تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 13 من 13

الموضوع: هل ورد لفظ الكفر الأصغر عن النبي صلى الله عليه وسلم

  1. #1

    افتراضي هل ورد لفظ الكفر الأصغر عن النبي صلى الله عليه وسلم

    أرجو الافادة :

    رأيت الكثير من الاخوة يستنكرون لفظ (( بدعة حسنة )) بحجة انه لم يرد بالاحاديث وكلام الائمة

    ولكن نفس الاخوة يستندون لكلام ابن القيم ويقولون بلفظ (( الكفر الأصغر ))

    علما ان هذا اللفظ لم يرد كذلك في الاحاديث وكلام الائمة

    أليس هذا اللفظ بدعة سيئة ؟!

  2. #2

    افتراضي رد: هل ورد لفظ الكفر الأصغر عن النبي صلى الله عليه وسلم

    جزاكم الله خيرا على الموقع الرائع

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    المشاركات
    52

    افتراضي رد: هل ورد لفظ الكفر الأصغر عن النبي صلى الله عليه وسلم

    أخي الكريم : وفقك الله لكل خير إن استننكار الإخوة للفظ "البدعة الحسنة " استنكار في محله استنادا إلى السنة التي بين النبي صلى الله عليه وسلم فيها أن كل بدعة ضلالة كما في صحيح مسلم عن جابر « أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ خَيْرَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ وَخَيْرُ الْهُدَى هُدَى مُحَمَّدٍ وَشَرُّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ ». ثُمَّ يَقُولُ « أَنَا أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ مَنْ تَرَكَ مَالاً فَلأَهْلِهِ وَمَنْ تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيَاعًا فَإِلَىَّ وَعَلَىَّ ».وأما لفظ الكفر الأصغر الذي لم يستنكروه فلهم في ذلك مستند من قول ابن عباس الذي قال : إِنَّهُ لَيْسَ بِالْكُفْرِ الَّذِى تَذْهَبُونَ إِلَيْهِ إِنَّهُ لَيْسَ كُفْرًا يَنْقُلُ عَنْ مِلَّةٍ (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ)
    " كُفْرٌ دُونَ كُفْر "ٍوكذلك ما ورد في السنة النبوية من إطلاق لفظ الكفر على أعمال لا تخرج صاحبها من الملة باتفاق أهل السنة ولذلك حملها العلماء على لفظ الكفر الذي لا يخرج من الملة أعني الكفر الأصغر مثل حديث " سباب المسلم فسوق وقتاله كفر " وحديث" من خلف بغير الله فقد كفر أو أشرك " وحديث " اثنتان في الناس هما بهم كفر الطعن في النسب والنياحة على الميت " وحديث " لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض " وهذه الأحاديث وغيرها لا يمكن حملها على الكفر الأكبر الذي يخرج من الملة وإلا لوقعنا في مذهب الخوارج الذين يكفرون مرتكب الكبيرة ويخرجونه من الملة والكفر الأصغر يطلق على كبائر الذنوب التي لا تخرج صاحبها من الملة . ولفظ الكفر الأصغر مذكور عند الأئمة وإليك بعضا من أقوالهم "
    قال طاووس : " ليس بكفر ينقل عن الملة".وقال عطاء : " كفر دون كفر، وفسق دون فسق، وظلم دون ظلم"وقال القرطبي: " إن حكم به [بغير ما أنزل الله] هوى ومعصية، فهو ذنب تدركه المغفرة على أصل أهل السنة في الغفران للمذنبين "
    وقال ابن تيمية: " أما من كان ملتزماً لحكم الله ورسوله باطناً وظاهراً، لكن عصى واتبع هواه، فهذا بمنزلة أمثاله من العصاة"
    وقال ابن القيم: " إن اعتقد وجوب الحكم بما أنزل الله في هذه الواقعة، وعدل عنه عصياناً، مع اعترافه بأنه مستحق للعقوبة، فهذا كفر أصغر".
    وقال الطحاوي: " الحكم بغير ما أنزل الله قد يكون كفراً ينقل عن الملة، وقد يكون معصية كبيرة أو صغيرة، ويكون كفراً إما مجازياً وإما كفراً أصغر.. وإن اعتقد وجوب الحكم بما أنزل الله، وعلمه في هذه الواقعة وعدل عنه، مع اعترافه بأنه مستحق للعقوبة، فهذا عاص، ويسمى كافراً كفرا مجازياً أو كفراً أصغر". هذا تيسر وأرجو أن أكون قد أفدتك والله أعلم

  4. #4

    افتراضي رد: هل ورد لفظ الكفر الأصغر عن النبي صلى الله عليه وسلم

    جزاك الله خيرا اخي الكريم

    لكن عندي استفسار عن اخر قول (( قال الطحاوي: " الحكم بغير ما أنزل الله قد يكون كفراً ينقل عن الملة، وقد يكون معصية كبيرة أو صغيرة، ويكون كفراً إما مجازياً وإما كفراً أصغر.. وإن اعتقد وجوب الحكم بما أنزل الله، وعلمه في هذه الواقعة وعدل عنه، مع اعترافه بأنه مستحق للعقوبة، فهذا عاص، ويسمى كافراً كفرا مجازياً أو كفراً أصغر". ))

    هل قول الطحاوي ام قول احد الائمة في شرح الطحاوية
    ؟؟؟

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    62

    افتراضي رد: هل ورد لفظ الكفر الأصغر عن النبي صلى الله عليه وسلم

    جزيتم خير جميعا

    {{ياهذا صاحب الدنيا بجسدك وفارقها بقلبك}}
    الحسن البصري رحمه الله تعالى

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    3,215

    افتراضي رد: هل ورد لفظ الكفر الأصغر عن النبي صلى الله عليه وسلم

    - إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر قالوا وما الشرك الأصغر يا رسول الله قال الرياء يقول الله عز وجل إذا جزى الناس بأعمالهم اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاء
    الراوي: محمود بن لبيد المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 1/52
    خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد
    قال الامام المنذري رحمه الله :
    وناسخ العلم النافع :
    له أجره وأجر من قرأه أو كتبه أو عمل به ما بقي خطه ،
    وناسخ ما فيه إثم :
    عليه وزره ووزر ما عمل به ما بقي خطه .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    المشاركات
    52

    افتراضي رد: هل ورد لفظ الكفر الأصغر عن النبي صلى الله عليه وسلم

    [quote=ابراهيم محمد أحمد;559627]جزاك الله خيرا اخي الكريم

    لكن عندي استفسار عن اخر قول (( قال الطحاوي: " الحكم بغير ما أنزل الله قد يكون كفراً ينقل عن الملة، وقد يكون معصية كبيرة أو صغيرة، ويكون كفراً إما مجازياً وإما كفراً أصغر.. وإن اعتقد وجوب الحكم بما أنزل الله، وعلمه في هذه الواقعة وعدل عنه، مع اعترافه بأنه مستحق للعقوبة، فهذا عاص، ويسمى كافراً كفرا مجازياً أو كفراً أصغر". ))

    هل قول الطحاوي ام قول احد الائمة في شرح الطحاوية
    ؟؟؟
    أخي الكريم : هذا القول من كلام شارح الطحاوية ابن أبي العز الحنفي رحمه الله في شرحه للطحاوية ص323 وليس من قول الطحاوي رحمه الله ولعله سبق قلم أسأل الله أن يعفوا عنا .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    الجزائر العاصمة
    المشاركات
    595

    Post رد: هل ورد لفظ الكفر الأصغر عن النبي صلى الله عليه وسلم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتى القنفذة مشاهدة المشاركة
    والكفر الأصغر يطلق على كبائر الذنوب التي لا تخرج صاحبها من الملة .
    أنا معك في كلامك إلاَّ في هذه العبارة، فليست على إطلاقها. وإلاَّ لأصبح عقوق الوالدين كفرًا أصغر وكذلك شرب الخمر واللِّواط والزِّنا. ولم يرد في السُّنَّة جعلها منه مع أنَّها كبائر قد يغفرها الله وقد يعاقب صاحبها فيدخله النَّار، ثمَّ يخرجه برحمته لأهل التَّوحيد.
    والمعاصي تتفاوت، فأشدُّها الكفر الأكبر -ولا يغفره الله إلاّ لمن تاب- ثم الكفر الأصغر ثمّ باقي الكبائر ثمّ الأصاغر.
    والقول بتقسيم الكفر إلى أصغر وأكبر يوجِبُه كلام السَّلَف، وكذلك الجمع بين النُّصوص.
    والله أعلم.







  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    المشاركات
    52

    افتراضي رد: هل ورد لفظ الكفر الأصغر عن النبي صلى الله عليه وسلم

    =محمد عبد العزيز الجزائري;أنا معك في كلامك إلاَّ في هذه العبارة، فليست على إطلاقها. وإلاَّ لأصبح عقوق الوالدين كفرًا أصغر وكذلك شرب الخمر واللِّواط والزِّنا.
    أخي الفاضل الكريم: أنا لا أقصد من كلامي أن الكبائر كلها كفر أصغر وإنما أقصد نوعا معينا من الكبائر التي أطلق عليها لفظ الكفر أو الشرك ولكنها لا تخرج صاحبها من الملة ولو تأملت في الأحاديث التي أوردتها لأدركت ما أقصد . وتقبل خالص الشكر والتقدير ز

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    المشاركات
    52

    افتراضي رد: هل ورد لفظ الكفر الأصغر عن النبي صلى الله عليه وسلم

    =محمد عبد العزيز الجزائري;أنا معك في كلامك إلاَّ في هذه العبارة، فليست على إطلاقها. وإلاَّ لأصبح عقوق الوالدين كفرًا أصغر وكذلك شرب الخمر واللِّواط والزِّنا.
    أخي الفاضل الكريم: أنا لا أقصد من كلامي أن الكبائر كلها كفر أصغر وإنما أقصد نوعا معينا من الكبائر التي أطلق عليها لفظ الكفر أو الشرك ولكنها لا تخرج صاحبها من الملة ولو تأملت في الأحاديث التي أوردتها لأدركت ما أقصد . وتقبل خالص الشكر والتقدير مني

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    الجزائر العاصمة
    المشاركات
    595

    افتراضي رد: هل ورد لفظ الكفر الأصغر عن النبي صلى الله عليه وسلم

    جزاك الله خيرًا أخي فتى القنفذة..
    في الحقيقة أنا لمَّا قرأت كلامك أحسنت بك الظَّنّ، ولكن جرى التنبيه لعامَّة القرَّاء.
    والله من وراء القصد وهو يهدي السَّبيل.







  12. #12

    افتراضي رد: هل ورد لفظ الكفر الأصغر عن النبي صلى الله عليه وسلم

    بارك الله فيكم جميعا وجعل هذا النقاش في ميزان حسناتكم

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    الجزائر العاصمة
    المشاركات
    595

    Post رد: هل ورد لفظ الكفر الأصغر عن النبي صلى الله عليه وسلم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم محمد أحمد مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرا أخي الكريم
    لكن عندي استفسار آخر عن قول (( قال الطحاوي: " الحكم بغير ما أنزل الله قد يكون كفراً ينقل عن الملة، وقد يكون معصية كبيرة أو صغيرة، ويكون كفراً إما مجازياً وإما كفراً أصغر.. وإن اعتقد وجوب الحكم بما أنزل الله، وعلمه في هذه الواقعة وعدل عنه، مع اعترافه بأنه مستحق للعقوبة، فهذا عاص، ويسمى كافراً كفرا مجازياً أو كفراً أصغر". ))

    هل هذا قول الطحاوي أم قول أحد الأئمة في شرح الطحاوية
    ؟؟؟
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتى القنفذة مشاهدة المشاركة
    أخي الكريم : هذا القول من كلام شارح الطحاوية ابن أبي العز الحنفي رحمه الله في شرحه للطحاوية ص323 وليس من قول الطحاوي رحمه الله ولعله سبق قلم أسأل الله أن يعفو عنا وعنه .
    الحمد لله، فتعقيبا على كلام أخينا "فتى القنفذة" في قوله: "لعله سبق قلم.."؛ أقول: إذا رجعت إلى شرح الطَّحاويَّة لابن أبي العزّ (ص 323) تجد أنَّه ليس كذلك، بل قد حكى قول أهل السنَّة وقول الأشاعرة من الأحناف وهم مرجئة الفقهاء، وإن كان في كلامه قد أدخل الأشاعرة في أهل السُّنَّة، وهم ليسُوا منهم، ولو كانوا قريبين منهم، والخلاف بينهم حقيقيٌّ وليس لفظيًّا كما زعمه الشَّارح؛ وإليك كلامه:
    "ثمَّ بعد هذا الاتِّفاق تبيَّن أنَّ أهل السُّنَّة اختلفوا خلافًا لفظيًّا، لا يترتَّب عليه فساد، وهو: أنَّه هل يكون الكفر على مراتب، كفرًا دون كفر؟ كما اختلفوا: هل يكون الإيمان على مراتب، إيمانًا دون إيمان؟ وهذا اختلاف نشأ مِن اختلافهم في مسمَّى ((الإيمان)): هل هو قول وعمل يزيد وينقص، أم لا؟ بعد اتِّفاقهم على أنَّ مَن سمَّاه الله تعالى ورسولُه كافرًا نُسَمِّيه كافرًا، إذ مِن الممتنع أنْ يُسمِّيَ اللهُ سبحانه الحاكمَ بغير ما أنزل الله كافرًا، ويُسمِّيَ رسولُه مَن تقدَّم ذكرُه كافرًا - ولا نطلِق عليهما اسم الكفر. ولكن مَن قال: إنَّ الإيمان قول وعمل يزيد وينقص، قال: هو كفر عمليّ لا اعتقاديّ، والكفر عنده على مراتب، كفر دون كفر، كالإيمان عنده. ومَن قال: إنَّ الإيمان هو التَّصديق، ولا يُدخِل العمل في مسمَّى الإيمان، والكفر هو الجحود، ولا يزيدان ولا ينقصان، قال: هو كفرٌ مجازيّ غير حقيقيّ، إذ الكفر الحقيقيّ هو الذي ينقل عن الملَّة".اهـ كلامه
    والحقُّ الذي عليه أهل السُّنَّة أنَّ الكفر الأصغر كفر حقيقيٌّ لا ينقل عن الملَّة، وأنَّ الإيمان قول وعمل، وأنَّه يتجزَّأ، ولأنَّه كذلك فهو يزيد وينقص. قال تعالى: ((ليزدادوا إيمانًا مع إيمانهم))، وقال: ((وزدناهم هدًى))، إلى ما إلى ذلك من الدَّلائل.
    ثمَّ قال ابن أبي العزّ -رحمه الله-: "وهنا أمر يجب أنْ يُتفطَّن له، وهو: أنَّ الحكم بغير ما أنزل الله قد يكون كفرًا ينقل عن الملَّة، وقد يكون معصية: كبيرة أو صغيرة، ويكون كفرًا: إمَّا مجازيًّا، وإمَّا كفرًا أصغر، على القولين المذكورَين". اهـ كلامه
    فهذه العبارة التي استشكلها أخونا هي بناء على القولين المذكورَيْن كما قال، وقد أعادها مرَّة أخرى لمَّا راح يمثِّل لما قسَّم، ولم يقل في الثَّانية: على القولين، لأنَّه نبَّه قبلُ؛ وسبق القلم ليس كذلك؛ قال:
    "وذلك بحسَب حال الحاكم: فإنَّه إن اعتقد أنَّ الحكم بما أنزل الله غير واجب، وأنَّه مخيَّر فيه، أو استهان به مع تيقُّنه أنَّه حكم الله - فهذا كفر أكبر. وإن اعتقد وجوب الحكم بما أنزل الله، وعلِمَه في هذه الواقعة، وعدَل عنه مع اعترافه بأنَّه مستحقٌّ للعقوبة، فهذا عاصٍ، ويسمَّى كافرًا كفرًا مجازيًّا، أو كفرًا أصغر. وإنْ جهل حكم الله فيها، مع بَذْل جهده واستفراغ وُسعِه في معرفة الحكم وأخطأه، فهذا مخطئ، له أجر على اجتهادِه، وخطؤه مغفور". اهـ كلامه
    قال الشيخ عبد العزيز الرَّاجحي -حفظه الله- في شرح أصول السُّنَّة للإمام أحمد بعد أن ساق أحاديث تسمِّي بعض الذنوب كفرًا كالنياحة على الميت و..؛ قال: "فجمهور أهل السنة يرون أن هذه التسمية حقيقية إلا أنها كفر أصغر، وأما الأحناف فيقولون: هذا كفر مجازي وتسميتها كفر مجازي، والكفر الحقيقي إنما هو الكفر الأكبر، أما هذه فكفر مجازي، وتسمى كفرا مجازيًّا، والصواب أنه كفر حقيقي لكن لا يخرج من الملة" اهـ مع تصرف يسير
    والله أعلم، وصلَّى الله وسلَّم وبارك على محمَّد.







الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •