حَقيقةً ـ والحقُّ يُقال ـ (قصيدة رائعة) لغازي القصيبي في رثاء (آيات) ـ رحمها الله ـ

[مهند المعتبي]

يشهدُ اللهُ أنكم شهداءُ..
يشهدُ الأنبياءُ والأولياءُ..
مُتّمُ كيْ تعزّ كِلْمةُ ربّي..
في ربوع أعزها الإسراءُ..
انتحرتم؟! نحن الذين انتحرنا
بحياةٍ.. أمواتهُا الأحياءُ..
أيها القومُ! نحنُ مُتنا.. فهيّا..
نستمعْ ما يقول فينا الرِثاءُ
قد عجزنا.. حتى شكا العجزُ منّا
وبكينا.. حتى ازدرانا البكاءُ..
وركعنا.. حتى اشمأز ركوعٌ..
ورجونا.. حتى استغاث الرجاءُ
وشكونا إلى طواغيتِ بيتٍ..
أبيضٍ.. ملءُ قلبهِ الظَلْماءُ..
ولثمنا حذاءَ شارون.. حتى..
صاح مهلاً ! قطعتموني ! الحِذاءُ
أيّها القوم ! نحن مُتنا.. ولكنْ
أنِفت أن تَضمّنا الغَبْراءُ
قل " لآيات" يا عروسَ العوالي
كل حسنٍ لمقلتيك الفداءُ
حين يخصى الفحول.. صفوة قومي
تتصدى للمجرم الحسناءُ !
تلثمُ الموتَ وهي تضحك بِشرًا
ومن الموت يهرب الزعماءُ

قل لمن دبج الفتاوي : رويداً
ربَّ فتوى تضج منها السماءُ
حين يدعو الجهاد.. يصمت حِبْرٌ
ويراعٌ.. والكُتْبُ.. والفقهاءُ
حين يدعو الجهاد.. لا استفتاءُ
الفتاوي ، يوم الجهاد، الدماءُ
_________________

[أبو القاسم]

لا أرى لك أن تهبط بهذا الملتقى إلى هذا المستوى..
وإن كانت القصيدة رائعة..غير أن وضعها يتضمن رفع شأن صاحبها..
الذي ما عرفناه إلا معاديا للمشايخ وأهل العلم
فليتك تختار الرائع للرائعين..
خصوصا في قضايا كهذه التي تدور فحوى القصيدة حولها
فرفع هذه القصيدة يشبه الإشادة بـ"موائد الرحمن"(!) التي تقيمها الراقصة (.... ....)

[مهند المعتبي]

لا أرى لك أن تهبط بهذا الملتقى إلى هذا المستوى..
وإن كانت القصيدة رائعة..غير أن وضعها يتضمن رفع شأن صاحبها..
الذي ما عرفناه إلا معاديا للمشايخ وأهل العلم
فليتك تختار الرائع للرائعين..
خصوصا في قضايا كهذه التي تدور فحوى القصيدة حولها
فرفع هذه القصيدة يشبه الإشادة بـ"موائد الرحمن"(!) التي تقيمها الراقصة فيفي عبده

بارك اللهُ فيك ..
أقدِّرُ رأيك ..
لكنني آمل أن تتأمله جيداً ..
ومن حقّ المشرفين إن رأوا حذفها أن يحذفوها ...
لكنني قلتُ : قصيدة رائعة ... ولم أقل : من رائع !
ثم إنّه شاعرٌ ..
والله يقول : والشعراء يتبعهم الغاوون * ألم ترَ أنهم في كل وادٍ .......
فالله ذمَّهم ، وقد سمّاهم شعراء !
وهو شاعرٌ ..
أماّ أن الملتقى قد هبطَ ؛ فلا ..
فلو قرأ إنسانٌ القصيدةَ قبل أن يعرف كاتبها لربما بكى !
فهي في رأيي رائعة ، ولستُ أنسى يومَ مقتل محمد الدرة ، كم من المنابر ضجَّت بـ ( هدَراً مُتَّ يا صغيري محمدْ ****)
حتى أن بعضهم ألقاها ، وهولا يدري من قائلها !
ولا أرى أن الأمر يستحقُ نقاشاً .. فهو في استراحة الملتقى ، وأبياتها رائعة ، ولا تتضمّن مدح قائلها ..
ولا أعلم أن أحداً إن استدل ببيتٍ أو قصيدة قد زكى قائلَها إلاّ أن يكون اصطلاحاً خاصاً بك ( ابتسامة ) ..!
فالكافرُ ( كادَ أن يُسلم شِعْره ) !
تحيتي لك أبا القاسم .

[أبو القاسم]

وهل اقتنعت قطّ بكلامي؟
هذا لم يحصل..ولا أظنه حاصلا
ولنضع قصائد نزار أيضا..وقصائد محمود درويش .."الرائعة"
ثم نجري عملية الفصل الجراحية بين الكاتب وكلامه..
لنستمتع بهذه الروعة..التي نحن في غنى عنها

[مصطفى القرني]

بارك الله فيك شيخنا مهند
قصيدة جميلة وإختيار موفق

[مهند المعتبي]

وهل اقتنعت قطّ بكلامي؟
هذا لم يحصل..ولا أظنه حاصلا
ولنضع قصائد نزار أيضا..وقصائد محمود درويش .."الرائعة"
ثم نجري عملية الفصل الجراحية بين الكاتب وكلامه..
لنستمتع بهذه الروعة..التي نحن في غنى عنها

حبيبي أبا القاسم ..
لم أقتنع برأيك ؛ ليس كِبراً .. ولكن لأنَّك لا تريد أن يقنع أحدٌ برأيك جزافاً بلا تمحيص .!
أليس كذلك ؟ : )
أنا قلتُ : أقدر رأيك ؛ لعلمي بعقلك الكبير .. فلا يمكن أن أزدريه ، لكن لما جاء مقارعة الحجج لم أرَ لكَ حُجّة ! : )
ولا أظنّ أن مُحِباً يكتبُ رأياً ، يريد أن يقول الآخر : ( جزاك اللهُ خيراً ) قد تراجعتُ !!
بل لا ينبغي ذلك ..
وليس ذلك لإهمالِ الآخر للحق المرجو ..
____________

أما قياساتُك ؛ فغير مقنعةٍ أيضاً ..
فأين أشعار غازي من نزار ؟

فأدرك الفرق .

فما رأيك بقول الشاعر :
[ ولقد علمتُ بأنّ دين محمد ** من خير أديان البريّة ديناً
لولا الملامة أو حذار مسبّةٍ ** لوجدتني سمحاً بذاك مبيناً ] ؟
فهل لنا أن نتناقله ، أو لا ؟
مع اعتقادنا أن قائله في النار !!!

[أبو القاسم]

هذه القضية من الدقة بمكان..بحيث لا يحسن نقاشها هكذا
أما قولك بأنك لم تر لي حجة..
فلأني لم أكتب حججي..ولا أريد كتابتها
وتكلّف الإنصاف يودي بصاحبه إلى الحيف
فقولك :أليس كذلك..
نعم والله ليس كذلك
والله الموفق

[مهند المعتبي]

إن كنت ـ أخي الكريم ـ أدركت هذه الدقة فبيّنها ، ولا تكتم علماً .
أما تكلف الإنصاف ، فاعلم أنني لا أدري ما هي ضوابطه عندك .... فبيّن لي حتى يظهر لي ولغيري : هل أنا منصف أو لا ..
على العموم .. لا أريد أن أكمل نقاشاً في موضوع كهذا ....
بارك الله فيك .

[أبو القاسم]

لن أجادل أكثر من ذلك..كما طلبت
غير أني أطلب منك أن ترسل القصيدة المذكورة
لمئة شيخ معتبر لديهم مواقع
مطالبا إياهم بنشرها
فإن وافق أحدهم
فقابلني

واللبيب يفهم بالإشارة

[قطرة مسك]

إننا ننظر إلى ذات القول لا إلى قائله، ألا ترى أن ملكة سبأ في حال كونها تسجد للشمس من دون الله لما قالت كلاماً حقاً صدقها الله فيه، فحين قالت :" إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً " ، قال تعالى مصدقاً لها في قولها : " وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ ".
المصدر : أضواء البيان للإمام الشنقيطي.

[أبو القاسم]

أختي قطرة مسك..كلامك وتوجيهك..لا علاقة له بمحل النزاع
وبارك الله فيك

[الأمل الراحل]

كعادته القصيبي

إبداع وشاعرية قل مثيلها

ولكن

وكما قيل: الزين ما يكمل

وعسى الله أن يهديه وينفع به الإسلام والمسلمين وما ذلك على الله بعزيز.

بارك الله فيك

وفي الأخ أو الأخت قطرة مسك

[عيد فهمي]

لا أشك في روعة القصيدة ومعانيها لكن أخشى أن من يقرؤها يأخذه الحماس فيخوض في عرض العلماء أصحاب الفتاوى الذين قصدهم الشاعر
فحتى لو خالفناهم الرأي لا يسعنا إلا أن نقول اجتهدوا فأخطأوا فلهم أجر
فكيف إن لم نكن أهلا لذلك
أسأل الله أن يرفع علم الجهاد وأن يقمع أهل الزيغ والعناد وأن يعيد للأمة عزتها وكرامتها
وأن يستعملنا في طاعته
وأن يرزقنا الشهادة في سبيله آمين

[عصام البشير]

الحمد لله
لو تركنا جانبا حديث الشاعر وحاله، وما قيل فيه أو ثبت عنه، - ولستُ أعرف عنه إلا نتفا قليلة - فإننا نقول: القصيدة - من حيث موضوعها - جيدة، لكنها - من حيث الصناعة الشعرية الصرفة - لا تقارن بشعر فحول المعاصرين، فضلا عن المتقدمين.

وبيان ذلك على التفصيل كالتالي:
- البيتان الأولان: نظم بحت، ليس فيه كبير شاعرية.
- الأبيات من الثالث إلى السادس: معان مطروقة جدا، فهي - على جمالها - لا جديد فيها.
- البيت السابع: معنى مقارب، سهل المنال لطالبه.
- البيت الثامن: غصة في حلقي، لم أستسغه، ولا إخال ذا ذوق سليم يستسيغه.
- البيت التاسع: معنى مطروق كما سبق ذكره.
- البيت العاشر: ما قصده بالعوالي؟ وما وجه ذكر الحسن في هذا السياق؟
- البيت الحادي عشر: (صفوة قومي) في هذا الموضع قلقة جدا.
- البيت الثاني عشر: بيت وسط.
- الأبيات من 13 إلى 15: لا بأس بهما
- البيت الأخير: إن سكتنا عن التصريع في غير موضعه، فالبيت جميل.

ويظهر من هذه العجالة، أن القصيدة جميلة إن قورنت بشعر المبتدئين في نظم القريض، أما شعر كبار الشعراء، فلا محل لها بين شعرهم.
وأنا أحكم على هذه القصيدة فقط، ولا علم لي بعموم شعر هذا الشاعر.
وأعرف من المعاصرين من له قصائد تفوق مثل هذه القصيدة بمراحل كثيرة جدا.

والله أعلم.

[مهند المعتبي]

الحمد لله
لو تركنا جانبا حديث الشاعر وحاله، وما قيل فيه أو ثبت عنه، - ولستُ أعرف عنه إلا نتفا قليلة - فإننا نقول: القصيدة - من حيث موضوعها - جيدة، لكنها - من حيث الصناعة الشعرية الصرفة - لا تقارن بشعر فحول المعاصرين، فضلا عن المتقدمين.
وبيان ذلك على التفصيل كالتالي:
- البيتان الأولان: نظم بحت، ليس فيه كبير شاعرية.
- الأبيات من الثالث إلى السادس: معان مطروقة جدا، فهي - على جمالها - لا جديد فيها.
- البيت السابع: معنى مقارب، سهل المنال لطالبه.
- البيت الثامن: غصة في حلقي، لم أستسغه، ولا إخال ذا ذوق سليم يستسيغه.
- البيت التاسع: معنى مطروق كما سبق ذكره.
- البيت العاشر: ما قصده بالعوالي؟ وما وجه ذكر الحسن في هذا السياق؟
- البيت الحادي عشر: (صفوة قومي) في هذا الموضع قلقة جدا.
- البيت الثاني عشر: بيت وسط.
- الأبيات من 13 إلى 15: لا بأس بهما
- البيت الأخير: إن سكتنا عن التصريع في غير موضعه، فالبيت جميل.
ويظهر من هذه العجالة، أن القصيدة جميلة إن قورنت بشعر المبتدئين في نظم القريض، أما شعر كبار الشعراء، فلا محل لها بين شعرهم.
وأنا أحكم على هذه القصيدة فقط، ولا علم لي بعموم شعر هذا الشاعر.
وأعرف من المعاصرين من له قصائد تفوق مثل هذه القصيدة بمراحل كثيرة جدا.
والله أعلم.

للهِ أنت شيخنا الكريم ..
فإذا حضر الماءُ بطل التيمم !
وأنا قصدتُ جمالَ الموضوع إضافةً لعاطفة الشاعر فيها .

[علي أحمد عبد الباقي]

الإخوة الفضلاء .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
جزاكم الله خيرًا جميعًا ، وبداية أنبه أنه لا بأس على الإنسان أن يعبر عن قناعته ورأيه ، لكن يلزمه في تعبيره عن رأيه أمور أرى من أهمها في هذا السياق أمرين:
الأول: أن يشرح وجهة نظره بصورة جيدة ولا يدع مجالا لاجتهاد مجتهد يقوله ما لم يقل ولم يقصد .
الثاني: أن لا يقوم الإنسان عند عرض رأيه بتجريح وتسفيه الآخرين حتى ولو كان هو يعتقد أن مخالفه تسافه أو تحامق ، وذلك ليسمع له وينتفع بقوله .
وما حدث في هذا الموضوع اختل فيه هذان الشرطان ، اختل الشرط الأول في طرح أخينا (مهند المعتبي) فلا أظنه يخفاه حال الشاعر (غازي القصيبي) وفكره الذي ليس هو موضوع الحوار لنخوض فيه ، فإن اعجبته القصيدة ورأى استحقاقها للنشر فلا عليه في ذلك لكن يلزمه طرح الموضوع بصورة جيدة يبين فيها ما يعتقده في الشاعر ويبين سبب إقدامه على نشر قصيدته تلك ولا يترك المجال للظن والقيل والقال.
أما الشرط الثاني فقد اختل في مشاركة اخينا (أبي القاسم) الذي رمى صاحب الموضوع بأنه رفع شان القصيبي ووضع من مستوى الملتقى .
ولو أنه استعاض عن ذلك ببيان ما يترتب على الموضوع عند من يجهل غازي القصيبي وعرف بصورة مختصرة لا تجريح فيها بالشاعر لتمم الموضوع ولم يدخل مع صاحبه في هذا الجدل .
وأمر هام أستغل الموضوع لتوضيحه وهو مبني على كلام أخينا أبي القاسم :
((غير أني أطلب منك أن ترسل القصيدة المذكورة
لمئة شيخ معتبر لديهم مواقع
مطالبا إياهم بنشرها
فإن وافق أحدهم
فقابلني )).
طبعًا لن أعلق على الأسلوب ، لكن أمر أوضحه وإن كان لا يحتاج إلى إيضاح فأقول : يا أخي الفاضل فرق بين المنتديات المفتوحة وبين الموقع الذي يختار له أحد المشايخ مادته التي تطرح فيه ، فالأول تعبر فيه الموضوعات عن أصحابها لذلك يتساهل فيه المشرفون أكثر من تساهلهم في الحالة الثانية التي يتحملون فيها مسؤولية اختيار موضوعاتهم .
وفي الحقيقة لو أرسل لي الأخ (مهند) بالقصيدة لنشرها فلن أوافق على ذلك ، لكن أما وقد نشرها على مسؤوليته وهي لا تخالف شروط المجلس فلا يسعنا إلا التعامل معها بموضوعية وإنصاف، ولا بأس من النقد مع اختيار الأسلوب والعبارة الحسنة واللين والرفق فإنه لا يأتي إلا بخير .
والله أعلم.

[علي أحمد عبد الباقي]

ولا يفوتني شكر الإخوة والأخوات الذين شاركوا في الموضوع ، وألفت الانتباه إلى ضرورة ترك الحديث عن صاحب القصيدة فأمره بين ، والتعامل مع القصيدة نفسها ونقدها كما فعل أخونا الفاضل (عصام البشير) نفع الله به .
جزاكم الله خيرًا جميعًا .

[مهند المعتبي]

بارك اللهُ فيك أستاذنا الكريم / علي عبد الباقي ، على أدبك الراقي ، ونقدك المتميز .
جزاكَ اللهُ خيراً .
وحال ( القصيبي ) بيّن بدلالة الاقتضاء .

[مهند المعتبي]

[SIZE="7"][COLOR="Blue"]
وكذلك عتابي للأخ مهند

أنا وِشْ سَـوِّيت ؟ ( ابتسامة )

[مهند المعتبي]

أرى أنّه من المصلحة أن يُغلق الموضوع ، وإن حُذف ؛ فحسن ...
وأستغفرُ الله العظيم إن أخطأتُ ...