السلام عليكم
ورحمة الله وبركاته


الحمدلله



قَالَ رَسُولِ اللَّهِ : أَكْثِرُوا مِنْ شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ قَبْلَ أَنْ يُحَالَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهَا ، وَلَقِّنُوهَا مَوْتَاكُمْ . حسنه الألباني في صحيح الجامع

( أكثروا من شهادة أن لا إله إلا الله ) أي أكثروا النطق بها مع استحضارها في القلب ( قبل أن يحال بينكم وبينها ) بالموت فلا تستطيعون الإتيان بها ( ولقنوها موتاكم ) يعني من حضره الموت فيندب تلقينه لا إله إلا الله مرة فقط بلا إلحاح ولا يقال له قل بل تذكر عنده وقول جمعٍ [أي: من العلماء] يلقن محمد رسول الله أيضا لأن القصد موته على الإسلام ولا يكون مسلما إلا بهما رد بأنه مسلم وإنما القصد ختم كلامه بلا إله إلا الله أما الكافر فيلقنهما قطعا إذ لا يصير مسلما إلا بهما .


الإمام المناوي رحمه الله تعالى
التيسير بشرح الجامع الصغير


والله أعلم