نقل إحسان العتيبى فى ملتقى أهل الحديث فائدة لأخوانه وهى :
الفتوى برقم : 4513عنوان الفتوى :معنى سبحان الله وبحمدهتاريخ الفتوى :16 صفر 1420 / 01-06-1999السؤال :من التسابيح المشهورة "سبحان الله العظيم وبحمده".وتتكرر الصيغة في أدعية كثيرة كدعاء الإستفتاح ، وأدعية الركوع،وأذكار أخرى وإن اختلف اللفظ قليلا، وسؤالي هو:هل الواو في الدعاء في قوله"وبحمده" للعطف،أم غير ذلك؟ وكيف يصبح المعنى التفصيلي لهذا الدعاء؟الفتوى :الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فإن هذه الواو تحتمل أن تكون:1.للحال، والتقدير: أسبح الله تعالى تسبيحاً وأنا متلبس بحمده .2. ويحتمل أن تكون للعطف، والتقدير: أسبح الله تعالى تسبيحاً واتلبس بحمده .3. ويحتمل أن تكون زائدة والتقدير: أسبح الله تعالى تسبيحاً مقروناً بحمده.والاحتمال الأول: يمكن الإطلاع عليه في شروح الألفية عند قول ابن مالك في باب الحال:وجملة الحال سوى ما قدما بواو أو بمضمر أو بهماكما يمكن الإطلاع على الثاني في باب العطف عند قوله:فالعطف مطلقاً بواو ثم فا "حتى" أم "أو" كفيك صدق ووفاأما الثالث فقد نص عليه في التسهيل وهو الذي أشار إليه ابن بون الجكني (من علماء موريتانيا) فقال:بالزيد الأخفش الكبير يحكم للواو والفاء وذا أسلموذكر في شرحه لهذا البيت أنه إنما سلمه لسداده وكثرة شواهده. ومنها هذا الحديث. والله أعلم.