أيهما أحبُّ إليك؟


كم اكتحلت عيناك،
بمقالات الكتاب،
وكم قرأت شعر الشعراء،
وسَعُدت برؤية الصحف،
وشاهدت المجلات،
وقلبت في المواقع والمنتديات،حتى احتوت العيون كلام عوامّ البشر،ونظرت لما سَطّره سواد الناس،
ألم تسأل نفسك يوما"..أين أنا من كلام سيد الخلق عليه الصلاة والسلام،
هل اقتنيت له كتابا؟ وهل حفظت له حديثا"؟
كيف ذهبت السُّنون،
وكيف تقادم بك العُمُر،وأين مضت الليالي والأيام،
وأنت هاجرٌ لكلامه، معرضٌ عن ألفاظه،
هل جعلت للحديث الشريف في وقتك نصيباً ،
تقرأ في المجلدات التي كتبت أحاديثه،والأسان يد التي اهتمت بأقواله،والأسفا ر التي سطرت سيرته،
ارجع إليها مأجوراً،واسعى تجاهها مشكوراً،
واحمل واحدا" منها في كل أحوالك،لتقرأمنه وردا"دائما" لاينقطع، وتزداد من الزاد الذي ينفع،
ولو حديثا" واحدا" في يومك ياصاح،لتظفر بربح الشفاعة والفلاح،
، فكن عازما"لفعل ذلك الأمر،وإياك والتردد، واحذر التسويف،
سددك الله لذلك في القريب العاجل.
بقلم:أحمد المُغيِّري