سأل رجل أحد الفقهاء قائلاً له أنا مسلم أعيش خارج البلاد الإسلامية وأود أن اقترض من البنك لشراء منزل فهل يمكنك يا سيدي أن تصحح لي هذه العملية ؟؟؟
فقال الفقيه:
طالما أنك تشتري منزلاً فلا تنظر إلى القرض على أنه قرض بل انظر إلى العملية على أنها بيع مؤجل.
وحتى لو لم يكن بينك وبين البنك سلعة لا باس يمكنك افتراضها فالسلعة التي بينك وبين البائع افترضها بينك وبين البنك .
وعندما تسدد أقساط القرض إلى البنك قل في نفسك: نويت أن أسدد أقساط البيع المؤجل.
ولا تنظر إلى البنك على أنه بنك بل انظر إليه على أنه وكيل البائع لقبض الثمن .
وإذ لم ترد أن يكون البنك وكيلا للبائع فليكن شريكاً له.
وإذ لم يعجبك هذا وهذا فاجعل البنك مقرضاً بفائدة ولكن لا تنظر إلى الفائدة بينك وبين البنك بل انظر إليها بين البائع والبنك وكلاهما غير مسلم وفخار يكسر بعضه بعضا.
فقال الرجل للفقيه: حقاً إنك لساحر
منقول عن العلامة رفيق المصري.