سؤال من أهل البدع دائما يطرح علي ياحبذا من يفند الأجابة بتبرئتهم من ذالك بدليل شرعي
سؤال من أهل البدع دائما يطرح علي ياحبذا من يفند الأجابة بتبرئتهم من ذالك بدليل شرعي
يررررفع
اين الأخوة
هل من مجيب
خروج بني العباس على الأمويين من الخروج المعروف؛ لكن بعد أن تمّ لهم الأمر وجبت طاعتهم، كما ينصُّ على ذلك أهل العلم، أنّ المتغلِّب له الطاعة، كحال بني أميَّة الخارجين على عبدالله بن الزبير رضي الله عنه.
اخي عدنان الذي فهمته منك ان من اخذ الحكم بالقوة يسقط منه لقب الخارجي ومن تفشل ثورته يسمى بالخارجي
كلاهما خارجان بالقوة، الأول نجح والآخر فشل، وما منع الشرعُ الخروج على حكام الجور إلا حقنا للدماء، فإذا تمّت الكلمة للخارج على الحاكم لم يجز الخروج عليه كالأول؛ حقنا للدماء.. وما الاسم إلا وصف للحال التي هو عليها عند سفك الدماء..
اذا يصح تسمية بني العباس خوارج وبني امية كذالك خوارج اليس كذالك
الوصف بالخروج شيءٌ، والتسمية بالخوارج شيءٌ آخر، إذ يتضمّن اعتقاد ما يعتقدونه، كالقول بخلق القرآن وتكفير صاحب الكبيرة.. الخ.. وبنوأمية والعباس لا يعتقدون تلك المعتقدات، فهم خارجون على إمام الطاعة، وليسوا خوارج..
اذا المنظمات الارهابية كالقاعدة ومن لف لفها لماذا يطلق عليهم خوارج ولاتظن يا اخي عدنان اني معها والعياذ بالله من فكرهم الضال ولكنهم لايقولون بخلق القران وخلود صاحب الكبيرة في النار وكبار العلماء يطلقون عليهم خوارج
لأنهم شاركوا الخوارج في أبرز صفة يعرفون بها، وهي الخروج على حكام الطاعة، كما كان يطلق السلف يطلقون اسم (الجهمية) على من شارك الجهمية في نفي الصفات وإن لم يكن موافقا لهم في كل شيء..
هنالك فرق بين خارجون وخوارج
فليس كل من خرج على ذى سلطان كان خارجيا ، ولكن من تدين بتكفير العصاة ’ وأستحلال أموالهم ونسائهم ، وأنهم فى الاخرة ليسوا تحت مشيئة الله أن شاء عذبهم وأن شاء عفا عنهم ، بل هم من المخلدين فى النار ، الى غير ذلك من أصول الخوارج .
وقد وجد فى السلف من يرى الخروج على الامراء الظلمة من باب النهى عن المنكر ، و لكن لما وجدوا ان فى خروجهم مفسدة اكبر من الصبر على ظلم الولاة اقلعوا ، مثل قتل صفوة اصحاب ابن عباس رضى الله عنه ، وقتل ابن الاشعث رحمه الله و اصحابه ، ومن قبلهم ابن بنت رسول الله صل الله عليه و سلم ( الحسين ـ رضى الله عنه ) ، و كذا عبد الله بن الزبير رضى الله عنهما ، فضلا على هدم الكعبة و استباحة مدينة رسول الله صل الله عليه وسلم ايام حادثة الحرة ، و غيرها من الفتن .
فهؤلاء السلف يُستدل لهم و لا يُستدل بهم
و انبه مرة اخرى ان الاجمال فى هذا الباب يضر
الصحيح أنّ عبدالله بن الزبير ليس خارجًا على ذي بيعة، بل الذين خرجوا عليه هم بنو أميّة بعد أن تمَّت له البيعة.
ومن هم حكام الطاعة الذين خرج عليهم تنظيم القاعدة؟
[الصحيح أن عبد الله بن الزبير ليس خارجًا على ذي بيعة ....]
أريد إيضاحًا لهذا يا شيخنا.
فقد كانت الخلافة في الشام، انتقلتْ من معاوية - رضي الله عنه - إلى ابنه يزيد في الشام أيضًا.
ثُم ولِيَ الخلافةَ بعد يزيدَ ابنُه معاوية، وهو ابنُ سبع عشرة سنة .. حوالي أربعين يومًا، أو أقلَّ... ثم مات.
كلُّ ذلك والخلافة في الشام.
وقال الشاعر في موت معاوية بن يزيد بن معاوية:
إنِّي أرى فِتنًا تَغْلي مراجلُها * * * * فالملكُ بعدَ أبي ليلى لِمَن غلَبا
قال ابن قتيبة في المعارف :
ولما مات معاوية بن يزيد بن معاوية بايعَ أهلُ الشَّامِ مروان بن الحكم بن أبي العاص.
فكيف انتقلتِ الخلافةُ إلى الحجاز؟؟
انا خارجي الحمد لله.
أخرجني الله من الظلمات الى النور.
ومن هم حكام الطاعة الذين خرج عليهم تنظيم القاعدة؟
ليسوا خوارج يا تلميذ الدنيا اصلحني الله و اياك.
كان ذلك تطبيقا لنظام الحكم المتوفر آنذاك لغياب الديموقراطية و غياب الحكم الراشد و غياب الشورى فكان انتقال السلطة بنظام واحد و هو الحكم للغالب و الغلبة بالسيف، كانت نتيجة ضرورية لعدم تمسك المسلمين بالنظام الشوروي الذي سار عليه الخلفاء الثلاثة الأولين و ابتعادهم عن سيرة الراشدين السياسية للخلفاء الاربعة الراشدون رضي الله عنهم و الحسن رضي الله عنه و عمر ابن عبد العزيز رضي الله عنه، وهي سيرة رغم ضيق افقها و طريقة تطبيقها بالنسبة لنا اليوم و لكن كانت متسعة و متطورة جدا بالنظر الى ظروف ذلك الوقت من الناحية الديموغرافية و الجغرافية و الثقافية العامة.
لا ينبغي الخلط بيم الخروج بالتمرد و الثورة في لغتنا التراثية الثقافية لأن التمرد و الثورة مفهومان سياسيان أما الخروج المرتبط بالخوارج فاختلطت المذهبية العقدية فيه بالسياسة و عليه فان ما حدث بين الامويين و العباسيين لا علاقة له بالخروج اضف الى ذلك ان السلطة الزمنية انفصلت عن السلطة الدينية في عهدهم و انفصل الجيش و الخليفة و العلماء بينما كان الجيش في الرعيل الاول من المسلمين يقوده علماء ربانيين و الخليفة عالم صحابي جليل و العلماء محيطين بهم يشكلون وحدة غير منفصلة و لم تكن الثورة في عهدهم ممكنة الا بايجاد تأويلات عقدية لان المنظومة نفسها كانت واحدة متصلة و هكذا نشأت نحلة الخوارج.
هذا الكلام غير صحيح، والأحاديث الصحيحة المتكاثرة الناهية عن الخروج عن إمام تمّت له البيعة وكان أمر الأمة عليه جميع = تدل على حرمة الخروج على الحاكم وإن جار ما دامت الدماء تجري والمفاسد تترى.
ولا ريب أنّ الدماء التي أإريقت في إقامة دولة بني العباس مكان دولة بني أميّة محرّم إراقتها، وما علينا من الأفكار الثورية المصادمة للنصوص صراحة، والتعبير بالدميوغرافية والجغرافية .. الخ لن يغيّر في حكم المسألة شيئًا!