تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 38

الموضوع: دعوة للنقاش: الزوجين والأهل والمعادلة الصعبة

  1. #1

    افتراضي دعوة للنقاش: الزوجين والأهل والمعادلة الصعبة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
    كنت فتحت هذا الموضوع من قبل في منتدى آخر ولكن الردود لم تشفي ظمأي لأنها غالبا تتبع هوى النفس
    فذهبت وقرأت معظم الفتاوى في موقع الإسلام سؤال وجواب
    وجمعتها في هذا الرابط
    http://akhawat.islamway.net/forum/in...owtopic=279297
    وخلاصة ما فيها أن الأمر يتطلب لبعض الحكمة في التعامل من الزوجين لأهليهم
    لكن لم يكن هناك نصائح صريحة وواضحة عن أمثلة أو تطبيقات معينة تعين على ذلك بالأخص لكل أخت مستجدة في الزواج
    بعض النقاط التي ابحث عن إجابة لها:
    - ما هو الخط الأحمر الذي لا يجب على الأهل تعديه مع أولادهم بعد الزواج فكثيرون منهم يستمروا في معاملة أبنائهم على أنهم أطفال ويصروا على التدخل في حياتهم وقراراتهم حتى بعد أن يتزوجوا
    وأحيانا يكون أحد الزوجين هو السبب في تدخل الآباء
    - كيف يجب أن يكون تعامل الزوجين مع أبائهم إن زاد تدخلهم في حياتهم بما ترتب عليه بعض المفاسد
    - كيف يجب ان تكون الزوجة الصالحة مع أهلها من حيث البر وعدم التقصير مع الزوج أو اضاعة حقوقه
    - كيف يجب أن تكون الزوجة الصالحة مع أهل زوجها سواء كانوا طيبين أو ممن يتربصون بزوجة الابن ويكيدون لها المشاكل
    - كيف تتصرف الزوجة اذا وضعت في موقف خلاف بين زوجها وأهلها فهي إن اتخذت جانب الحق وبالتأكيد سيكون جانب واحد، فالطرف الآخر سيأخذ موقف منها
    وان وقفت في موقف محايد بين الاثنين فربما تتهم بعدم اهتمامها بهم
    وغيره كثير من الامور التي تحدث وقليل من لديه الحكمة ليتعامل معها

    فأرجوا أن لا تحرمونني من تعقيباتكن ومداخلاتكن المثرية

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,782

    افتراضي رد: دعوة للنقاش: الزوجين والأهل والمعادلة الصعبة

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    تعلمين أختي الكريمة عندما قرأت ما تفضلت بطرحه عنّ لي مقولة أحدهم لما سئل عن عن مؤلف في فن النحو
    فقال لسائله : هل ركبت البحر ؟! يقصد أن قراءة أو دراسة هذا المصنف كركوب البحر
    فكذا أراك تدعيننا إلى ركوب البحر ، فكل سؤال تفضلتِ بطرحه لجة عالية لاطوق للمرء بفرده أن ينجو منها ولكن ينجو
    بحول من الله وقوةفالله المستعان لعل الله يرزقني بعودة للمشاركة في النقاش

    بوركت أختنا الكريمة

  3. #3

    افتراضي رد: دعوة للنقاش: الزوجين والأهل والمعادلة الصعبة

    نعم صدقتِ هو موضوع كبير ومتشعب جدا لكنه يمثل جزء أساسي في الحياة الزوجية ويكون سبب من الأسباب الرئيسية في مشاكل ضخمة قد تنتهي بالطلاق
    ولم يمر علي حتى الآن ما قد يقال أنه نصائح قيمة على نهج الشرع تستطيع أي فتاة أن تتبعها في حياتها لتحيا حياة طيبة وسعيدة
    وحتى تجربتي الشخصية غير كافية خصوصا أن والدي زوجي متوفين ووالدي مغتربين والأخوة والاخوان كل واحد في بلد فلم أمر بما يمر به الكثيرون ولله الحمد وبالتالي ما عندي يشبه النظريات التي لا تمت للواقع بصلة
    لذلك أريد أن أستفيد من تجاربكن وتجارب من حولكن لأنه موضوع هام يشغلني دائما ويعاني منه الكثيرون ولا أستطيع نصحهن فيه
    .
    في انتظارك وفي انتظار باقي الاخوات

  4. #4

    افتراضي رد: دعوة للنقاش: الزوجين والأهل والمعادلة الصعبة

    ومازلت انتظر وانتظر وانتظر .....

  5. افتراضي رد: دعوة للنقاش: الزوجين والأهل والمعادلة الصعبة

    أخيتي يجب أن يكون هناك موقف ليظهر منه موقف الجهتين فنحكم
    ( الإيمان له ظاهر وباطن، وظاهره قول اللسان وعمل الجوارح وباطنه تصديق القلب وانقياده ومحبته فلا ينفع ظاهر لا باطن له) ابن القيم

  6. #6

    افتراضي رد: دعوة للنقاش: الزوجين والأهل والمعادلة الصعبة

    ولكني أريد نصائح عامة تتبعها كل فتاة مقبلة على الزواج وكل زوجة حتى تتفادى المشاكل التي يقع فيها غالبية الأزواج وحدود كل فرد كما ذكرت في مشاركتي الأولى
    بارك الله فيكن

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    2,172

    افتراضي رد: دعوة للنقاش: الزوجين والأهل والمعادلة الصعبة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبد الرحمن بنت مصطفى مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
    وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته,,

    - ما هو الخط الأحمر الذي لا يجب على الأهل تعديه مع أولادهم بعد الزواج فكثيرون منهم يستمروا في معاملة أبنائهم على أنهم أطفال ويصروا على التدخل في حياتهم وقراراتهم حتى بعد أن يتزوجوا
    وأحيانا يكون أحد الزوجين هو السبب في تدخل الآباء

    لا تستطيع الفتاة وضع خط أحمر لوالديها أو لأهل زوجها؛ لأن وضع الخطوط الحمراء إنما يكون لمن هو في منزلتها وليس لمن وجب عليها خفض الجناح له ومن أُمرت بالطاعة التامة, إلا في المعصية كالوالدين.
    ويختلف الحديث باختلاف من نخاطب؛ فعند مخاطبة الوالدة أو الوالد, نحاول توضيح الصورة لهم باللين ونعظهم بالحسنى ونُبين لهم أن الطفل أو الطفلة قد شق الشرنقة التي حبس فيها وخرج كالفراش الجميل بعد أن قوي جناحه واشتد عوده, فلتكن حمايتكِ أيتها الأم مجرد إشارات لطيفة وملاحظات خفيفة غير إلزامية أو قهرية, فلا يخفى عليكِ أن ابنتكِ أو ابنكِ قد غادر العش بعد أن نهل من عذب نصائحكِ وجميل توجيهكِ ما أهلَّه الآن ليواجه الحياة ويعتمد على نفسه ويحيا حياته بالكيفية التي يشاء, فقد أممدتِه بنصائح وعلمتِه كيف يعتمد على نفسه بما يكفيكِ الآن للراحة واستشعار الهدوء والبعد عن المشكلات.
    لا مانع من تدخلكِ بشكل متقطع ولطيف
    لا مانع من بعض النصائح التي لن يستغني عنها أبنائكِ
    لا مانع من متابعتهم وملاحظتهم بعين العطف وقلب الحب, لكن تذكري أن الكثير من الأمور قد نفعلها بحسن نيّة ثم لا نحصل إلا على نتائج عكسية, والسبب أننا نسيء من حيث نرى أننا نُحسن ونُفسد من حيث نعتقد الإصلاح.. فتفهمي الموقف وأغدقي عليهمم بحنانكِ دون محاصرتهم به..


    - كيف يجب أن يكون تعامل الزوجين مع أبائهم إن زاد تدخلهم في حياتهم بما ترتب عليه بعض المفاسد

    الحديث عام؛ مما يُصعّب الإحاطة بالأمر!
    لكن تختلف المفاسد باختلاف شدة التدخل, والكثير منها يكون محتمل, لكن قلة صبر الأبناء وعطشهم للتحرر يحول دون استيعاب الصورة على نحو صحيح؛ بعض الأبناء يتبرم إن سألت والدته عن حدوث حمل, والأمر أيسر مما يظن؛ فلا تسعد الأم بعد زواج ابنها أو ابنتها إلا كما تسعد بخبر قدوم الأحفاد!

    فلا ينبغي تضخيم الأمور وتهويل المواقف العادية وتحويلها إلا مشكلات كبيرة تحتاج لحلول, والأم بقلبها الكبير وعاطفتها الجياشة لا تدرك, بل لا يخطر لها ببال أن مثل تلك الأسئلة تولد شعورًا بالضيق لدى أعز الناس على قلبها, وليتذكر الابن والابنة أن كثيرًا من الأمور تنعكس صورتها بما يدعو للدهشة متى ما قلبنا المنظار وشاهدنا بعين من يخالفنا, فكيف لو شعرنا بقلبه؟!
    إن زاد التدخل عن الحد المعقول, فلن يعجز شباب في عمر الأبناء - غالبًا - عن احتواء المشكلة وتسيير الأمور في الجهة الأقل شدة, فانفصاله في المسكن مع استمراره في التودد إليهم, وكثرة الاتصال عليهم, وسؤالهم عن أحوالهم, وحجب بعض ما يريد حجبه عنهم بلطف قد يحل الكثير من أثر المشكلة, ومن أكثر ما يؤلمني أن تخلط الفتاة أو الشاب بين أمر تدخل الأهل وبين حقهم في البر, وهذا مما يزيد المشكلة صعوبة والموقف تأزمًا, فشعور الوالدة بأن حقها في البر يضيع يجعلها تتمسك أكثر بالتدخل كنوع من استعادة الحق المسلوب, أما وأن أشبعناها عاطفيًا ونفسيًا واجتماعيًا, فقد يترسخ لديها شعور طيب وجميل يقلل رغبتها في التدخل بشكل يدهش الأبناء, لكن الكثير منهم يتسرعون ويُفضلون السير في الطريق الأقصر ولو كان أعسر.


    - كيف يجب ان تكون الزوجة الصالحة مع أهلها من حيث البر وعدم التقصير مع الزوج أو اضاعة حقوقه

    لن تشعر الزوجة بصعوبة الموقف إلا عند تعارض الحقين, ولن أناقش الأمر من الناحية الشرعية, ولكن قلَّ أن تعجز الزوجة عن بر أهلها دون التقصير في حق زوجها, إلا أن تبالغ في برهم بما يوغر صدره ويُشعره بالضيق من تصرفاتها, والزوجة العاقلة الحكيمة توازن بين الحقوق بما تراه مناسبًا؛ فلتحرص على نقل كل كلمة طيّبة للأهل عن الزوج؛ كقولها مثلا: مازالت أمي توصيني بك, ذكرتني أمي اليوم بطاعتكِ والاهتمام بأمرك, وهكذا, ولتحمل زوجها على بره بأهله حتى لا يحمله برها بأهلها على النفور منهم, والأمر شرحه يطول.

    - كيف يجب أن تكون الزوجة الصالحة مع أهل زوجها سواء كانوا طيبين أو ممن يتربصون بزوجة الابن ويكيدون لها المشاكل

    لن تواجه الزوجة مشكلة إن كانوا من أهل الخير والصلاح, وأما من ابتليتْ بأهل زوج لا يتقون الله ولا يراعون لها حقًا ولا حرمة, فعليها إحسان الظن مع تجنب السذاجة؛ فهذه الوالدة التي تكيل لها وتغار منها ما هي إلا امرأة فنيتْ زهرة شبابها وانقضى عمرها, وترى أن من ربته وسهرتْ على راحته وبذلتْ من نفسها لأجله قد فارقها إلى عش جديد وصار يخفق قلبه بحب زوجة شابة صغيرة تتمتع بكل ما كانت تتمتع به..
    بكل تأكيد لا أوافق والدة الزوج على تلك النظرة القاصرة, لكن أنصح الزوجة فقط أن تضع في عقلها هذا التصور مضيفة له أن والدة زوجها - وهي أكثر من يصنع المشكلات - تمر بمرحلة عمرية حساسة وخطيرة, تطرأ عليها من التغيرات الفسيولوجية والنفسية ما يجعلها في حالة يرثى لها, بيد أنها لا تفصح عن شيء من مكنون نفسها ولا تبوح لأحد بما يجول في قلبها..
    بالفعل هي تعاني, ولا تجد إلا تلك المشكلات تتلهى بها عن حالها تارة وتعيد بها ثقتها إلى نفسها تارة وتحاول استشعار قوتها تارة أخرى, فلو أعطيناها بعض ما تريد دون أن تستدره منّا لاختلفت ردة فعلها ولرأينا منها غير الذي نرى, لكن يصعب على الإنسان أن يضع نفسه في مكان وزمان لم يكن ليوضع فيه إلا بعد سنوات..
    أتدرين أني رأيت من النساء في هذا العمر وكأنها طفلة صغيرة تُسعدها دمية لطيفة وتفرحها هدية طفولية جميلة؟ بالفعل تؤثر في نفسها تلك الأمور بقدر لا تتخيله زوجة الابن, فلو أحسنتْ الزوجة استغلال هذا المدخل ولو علمتْ كيف تستعمل هذا المفتاح لدخلتْ إلى قلب تلك المرأة المُسنّة وكسبته بكل سهولة.


    - كيف تتصرف الزوجة اذا وضعت في موقف خلاف بين زوجها وأهلها فهي إن اتخذت جانب الحق وبالتأكيد سيكون جانب واحد، فالطرف الآخر سيأخذ موقف منها
    وان وقفت في موقف محايد بين الاثنين فربما تتهم بعدم اهتمامها بهم
    وغيره كثير من الامور التي تحدث وقليل من لديه الحكمة ليتعامل معها

    نعم, قليل من لديه الحكمة ويحسن التعامل مع تلك المواقف.

    أولا: الدنيا لا تخلو من ابتلاءات, وعلى كل عاقل أن يوطن نفسه على ذلك, فلا يفزع ولا يهلع عند حدوث كل أمر صغير ولا يتعجل أمره, ففي العجلة النادمة.

    ثانيًا: دخل
    رجل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما رآه قال: ((بئس أخو العشيرة وبئس ابن العشيرة)).
    فلما جلس الرجل تطلق النبي - صلى الله عليه وسلم - في وجهه وانبسط إليه فلما انطلق الرجل قالت عائشة - رضي الله عنها - يا رسول الله: حين رأيت الرجل قلت له كذا وكذا ثم تطلقت في وجهه وانبسطت إليه!, فعلل لها - صلى الله عليه وسلم - ذلك بأن مِن الناس من يتقي المرءُ شرهم ببسط الكلام لهم, أفلا يكون الوالدين - إن كانا على شاكلة ذلك الرجل - أحق بحسن المعاملة من هذا؟
    ولا يُعد هذا من النفاق أو تلون الوجوه, وإنما يفعله المرء اتقاء المشاكل وتهدئة الأمور.

    فالذي أعني: أن هناك طرف مخطئ وآخر على صواب, ولا مانع من تبيين الحق لصاحب الحق, ولكن لا يكون على حساب إغلاظ القول للطرف الآخر أو الخوض في غيبته, وكل من الزوج والوالدين يستحق خفض الجناح ولين الجانب, وليكن توضيح الحق للمخطئ بأسلوب غير مباشر وفي وقت آخر غير وقت حدوث المشكلة وثورات الغضب.

    ثالثًا: قد ورد أن من حالات الكذب المباح الإصلاح بين المتخاصمين, ولست أتعجب قدر تعجبي من امرأة لا تستحضر التورع وخطورة الكذب إلا في حالة كهذه!
    ما المانع أن تكذب على زوجها وتخبره أن أهلها يذكرونه بخير؟ وما المانع أن تخبر أهلها بعكس ذلك؟ وقد سمعنا في قصص واقعية كثيرة عن أثر ذلك على النفوس وإزالة شواحن القلوب وسخيمة الصدور وتغيير الموقف على عكس ماكان, ومثل هذا الأمر يحتاج لبعض المهارة والحكمة لئلا تقع الزوجة في مواقف تزيد الأمر سوءً وتُظهر ما لم تكن تسعى لإظهاره.

    رابعًا: إن بدا للزوجة أن زوجها وأهلها لا يتفقان في غالب الأحوال, فلتعمل على التقليل من عدد مرات اجتماعهما, وليكن ذلك في المناسبات ولتحرص على ذلك قدر المستطاع على ألا توضح للأهل حقيقة الأمر, وكثير من الزوجات تتعلل بانشغال زوجها وكثرة أعبائه, وتخبرهم أنه يوصل لهم السلام وكان يود لو يراهم وهكذا..


    فأرجوا أن لا تحرمونني من تعقيباتكن ومداخلاتكن المثرية
    هذا ما عَنَّ بفكري الآن, والأمر كما قالت أستاذتنا الفاضلة أم صهيب كالبحر الذي لا ساحل له, يصعب استيفاؤه في أسطر قليلة, وفقكِ الله وشكر لكِ أختنا المفضال.
    أرجو من أخواتي الفاضلات قبول عذري عن استقبال الاستشارات على الخاص.
    ونرحب بكن في قسم الاستشارات على شبكة ( الألوكة )
    انسخي الرابط:
    http://www.alukah.net/Fatawa_Counsels/Counsels/PostQuestion.aspx

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    10

    افتراضي رد: دعوة للنقاش: الزوجين والأهل والمعادلة الصعبة

    بوركت اختي توحيد
    اجوبتك بليغة و حكيمة
    جزاك الله خيرا اختي

  9. #9

    افتراضي رد: دعوة للنقاش: الزوجين والأهل والمعادلة الصعبة

    بورك فيكِ التوحيد
    صدقا استفدت الكثييييييييييي يير جدا من كلامك في هذه النقطة

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    الدولة
    بلاد الشــام ..
    المشاركات
    248

    افتراضي رد: دعوة للنقاش: الزوجين والأهل والمعادلة الصعبة

    لسلام عليكم
    حيا الله الاخت الكريمة ...
    اختي الغالية..
    أنا أقول:
    إجمالًًّا أي شيء يمر على الفتاة بحياتهافقط عليها التصرف ((بذكاء.وحكمة))
    فإذا تزوّجت الفتاة تتفنن في التعامل مع اهلها وزوجها وطبعا الزوج رأيه هو المقدّم على الوالدين
    ولكن بذكاء الفتاة ولكيْ تحافظ على مشاعر اهلها تعطي كلّ منهم حقّه وتتمهّل بكل خطوة تخطوها
    وأن تيسّر الأمور....
    أسال الله التوفيق للجميع..
    لا إله إلّا أنتَ سبحانكَ إِنّي كنت من الظالمين

  11. #11

    افتراضي رد: دعوة للنقاش: الزوجين والأهل والمعادلة الصعبة

    طيب كل ما ذكر خاص بالفتاة لكن وجود الزوج بالصورة له دور وتأثير خصوصا لو علم بالأحداث
    إن شاء الله لي عودة لسرد عدة مواقف من حياة عدة أخوات كانت بداية مشاكل بين الفتاة والزوج والأهل وأرغب في معرفة آراؤكن فيها وكيفية التصرف بها

    لا أفعل ذلك للتشويق لكن لضيق الوقت ولاجباري على العودة عاجلا بالرد

  12. #12

    افتراضي رد: دعوة للنقاش: الزوجين والأهل والمعادلة الصعبة

    حيا الله الغاليات
    طبعا كل المواقف التي سأذكرها تخص أخوات ملتزمات، بعضهن أهلهن ملتزم والبعض لا

    أخت تزوجت في ظروف خاصة حيث لم يحضر تجهيزها ولا فرحها أي من أهلها سوى جدتها لأن كل شئ حدث فجأة وفي فترة قصيرة حينما كانت في زيارة لخالها وجدتها بعد سنين وسنين من الفراق
    وفي أثناء ذلك تقدم لها زوجها وتم العقد ثم سافر خالها لعمل وبقيت هي مع جدتها شهر تجهز نفسها وتستعد للبناء
    جدتها لم تكن راضية عنها لأن الأخت من النوع الصامت ولا تتكلم كثيرا ولا تفشي أسرار ومعتمدة على نفسها منذ سنوات فكانت تعمل وتنفق على نفسها بقدر حاجاتها
    أما الجدة فلم يعجبها ذلك وكانت تريد أن تأخذ المال معها وتنفق هي منه، لكن الأخت رفضت لأنها ليست معتادة على ان يعاملها أحد كطفلة وكذلك لأن المبلغ صغير والجدة كانت تريد الانفاق على الكماليات
    والأخت تريد أن تركز على أساسيات الجهاز حتى لا تتزوج وتجد أنه ينقصها شئ هام تحتاج إليه
    ومن هنا بدأ الخلاف وكعادة كبار السن بدأت الجدة تتكلم عن الأخت وزوجها وأنه يأخذ مالها وطبعا صدقها الجميع بما فيهم أم الأخت
    وبدأت المعاناة ومازالت مستمرة بسبب كثرة كلام الجدة ونساء العائلة، وطبعا قلة حكمة الأخت وخبرتها كان لها عامل
    أيضا اختلاف الطباع والأخلاق والإلتزام وغيره أثرت على العلاقات وتسببت في مواقف كثيرة وسأسرد لكن بعض هذه المواقف التي تمر بها بعض الأخوات الأخريات
    - في فترة العقد كان كلما ذهب الزوج لزيارة الأخت، كان طبيعي أن يقضي وقت طويل في الزيارة فيحضر وقت الطعام فيأكل مع زوجته
    فقال لزوجته أنه يريد أن يعزم جدتها وقريبتها التي تعيش معها حفظا لماء وجهه ولكنه يريدها أن تكون مفاجأة لهم
    فما كان من زوجته إلا أن تماطلت في تحضير العشاء في اليوم التالي وعندما حضر الزوج وعلمت الجدة بالمفاجأة، تتوقعن ماذا حدث؟
    وبخت الزوج وحفيدتها وتعصبت عليهم وكانت مشكلة وحكاية كبيرة جدا
    لماذا؟ لأنها شعرت بالإهانة حيث كانت آخر من يعلم وفي ضمن كلامها قالت: كان ممكن فلانة تخبرني أن هناك مفاجأة وأريدك يا جدتي تتظاهري وكأنك لا تعلمي
    .
    موقف آخر وهو يوم الفرح كان أول مرة تأتي أخوات الزوج لبيت الأخت حيث قدر الله أن يكون ذلك اليوم هو يوم الأربعين بعد وفاة والدته وهم من العوام الذين يهتمون بهذه الأمور، وبالرغم من توصية الأخت لجدتها أن تهتم بهم وقول جدتها هل تعلمي أني لا اهتم بأحد يأتي بضيافتي
    ومع ذلك لم تهتم الجدة ولا الخالة بهم وتقريبا لم يسلموا عليهم وحتى عندما حان وقت الرحيل كانت هناك سيارات جاهزة للجميع الا هن وكادت أن تحصل مشكلة لذلك
    وغيرها من المواقف الكثيرة مما سببت نفور بين العائلتين ولوم شديد على الزوج لأنهم اعتبروه سبب اهانتهم وعدم احسان ضيافتهم
    .
    من المواقف الأخرى هي رفض الزوجين الاختلاط
    حيث أراد العم أن يجعل الأخت تزوره وتجلس مع أولاده الشباب وكانت تتهرب منه ثم جاءت مرة وقالتها صراحة أنها لا تستطيع زيارته بسبب أولاده وبسبب التليفزيون الذي يفتح على أشياء خليعة وكانت القطيعة من العم والتكلم عليها في العائلة بأنها مقاطعة لهم ولجميع العائلة و......
    وموقف آخر مع الجدة التي كانت تصر على جلوس الزوج مع قريبتها مرة بالتلميح ومرة بالكلام مع الأخت و.... وكانوا يتهربون من ذلك بشتى الطرق حتى جاء اليوم الذي قالتها صراحة فما كان من الأخت الا ان ردت صراحة وأمام القريبة أن القريبة ليست بمحرم له ولا يجوز أن يجلسوا سويا
    وهنا ثارت الجدة ووقف الزوج صامتا وطبعا لم ترضى عنه الجدة أكثر من ذي قبل لأنه لم ينصفها على حفيدتها، حتى عندما قالت الحفيدة أريد الرحيل لكثرة إهانة الجدة، وافق ورحل
    .
    تمر السنوات ويستقر والدي الأخت في نفس بلد الأخت وبالتالي أصبحا يسكنان في نفس البيت لأن البيت ملك لعائلة الأخت
    وهنا تبدأ المناوشات والمواقف بين الزوج ووالدي الأخت
    .
    مرة احتاج الزوج خدمة لتخليص اوراق حكومية من احدى قريبات الزوجة لكن الزوجة رفضت لانها لم تعتاد على طلب مساعدة احد كما انها لا تحب ان يكون لأحد جميل عليها
    فتكلم الزوج مع حماته لتتوسط هي، فما كان من حماته إلا أن قالت، انت المخطئ لأنك ماشي ورا كلام زوجتك
    .
    موقف آخر وهو أن ابنة عم الأخت وضعت وجهزت لعقيقة وهي مقاطعة للأخت وتريد أن تفرض عليها بكل الطرق أن تذهب الأخت إليها
    لكن الأخت رفضت لأن ابنة عمها هذه من الناس الذين يتكلمون عليها ومدللة جدا والتزامها اجوف وتختلط بالرجال
    المهم هذه الفتاة محببة جدا لوالد الأخت، فأخبرتها أن يجعل الأخت وزوجها يحضرون
    فأعتذرت الأخت لوالدها، فألح في الأمر فأخبرته أن من يريدهم لابد أن يتصل بزوجها ليطلب منه الحضور، احتراما له
    فقال الوالد لكنهم طلبوا مني
    المهم اشتد النقاش حتى وصل بالأخت وقالت ان زوجها رجل البيت ولابد من احترامه وتقديره ومن يرغب في زيارته فليكلمه هو ويخبره بذلك
    فقال الأب وماذا عني ألست رجل البيت (أي صاحب البيت)
    فقالت: أنت رجل البيت في شقتك وزوجي رجل البيت في شقتنا
    فكان الصمت
    .
    موقف آخر
    إصرار بعض الأهل أحيانا على أن تتصل الأخت بفلانة أو تذهب لزيارة علانة لأي مناسبة كانت سواء لأنها قريبة أو بينهم وبين هذا الشخص مصلحة ولو لم توافق يحدث خلاف وزعل معها
    .
    وفق الله لزوج الأخت أن يسافر في عقد فأخذ زوجته والأولاد معه وقل الاحتكاك والقلق رغم أن آثار الاحتكاك والمشاكل السابقة مازال موجود وأصبح هناك نفور من الزوجين خصوصا أنهم نادرا ما يزوروا أحد أو يزورهم أحد ويحاولون تربية أولادهم على العلم الشرعي منذ صغرهم ولا يقتنعوا بمبدأ ما زال صغيرا
    تأتي المشكلة في الاجازات
    ففي مرة نزلوا أجازة وكان والدي الأخت في اجازة أيضا ونزلوا في نفس البيت
    وجدت الأخت هذه المرة تغييرا شديدا جدا في شخصية والديها
    ولولا ان زوجها قابلهم من قبل وقضى معهم فترة لظن بهم الظنون السيئة
    كان الوالدين يأتيا ليقضيا اليوم من الصباح وحتى وقت متأخر من الليل في شقة ابنتهم فطار وغذاء وعشاء بدون أن يستضيفهم أحد
    وكان الزوج يتضايق فهو في الصباح يخرج يقضي مصالحه ثم يأتي مرهق يريد أن يأكل وينام ليرتاح ويستطيع مواصلة نومه
    كما أنهم غير معتادين على السهر وبدأ الزوج يتذمر
    فوق ذلك طاقته المالية لا تسمح أن ينفق على أكل وشرب العائلة بأكملها وحدث مرة أن كانت الأخت تطبخ طعام بالكاد يكفيهم والأم متواجدة ثم فجأة ذهبت الأم ونادت زوجها وابنها وعزموا أنفسهم عند ابنتهم وطبعا كان موقف محرج ولم يكفي الطعام لأي منهم
    ومن ضمن المواقف هو تلميحات وتصريحات الأم بأن زوج ابنتها معه الكثير من الدولارات وطلبها من زوج الابنة ان ينفق على ابنها الشاب المدلل
    .
    قبل سفرهم آخر مرة طلبوا مفتاح شقة ابنتهم واصروا على ذلك اصرارا شديد
    لو كان هذا الطلب من قبل لكان الأمر هين لكن ان يتم فجأة بعد مرور هذه السنين رغم رفض الوالدين لتبادل مفاتيح الشقة من قبل
    ايضا جاء الطلب بعدان تكلمت الحماة مع ابنتها وقالت انهم يفكرون ببيع البيت ليشتروا بدلا من شقة بجوار ابنتهم الاخرى
    وتضايقت الاخت كثيرا لانهم فكروا في انفسهم ولم يفكروا فيها اين ستذهب ولم يكفروا في كم المصاريف التي صرفها زوج الأخت على الشقة لانهم اخذوها وهي على الطوب الاحمر وبدون كهرباء ولا سباكة ولا غيره
    المهم وافق الزوج على اعطائهم المفتاح بشرط ان لا يدخل اي مخلوق الشقة مهما كان غير الوالدين فقط (فهم يتعاملون على ان الشقة ملك لهم ويتضايقوا من اعتراض الزوج على اي شئ طالما هي في بيتهم)
    المهم اخر موقف حدث هو ان اخو الاخت كلمها منذ ايام على انه يريد استعارة الشقة حتى يستضيف بعض الاقارب القادمين من السفر ليمكثوا فيها
    وطبعا هي رفضت واخبرته ان والديها يعلمون ذلك وان زوجها سيغضب جدا لو علم بالطلب
    فما كان منه الا ان قال: توقعت الرد ولكنه لم يكن هناك مشكلة من المحاولة

    اعتذر عن الاطالة لكن هذه الاخت مشاكلها كثيرة ويكون لهذه المشاكل تأثير كبير على نفسيتها وأولادها وعلاقتها بزوجها
    وأردت أن أذكر عدة مواقف لتتضح الصورة لأني أعجز كثيرا عن مساعدتها
    لا يمنع ذلك من وجود لحظات حلوة بينهم لكن رغبت في التركيز على السلبيات لأنها تترك أثرا في النفس وكثيرا ما يتكلم الأهل عنها فتسبب نفور الكثيرون من الزوجين
    أيضا أردت التنويه أن الزوج ليس بصغير في السن فهو تزوج الأخت وهو عنده حوالي اربعين سنة كما أنه طالب علم شرعي متأصل وعنده خبرة كبيرة جدا في الحياة

    في انتظار تعليقاتكن وأرائكن حتى أحكي لكن عن غيرها من الأخوات، فلا تحرموني من مشاركتكن الثرية

  13. #13

    افتراضي رد: دعوة للنقاش: الزوجين والأهل والمعادلة الصعبة

    من باب الانصاف للأهل أحببت أضافة بعض الأشياء
    1- الأخت لا تخرج ولا تذهب إلى مكان الى في الضرورة ولو أحبت الخروج فهي تستشير زوجها وتستأذنه أولا قبل قول نعم أو لا في الحين الأهل والمعارف غير ذلك فهم معتادون على الخروج يوميا وفي اليوم عدة مرات ولا يحتاجون للإذن بل يقولون لأزواجهم نحن خارجين الى ... أو نحن معزومين يوم ...
    2- بما أن هناك فرق شاسع في الإلتزام بين الأخت وأهلها فهي لا تترك أولادها يخرجون مع والديها لأي مكان بمفردهم ألآ ربما المسجد خوفا من محاولة التأثير على الأولاد واقناعهم بتشدد الوالدين وزرع بعض الأفكار الغير شرعية وطبعا هذا يؤثر في الوالدين والخال بشدة لأنهم ليسوا معتادين على ذلك خصوصا أن ابنتهم الأخرى تترك أولادها يفعلوا معهم ما يشاءون وهذا ليس مبالغة من الأخت وزوجها بل واقع فالخال مدخن والجد لديه من الأفكار العقائدية المخالفة للشرع الكثير كما إنهم لديهم تلفاز ويشاهدون الأفلام وغيرها وهذا جو فاسد جدا للأولاد خصوصا أن بعضهم أحيانا يتكلم أمام الأولاد ويقول لماذا تكبتوا أولادكم ولماذا تحرموا هذا وقد حلله الشيخ كذا و........
    3- رفض الأخت بإستمرار أن تترك بيتها في كل مرة تلد فيها وتخبر أهلها أنهم لو أرادوا فليأتوا هم لها لكنهم غالبا لا يستطيعون بسبب مصالحهم الشخصية
    4- الوالدين يتكلمون كثيرا عن ذهاب ابنتهم لهم لتعيش بجوارهم لكنها دائما ترفض لأن المدينة التي هم فيها مليئة بالمعاصي ويغلب عليها اليهود والنصارى والملحدين وغيرهم فكل ما سبق وغيره يوضح الفرق بينهما وكيف أن الأمور تزيد سوءا يوما بعد يوم حتى أصبحوا يتعاملوا معها كالغريبة ويشعرون أنها تعاملهم على أنهم أغراب وليسوا أهلها
    ومن كثرة الأحداث أصبح زوج الأخت ينفر منهم ولا يتشائم من سماع سيرتهم ويتمنى لو يبعدوا عنهم والأخت في المنتصف بين الزوج والأهل لا هي قادرة على الاحسان لزوجها بالقدر الذي يرضيه ولا هي قادرة على بر والديها بالقدر الذي يرضيهم
    وكثيرا ما تؤنب نفسها وتخبرني أنها تشعر بأنها عاقة لوالديها وكذلك ليست زوجة صالحة فزوجها يغضب منها كثيرا الآن بسبب أهلها وتصرفاتهم وتدخلاتهم خصوصا فيما يخص الشقة حيث تكثر مشاكلها منذ فترة ويريد منها ان تقف وقفة تحزم فيها الأمور فهي ابنتهم ومهما زعلوا منها فسهل ان ينسوا ويرضوا عنها في حين انه لو صدر منه شئ تجاههم فسيوغر صدورهم طول العمر ولن يسامحوه

  14. #14

    افتراضي رد: دعوة للنقاش: الزوجين والأهل والمعادلة الصعبة

    ابتسامة

  15. افتراضي رد: دعوة للنقاش: الزوجين والأهل والمعادلة الصعبة

    كويس انها ما تطلقت للان الله يعين زوجها الأساس في المشكله أنهم سكنوا بالقرب من أهل الزوج والأفضل السكن بعيدا عن الطرفين أهل الزوج وأهل الزوجة حتى لا يتم التدخل بهذه الريقة الشنيعة والحقيقة أهل الزوجة أخطأوا كثيرا
    ( الإيمان له ظاهر وباطن، وظاهره قول اللسان وعمل الجوارح وباطنه تصديق القلب وانقياده ومحبته فلا ينفع ظاهر لا باطن له) ابن القيم

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    الدولة
    بلاد الشــام ..
    المشاركات
    248

    افتراضي رد: دعوة للنقاش: الزوجين والأهل والمعادلة الصعبة

    بارك الله فيك ولي عودة إن شاء الله
    لا إله إلّا أنتَ سبحانكَ إِنّي كنت من الظالمين

  17. #17

    افتراضي رد: دعوة للنقاش: الزوجين والأهل والمعادلة الصعبة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم البراء وعائشة مشاهدة المشاركة
    كويس انها ما تطلقت للان الله يعين زوجها الأساس في المشكله أنهم سكنوا بالقرب من أهل الزوج والأفضل السكن بعيدا عن الطرفين أهل الزوج وأهل الزوجة حتى لا يتم التدخل بهذه الريقة الشنيعة والحقيقة أهل الزوجة أخطأوا كثيرا
    صدقا أخافني كلامك والحمدلله فالأخت وزوجها وأبنائها أحسبهم أسرة مترابطة
    أما بالنسبة للسكن بالقرب من الأهل فقد كان بقدر الله لظروف مرت بها أسرة الزوجة وكان لابد من تواجد ابنتهم والا ضاع البيت
    وكان فيه فائدة للأخت أيضا خصوصا انها مسافرة مع زوجها وهو مكان آمن لتترك جهازها وعفشها فيه

    الأمر لم يكن بهذا السوء سابقا لكن هناك تغيير حدث في شخصية الوالدين بالأخص وهذا يزيد المشاكل فقد أصبحوا ماديين كثيرا ويطلبون الكثير
    المشكلة الأخرى هي الزوج لأنه ما شاء الله عنده قدرة رهيبة على تحليل الشخصيات ودائما عندما يعلم بأي خبر، فهو يخبر زوجته أن أهلك قد يطلبوا منك كذا وكذا ورأيي هو كذا فتصرفي في الأمر دون تدخلي وبالفعل يحدث ما يقول بنسبة 90%

    المهم هو كيف تتعامل الأخت مع أهلها وكيف تسيطر على المواقف التي تحدث فهي على أمل أن يتوقف أهلها عن ما يفعلوه وزوجها مقتنع أن شخصيتهم لا تتعلم ولا تتوقف بل يستمروا في المزيد
    كيف يكون لديها من الحكمة حتى تمر في كل موقف بآمان وبدون خسائر وكيف تعلم هل هي مخطأة أم لا اذا غضب أحد الطرفين فالمشاعر أحيانا تغلب في هذه الأمور وتجعلها مشتتة لا تدري هل ما فعلته صحيح ولا تبالي بالغضب ام ان تصرفها خطأ

  18. #18

    افتراضي رد: دعوة للنقاش: الزوجين والأهل والمعادلة الصعبة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هوازن العتيبيه مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك ولي عودة إن شاء الله
    في انتظار عودتك

  19. #19

    افتراضي رد: دعوة للنقاش: الزوجين والأهل والمعادلة الصعبة

    موقف آخر لنفس الأخت، أريد معرفة رأيكم فيه بصفة عامة في كيفية التوفيق بين الأهل والزوج

    مرضت أم الأخت وعلمت ابنتها وبالتالي كان واجب أن تنزل على الأقل لتطبخ الطعام لأهلها فاستأذنت من زوجها ولم يمانع لكنه رغب أن تكون في شقتها حين عودته (فهو متعود أن تستقبله زوجته وأولاده حين عودته وتضع له الطعام ويأكلوا سويا)
    لا أدرى ماذا حدث بالضبط لكنها تأخرت في النزول حتى تنتهى من تحضير طعام زوجها
    ونزلت سريعا بالأولاد لتحضر لهم الطعام، فظن أهلها أنها ستقضي اليوم معهم ولكنها لمحت لهم أو أخبرتهم بأنها ستحضر الطعام ثم ترجع لشقتها
    وحينما بدأت في التحضير، حضر الزوج ولم تعلم ماذا تفعل وهي لم تفعل شئ بعد
    فأصر أهلها أن تذهب لزوجها خصوصا حينما ذهب والدها ليكلمه في شئ فوجده وضع الطعام لنفسه ويأكل
    في هذه المواقف، هل ما حدث تصرف صحيح أم كان يجب أن تقضي اليوم وتقنع الزوج بالتنازل عن حقه في ذلك اليوم أم ماذا

    مع العلم أنها لا تشعر بالراحة في بيت أهلها لعدة أسباب، وبالرغم من إلحاح أهلها كثيرا على نزولهم عندهم بالأولاد إلا أنهم ينزعجوا كثيرا من الأولاد ويظلوا يركضوا ورائهم في كل مكان ليمنعوهم من لمس شئ وأحيانا يتضايق خال الأولاد ويصدر منه تصرفات تدل على ضيقه من وجودهم لذلك فالأخت تتجنب النزول قدر الإمكان والأهل لا يتفهمون ذلك
    أرجوا فعلا أن لا تبخلوا علي بنصائحكم لأن أمرها فعلا يهمني

  20. افتراضي رد: دعوة للنقاش: الزوجين والأهل والمعادلة الصعبة

    اختي الحل في المشكلة الاولى أن تخفف علاقتها ببيت أهلها وتستقر مع زوجها دون تدخل أحد
    الحل في المشكلة الأخيرة أن تحضر لهم الطعام منذ الصباح وتعود لشقتها سريعاتطعم زوجها واولادها ثم تستأذنه في العودة لتمريض امها او اباها
    ( الإيمان له ظاهر وباطن، وظاهره قول اللسان وعمل الجوارح وباطنه تصديق القلب وانقياده ومحبته فلا ينفع ظاهر لا باطن له) ابن القيم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •