هل يمكن أن يُتصور أن رجلا من المسلمين تاركا لأعمال الجوارج الواجبة المفروضة كأركان الإسلام مثلا، ثم هو يتقرب إلي الله بالنوافل والمستحبات كأن يأتي زوجته طاعة، ويميط الأذى عن الطريق تعبدا،فهل ممكن أن تقع هذه الصورة مع ذكر من نص على وقوعها من أئمة أهل السنة المعتبرين،وإذا كانت ممكنة الوقوع ونص عليها علماء معتبرون ، ماحكم صاحبها هل يقال عنه أنه أتى بجنس العمل لذلك هو من أهل الإيمان؟