ما رأيكم بعبارة من كان يعبدرمضان فإن رمضان قدفات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لايموت

[خالد الشافعي]

سمعت بعض الخطباء يقولون : من كان يعبد رمضان فإن رمضان قد فات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ؟
فما رأيكم بهذه العبارة ؟
والكلمة مقتبسة من قول الصديق رضي الله عنه في قصة وفاة النبي عليه الصلاة والسلام لكن بلفظ : من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات
بانتظار ردكم الكريم

[علي أحمد عبد الباقي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله يا أخ خالد ، لا أرى بأسًا بهذه العبارة ، خصوصًا أن الخطباء يقولونها لمن يجتهد في الطاعات في رمضان ثم هو يقصر بعد رمضان ، يقولونها للعوام الذين يصلون في رمضان ثم هم يهجرون المساجد ، بل ربما يتركون الصلاة بعد رمضان،فربما توجه إليهم بعض الخطباء بمثل هذه العبارة ، ولا يظهر لي فيها مخالفة شرعية.والله أعلم

[خالد الشافعي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله يا أخ خالد ، لا أرى بأسًا بهذه العبارة ، خصوصًا أن الخطباء يقولونها لمن يجتهد في الطاعات في رمضان ثم هو يقصر بعد رمضان ، يقولونها للعوام الذين يصلون في رمضان ثم هم يهجرون المساجد ، بل ربما يتركون الصلاة بعد رمضان،فربما توجه إليهم بعض الخطباء بمثل هذه العبارة ، ولا يظهر لي فيها مخالفة شرعية.والله أعلم

جزاك الله خيرا ، وبارك الله فيك .
شيخنا الكريم /
ما رأيك بكلام الشيخ علي الحلبي الأثري ؟ وعبارته كالتالي :
...وهل يوجد(مسلم!)يعبد(ر مضان!!)؟؟!!
فلا يعبد (رمضان)إلا كافر!
فإن قيل:
المقصود:يعبد الله في رمضان-فقط-!
نقول:
الألفاظ قوالب المعاني..
فالعبارة خطأ-بلا شك-..
والتحذير بالنصوص -وعلى وفقها-هو الأصل..
بوركتم

[الشرح الممتع]

وهل يعتقد أحد أن الصحابة الاخيار الذين أثنى عليهم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
كان يعبدون محمد صلى الله عليه وسلم ( أو حتى كان يظن ذلك أبوبكر)؟
وبما أن الامام يتكلم كلام عام للجميع ولم يحدد شخص معين بأن قال أنت ياصالح أو خالد تعبد رمضان فالذي يظهر لي أن ليس بها بأس ( مدارسة). ورفع الله قدر الشيخ الحلبي.

[علي أحمد عبد الباقي]

حقيقة هذا العبارة أكثر منها الخطباء في كل مكان ، ويجب أن نفهمها في إطار ملابساتها وسياقها ، ولا شك أن الخطباء لا يريدون بها ما فهمه الشيخ :إن كنتم تعبدون رمضان فأنتم كفار ، هذا فهم بعيد للعبارة .مراد الخطيب الواضح الذي يفهمه العامي قبل المتعلم = لماذا تفعلون العبادات الواجبة من صلاة وصيام في رمضان ، وتتوقفون أو تفرطون في غيره ؟ هل أنتم تتقربون إلى الله بهذه العبادات أم إلى رمضان ؟ والجواب البديهي لدى الخطيب ولدى الناس : نعم نتقرب بها إلى الله ولا نتقرب بها إلى رمضان، فيلزمهم الحجة : ما دمتم تعبدون الله وتتقربون إليه بتلك العبادة فيجب أن تستمروا عليها في رمضان وفي غير رمضان ، ولا مبرر لديكم أمام الله أن تقوموا بها في رمضان وتفرطوا في غير رمضان.والأمر هنا لا علاقة له بالتكفير ، وليست هذه العبارة من نصوص التكفير، فيتعين الرجوع فيها لمراد المتكلم .وكما قال أخونا الفاضل ( الشرح الممتع ) هذا مماثل تمامًا لقول أبي بكر رضي الله عنه ، ولم يفهم الصحابة منه تكفيرًا ، ولا عابوا قوله ، ولا عابه أحد من علماء الأمة بعده ، وأنى لهم وهو أعلم الأمة وأفقهها وأتقاها وأفضلها بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، بارك الله فيك .

[خالد الشافعي]

حقيقة هذا العبارة أكثر منها الخطباء في كل مكان ، ويجب أن نفهمها في إطار ملابساتها وسياقها ، ولا شك أن الخطباء لا يريدون بها ما فهمه الشيخ :إن كنتم تعبدون رمضان فأنتم كفار ، هذا فهم بعيد للعبارة .مراد الخطيب الواضح الذي يفهمه العامي قبل المتعلم = لماذا تفعلون العبادات الواجبة من صلاة وصيام في رمضان ، وتتوقفون أو تفرطون في غيره ؟ هل أنتم تتقربون إلى الله بهذه العبادات أم إلى رمضان ؟ والجواب البديهي لدى الخطيب ولدى الناس : نعم نتقرب بها إلى الله ولا نتقرب بها إلى رمضان، فيلزمهم الحجة : ما دمتم تعبدون الله وتتقربون إليه بتلك العبادة فيجب أن تستمروا عليها في رمضان وفي غير رمضان ، ولا مبرر لديكم أمام الله أن تقوموا بها في رمضان وتفرطوا في غير رمضان.والأمر هنا لا علاقة له بالتكفير ، وليست هذه العبارة من نصوص التكفير، فيتعين الرجوع فيها لمراد المتكلم .وكما قال أخونا الفاضل ( الشرح الممتع ) هذا مماثل تمامًا لقول أبي بكر رضي الله عنه ، ولم يفهم الصحابة منه تكفيرًا ، ولا عابوا قوله ، ولا عابه أحد من علماء الأمة بعده ، وأنى لهم وهو أعلم الأمة وأفقهها وأتقاها وأفضلها بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، بارك الله فيك .

تفريق رائع .
جزاكم الله خيرا

[خالد الشافعي]

حقيقة هذا العبارة أكثر منها الخطباء في كل مكان ، ويجب أن نفهمها في إطار ملابساتها وسياقها ، ولا شك أن الخطباء لا يريدون بها ما فهمه الشيخ :إن كنتم تعبدون رمضان فأنتم كفار ، هذا فهم بعيد للعبارة .مراد الخطيب الواضح الذي يفهمه العامي قبل المتعلم = لماذا تفعلون العبادات الواجبة من صلاة وصيام في رمضان ، وتتوقفون أو تفرطون في غيره ؟ هل أنتم تتقربون إلى الله بهذه العبادات أم إلى رمضان ؟ والجواب البديهي لدى الخطيب ولدى الناس : نعم نتقرب بها إلى الله ولا نتقرب بها إلى رمضان، فيلزمهم الحجة : ما دمتم تعبدون الله وتتقربون إليه بتلك العبادة فيجب أن تستمروا عليها في رمضان وفي غير رمضان ، ولا مبرر لديكم أمام الله أن تقوموا بها في رمضان وتفرطوا في غير رمضان.والأمر هنا لا علاقة له بالتكفير ، وليست هذه العبارة من نصوص التكفير، فيتعين الرجوع فيها لمراد المتكلم .وكما قال أخونا الفاضل ( الشرح الممتع ) هذا مماثل تمامًا لقول أبي بكر رضي الله عنه ، ولم يفهم الصحابة منه تكفيرًا ، ولا عابوا قوله ، ولا عابه أحد من علماء الأمة بعده ، وأنى لهم وهو أعلم الأمة وأفقهها وأتقاها وأفضلها بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، بارك الله فيك .

شيخنا الكريم / بارك الله فيك ، ولعلكم أصبتم كبد الحقيقة .
وبالنسبة للإستدلال بقصة الصديق رضي الله عنه ، ومن باب الأمانة العلمية فقد قال الشيخ علي الحلبي الأثري تعليقا عليها :
....وهل يُقاس -أصلاً- تركُ توحيد الله وعبادته-جملةً-بعد موت نبينا-صلى الله عليه وسلم-؛بفتورٍ قد يقع من (مسلم)بعد شهر رمضان ، أوتركه شيئاً من العبادات ، أو ضعفه عن بعض الطاعات ؛ حتى يُلحق به ، أو يُجمع معه، أو يُضمّ إليه ؟؟!!
ولا أريد أن أقول-معذرةً-:(هذا الميت لا يستحق هذا العزاء!)-كما كان شيخنا يقولها -أحياناً-!! فليست العبارة نصاً معصوماً، ولا قولاً للسلف ، ولا لعالم من علماء السلف!

بوركتم -جميعاً-على تفاعلكم ومناقشاتكم..


والله-وحده-هو المستعان..

[ابوخزيمةالمصرى]

جزاكم الله خيرا

وكلمة الأستاذ المشرف على عبد الباقي حفظه الله ( فيتعين الرجوع فيها لمراد المتكلم ) فيصل النزاع .



قال الشيخ الصالح محمد بن صالح رحمه الله في القواعد المثلى .

[[[ القاعدة الرابعة :..........
واعلم ان اللازم من قول الله تعالى وقول رسوله إذا صح أن يكون لازما فهو حق ،

وذلك لأن كلام الله ورسوله حق ولازم الحق حق ...........،


وأما اللازم من قول أحد سوى قول الله ورسوله فله ثلاث حالات :

1- (أن يُذكر للقائل ويلتزم به )

2- (أن يُذكر له ويمنع اللازم بينه وبين قوله.)

3- (أن يكون اللازم مسكوتا عنه ،فلا يذكر بالتزام ولا منع) --،،،فحكمه في هذه الحال ألا ينسب إلى القائل- ]]]

قلت . والحالة الثانية حالتنا ، فلو قلت للخطيب تقصد بعبودية رمضان ظاهر اللفظ ؟ قطعا قال لا .

[خالد الشافعي]

قال إمام وخطيب المسجد الحرام فضلية الشيخ سعود بن ابراهيم الشريم حفظه الله في خطبة الجمعة التي كانت بتاريخ 8 / 10 / 1429 هـ :
لئن انتهى شهر رمضان المبارك بما فيه من بحار الفضائل وأنهار الشمائل، فإن فضائل الطاعة لا تنقطع ولا تنتهي، ومن كان يعبد الله في رمضان فإن الله حي لا يموت، وهو رب الشهور كلها، ومن كان يعبد رمضان فإن رمضان قد ولى وانصرم، ولذا كان من المؤسف لكل تقي نقي أن يرى مظاهر الكسل والفتور والتراجع عن الطاعة والتزامها والشعور بها، ظاهرة لكل بصيرة بعد انسلاخ الشهر المبارك...
الرابط :
http://www.khutabaa.com/index.cfm?me...ails&khid=1601

[خالد الشافعي]

اللهم ثبتنا على الطاعات

[أبو مالك المديني]

جزاكم الله خيرا .
الحق ما قاله أخونا الشيخ علي عبد الباقي ، لا بأس بهذه المقولة ، والعبرة بقصد قائلها ، ولا يتبادر إلى ذهن قائلها أو سامعها ما يتعلق بالتكفير المذكور .

[خالد الشافعي]

للرفع ...................