- عوّد نفسك ألا تذكر غائباً عن المجلس الذي أنت فيه حتى ولو كان ذكرك له على سبيل المدح لاسيما إذا كان في المجلس من لايتورع عن الغيبة ؛ كيلا لاتغتابه أو تكون سبباً في غيبة الآخرين له..
- وتذكر دائماً أنك بالغيبة تخسر شيئاً عظيماً وثميناً للغاية إنها ليست (الدراهم) ولكنها الحسنات ؛ فالمغتاب يهدي من يبغضُ من الناس أغلى ما يملك ( حسناته )..
- لاتذهب إلى مجلس من اجتمعوا لأجل ذلك ، أو حتى المجلس الذي تظن أن يكون فيه شيئاً من ذلك ، إلا إذا كنت ستأتيهم بنية التعليم او الدعوة إلى الله
- وتذكر أيضاً أن من ذبّ عن عرض أخيه رد الله عنه النار يوم القيامه..
- ومن اعظم الزواجر عن الغيبة أن تقرأ ماورد في الترهيب عن الغيبة ون ذلك ما رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لما أُسري به إلى السماء رأى أقواماً لهم أظافٌر من نحاس يخمشون بها وجهوهَم وصدورَهم قال : من هؤلاء ؟ قال جبريل: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في اعراضهم .. أي يغتابونهم ، وهذا عذابهم في البرزخ حتى تقوم الساعة ، نسأل الله السلامة..
- حاول دائما أن تدعوا للذين اغتبتَهم حتى يكفر عنك ذلك ماوقعت فيه من غيبتهم كأنْ تقول ( اللهم اغفر للذين اغتبتُهم والذين استمعت لغيبِتهم واجعل ذلك قربةً لهم عندك..)
وفقنا الله وإياكم لطاعته وعصمنا من معصيته..