السلام عليكم و رحمة الله
يا جماعة الخير طلع علينا ((شيخ)) مع التحفظ على الكلمة و عمل درس بعنوان السنة و مكانتها من التشريع الاسلامي (طبعا الموضوع كله ليرد على المنهج السلفي حسب زعمهم) حتى يبينوا ان السلفيين مخطئين في فهمهم للسنة
فتكلم كلاما مجملا في تعريفه للسنة عند الفقهاء (التعريف المصطلح عليه عند الاصوليين ما يثاب فاعله و لا يعاقب تاركه)قال هذا الذي سنتكلم عنه وبدأ تعريف اقسام الامر و قال هي ستة عشر نوعا(مع انه لو اختصرها الى ثلاث لكان خير له غير انهم يحبون كثرة الكلام ليبهروا الناس)
على كل حال بدأ القول بان اللحية سنة لان الاحاديث التي فيها امر ليست محمولة على الوجوب و انما على الاستحباب بقرينة حديث خمس من سنن الفطرة فالله اعلم كيف صرفها و اتى بما لم يأتي به الاولون
ثم اتى على حديث لعن الله النامصة و المتنمصة و قال الامر مقيد بان من ارادت التنمص لزوجها فلا بأس و نسب الكلام للنووي رحمه الله بدون عنوان كتاب و لا مصدر
و الادهى انه قال ان العرف محكم على بعض السنن فلا يجوز ان نخالف العرف من اجل سنة و ذكر منها اللحية و القبض في الصلاة و رفع اليدين الخ الخ الخ...
اما الفرية الكبيرة انه قال الشيخ الطاهر بن عاشور التونسي ابطل قول الشافعي و مالك و غيرهما ((اذا صح الحديث فهو مذهبي)) و قال من ظن انهما قالا مثل هذا الكلام فهو اقل احواله انه جاهل
فالمطلوب اريد اعرف قول النووي في النمص و هل الطاهر بن عاشور كذب الاثار المنسوبة للشافعي و احمد و مالك لانه سيرجع الشهر القادم الينا ان شاء الله و انا عازم ان لا اترك له مجالا حتى يوضح كلامه
(على فكرة نحن ابتلينا به بسبب السلطات العليا التي فرضته علينا و الا فنحن لا نرضى بامثاله ليدافعوا لنا عن سنة نببينا صلى الله عليه و سلم)