تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 28 من 28

الموضوع: رسائل جوال نور طالب العلم [محدث باستمرار]

  1. #21

    افتراضي رد: رسائل جوال نور طالب العلم [محدث باستمرار]

    "الخرقي نسج على منوال المزني،والمزني نسج على منوال مختصر محمد بن الحسن،وإن كان ذلك في بعض التبويب والترتيب." [فتاوى ابن تيمية4/450]


    في المنتقى من فرائد الفوائد للشيخ ابن عثيمين [ص: 71]:
    الفرق بين العلة والسبب أن العلة:هي الوصف الظاهر المنضبط الذي جعل مناطا لحكم يناسبه[كالثمنية -على قول- في جريان الربا في الذهب والفضة]،أما إن كان يفضي إليه،ولا تظهر المناسبة له،فهو السبب.[كزوال الشمس لوجوب الظهر]، فبينهما عموم وخصوص مطلق؛إذ كل علة سبب،ولا عكس.


  2. #22

    افتراضي رد: رسائل جوال نور طالب العلم [محدث باستمرار]

    عن عبدالله بن أبي أوفى قال:كان صلى الله عليه وسلم إذا أتاه رجل بصدقة قال(اللهم صل على آل فلان)فأتاه أبي فقال(اللهم صل على آل أبي أوفى)خ/م
    "قوله(على آل أبي أوفى)يريد أبا أوفى نفسه؛لأن الآل يطلق على ذات الشيء كقوله في قصة أبي موسى(لقد أوتي مزمارا من مزامير آل داود)،وقيل:لايقا ل ذلك إلا في حق الرجل الجليل القدر"[الفتح لابن حجر3/361]

    " تنبيه: من اصطلاحهم أنه إذا قيل:قال الشارح،أو قاله في الشرح؛فيراد به:أول شارح لأي كتاب،ومنه هنا[أي في سياق بيان شروح المقنع] إذا أطلق هذا الاصطلاح يراد به:"الشرح الكبير"لابن أبي عمر؛لأنه أول شارح لكتاب:"المقنع"لع ه الموفق ابن قدامة" [المدخل المفصل2/724]


    "أسماء الأجناس يبتدأ بها،لأن فائدة نكرتها قريب من فائدة معرفتها.تقول:لبي ك وخير بين يديك،وإن شئت قلت:والخير بين يديك،وتقول:السل م عليك أيها النبي،وسلام عليك أيها النبي" [معاني القرآن وإعرابه للزجاج 3/329]

  3. #23

    افتراضي رد: رسائل جوال نور طالب العلم [محدث باستمرار]

    "وأما قولكم إن مسلما روى لسفيان بن حسين في صحيحه فليس كما ذكرتم وإنما روى له في مقدمة كتابه ومسلم لم يشترط فيها ما شرطه في الكتاب من الصحة فلها شأن ولسائر كتابه شأن آخر ولا يشك أهل الحديث في ذلك""[ابن القيم-الفروسية ص 242]


    {وقرآن الفجر} "أي:فأقم قرآن الفجر،وفي هذا الموضع فائدة عظيمة تدل على أن الصلاة لا تكون إلا بقراءة؛لأن قوله {أقم الصلاة} وأقم قرآن الفجر قد أمر أن نقيم الصلاة بالقراءة حتى سميت الصلاة قرآنا،فلا تكون صلاة إلا بقراءة."[معاني القرآن وإعرابه للزجاج3/255]




    هيبة مجلس العلم:
    قال حمدان بن الأصبهاني: كنت عند شريك القاضي،فأتاه بعض ولد المهدي، فاستند، فسأله عن حديث، فلم يلتفت إليه، وأقبل علينا، ثم أعاد،فعاد بمثل ذلك. فقال: كأنك تستخف بأولاد الخليفة. قال:لا، ولكن العلم أزين عند أهله من أن تضيعوه. قال: فجثا على ركبتيه،ثم سأله، فقال شريك: هكذا يطلب العلم[سير أعلام النبلاء7/250]


    1/2
    كتاب"الهداية"للم رغيناني[ت:593] شرح فيه كتابه بداية المبتدي، وروي أنه بقي في تصنيفه 13سنة.
    قال البنوري[مقدمة نصب الراية1/16]"لم يخدم كتاب في الفقه من المذاهب الاربعة،مثل كتاب الهداية،ولم يتفق على شرح كتاب في الفقه،من الفقهاء،والمحدث ين،والحفاظ المتقنين،مثل ما اتفقوا على كتاب الهداية"


    2/2
    وقد ذكر في كشف الظنون[2/2022] لكتاب الهداية نحوا من أربعين كتابا ما بين شرح له ومختصر وتخريج لآحاديثه فممن شرحه:تاج الشريعة[نهاية الكفاية]،وابن همام[فتح القدير]،والعيني[البناية]،والبابرتي[العناية]،والجاربردي الشافعي،والحصني الشافعي،وممن اعتنى بآحاديثه:الزيلع ،وابن حجر وغيرهم


    2/2
    فالأولى لا تقل عن توثيق غيره من الأئمة بل لعلها أثبت من توثيق كثير منهم،والثانية قريب منها،والثالثة مقبولة،والرابعة صالحة،والخامسة لا يؤمن فيها الخلل"
    قال ش/اللألباني معلقا:"هذا تفصيل دقيق،يدل على معرفة المؤلف رحمه الله تعالى،وتمكنه من علم الجرح والتعديل،وهو مما لم أره لغيره..غير أنه قد ثبت لدي بالممارسة أن من كان منهم من الدرجة الخامسة فهو على الغالب مجهول لا يعرف"


    1/2
    في التنكيل للمعلمي[2/669]"التحقيق أن توثيقه[أي:ابن حبان]على درجات:
    الأولى:أن يصرح به كأن يقول"كان متقنا"أو"مستقيم الحديث"أو نحو ذلك
    الثانية:أن يكون الرجل من شيوخه الذين جالسهم وخبرهم
    الثالثة:أن يكون من المعروفين بكثرةالحديث بحيث يعلم أن ابن حبان وقف له على أحاديث كثيرة
    الرابعة:أن يظهر من سياق كلامه أنه قد عرف ذاك الرجل معرفةجيدة
    الخامسة:ما دون ذلك..



    في معجم البلدان للحموي[2/26] " ترمذ: قال أبو سعد:الناس مختلفون في كيفية هذه النسبة،بعضهم يقول بفتح التاء وبعضهم يقول بضمها وبعضهم يقول بكسرها،والمتداو ل على لسان أهل تلك المدينة بفتح التاء وكسر الميم،والذي كنا نعرفه فيه قديما بكسر التاء والميم جميعا،والذي يقوله المتأنقون وأهل المعرفة بضم التاء والميم،وكل واحد يقول معنى لما يدعيه"

  4. #24

    افتراضي رد: رسائل جوال نور طالب العلم [محدث باستمرار]

    "الالتزامات المالية بالنفقة تقع دوما أوغالبا على الرجل وفق الشريعة،لذلك كان الضررالمالي على أولياءالرجل القتيل أكبر من الضرر المالي في حال كون القتيل امرأة،ولعل هذا هو السبب في اختلاف الدية بين الرجل والمرأة..[و]يقتل الرجل بالمرأة،والمرأة تقتل بالرجل؛لأن القصاص ليس مبنيا على تعويض الضرر المالي،بل على وجوب صيانة البنية الإنسانية من العدوان عليها"[فتاوى الزرقا]


    سئل ابن عثيمين: إذا تبايع الناس في السوق، فهل يلزم المشتري أن ينقل البضاعة، كزنابيل التمر، وسطول الخضار مثلاً إلى موضع آخر، إذا كان يريد بيعها في نفس السوق؟
    هذه المسألة محل إشكال عندي.. ولكن يظهر لي أن السوق الذي تجري عليه هذه المبايعات ليس مختصاً بأحد، بل هو مشاع. فلا يلزم المشتري نقل ما اشتراه [ثمرات التدوين]


    "في حديثه مناكير"،"يروي مناكير"
    "بين العبارتين فرق عظيم؛فإن"يروي مناكير"يقال في الذي يروي ما سمعه مما فيه نكارة ولاذنب له في النكارة،بل الحمل فيها على من فوقه،فالمعنى أنه ليس من المبالغين في التنقي والتوقي الذين لايحدثون مما سمعوا إلا بما لانكارة فيه،ومعلوم أن هذا ليس بجرح،وقولهم"في حديثه مناكير"كثيرا ما تقال فيمن تكون النكارة من جهته جزما أو احتمالا فلا يكون ثقة"[التنكيل1/44]


    التعاون العلمي
    قال ابن حجر[الدرر الكامنة3/95]"ذكر لي شيخنا العراقي[ت 806] أنه كان يرافقه[أي:الزيلعي ت 762]في مطالعة الكتب الحديثية؛لتخريج الكتب التي كانا قد اعتنيا بتخريجها،فالعرا قي لتخريج أحاديث الإحياء،والأحاد يث التي يشير إليها الترمذي في الأبواب،والزيلع ي لتخريج أحاديث الهداية وتخريج أحاديث الكشاف،فكان كل واحد منهما يعين الآخر"




    في قول عمر رضي الله عنه لساعي الزكاة في الغنم "ولا تأخذ الأكولة،ولا الربى،ولا الماخض.."الموطأ وصححه النووي في المجموع5/427
    وفي الذخيرة للقرافي3/96] "الربى بضم الراء وتشديد الباء مقصور التي تربي ولدها،وهي من الإبل عائد وجمعه عود،وجمع الربى ربات،ومن ذوات الحوافر فريش وجمعها فرش،ومن الآدميات نفساء وجمعها نفاس ونفساوات"

    "أما البخاري؛وأبو داود فإمامان في الفقه من أهل الاجتهاد.وأما مسلم؛والترمذي؛و النسائي؛وابن ماجه؛وابن خزيمة؛وأبو يعلى؛والبزار؛ون حوهم؛فهم على مذهب أهل الحديث ليسوا مقلدين لواحد بعينه من العلماء ولا هم من الأئمة المجتهدين على الإطلاق بل هم يميلون إلى قول أئمة الحديث كالشافعي؛وأحمد؛ وإسحاق وأبي عبيد؛وأمثالهم.و نهم من له اختصاص ببعض الأئمة كاختصاص أبي داود ونحوه بأحمد بن حنبل"[ابن تيمية-الفتاوى20/40]

  5. #25

    افتراضي رد: رسائل جوال نور طالب العلم [محدث باستمرار]

    1/2
    قال يحيى بن يحيى الليثي:كنت آتي ابن القاسم،فيقول من أين يا أبا محمد؟فأقول:من عند ابن وهب فيقول:اتق الله،فإن أكثر هذه الأحاديث ليس عليها العمل.ثم آتي ابن وهب،فيقول لي من أين؟فأقول له:من عند ابن القاسم،فيقول اتق الله،فإن أكثر هذه المسائل رأي.


    2/2
    قال يحيى:رحمهما الله؛ فكلاهما قد أصاب في مقالته. نهاني ابن القاسم عن إتباع ما ليس عليه العمل من الحديث،وأصاب.ون اني ابن وهب عن كلفة الرأي،وكثرته، وأمرني بالإتباع وأصاب. فإتباع ابن القاسم في رأيه رشد. واتباع ابن وهب في أثره هدى[ظ.ترتيب المدارك3/386]

    "مهما تجدد في العرف اعتبره ومهما سقط أسقطه ولاتجمد على المسطور في الكتب طول عمرك بل إذا جاءك رجل من غير أهل إقليمك يستفتيك لا تجره على عرف بلدك واسأله عن عرف بلده وأجره عليه وأفته به دون عرف بلدك والمقرر في كتبك،فهذا هو الحق الواضح والجمود على المنقولات أبدا ضلال..وعلى هذه القاعدة تتخرج أيمان الطلاق والعتاق وصيغ الصرائح والكنايات"[الفروق للقرافي1/176]


    عقد الشافعي في كتابه "الرسالة" [ص210] بابا قال فيه : "باب العلل في الحديث"، ويقصد بالعلل هنا حكم التشريع وعلته،لا العلل في اصطلاح المحدثين. [جهود المحدثين في بيان علل الحديث/د.علي الصياح]




    تقسيم الأدوار:
    "وليس كل من وجد العلم قدر على التعبير عنه،فالعلم شيء،وبيانه شيء آخر، والمناظرة عنه شيء ثالث، والجواب عن حجة مخالفه شيء رابع"
    [ابن تيمية-جواب الاعتراضات المصرية ص: 44]
    فمن أهل العلم من يصلح للفتيا، ومنهم حاضر الذهن في المناظرة، ومنهم من قلمه أنطق من لسانه، فليطلب من كل واحد من هؤلاء ما يحسنه، ولا يكلف ما لا يطيق.



    في نسبة المعلومة بطريقة"قال في المجموع"أو"في طرح التثريب"تخلص من الالتباس في الكتب ذات الاشتراك في التأليف،وفائدة أخرى ذكرها القرافي[ت:684]بقوله"واخترت أن أقول قال صاحب البيان أو قال صاحب المقدمات أو صاحب النكت؛لأجمع بين القائل والكتاب المقول فيه،فإن صاحب البيان[ابن رشد الجد،ت:520]قد ينقل في المقدمات،وصاحب النكت[عبدالحق الصقلي،ت:466]قد ينقل في تهذيب الطالب"[الذخيرة1/37]

  6. #26

    افتراضي رد: رسائل جوال نور طالب العلم [محدث باستمرار]

    من نوادر ابن تيمية "استحب لكل من دخل مكاناً ليس فيه أحد أن يسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، لما تقدم من أن السلام عليه يبلغه من كل موضع [الاقتضاء 2/242]


    قال الذهبي[السير11/543]"قول الدارقطني[عن الدوري]:ضعيف،يريد في ضبط الآثار،أما في القراءات،فثبت إمام.وكذلك جماعة من القراء أثبات في القراءة دون الحديث،كنافع،وا لكسائي،وحفص،فإن هم نهضوا بأعباء الحروف وحرروها،ولم يصنعوا ذلك في الحديث،كما أن طائفة من الحفاظ أتقنوا الحديث،ولم يحكموا القراءة.وكذا شأن كل من برز في فن،ولم يعتن بما عداه"


    في كتب الشافعية:
    "أبو إسحاق"يطلق على:
    -الإسفراييني[ت 418]ويعرف بالأستاذ
    -الشيرازي[ت 467]صاحب المهذب،ويعرف بالشيخ
    -المروزى[ت 340]وهو المراد عند الإطلاق[ظ:تهذيب الأسماء2/175]
    "أبو حامد"يطلق على:
    -المروروذى[ت 362]ويقال المروذي،صاحب الجامع،ويعرف بالقاضى أبى حامد
    -الإسفراييني[ت 406]رأس العراقيين،ويعرف بالشيخ أبى حامد[ظ:تهذيب الأسماء2/211]
    -الغزالي[ت 505]صاحب الإحياء،ويقيدون ه بأبي حامد الغزالي




    يقال في النسبة إلى بني حنيفة حنفي،وكذلك في النسبة إلى مذهب أبي حنيفة
    قال ابن الصلاح:"وكثير من أهل العلم والحديث وغيرهم،يفرقون بينهما،فيقولون في المذهب"حنيفي"بال ياء،ولم أجد ذلك عن أحد من النحويين إلا عن أبي بكر بن الأنباري"[المقدمة 364]
    قال السيوطي:"والصواب معه،وقد اخترته في كتابي جمع الجوامع في العربية"[تدريب الروي2/835]


    في كتب الشافعية:
    "أبو إسحاق"يطلق على:
    -الإسفراييني[ت 418]ويعرف بالأستاذ
    -الشيرازي[ت 467]صاحب المهذب،ويعرف بالشيخ
    -المروزى[ت 340]وهو المراد عند الإطلاق[ظ:تهذيب الأسماء2/175]
    "أبو حامد"يطلق على:
    -المروروذى[ت 362]ويقال المروذي،صاحب الجامع،ويعرف بالقاضى أبى حامد
    -الإسفراييني[ت 406]رأس العراقيين،ويعرف بالشيخ أبى حامد[ظ:تهذيب الأسماء2/211]
    -الغزالي[ت 505]صاحب الإحياء،ويقيدون ه بأبي حامد الغزالي

    قال حمد الجاسر رحمه الله: أذكر أنني عندما أُصبت بفقد ابني محمد، بحادث مفاجئ من حوادث بيروت، كاد الأسى يستولي علي، فاتجهت للمطالعة بل ألزمت نفسي دراسة كتاب لم أقرأه من قبل. حتى أحسست أنني أعيش في جو بعيد عما يحيط بي، بحيث أوشكت أن أنسى ما أُصبت به. [مجلة العرب،ع 3-4، سنة 15، ص229]




    1/2
    قال الذهبي[السير 13/214]"كتاب أبي داود أعلى ما فيه من الثابت ما أخرجه الشيخان،وذلك نحو من شطر الكتاب
    ثم يليه ما أخرجه أحد الشيخين،ورغب عنه الآخر
    ثم يليه ما رغبا عنه،وكان إسناده جيدا،سالما من علة وشذوذ
    ثم يليه ما كان إسناده صالحا،وقبله العلماء لمجيئه من وجهين لينين فصاعدا،يعضد كل إسناد منهما الآخر
    ثم يليه ما ضعف إسناده لنقص حفظ راويه،فمثل هذا يمشيه أبو داود،ويسكت عنه غالبا...[يتبع]




    2/2
    ثم يليه ما كان بين الضعف من جهة راويه،فهذا لا يسكت عنه،بل يوهنه غالبا،وقد يسكت عنه بحسب شهرته ونكارته"
    قال ابن حجر[النكت على ابن الصلاح1/440]:"سكوته تارة يكون اكتفاء بما تقدم له من الكلام في ذلك الراوي في نفس كتابه
    وتارة يكون لذهول منه
    وتارة يكون لشدة وضوح ضعف ذلك الراوي واتفاق الأئمة على طرح روايته
    وتارة يكون من اختلاف الرواة عنه وهو الأكثر"



    ذكر البيهقي[السنن 4/176]حديث بهز بن حكيم بن معاوية،عن أبيه،عن جده،في الزكاة(ومن كتمها فإنا آخذوها وشطر إبله)ثم قال"أما البخاري ومسلم فإنهما لم يخرجاه جريا على عادتهما في أن الصحابي أوالتابعي إذا لم يكن له إلا راو واحد لم يخرجا حديثه في الصحيحين,ومعاوي بن حيدة القشيري لم يثبت عندهما رواية ثقة عنه غير ابنه فلم يخرجا حديثه في الصحيح"




    "ومن أصرح الأدلة في أن من قبلنا ليس لهم عذر بالإكراه:حديث طارق بن شهاب في الذي دخل النار في ذباب قربه لصنم مع أنه قربه ليتخلص من شر عبدة الصنم،وصاحبه الذي امتنع من ذلك قتلوه،فعلم أنه لو لم يفعل لقتلوه كما قتلوا صاحبه،ولا إكراه أكبر من خوف القتل،ومع هذا دخل النار،ولم ينفعه الإكراه،وظواهر الآيات تدل على ذلك" [دفع إيهام الاضطراب162]


    "الشبهات ينبغي صرفها في الأبعد عن المنفعة فالأبعد، كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم في كسب الحجام بأن يطعمه الرقيق والناضح، فالأقرب ما دخل في الطعام والشراب ونحوه، ثم ما ولي الظاهر من اللباس، ثم ما ستر مع الانفصال من البناء، ثم ما عرض من الركوب ونحوه" [فتاوى ابن تيمية 28/599]

  7. #27

    افتراضي رد: رسائل جوال نور طالب العلم [محدث باستمرار]

    "أحسن ترتيب في الحروف ما رتب على حروف أهل المشرق هي ألف باء تاء ثاء جيم حاء خاء ثم تسرد متماثلين متماثلين إلى كاف لام ميم نون هاء واو لام ألف ياء،وبعضهم قدم الواو على الهاء ومنهم الجوهري في صحاحه،فأما حروف المغاربة فإنهم وافقوا المشارقةمن أولها إلى الزاي ثم قالوا طاء ظاء كاف لام ميم نون صاد ضاد عين غين فاء قاف سين شين هاء واو ياء"[الصفدي-الوافي 1/53]
    #شيوخ مالك في التمهيد هم على ترتيب المغاربة




    وما زماننا عن ذلك ببعيد
    "ويستفاد من كلامهم أن الخطيب إذا رأى حاجة إلى معرفة بعض الأحكام فإنه يعلمهم إياها في خطبة الجمعة خصوصا في زماننا لكثرة الجهل وقلة العلم فينبغي أن يعلمهم فيها أحكام الصلاة كما لا يخفى" [حاشية ابن عابدين2/157]



    نقل في [تنقيح الفتاوى الحامدية1/3] عن الشرنبلالي قوله"وكان أستاذي الثاني إذا جاءته فتوى يأمرني بالنظر فيها،ويقول لطالبها:إما أن تصبر حتى نراجع النقل أو خذها.ثم يقول لي أنا أعرف الحكم في هذا كما أعرفك وأعرف الشمس،ولكن لا بد من مراجعة النقل لاحتمال الخلاف ونحوه ما الذي يسعني من الله تعالى أن أقول هذا يستحق وهذا لا يستحق وهذا يجوز وهذا لا يجوز إلا بعد النظر والحكم لقائله من أئمة المذهب"




    جرى العرف في زماننا أن المفتي لا يكتب للمستفتي ما يدين به، بل يجيبه عنه باللسان فقط لئلا يحكم له القاضي لغلبة الجهل على قضاة زماننا [ابن عابدين -العقود الدرية1/3]




    في القاموس المحيط" الباغي:الطالب،.. فئة باغية:خارجة عن طاعة الإمام العادل"
    تعقبه ابن عابدين[رد المحتار4/261] بقوله:"قلت:قد اشتهر أن صاحب القاموس يذكر المعاني العرفية مع المعاني اللغوية وذلك مما عيب به عليه...ويؤيده أن أهل اللغة لا يعرفون معنى الإمام الحق الذي جاء في الشرع بعد اللغة"

    في ترجمة محمد بن أبي دليم من أهل قرطبة:"وكان لا يرى أن يسمى طالب العلم فقيهاً حتى يكتهل،ويكمل سنه،ويقوى نظره،ويبرع في حفظ الرأي،ورواية الحديث وتبصره،ويميز طبقات رجاله،ويحكم عقد الوثائق،ويعرف عللها،ويطالع الاختلاف،ويعرف مذاهب العلماء،والتفسي ر،ومعاني القرآن.فحينئذ يستحق أن يسمى فقيها،وإلا فاسم الطلب أليق به"[ترتيب المدارك 6/151]


    1/3
    يشير الحافظ في ثنايا الفتح إلى جملة من عادات البخاري في صحيحه،منها:
    -عادته في موضع الاختلاف مهما صدر به من النقل عن صحابي أوتابعي فهو اختياره[9/374]، وفي [5/108]"أورد أثر بن سيرين على عادته في الترجيح بالآثار"
    -عادته أنه يستعمل الآثار في التراجم لتوضيحها وتكميلها وتعيين أحد الاحتمالات في حديث الباب[2/125]


    2/3
    -جرى على عادته في إدخال الحديث في الباب للفظة تكون في بعض طرقه هي المناسبة لذلك الباب يشير إليها ويريد بذلك شحذ الأذهان[13/418]
    -لايعيد الحديث الواحد إذا اتحد مخرجه في مكانين بصورته غالبا بل يتصرف فيه بالاختصار ونحوه في أحدالموضعين[6/122]
    -عادته إذا صحت الطريق موصولة لايمتنع من إيراد ما ظاهره الإرسال اعتمادا على الموصول[10/312]


    3/3
    -عادته أن الحديث إذا وردت فيه لفظة غريبة وقعت أو أصلها أو نظيره في القرآن أن يشرح اللفظة القرآنية فيفيد تفسير القرآن وتفسير الحديث معا"[6/366]
    -على عادته في الاقتصار على ما يدل بالإشارة وحذف ما يدل بالصراحة[1/48]،وفي[3/110] "على عادته في إيثار الخفي على الجلي"





    من اللصوص الذين لايؤبه لهم الذين يسرقون وقتك؛فيأتي من يزورك على غيرميعاد،يهبط عليك كما تهبط المصيبة،وينزل بك كموت الفجأة.ولطالما عطل علي مثل هؤلاء مقالة كنت أعدها،أودرسا كنت أحضره.لذلك لاأستقبل الآن أحدا أبدا بلا موعد،لاكبرا مني ولكن حفاظا على وقتي.وإذا كانت سرقةالمال ذنبا،فسرقةالوقت الذي يأتي بالمال أكبر[ش الطنطاوي/فصول في الثقافة]

  8. #28

    افتراضي رد: رسائل جوال نور طالب العلم [محدث باستمرار]

    { يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم}
    قال عبد الله بن المبارك:"هذه أوكد آية في وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛فإنه قال{عليكم أنفسكم}،يعني:علي كم أهل دينكم ولا يضركم من ضل من الكفار،وهذا كقوله{فاقتلوا أنفسكم}يعني أهل دينكم فقوله{عليكم أنفسكم}،يعني:بأن يعظ بعضكم بعضا،ويرغب بعضكم بعضا في الخيرات،وينفره عن القبائح والسيئات"[تفسير الرازي]


    {وقال الذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحا}
    قال الوزير ابن هبيرة:" إيثار ثواب الآجل على العاجل حالة العلماء،فمن كان هكذا فهو عالم.ومن آثر العاجل على الآجل فليس بعالم."[ذيل طبقات الحنابلة2/147]

    "علماء الدنيا يبغضون علماء الآخرة،ويسعون في أذاهم جهدهم،كما سعوا في أذى سعيد بن المسيب والحسن وسفيان ومالك وأحمد،وغيرهم من العلماء الربانيين،وذلك لأن علماء الآخرة خلفاء الرسل،وعلماء السوء فيهم شبه من اليهود،وهم أعداء الرسل وقتلة الأنبياء ومن يأمر بالقسط من الناس،وهم أشد الناس عداوة وحسدا للمؤمنين،ولشدة محبتهم للدنيا لا يعظمون علما ولا دينا،وإنما يعظمون المال والجاه.."[رسائل ابن رجب1/19]




    سئل سفيان بن عيينة عن الورع، فقال: "الورع طلب العلم الذي يعرف به الورع،وهو عند قوم طول الصمت وقلة الكلام، وما هو كذلك، إن المتكلم العالم أفضل عندنا وأورع من الجاهل الصامت." [تهذيب الكمال11/194]


    {واجعلنا للمتقين إماما}قال مجاهد:"اجعلنا مؤتمين بالمتقين مقتدين بهم"
    أشكل هذا التفسير على من لم يعرف قدر فهم السلف..وهذا من تمام فهم مجاهد رحمه الله فإنه لا يكون الرجل إماما للمتقين حتى يأتم بالمتقين،فنبه مجاهد على هذا الوجه الذي ينالون به هذا المطلوب،وهو اقتداؤهم بالسلف المتقين من قبلهم فيجعلهم الله أئمة للمتقين من بعدهم،وهذا من أحسن الفهم في القرآن[رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه ص:11]





    في لسان الميزان[5/72]في ترجمة محمد بن إسحاق النديم[ت: 438]"وهو غير موثوق به ومصنفه المذكور[الفهرست]ينادي على من صنفه بالاعتزال والزيغ نسأل الله السلامة..ولما طالعت كتابه ظهر لي أنه رافضي معتزلي فإنه يسمي أهل السنة الحشوية،ويسمى الأشاعرة المجبرة،ويسمي كل من لم يكن شيعيا عاميا وذكر في ترجمة الشافعي شيئا مختلقا ظاهر الافتراء"




    "لما لم يكن في شرع من قبلنا كفارةبل كانت اليمين توجب عليهم فعل المحلوف عليه أمر الله أيوب أن يأخذه بيده ضغثا فيضرب به ولايحنث لأنه لم يكن في شرعه كفارةيمين ولوكان في شرعه كفارةيمين كان ذلك أيسرعليه..ولكن بعض علمائنا لما ظنوا أن الايمان من ما لامخرج لصاحبه منه بل يلزمه ما التزمه فظنوا أن شرعنا في هذا الموضع كشرع بني إسرائيل احتاجوا إلى الاحتيال في الإيمان"[ابن تيمية-الفتاوى الكبرى3/265]




    1/2
    من القواعد الفقهية"الحق لايسقط بتقادم الزمان"[الأشباه لابن نجيم]
    فالحق الثابت لشخص لايسقطه مرورالزمان،قال شريح"الحق جديد،لايبطله طول الترك"[ابن أبي شيبة]
    يستثنى منهاالنفقة على غير الزوجة فإنها تسقط لأنها مبنية على الحاجة فتنتهي بمرور زمانها إلا أن يقترض لذلك بشرطه المعتبر
    ونص الحنفية أن للسلطان منع سماع بعض الدعاوي بالتقادم وهذا لايعني سقوط الحق،بل يلزم المقر أداؤه ديانة[حاشية ابن عابدين5/419]




    2/2
    كما نص المالكية على عدم سماع الدعاوي في مسائل الحيازة ونحوها بعد مرور الزمان لأنها مخالفة للعرف،والعادة تنفيها،ومال إليه ابن القيم[الطرق الحكية79]
    وعند الجمهور لاأثر للتقادم في الحدود متى ثبتت بالبينة،أما الحنفية فالتقادم عندهم يمنع إقامة الحدود التي هي لله إثباتا وتنفيذا
    ومن القواعد ذات العلاقة قولهم"الضرر لا يكون قديما"




    لم لا تصنف؟
    قيل لابن دقيق العيد: لم لاتصنف في الفقه؟ فقال قد صنف الشيخ محيي الدين النووي ما فيه كفاية[مرآة الجنان2/155]
    قيل لمحمد بن الحسن: لما لاتصنف كتابا فى الزهد؟ فقال قد صنفت كتابا فى البيوع. يعنى أن الزاهد من يحترز عن الشبهات والمكروهات فى التجارات[تعليم المتعلم ص28]
    "لسنا في حاجة إلى التأليف بقدر ما نحن في حاجة إلى الاطلاع على المؤلفات التي تزخر بها المكتبات"[الشيخ العلامة عبدالرزاق عفيفي2/696]



    "أنا أذكر في زمن الطلــب أني كنت أتتبع شــرح ابن دقيــق العيــد على عمدة الأحكام,لأن هذا الشرح من أعظم الشــروح في مسـألة الرجــوع إلى القواعــد الأصولية,وإن كان من جهة الأحكام,ومن جهــة الكلام على الألفاظ ليس بذاك الواسع..كــنت أتتبع هذا الشــرح كلما وجدت فيه قاعدة كتبتها واستفدت من ذلك"[ابن عثيــميــن-شرح منظومة أصول الفقه ص26]


    قاعدة:"من استعجل شيئا قبل أوانه عوقب بحرمانه"قال عنها السيوطي:"الصور الخارجة عن القاعدة أكثر من الداخلة فيها.بل في الحقيقة،لم يدخل فيها غير حرمان القاتل الإرث.."،ثم قال السيوطي "لطيفة:رأيت لهذه القاعدة مثلا في العربية،وهو:أن اسم الفاعل يجوز أن ينعت بعد استيفاء معموله،فإن نعت قبله،امتنع عمله من أصله."[الأشباه 152]




    قال القرافي"ينبغي للمفتي إذا ورد عليه مستفت لا يعلم أنه من أهل البلد الذي منه المفتي، وموضع الفتيا أن لا يفتيه بما عادته يفتي به حتى يسأله عن بلده، وهل حدث عندهم عرف في ذلك البلد في هذا اللفظ اللغوي أم لا؟
    وإن كان اللفظ عرفيا فهل عرف ذلك البلد موافق لهذا البلد في عرفه أم لا؟ وهذا أمر متعين واجب لا يختلف فيه العلماء"[الإحكام ص249]

    "من طلب العلم للعمل كسره العلم،وبكى على نفسه،ومن طلب العلم للمدارس والإفتاء والفخر والرياء،تحامق،و اختال،وازدرى بالناس،وأهلكه العجب،ومقتته الأنفس"[سير أعلام النبلاء18/192]




    قال الوليد بن مسلم:سألت الأوزاعي،وسعيد بن عبد العزيز،وابن جريج:لمن طلبتم العلم؟ كلهم يقول: لنفسي.غير أن ابن جريج، فإنه قال: طلبته للناس.
    قلت[الذهبي]:ما أحسن الصدق،واليوم تسأل الفقيه الغبي: لمن طلبت العلم؟فيبادر،وي قول:طلبته لله،ويكذب،إنما طلبه للدنيا،ويا قلة ما عرف منه."[سير أعلام النبلاء6/328]



    وما ذكره المؤلف[يعني:ابن قدامة في روضة الناظر]رحمه الله من أن مالكا رحمه الله أجاز قتل الثلث لإصلاح الثلثين ذكره الجويني وغيره عن مالك وهو غير صحيح،ولم يروه عن مالك أحد من أصحابه،ولم يقله مالك كما حققه العلامة محمد بن الحسن البناني في حاشيته على شرح عبد الباقي الزرقاني لمختصر خليل"[ش- الأمين الشنقيطي-مذكرة أصول الفقه ص:203]




    من أدلة وجوب الجماعة التي ذكرها ابن القيم[بدائع الفوائد3/159] قوله:"استدل على وجوب الجماعة بأن الجمع بين الصلاتين شرع في المطر لأجل تحصيل الجماعة مع أن إحدى الصلاتين قد وقعت خارج الوقت، والوقت واجب فلو لم تكن الجماعة واجبة لما ترك لها الوقت الواجب."
    ثم ذكر اعتراضا على هذا الاستدلال مع الإجابة عنه.




    {أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم}
    "كان من عادة أدب القرآن أن يكني عن الجماع باللمس لبشاعة التصريح،فعكس،فك ني عن الجماع بالرفث،وهو أبشع تقبيحا لفعلهم لينزجروا عنه"[إرشاد الساري2/438]




    عن جامع الترمذي "قال أبونصر عبد الرحيم بن عبدالخالق:"الجام ع"على أربعة أقسام:
    -قسم مقطوع بصحته
    -وقسم على شرط أبي داود والنسائي كما بينا
    -وقسم أخرجه للضدية، وأبان عن علته
    -وقسم رابع أبان عنه،فقال:ما أخرجت في كتابي هذا إلا حديثا قد عمل به بعض الفقهاء،سوى حديث(فإن شرب في الرابعة فاقتلوه)،وسوى حديث(جمع بين الظهر والعصر بالمدينة،من غير خوف ولا سفر) [السير13/274]




    (أما أحدهم فأوى إلى الله فآواه الله)
    في التمهيد[1/316]"فيه التخطي إلى الفرج في حلقة العالم وترك التخطي إلى غير الفرج..إلا أن يكون رجلا يفيد قربه من العالم فائدة ويثير علما فيجب حينئذ أن يفتح له لئلا يؤذي أحدا..ومن شرط العالم أن يليه من يفهم عنه لقوله صلى الله عليه وسلم(ليلني منكم أولوا الأحلام والنهى)يعني في الصلاة وغيرها ليفهموا عنه ويؤدوا ما سمعوا..ولاينبغي له أن يتبطأ ثم يتخطى إلى الشيخ"

    "الفهم عن الله ورسوله عنوان الصديقية،ومنشور الولاية النبوية،وفيه تفاوتت مراتب العلماء،حتى عد ألف بواحد،فانظر إلى فهم ابن عباس وقد سأله عمر..،ويدق هذا حتى يصل إلى مراتب تتقاصر عنها أفهام أكثر الناس،فيحتاج مع النص إلى غيره،ولا يقع الاستغناء بالنصوص في حقه،وأما في حق صاحب الفهم فلا يحتاج مع النصوص إلى غيرها."[مدارج السالكين1/65]




    قال الأصمعي:"أخوف ما أخاف على طالب العلم،إذا لم يعرف النحو،أن يدخل في قوله عليه الصلاة والسلام(من كذب علي..) الحديث،لأنه صلى الله عليه وسلم لم يكن يلحن،فمهما رويت عنه ولحنت فيه كذبت عليه. قلت[ابن الصلاح]:فحق على طالب الحديث أن يتعلم من النحو واللغة ما يتخلص به من شين اللحن والتحريف ومعرتهما.[مقدمة ابن الصلاح-ص:217]
    قال أحمد:يجتنب إعراب اللحن لأنهم كانوا لا يلحنون.[عمدة القاري2/149]




    نقل ش بكر أبو زيد في[فقه النوازل1/171]عن نفحة العنبر للبنوري أن لفظة"لم تر العيون مثله" أول ما قيلت في:
    -عثمان بن سعيد الدارمي280هـ ،قالها فيه أبو الفضل الفرات
    -القشيري 465هـ
    -الغزالي505هـ
    -ابن قدامة682هـ قالها فيه ابن الحاجب المالكي
    -ابن دقيق العيد702هـ قالها فيه ابن سيدالناس
    -ابن تيمية728هـ
    -المزي742هـ قالها فيه الذهبي
    -ابن حجر852هـ
    وقالها الذهبي في المعافي بن عمران 185هـ[السير 9/80]




    1/2
    "تنازع الحافظ أبو العلاء الهمداني والشيخ أبو الفرج ابن الجوزي:هل في المسند حديث موضوع؟فأنكر الحافظ أبو العلاء أن يكون في المسند حديث موضوع وأثبت ذلك أبو الفرج وبين أن فيه أحاديث قد علم أنها باطلة؛ولا منافاة بين القولين....[يتبع]




    2/2
    فإن الموضوع في اصطلاح أبي الفرج هو الذي قام دليل على أنه باطل وإن كان المحدث به لم يتعمد الكذب بل غلط فيه ولهذا روى في كتابه في الموضوعات أحاديث كثيرة من هذا النوع وقد نازعه طائفة من العلماء في كثير مما ذكره وقالوا إنه ليس مما يقوم دليل على أنه باطل بل بينوا ثبوت بعض ذلك لكن الغالب على ما ذكره في الموضوعات أنه باطل باتفاق العلماء"[فتاوى ابن تيمية1/248]

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •