(1)
نعلم أن التنشئة الاجتماعية تؤثر في الإنسان في تكوين منظومة فكره التي يحكم بها على الأشخاص والأشياء، ويحدد بها الجمال والقبح
.
وقد نشأتُ على عُرف تعليق المرأة القرط في أسفل أذنها، وصار هذا هو النمط المألوف لدي، وهذا ما جعلني أستنكر العادة التي بدأت تغزو آذان الفتيات من تعليق حلية أعلى الأذن
.
وظل استهجاني إلى أن عرفت أن هذه حلية عرفتها المرأة العربية القديمة عندما استعرضت كلمة "الشَّنْف" في المعاجم اللغوية
.
ورغبت في أن تبحروا معي في هذه الرحلة
.
(2)

1- "سهم الألحاظ في وهم الألفاظ" لرضي الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف بن الحنبلي، تحقيق الدكتور حاتم صالح الضامن

92- ومن ذلك: (الشنف) بالضم، للقرط الأعلى، أو للمعلاق الذي فوق الأذن، أو ما علق في أعلاها. وأما ما علق في أسفلها فقرط. والصواب فيه الفتح، ففي القاموس أنه بالضم لحن
.

2- "تحقيق إسفار الفصيح" للهروي

(وهو الشنف): لما يجعل في أعلى أذن الغلام والجارية من الحلي، وجمعه شنوف. ويقال لما يعلق في أسفلها، وهو شحمتها القرط
.

3- "
لصحاح" للجوهري
[شنف] الشنف القرط الأعلى، والجمع شنوف، مثل فلس وفلوس. وشنفت المرأة تشنيفا، فتشنفت هي، مثل قرطتها فتقرطت هي
.

4-
"العباب الزاخر" للصاغاني
الشَّنْفُ: القرط الأعلى، والجمع شُنُوفٌ مثال بدرٍوبُدُورٍ، ومنه حديث محمد بن سليم: كنت أختلف إلى الضَّحّاك وعليَّ شَنْفُ ذهب فلا ينهاني. وقال الليث: الشَّنْفُ معلاق في قُوْفِ الأذن، وكذلك ما جُعل منه في القلائد. وقال ابن دريد: الشَّنْفُ ما عُلِّقَ في أعلى الأذن، والجمع شُنُوْفٌ، فأما قول العامة شُنْفٌ فخطأ. وكل ما علق في أعلى الأذن فهو شَنْفٌ، وما عُلِّق في أسفلها فهو قرط
.

5-
"القاموس المحيط" للفيروزأبادي
الشَّنْف وبالضم لحن: القرط الأعلى أو معلاق في قوف الأذن أو ما علق في أعلاها، وأما ما علق في أسفلها فقرط ج: شنوف
.
6-
"تاج العروس من جواهر القاموس" للزبيدي
الشنف، بالفتح، ولا تقل: الشنف، بالضم، فإنه لحن، وهو القرط الأعلى، كما في الصحاح، أو معلاق في قوف الأذن، قاله الليث. أو ما علق في أعلاها، والرعثة في أسفلها، قاله ابن الأعرابي. وأما علق في أسفلها فقرط، قاله ابن دريد. وقيل: الشنف والقرط واحد: ج: شنوف، كبدر وبدور، وأشناف كذلك، وهو مستدرك عليه
.
7-
"تهذيب اللغة" للأزهري
ثعلب، عن ابن الأعرابيّ قال: الشَّنْفُ بفَتْحِ الشين: في أَعْلَى الأُذن، والرَّعْثَةُ: في أَسْفَل الأُذُن، وجمعه: شُنُوف. وقال الليث: الشَّنْفُ: مِعْلاَقٌ في قُوفِ الأُذُن
.
8-
المعجم الوسيط
(
الشنف) القرط وقد يخصص الشنف بما يعلق في أعلى الأذن والقرط بما يعلق في أسفلها (ج) شنوف وأشناف.

9- "النهاية في غريب الأثر" أبو السعادات المبارك بن محمد الجزري

-
وفي حديث بعضهم [كنت أخْتلفُ إلى الضحَّاك وعليّ شَنْف ذَهَب فلا يَنْهاني] الشَّنْفُ من حُلِي الأُذن وجمعهُ شُنوفٌ، وقيل: هو ما يُعَلَّق في أعْلاَها.
الشَّنْف.. صالحتني اللغة على العرف

(1)

نعلم أن التنشئة الاجتماعية تؤثر في الإنسان في تكوين منظومة فكره التي يحكم بها على الأشخاص والأشياء، ويحدد بها الجمال والقبح
.
وقد نشأتُ على عُرف تعليق المرأة القرط في أسفل أذنها، وصار هذا هو النمط المألوف لدي، وهذا ما جعلني أستنكر العادة التي بدأت تغزو آذان الفتيات من تعليق حلية أعلى الأذن
.
وظل استهجاني إلى أن عرفت أن هذه حلية عرفتها المرأة العربية القديمة عندما استعرضت كلمة "الشَّنْف" في المعاجم اللغوية
.
ورغبت في أن تبحروا معي في هذه الرحلة
.
(2)

1- "سهم الألحاظ في وهم الألفاظ" لرضي الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف بن الحنبلي، تحقيق الدكتور حاتم صالح الضامن

92- ومن ذلك: (الشنف) بالضم، للقرط الأعلى، أو للمعلاق الذي فوق الأذن، أو ما علق في أعلاها. وأما ما علق في أسفلها فقرط. والصواب فيه الفتح، ففي القاموس أنه بالضم لحن
.

2- "تحقيق إسفار الفصيح" للهروي

(وهو الشنف): لما يجعل في أعلى أذن الغلام والجارية من الحلي، وجمعه شنوف. ويقال لما يعلق في أسفلها، وهو شحمتها القرط
.

3- "
لصحاح" للجوهري
[شنف] الشنف القرط الأعلى، والجمع شنوف، مثل فلس وفلوس. وشنفت المرأة تشنيفا، فتشنفت هي، مثل قرطتها فتقرطت هي
.

4-
"العباب الزاخر" للصاغاني
الشَّنْفُ: القرط الأعلى، والجمع شُنُوفٌ مثال بدرٍوبُدُورٍ، ومنه حديث محمد بن سليم: كنت أختلف إلى الضَّحّاك وعليَّ شَنْفُ ذهب فلا ينهاني. وقال الليث: الشَّنْفُ معلاق في قُوْفِ الأذن، وكذلك ما جُعل منه في القلائد. وقال ابن دريد: الشَّنْفُ ما عُلِّقَ في أعلى الأذن، والجمع شُنُوْفٌ، فأما قول العامة شُنْفٌ فخطأ. وكل ما علق في أعلى الأذن فهو شَنْفٌ، وما عُلِّق في أسفلها فهو قرط
.

5-
"القاموس المحيط" للفيروزأبادي
الشَّنْف وبالضم لحن: القرط الأعلى أو معلاق في قوف الأذن أو ما علق في أعلاها، وأما ما علق في أسفلها فقرط ج: شنوف
.
6-
"تاج العروس من جواهر القاموس" للزبيدي
الشنف، بالفتح، ولا تقل: الشنف، بالضم، فإنه لحن، وهو القرط الأعلى، كما في الصحاح، أو معلاق في قوف الأذن، قاله الليث. أو ما علق في أعلاها، والرعثة في أسفلها، قاله ابن الأعرابي. وأما علق في أسفلها فقرط، قاله ابن دريد. وقيل: الشنف والقرط واحد: ج: شنوف، كبدر وبدور، وأشناف كذلك، وهو مستدرك عليه
.
7-
"تهذيب اللغة" للأزهري
ثعلب، عن ابن الأعرابيّ قال: الشَّنْفُ بفَتْحِ الشين: في أَعْلَى الأُذن، والرَّعْثَةُ: في أَسْفَل الأُذُن، وجمعه: شُنُوف. وقال الليث: الشَّنْفُ: مِعْلاَقٌ في قُوفِ الأُذُن
.
8-
المعجم الوسيط
(
الشنف) القرط وقد يخصص الشنف بما يعلق في أعلى الأذن والقرط بما يعلق في أسفلها (ج) شنوف وأشناف.

9- "النهاية في غريب الأثر" أبو السعادات المبارك بن محمد الجزري

-
وفي حديث بعضهم [كنت أخْتلفُ إلى الضحَّاك وعليّ شَنْف ذَهَب فلا يَنْهاني] الشَّنْفُ من حُلِي الأُذن وجمعهُ شُنوفٌ، وقيل: هو ما يُعَلَّق في أعْلاَها.