أخواني هل نلمس فرقاً في الدلالة بين الاستثناء الناقص والاستثناء التام المنفي
أي ما الفرق بين
ما جاء أحد إلا زيد وبين
ما جاء إلا زيد
ثم ما الفرق -دلاليا- بين قولنا ما جاء أحدٌ إلا زيدٌ و بين ما جاء أحد إلا زيداً
ولكم جزيل الشكر
أخواني هل نلمس فرقاً في الدلالة بين الاستثناء الناقص والاستثناء التام المنفي
أي ما الفرق بين
ما جاء أحد إلا زيد وبين
ما جاء إلا زيد
ثم ما الفرق -دلاليا- بين قولنا ما جاء أحدٌ إلا زيدٌ و بين ما جاء أحد إلا زيداً
ولكم جزيل الشكر
وفقك الله وسدد خطاك
الفرق بينهما من جهة النحو: أن في الاستثناء التام يصح الوقوف قبل الاستثناء؛ تقول: (ما جاء أحد)، أما في الناقص فلا يصح ذلك؛ إذ لا معنى لقولك: (ما جاء).
والفرق بينهما من جهة الدلالة أو البلاغة أن في قولنا (ما جاء أحد إلا زيد) يكون المقصود الأول بالعبارة نفي حضور أحد، ثم جاء إثبات حضور زيد تبعا للاحتراز أو نحوه.
وأما قولنا (ما جاء إلا زيد) فالمقصود الأول بالعبارة إثبات مجيء زيد وحده، وذكر نفي غيره تبعا.
وكذلك فالعموم في الاستثناء الناقص أوسع وأشمل؛ لأنه ينفي مجيء أي شيء؛ فيشمل ما لا يعقل في ظاهر العبارة وإن لم يكن مقصودا للمتكلم، ولكن المقصود المبالغة في العموم.
والله أعلم.
أحسن الله إليك أخي الفاضل .
أقول بأني قد قمت بتحميل كتاب ( شرح المقدمة المحسبة ) لطاهر بن بابَشاذ رحمه الله من تحقيق خالد عبد الكريم وأحببت أن أضيف بعض الصفحات لعلها تفيد لما يتعلق بسؤالك :
وشكرا جزيلا لكم .