علق بذهني من بعض المطالعات القديمة، أنَّ مِن تصنيف العلوم:
= علم رافع
= وعلم نافع
= وعلمٌ ساطع
= وعلم واضع.
ويبدو أنَّ نصيب الأدب أن يكون من "العلم الساطع".
فأنتم - أيها الأدباء - أصحاب العلم الساطع.
فهل لكم أن تدلوني:
لماذا عِلمُكم ساطع؟
علق بذهني من بعض المطالعات القديمة، أنَّ مِن تصنيف العلوم:
= علم رافع
= وعلم نافع
= وعلمٌ ساطع
= وعلم واضع.
ويبدو أنَّ نصيب الأدب أن يكون من "العلم الساطع".
فأنتم - أيها الأدباء - أصحاب العلم الساطع.
فهل لكم أن تدلوني:
لماذا عِلمُكم ساطع؟
الكتابة..
وهذه الكتابةُ مِن أعلى الصناعات وأكرَمِها، وأسْمقِها بأصحابِها إلى معالي الأُمور وشرائف الرُّتَب؛ فهُم بين سيِّدٍ ومدبِّر سيادة، وملِكٍ وسائس دولة ومَملكة، وبلغت بقومٍ منهم منزلةَ الخلافة، وأعطتْهم أزِمَّة الملك ...
من كتاب: [الألفاظ الكتابية(1)]
=
=
(1) تعليق: حتى الألفاظ كتابية! ينبغي تغيير عنوان هذا الكتاب بعد تولي الإسلاميين الحكم
قال أيضًا:
"ومن آفاتها - الكتابة - على ذوي الفضل منهم أنَّ المتأخِّر فيها لا يَمتنِعُ من ادِّعاء منزِلة المتقدِّم فيها، بل لا يُعفيه من ادعاء الفضل عليه، والمتقدِّم لا يقْدِر على تثْبيتِ نقْص المتخلِّف في كل حال من الأحوال أو مشهد من المشاهد؛ لدروس أعلام هذه الصناعة وقلة من يُرجَع إليه فيها، إلا إذا اتفق حضورُ مميِّزٍ وأمكَنَ قربُ محصِّل، وهيهات أن يكون ذلك في كل وقتٍ وأوان".
قلتُ [المليجي]:
قد صدق الرَّجُل، فكم ابتُلي المتقدِّمون في صنعة الأدَب والبلاغة بِمن يُزاحمهم أو يُساميهم وهُو غير أهلٍ لذلك.
ومرَّ بي من ذلك قِصص، ولعلَّه مرَّ بإخواننا كذلك نحوُها... فهذا هو موضوع هذه الصفحة لمن أراد أن يبثَّ شجونه، والله المستعان.