السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سئل إبن عثيمين رحمه الله عن تفرد الراوي خفيف الضبط متي يعد ضعيفا ومتى يعد حسنا لذاته فقال:
(أقول يا أخي هذه المسألة من عويصات المسائل، ولا تطمع أن تجد ضابطًا منضبطًا، هذا هو الذي أشرنا إليه في مرة سابقة أن الذهبي قال: لا تطمع أن تجد للحسن ضابطًا، هو له دخل في سؤالك الذي سألت عنه....لكن في بعض الأحيان لا نتردد أن نقطع على هذا الحديث بأنه منكر، إما مع وجود مخالفة أو لكون الذي تفرد لا يُقبل تفرده في هذه الحال،هناك قرائن لترجيح الروايات المختلفة، من هذه القرائن أن يكون الراوي ملازمًا للشيخ أكثر من الراوي الآخر، ففي الحال نعم، تُقدم رواية الملازم على رواية الأقل ملازمة.) إنتهى

فخفة الضبط تجمع بين راوي الحديث الضعيف والحديث الحسن...نعم
تتفاوت خفة الضبط ولكن ماهو معيار التفاوت خصوصا عند التفرد مع عدم وجود مخالفة ؟
موافقة أغلب رواياته للثقات قد يكون قرينة ولكن ماذا عن قليل الرواية ؟
للمشاركة