السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اطلعت على فتوى للشيخ عبد العزيز الراجحي حول قانون الجاذبية وتأثير القمر على المد والجزر
فذكر في الأمر ما يلي :
ما حكم قول: إن المد والجزر - أي: مد البحر وجزره - له علاقة بالقمر، أو هو السبب في ذلك؟
إذا كان يعتقد أن القمر سبب في المد والجزر، فهذا من الشرك، أما إذا اعتقد أن الله أجرى العادة بأنه في وقت كذا، في منتصف الشهر أو آخره، يحصل مد وجزر، فهذا من جنس معرفة فصول السنة، وأوقات البذر.
أما إذا اعتقد أن القمر مؤثر بنفسه، هذا شرك أكبر، أو اعتقد أنه سبب، ليس سببا، لكن الله أجرى العادة بأنه في وقت كذا، في منتصف الشهر أو آخره، يحصل مد وجزر.
والقول بأن القمر له تأثير في المد والجزر مأخوذ من قوانين الجاذبية وقوانين نيوتن للحركات والقوى
فهل ذكر غيره من العلماء المعاصرين أن اعتقاد صحة قوانين الجاذبية شرك ؟
وجزاكم الله خيرا