السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد مفهوم هذا التعبير:
هو القرم لا يُفرَى فَرِيُّه ولا يدفع إتيه، وصخرة البطحا يوهي قرن مَنْ يناطحه، ويردُّ سيل العرم حين ي?افحه.
وإن حققت بعض الكلمات فهو من مزيد مننكم على أخيكم.
جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد مفهوم هذا التعبير:
هو القرم لا يُفرَى فَرِيُّه ولا يدفع إتيه، وصخرة البطحا يوهي قرن مَنْ يناطحه، ويردُّ سيل العرم حين ي?افحه.
وإن حققت بعض الكلمات فهو من مزيد مننكم على أخيكم.
جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم.
الظاهر علي من المعنى السياقي أنه العبقري الذي لا يجاريه أحد، والقوي الذي لا قدر عليه أحد ولا حتى سيل العرم الذي أهلك به سبأ
والله أعلم
تعني أن القرم هنا بمعنى الفحل واستعير للعبقري؟
هلا حققت بعض الكلمات!
جزاك الله خيرا
وعليكم السلام ورحمة الله.
يظهر لي أن الضبط الصحيح هو: " ولا يُدفع أَتِيُّه"
والقرم الفحل و هوالسيد ومنه البيت المشهور في الشواهد النحوية:إلى الملك القَرْم وابن الهمام **** وليث الكتيبة في المزدَحَم
ويفري الفرِيَّ، أي يأتي بالعجب ومنه قول المجذر بن زياد البلوي رضي الله عنه يوم بدر:
أنا الذي أزعم أصلي من بلي
أضرب بالحربة حتى تنثني
ألا ترى مجذرًا يفري الفري
وجاء في اللسان أن "الأَتِي" النهر الذي يسوقه الرجل إلى أرضه. فهذا الرجل لشرفه وسؤدده لايتعرض له أحد.
وصخرة البطحا بالتسهيل أو البطحاء، وهو المسيل الواسع .وهذا المعنى معروف في كلام العرب ومنه قول الأعشى في معلقته:
كناطح صخرة يوماً ليوهنها***** فلم يضرها وأوهى قرنَه الوعِلُ
والوعل تيس الجبال،والعرِم الشديد . وفي التنزيل: "فاعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العَرِم" أي المطر الشديد على بعض التفاسير.
والله تعالى أعلم.
جزاك الله خيرا يا الأخ أبا بكر وأحسن إليك
لقد تكلمت عن المعنى السياقي لا المعجمي
لأقرب لك المعنى ليس أكثر
أما المعنى المعجمي فيحتاج نظر في المعاجم وكتب الأدب يتعذر ذلك لضيق الوقت
يا أبا بكر!
ما رأيك في قوله: هو القرم لا يفري فريه. هل معناه: أنه لا يأتي بالعجب؟
وهل هذا الفعل على بناء المجهول؟
حيّاك الله يا أخي الكريم!
أولاً: لا رأي لأخيك، إنما هو كلام أهل الاختصاص لخصته لك.
ثانيًا: من معاني هذه العبارة الإتيان بالعجب. لكن في هذا السياق "لا يُفرى فريه" أي لا يُعمل عملُه لأن أصل الفري القطع كما في المعاجم.
وهذا مثل تطلقه العرب على بلوغ الغاية في الجودة وإحكام العمل والصنعة. ومنه حديث رؤيا النبي صلّى الله عليه وسلم الذي في الصحيح: "فلم أر ( الحديث عن عمر رضي الله عنه) عبقريًا من الناس يفري فريه". قال الإمام النووي رحمه الله عند شرحه لهذا الحديث :" واتفقوا على أن معناه لم أر سيدًا يعمل عمله ويقطع قطعه."
وهذا كقولهم "هو نسيجُ وحدِه" أي واحد في معناه لا يضاهيه في عمله أحد، فهو منقطع النظير. وقد روي عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت عن عمر رضي الله:" كان والله أحوذيا نسيج وحده قد أعد للأمور أقرانها".
ثالثًا: نعم، يظهر لي أن الفعل صيغ على البناء للمجهول.
والله تعالى أعلم.
جزاك الله خيرا يا أخ وبارك فيك
هلا جاوبت عن موضوعي الثاني "ضبط كلمتين ومعناهما"!
وكذا عن هذا الموضوع:
قوله: "له فضائل عِدّ يضيق نطاق البيان عن خصرها، ومناقب جمّ يجمّ مكيال اللسان دون عدِّها وحصرها".
ما هو إعراب عِدّ و جمّ؟ هما مرفوعان على كونهما صفة لـ فضائل ومناقب؟ أو مجروران بالإضافة؟
جزاك الله خيرا وبارك فيك