(5)
***
يقول أبراهام بورج (يديعوت أحرونوت، 29 أغسطس 2003) إن "نهاية المشروع الصهيوني على عتبات أبوابنا. وهناك فرصة حقيقية لأن يكون جيلنا آخر جيل صهيوني. قد تظل هناك دولة يهودية، ولكنها ستكون شيئا مختلفاً، غريبة وقبيحة... فدولة تفتقد للعدالة لا يمكن أن يُكتب لها البقاء... إن بنية الصهيونية التحتية آخذة في التداعي... تماماً مثل دار مناسبات رخيصة في القدس، حيث يستمر بعض المجانين في الرقص في الطابق ...العلوي بينما تتهاوى الأعمدة في الطابق الأرضي". (من مقال الدكتور المسيري ، نهاية إسرائيل )
::
أقول : كان التعالي يسكر رؤوس اليهود ، فرسموا في التضليل دولة عظيمة تربض على مساحات رحيبة من العالم العربي الإسلامي ، لكن كل هذا تهارب ، وتحجبوا بجدار عجز عن إحاطة فلسطين...
الأقصى الأقصى ! ألا إن نصر الله قريب!