الشهادات في عصرنا مع الأسف الشديد هي المقياس لدي عامة الناس ، ولو جاء الإمام الشافعي رحمه الله في عصرنا لمنع من التدريس بالجامعات ، لأن عصرنا هو عصر الشهادات والألقاب
وكم من شهادات يغر جمالها
وقيمتها النقص الذي في إطارها
والشهادات الآن أصبحت مطلبا أساسيا في جميع الدول ، لذلك إذا حصل طالب العلم على شهادة البكالوريس من كليات الشريعة عليه أن لا يستسلم برفع الراية البيضاء ، بل عليه أن يواصل ليحصل على درجة الماجسيتر والدكتوراة للدخول إلى عالم الجامعات والوزارات والمؤسسات ...... إلخ
وقد أخطات خطئا كبيرا عندما تخرجت من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في
العام الدراسي 1412 / 1413 هـ < 1992 / 1993 م > لأنني توقفت عن دراسة الماجستير والدكتوراة ، وقدر الله وما شاء فعل ،
فنصيحتي لجميع طلاب العلم بمواصلة الدراسة للحصول على أعلى الشهادات للدخول إلى المؤسسات التعليمية الكبيرة .