربما يحتاج أن يسمع من حاضر ماذا نطق والناس الآن في عصر الآلة، جفت مشاعرهم، وأصبحوا يريدون كل شيء على وجه السرعة، وهذا لا يصلح به الشرع.

    فالهاتف له آداب يستخدم عند الحاجة، بمقدار الحاجة من غير تفصيل ومن غير إزعاج وفي وقت معين، وينبغي أن نراعي هذه الآداب، ووفق الله الجميع ....
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: دعوة للعلماء وطلاب العلم للتأليف في آداب الهاتف

    منقول من أبي همام الخالدي حفظه الباري .
    بارك الله فيك اخي خالد على تجميع كل ما يخص هذا الموضوع في مكان واحد ليسهل على الأخوة القرآة في مكان واحد.



    ما سأورده هنا ليس بتأليف مقالة ولكن هي ملاحظات بسيطة ومشاهدات يومية نراها ممن يحملون الهواتف الحديثة والتي تدعم التطبيقات والألعاب وتبادل البلوتوث بأنواعها ، وهي تعتبر -الهواتف الحديثة- من الملهيات والمغريات التي تأخذ حاملها بعيداً عن الجو الذي يعيشه ، وأنا أعتبره سلاحاً ليس بحدين إنما بعدة حدود ، لأن إقتناءه تعدى غايته المنشودة ، فأقول :

    - التفاخر بالهاتف : نرى الكثير ممن يحملون الموبايلات الحديثة إذا كان في مجلس لا يضعه في جيبه ، بل امامه ليراه الجميع من باب الفخر، بينما من يحمل نقال (متواضع) يضعه في جيبه ولا يخرجه الا اذا وردت مكالمة. وهذا من الخروج عن مقصدة.

    - الإنشغال به في المجلس: كثيراً من نرى بعض الناس إذا كان في مجلس عائلي او أصدقاء منشغل بالهاتف ، يبدأ المجلس وينتهي وهو حاضرٌ غائب.

    - الإنشغال بالتطبيقات والبرامج التي لا نفع فيها ( هذا كاشف رادار وهذا طارد الناموس وغيره الكثير).
    وهذا من الخروج عن المقصود.

    - البلوتوث : ( ولا تستهينوا به)، كان سبب في ضياع كثيرإ من الشباب والشابات ، وكلكم تعرفون ماذا اعني. فكم من فتاة مسلمة فقدت سمعتها بسببه. وفيه تبادل مقاطع الفيديو المتنوعة ونأخذ جانب واحد فقط : تبادل المقاطع المضحكة من باب الترفيه ، مرة قال لي احد اصدقائي ( شوف هالمقطع ) واذا به عجوز تجاوز السبعين يتشاجر مع ابناءه وزوجته وفي نهاية المشاجرة شتم الدين ولا حول ولا قوة الا بالله ، ومسحته على الفور من هاتفه.

    - كاميرا الجوال: من الأمور السيئة التي نشاهدها تصوير الناس من دون علمهم والضحك عليهم. وهذا شيء سيء .

    - التسجيل الصوتي للمكالمات من دون معرفة الطرف الآخر بذلك. (ويوجد فتوى بتحريم ذلك)

    - الألعاب : الإنشغال بالعاب الهاتف والإدمان عليها ، وهذا مما يشغل المسلم عن دينه.

    هذه بعض المشاهدات اليومية التي نراها ، وهي اكثر من لك وفي كل يوم تزداد مع إزدياد التطور.

    بارك الله فيك ونفع بك.
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: دعوة للعلماء وطلاب العلم للتأليف في آداب الهاتف

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي مشاهدة المشاركة
    منقول من أبي همام الخالدي حفظه الباري .
    بارك الله فيك اخي خالد على تجميع كل ما يخص هذا الموضوع في مكان واحد ليسهل على الأخوة القرآة في مكان واحد.



    ما سأورده هنا ليس بتأليف مقالة ولكن هي ملاحظات بسيطة ومشاهدات يومية نراها ممن يحملون الهواتف الحديثة والتي تدعم التطبيقات والألعاب وتبادل البلوتوث بأنواعها ، وهي تعتبر -الهواتف الحديثة- من الملهيات والمغريات التي تأخذ حاملها بعيداً عن الجو الذي يعيشه ، وأنا أعتبره سلاحاً ليس بحدين إنما بعدة حدود ، لأن إقتناءه تعدى غايته المنشودة ، فأقول :

    - التفاخر بالهاتف : نرى الكثير ممن يحملون الموبايلات الحديثة إذا كان في مجلس لا يضعه في جيبه ، بل امامه ليراه الجميع من باب الفخر، بينما من يحمل نقال (متواضع) يضعه في جيبه ولا يخرجه الا اذا وردت مكالمة. وهذا من الخروج عن مقصدة.

    - الإنشغال به في المجلس: كثيراً من نرى بعض الناس إذا كان في مجلس عائلي او أصدقاء منشغل بالهاتف ، يبدأ المجلس وينتهي وهو حاضرٌ غائب.

    - الإنشغال بالتطبيقات والبرامج التي لا نفع فيها ( هذا كاشف رادار وهذا طارد الناموس وغيره الكثير).
    وهذا من الخروج عن المقصود.

    - البلوتوث : ( ولا تستهينوا به)، كان سبب في ضياع كثيرإ من الشباب والشابات ، وكلكم تعرفون ماذا اعني. فكم من فتاة مسلمة فقدت سمعتها بسببه. وفيه تبادل مقاطع الفيديو المتنوعة ونأخذ جانب واحد فقط : تبادل المقاطع المضحكة من باب الترفيه ، مرة قال لي احد اصدقائي ( شوف هالمقطع ) واذا به عجوز تجاوز السبعين يتشاجر مع ابناءه وزوجته وفي نهاية المشاجرة شتم الدين ولا حول ولا قوة الا بالله ، ومسحته على الفور من هاتفه.

    - كاميرا الجوال: من الأمور السيئة التي نشاهدها تصوير الناس من دون علمهم والضحك عليهم. وهذا شيء سيء .

    - التسجيل الصوتي للمكالمات من دون معرفة الطرف الآخر بذلك. (ويوجد فتوى بتحريم ذلك)

    - الألعاب : الإنشغال بالعاب الهاتف والإدمان عليها ، وهذا مما يشغل المسلم عن دينه.

    هذه بعض المشاهدات اليومية التي نراها ، وهي اكثر من لك وفي كل يوم تزداد مع إزدياد التطور.

    بارك الله فيك ونفع بك.
    جزاك الله خيرا ، وبانتظار المزيد لتعم الفائدة على الجميع .
    وبالنسبة للهاتف النقال الذي امتلكه شخصيا فالبعض من الناس عندما يراه يضحك عليه ويقولون لي : لعله من العصر النحاسي أو الحجري ، لأنه لا يحتوي على الكاميرا أو البلوتوث أو التسجيل .... إلخ .

    والهاتف بصراحة وسلية وليس غاية .
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •