الخبرأخرجه الإمام ابن جرير الطبري في تفسيره (جامع البيان:ج22ص457) قالحدثنا هناد بن السري قال ثنا أبو الأحوص عن سماك عن خالد بن عرعرة أن رجلاًقال لعليtما السقف المرفوع؟ قال: السماء. وقال حدثنا ابن بشار قال ثنا عبد الرحمن قال ثنا سفيان عن سماك عن خالد بن عرعرة عن عليtقال: ]السقف المرفوع[السماء. وقال: حدثنا ابن حُميد، قال: ثنا مهران، قال: ثنا سفيان، عن سماك بن حرب،عن خالد بن عُرْعرة، عن عليّtقال: سأله رجل عن السقف المرفوع،فقال: السماء.وقال: حدثنا ابن المثنى،قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن سماك بن حرب، قال: سمعت خالد بنعُرْعرة، قال: سمعت عليًّا يقول: والسقف المرفوع: هو السماء، قال: ]وجعلنا السماء سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ[. وأخرج الحافظ ابن حجر العسقلاني في كتاب (المطالب العالية بزوائد المسانيدالثمانية:ج4ص4ر3730) : قال: قَالَ إِسْحَاقُ(يعني ابن راهويه): أخبرناالنَّضر بن شُميل، ثنا حماد بن سَلَمة، عن سِماَك بن حرب، عن خالد بنعَرْعَرة قال: فقام آخر فقال: أخبرني عما أسألك عنه، قال: سلني عما ينفع ولايضر فقال: ما]وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ[ [الطور:5]؟ قال: السماء. قال فما]وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ[ [الطور:4]؟ قال عليtلأصحابه: ما تقولون؟ قالوا: هذا البيت الكعبة. فقال: لا، ولكنه بيت فيالسماء بحيال البيت الحرام، يقال له: الضراح حرمته في السماء كحرمة هذا فيالأرض، يدخله كل يوم سبعون ألف ملك ثم لا يعودون فيه. والحديث أخرجه الحاكمفي (المستدرك:ج2ص508ر37 43)وقال عنه: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وأخرجه تلميذه البيهقي في (شعب الإيمان:ج3ص436ر3991) .وأخرجه الضياء المقدسيفي (الأحاديث المختارة:ج2ص269ر438 ) بإسناده إلى إسماعيل القاضي ثنا حجاجبن منهال ثنا حماد بن سلمة عن سماك بن حرب عن خالد بن عرعرة قال لما قتلعثمان ذعرني ذعراً شديداً وكان سل السيف فينا عظيماً فجلست في بيتي وكانت ليحاجة في السوق لثياب اشتريتها، فخرجت فإذا أنا بنفر في ظل جلوس نحو منأربعين رجلاً وإذا سلسلة معلقة معروضة على الباب فقلت لأدخلن فلأنظرن قالفذهبت لأدخل فمنعني البواب فقالوا دع الرجل فدخلت فإذا أشراف الناس وإذاوسادة معروضة فجلستفجاء رجل جميل عليه حلة ليس عليه قميص ولا عمامة فإذا هوعليtثم جلس فلم ينكر من القوم غيري فقال سلوني ولا تسألوني إلا عما ينفع ويضرفقال رجل ما قلت حتى أحببت أن تقول أنا أسألك فقال سل ولا تسأل إلا عما ينفعأو يضر، فقال ما]والذاريات ذرواً فالحاملات وقراً فالجاريات يسراً فالمقسمات أمراً[قال: الملائكة ثم قال أخبرني عن ما أسألك فقال سل ولا تسأل إلا عما ينفع أو يضر، فقال ما]والسقف المرفوع[قال السماء، قال فما]فالعاصفات عصفاً[قال الرياح، قال فما]الجوار الكنس[قال الكواكب، قال فما]والبيت المعمور[قال قال علي لأصحابه ما تقولون؟قالوا نقول هو البيت الحرام، قال بل هو بيتفي السماء يقال له الصراح حيال هذا البيت حرمته في السماء كحرمة هذا فيالأرض يدخله كل يوم سبعون ألف ملك ثم لا يعودون إليه ثم تلا هذه الآية]إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين فيه آيات بينات مقام إبراهيم ومن دخله كان آمناً[ثم قال أما إنه ليس بأول بيت كان قد كان نوح قبله وكان في البيوت وكان إبراهيم قبله وفي البيوت ولكنه أول بيت وضع للناس فيه البركة]فيه آيات بينات مقام إبراهيم ومن دخله كان آمناً[ثم حدث أن إبراهيمuلما أمر ببناء البيت ضاق به ذرعا فلم يدر كيف يبنيه فأرسل الله السكينةوهي ريح خجوج لها رأس فتطوقت له بالحج فكان يبني عليها كل يوما سافاً ومكةشديدة الحر فلما بلغ الحجر قال لإسماعيل اذهب فالتمس لي حجراً أضعه فذهبيطوف في الجبال فجاء جبريل بالحجر فوضعه فجاء إسماعيل فقال من أين هذا قالجاء به من لم يتكل على بنائي وبنائك فوضعه فلبث ما شاء الله أن يلبث ثمانهدم فبنته العمالقة ثم انهدم فبنته جرهم ثم انهدم فبنته قريش فلما أرادواأن يضعوا الحجر تنازعوا في وضعه قالوا أول من يخرج من هذا الباب يضعهفخرج النبيrمن باب بني شيبة فأمر بثوب فبسط ووضع الحجر في وسط الثوب وأمر من كل فخذ رجلاً أن يأخذ ناحية الثوب فأخذوه فرفعوه فأخذه النبيrفوضعه فقام رجل آخر فقال أخبرني عن هذه الآية]وإن امرأة خافت من بعلها نشوزاً أو إعراضاً فلا جناح عليهما[حتى ختم الآية قال عن مثل هذا فسلوا هذا العلم هو الرجل تكون له امرأتانإحداهما قد عجزت وهي دميمة فيصالحها أن يأتيها كل يوم أو ثلاثة أو أربع فقامإليه رجل آخر فسأله عن هذه الآية]ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن[فأقيمت الصلاة فقام. روى قتيبة عن أبي عوانة عن سماك عن خالد بن عرعرة قال سمعت عليا وسأله رجل عن]والذاريات ذرواً[و]فالمقسمات[. قال الضياء: إسناده حسن.
بارك الله فيكم