تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 14 من 14

الموضوع: عــور الديمقراطية

  1. #1

    Arrow عــور الديمقراطية

    عــور الديمقراطية



    الحمد لله ,والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه ومن والاه وبعد.


    فأنه قد كثر الكلام في الأونة الأخيرة عن الديمقراطية ، وأنها الحل الأمثل الذي يكفل الحرية والمساواة بين أفراد الشعب ، وأن من أخذ بها نجا ، ومن حاد عنها هلك ، وأنها السبيل الوحيد لرفع الظلم والفساد وجور الحكام عن البلاد والعباد .
    وأن من لم يُقر بهذا فليس له في الفهم نصيب ، ولا في النظر حظ ، وإنما هو رجعى وبُدائي، وليس من النخبة ولا من المتنورين ،إلى غير هذا مما تصوره الآلة الإعلامية .
    وهذه عدة نظرات حيادية في النظرية الديمقراطية ، المقصود منها عرض جوانب من الديمقراطية لا يسلط عليها الضوء ، وهذا عملا بالقاعدة الإعلامية الديمقراطية " الرأي والرأي الأخر".


    أولا : يعرفون الديمقراطية "بالسيادة الشعبية" يعنى أن الشعب هو الحاكم ، ولذلك يقولون أن الديمقراطية هي حكم الشعب للشعب ، وحسب الفكر الديمقراطي أن الحكم المعتد به هنا للأغلبية التي قامت بعملية التصويت للقرارات ، والتي استثنى منها ما هو دون السن القانوني (18 سنه)، أو المتهم في بعض القضايا التي يحددها القانون ، والتي من الممكن أن يلغى هذا القانون فيما بعد فيصبح المتهم بريئا وله الحق في التصويت .
    وعليه فإن الشعب هنا ليس هو الحاكم ، بل الحاكم هنا هو طائفة منه (الأغلبية) ، والتي من المشاهد تدخل أطراف خارجية في تشكيل رأى الأغلبية هذه ، كالترسانة الإعلامية التي تعمل على صناعة وتشكيل الرأي العام ، والتأثير على قناعات أفراد الشعب ، أو نتيجة الاتفاق على تقسيم المغانم بين الفئات المؤثرة في المجتمع .
    فيكون الأمر في النهاية لصاحب التأثير على رأى الأغلبية.


    ثانيا : ولو تجاوزنا هذه النقطة وقلنا : أنه قد حصل الإجماع من الشعب على هذا القانون ، فإن هذا الإجماع لا يدوم ، فبعد مدة من الزمن فقد يرجع بعض هؤلاء ولا يستمرون على موقفهم الأول وتظهر عليهم رغبات تغير ما اقروه أولا ، وهنا تمنع بعض الدساتير الديمقراطية عملية التغير هذه – فيما يسمى بالدساتير الجامدة - وبعضها يضع قيودا شديدة على عملية التغير مما يتعذر معه في أحيان كثيرة إمكانية التغير مما يعنى إهمال الإرادة الشعبية الحادثة ، وهو ما يهدم الأصل الأول وهو حكم الأغلبية .


    ثالثا : ولو تجاوزنا هذه النقطة أيضا ، ونظرنا إلى الدستور الذي أقرته الأغلبية ، فإنه بعد جيل أو جيلين يكون الذين اقروا هذا الدستور رميمًا تحت التراب، وهذا يعنى إثبات السيادة والارداة لأناس أموات ، وهو مايعنى في الوقت نفسه إن الإحياء محكومون بإرادة الموتى ، وليس بإرادتهم ، فأين السيادة الشعبية في هذه ؟.


    رابعا : ولو تجاوزنا مره أخرى هذه النقطة ، فإن الذين كانوا غير مؤهلين عن التصويت في المرة الأولى لأنهم كانوا دون السن القانوني (18 سنه)، قد صاروا بعد زمن رجالاً لهم جزء من السيادة الديمقراطية ، فأين تأثير هذه السيادة الحادثة على الدستور والقوانين المنبثقة عنه في أدارة البلاد ، فضلا عن ما الذي جعلا السن القانوني (18 سنه) ؟ ولماذا ليس 17سنه مثلا ؟
    يقولون هذا قانون تم طرحه ، وتم التصويت عليه ، وهل طرح غيره ؟ فكان أمام المصوتين أكثر من خيار ؟


    خامسا : ولو تجاوزنا هذه أيضا ، فلماذا تنفرد طائفة من الشعب بسن القوانين دون غيرها ويكون على غيرها الموافقة أو الرفض ؟ ، أليس في هذا نوع من الجور والظلم والحجر على عقول الآخرين ؟
    قالوا هؤلاء هم النخبة ، وهؤلاء هم أصحاب العقول المستنيرة ، وهم الفقهاء وغير ذلك .
    نقول من الذي قرر أن هؤلاء هم النخبة والفقهاء وغير ذلك ؟
    هل تم الاقتراع بين الشعب عليهم ؟ ولاشك أن هذا من الاستبداد بالرأي الذي لا ترضاه الديمقراطية .


    سادسا: ولو تجاوزنا هذه النقطة أيضا ، ونظرنا إلى الجانب المشرق من الديمقراطية (زعموا) ،أن الديمقراطية كفلت الكثير من الحقوق والحريات التي تتحقق بها إنسانية الإنسان ، كحرية العقيدة والحرية الشخصية ، وحق المشاركة السياسية ، وحق الاستقلال في الرأي ، وحرية التفكير والتنقل والتعليم .. وغيرها .
    فلماذا نرى خطوطاً حمراء في الدول التي اتخذت من الديمقراطية مرشدا وهاديا في بعض القضايا التي تخالف هذه الحقوق والحريات ، مثل التعرض للمحرقة اليهودية ( الهولوكست )، ولم نرى حتى مجرد مناقشة لهذه القضية من باب الترف الفكري .
    وأيضا لماذا تخالف الدول الراعية للديمقراطية ،والتي تريد تصديرها للعالم أجمع لهذه الحقوق والحريات فنرى مخالفة كحرية العقيدة والحرية الشخصية في فرنسا مثلا ، فإنها قد سنت قانوناً يمنع على النساء المسلمات لبس النقاب في الأماكن العامة ومن يخالف يتعرض للقضاء ، أم هي حرية .............فقط .


    سابعا: ولو تجوزنا هذه أيضا، وقلنا أن المحصلة النهائية للديمقراطية هي جلب السعادة لأفراد المجتمع في الدنيا .
    فلماذا يكثر عدد المنتحرين والمكتئبين نفسياً ، والقانطين من هذه الحياة الدنيا في أكثر الدول تبنى لهذه النظرية الديمقراطية السعيدة ؟


    ثامنا : ولا تجاوزنا هذه أيضا .. وقلنا يكفى في الديمقراطية التعددية الحزبية والتي تكفل ظهور الحق والكفاح من أجله .
    فلماذا دائما يتصارع حزبان فقط على السلطة في الدول الديمقراطية ؟
    فترى الجمهوري والديمقراطي في أمريكا ، والعمال والمحافظين في بريطانيا ، والعمل والليكود في إسرائيل ؟
    ثم تتحول باقية الأحزاب إلى فسيفاء سياسية .


    تاسعا : ولو تجاوزنا هذه أيضا وقلنا إن أهم ثمار الديمقراطية في المجتمعات الغربية التي مارست الديمقراطية وهى بالنسبة لنا مثالا حياً على صحة وصواب هذه النظرية ، لو قلنا أن أهم هذه الثمار هي أعطاء المرأة حقوقها ومساواتها بالرجل في كل شئ .
    فلماذا لم نرى ولو مرة واحدة امرأة على رأس الرئاسة الأمريكية أم الديمقراطية في العالم ؟


    عاشرا : ولو تجاوزنا كل ما مر ذكره ... وقلنا أن الأصل في النظرية الديمقراطية هو الوصول لشكل مثالي يحدد العلاقة بين الناس بعضهم البعض ، ويتحاكمون إليه فيما بينهم .
    فإليس من الحق إرجاع الناس إلى خالقهم ، والذي يعلم سرهم ونجواهم ، وما فيه سعادتهم وشقاهم { ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير } . {الملك: 14}
    فيتحاكم الناس فيما بينهم إلى الملك ،العدل ، الخبير ، اللطيف ، التواب ، الرحيم ، العزيز ، الحميد ، الحكم
    {أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون }. [المائدة:50].


    فتلك عشرة كاملة ، والله المسئول أن يهدينا سبيل الرشاد
    وصلى الله على محمد وعلى اله وصحبه وسلم


    وكتبه
    وليد بن سعد

    مراجع للتوسع
    ------------------------------------------------------------------------------------------------
    1 - أسلمة الديمقراطية حقيقة أم وهم . تأليف محمد بن شاكر الشريف دار طيبة
    2 - نقض الجذور الفكرية للديمقراطية تأليف د. محمد أحمد مفتى
    3 - الديمقراطية واحة أم سراب تأليف محمود المراكبى
    4 - العلمانية النكبة التي أصابت مصر والمصريين تأليف عميد متقاعد كامل الشرقاوي

  2. #2

    افتراضي رد: عــور الديمقراطية

    السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
    اخى الحبيب وليد بن سعد انى أحبك فى الله وراك وراك فى أى حته رفع الله قدرك

  3. #3

    افتراضي رد: عــور الديمقراطية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعبد الرحمن السلفى مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
    اخى الحبيب وليد بن سعد انى أحبك فى الله وراك وراك فى أى حته رفع الله قدرك
    وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
    لا اجد ما اقول يا ابا عبد الرحمن غير أحبك الله الذى احببتنى من اجله ، و أساله سبحانه بجوده وكرمه ان يجعلنى و اياك ممن يدخلون تحت قول النبى صل الله عليه وسلم ( و رجلان تحابا فى الله اجتمعا عليه و افترقا عليه )
    و أساله ان يرضا عنك فأن لم يرضا عنك فيعفوا عنك
    و جزاكم الله عنى خيرا



  4. #4

    Arrow رد: عــور الديمقراطية

    بارك الله فيك.
    ويكفي شناعةً أن الديمقراطية تجعل التشريع لغير الله -عز وجل-.
    فلو لم يكن فيها إلا هذه المفسدة لكفت.

  5. افتراضي رد: عــور الديمقراطية

    جزاكم الله خيرا اخوانى فى الله :- ابا صهيب وابا عبد الرحمن ال زيد واخى عبد الرحمن االسلفى................ ...
    ونسال الله أن ينجنا من فساد عقولنا ويجعلنا ممن يساقون الى الدليل سوقا
    ولى اضافة بسيطة بمناسبة 18 سنة
    فهناك سوال ممن اهتموا بالقوانين الوضعية.................؟
    لو كان معنا الارقم ابن ابى الارقم هل سنمنعه من التصويت فى هذه الايام ونجعل الفنان الداعر والراقصة الماجنة والنصرانى الكافر عقله ارجح من الارقم الذى اؤى النبى صلى الله عليه وسلم وعمره يقال والله اعلم 15 عام او 17؟
    ولو تقدم للرئاسة اشخاص كلهم لا يصلحون للرئاسة ..........(الجميع فوق سن البلوغ) اسف قصدت القانونى الوضعى_ الا الارقم هل سنمنعه لانه لا يصلح فلم يبلغ (سن المحاسبة امام الله)-اسف مرة اخرى قصدت القانون الوضعى-
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


  6. #6

    افتراضي رد: عــور الديمقراطية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدالعفيفى مشاهدة المشاركة

    ولى اضافة بسيطة بمناسبة 18 سنة
    فهناك سوال ممن اهتموا بالقوانين الوضعية.................؟
    لو كان معنا الارقم ابن ابى الارقم هل سنمنعه من التصويت فى هذه الايام ونجعل الفنان الداعر والراقصة الماجنة والنصرانى الكافر عقله ارجح من الارقم الذى اؤى النبى صلى الله عليه وسلم وعمره يقال والله اعلم 15 عام او 17؟
    ولو تقدم للرئاسة اشخاص كلهم لا يصلحون للرئاسة ..........(الجميع فوق سن البلوغ) اسف قصدت القانونى الوضعى_ الا الارقم هل سنمنعه لانه لا يصلح فلم يبلغ (سن المحاسبة امام الله)-اسف مرة اخرى قصدت القانون الوضعى-
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    جزاكم الله خيرا كلام لا يختلف عليه اثنان
    ولكن ماذا نفعل ؟
    نسأل الله ان يفهمنا حقيقة الدين

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    9

    افتراضي رد: عــور الديمقراطية

    ما هو الحل الذي تقدموه دون التنظير وجزاكم الله خيرا افيدونا به

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    65

    افتراضي رد: عــور الديمقراطية

    إخواني الكرام

    وضعت فكرة الديمقراطية
    لتحديد من الذي يختار الحاكم ونظام الحكم، وذلك في مقابلة الديكتاتورية والثيوقراطية التي سيطرت على نظم الحكم لفترة طويلة.
    في النظم الديكتاتورية الذي يختار الحاكم أسرة بعينها أو حزب بعينه، وفي النظام الثيوقراطي هناك قلة أيضا متسلطة تتداول الحكم وتزعم أن الحاكم يأتي بالتكليف الإلهي لتنفيذ إرادة الله، لذا جاءت الفكرة الديمقراطية لتجعل الشعب هو الذي يختار الحاكم ونظام الحكم.

    لقد توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يوص بالخلافة لأحد، وترك الأمر شورى للمسلمين، وبهذا تبطل الفكرة الثيوقراطية فلم يأت الحاكم الجديد بتكليف إلهي وتبطل الديكتاتورية فلم ينحصر حق اختيار الحاكم في أسرة أو مجموعة دون غيرها، بل اجتمع المهاجرون والأنصار للمشورة في سقيفة بني ساعدة، ولم يشترط أحد الصحابة حضور أهل العلم وإبعاد قليلي الفقه، وعندما انحصر اختيار الحاكم في الأمويين اتفق العلماء على انتهاء الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وبداية الملك العاض أو العضوض.
    ومعلوم أن الحكم الذي يحبه الله ويرضاه هو ما كان على منهاج النبوة، وفتوى العلماء بعدم جواز الخروج على الحكام الذين خرجوا عن منهاج النبوة ولم يأتوا باختيار المسلمين ورضاهم هو من باب قياس المصالح والمفاسد، لأن الاستقرار في ظل حاكم ظالم أفضل من فتنة الهرج والاقتتال على الحكم، فما بالك إذا كان الحاكم ينفذ شرع الله ويحقق مصالح المسلمين.

    وبهذا يلتقي الحكم على منهاج النبوة مع أصل الفكرة الديمقراطية في اختيار الحاكم، ولكنه يختلف معها في أن واضعي الفكرة الديمقراطية لم يكن عندهم شرائع مقدسة لذا أعطوا الشعب مع حق اختيار الحاكم حق سن القوانين ونظام الحكم، لكن المسلمين عندهم شرائع مقدسة لذلك ارتضوا بحكم إيمانهم أن يردوا المسائل التشريعية إلى العلماء بالكتاب والسنة واحتفظوا لأنفسهم بحق التقويم واختيار الحاكم والاطمئنان على حسن سير الخلافة.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    9

    افتراضي رد: عــور الديمقراطية

    السلام عليكم ورحمة الله هذا النوع من البشر لا يجوز لهم الكلام لأنهم وبكل بساطة يهرفون بمالا يعرفون انتوم مشكلتكم مع انفسكم قبل انتكون مع الآخرين الله يهدينا واياكم ..................

  10. #10

    افتراضي رد: عــور الديمقراطية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعدود مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله هذا النوع من البشر لا يجوز لهم الكلام لأنهم وبكل بساطة يهرفون بمالا يعرفون انتوم مشكلتكم مع انفسكم قبل انتكون مع الآخرين الله يهدينا واياكم ..................
    وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
    لا ادري لماذا اخذتك الحمية ؟ و لا ادرى من تقصدهم بان هذا النوع من البشر لا يجوز لهم الكلام ؟
    و لكن على العموم انت طلبت التوضيح و هذا حقك
    فقد قلت فى النقطة العاشرة بالحرف
    عاشرا : ولو تجاوزنا كل ما مر ذكره ... وقلنا أن الأصل في النظرية الديمقراطية هو الوصول لشكل مثالي يحدد العلاقة بين الناس بعضهم البعض ، ويتحاكمون إليه فيما بينهم .
    فإليس من الحق إرجاع الناس إلى خالقهم ، والذي يعلم سرهم ونجواهم ، وما فيه سعادتهم وشقاهم { ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير } . {الملك: 14}
    فيتحاكم الناس فيما بينهم إلى الملك ،العدل ، الخبير ، اللطيف ، التواب ، الرحيم ، العزيز ، الحميد ، الحكم
    {أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون }. [المائدة:50].


    و هذا الكلام معناه بكل بساطة ان هذا هو القانون الذى اتخذته الامة الاسلامية دستورا لها على مدار 1400 سنة وكان بلا خلاف مصدر عزة وتقدم لها ، حتى انخدع بعض ابنائها بما تعترض عليه الان، وهو سلمان القانونى ، ومن حينها بدأت الديمقراطية تنخر فى جسد الامة حتى وجدنا من لا يفهم ما يراد منه و ما يراد له

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    65

    افتراضي رد: عــور الديمقراطية

    أخي الفاضل/ أبو عدود
    أرجو أن تراعي أدب الحوار يا أخي الكريم فإن كان لك لسان فلي لسان، وأتمنى ألا نعطي فرصة للشيطان اللعين، فالله تعالى يقول "قل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم"
    أرجو يا أخي الكريم التروي كي تفهم ما قلته، وبعد أن تفهم تحدد مكمن الخطأ لترد عليه، هل ترى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعط المسلمين حق اختيار من يحكمهم، أم ترى أن الديمقراطية لم تنشأ في مقابلة الديكتاتورية والثيوقراطية، والله يا أخي الكريم أنا لم أفهم ما هي مشكلتي مع نفسي التي أدركتها بسرعة بداهة، أرجو أن تحدد مكمن الخطأ في كلامي لنتعلم منك شيئا ربما فاتني فنصل إلى نتيجة ويتحقق الهدف من الحوار.
    لقد كتبت رأيي وقد أكون مخطئا، أرجو إفادتي من علمك وشرح الحق في هذه المسألة بهدوء وتوضيح أخطائي في النقاط التي كتبتها فربما أتذكر شيئا من الحق غفلت عنه فأستغفر الله وأتوب إليه وتكون إنابتي وخشيتي في ميزان حسناتك، وقد أمر الله موسى وهارون أن يقولا لفرعون قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى. أرجو أن تحسن الظن بإخوانك فهذه أول مرة نتحاور.

  12. #12

    افتراضي رد: عــور الديمقراطية

    أخرج أحمد فى المسند ( 18406 ) و صححه الشيخ الالباني فى الصحيحة ( 5 ) عن حذيفة بن اليمان رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

    تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون خلافة على منهاج ـ يعنى : طريق ـ النبوة ، فتكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها ، ثم تكون ملكا عاضا ـ أي : وِراثيا ـ فيكون ما شاء الله أن يكون ، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون ملكا جبرية ، فتكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون خلافة على منهاج نبوة ، ثم سكت .


    فلن تعود الامة الى الخلافة الراشدة ، و الحكم بشريعة الرحمن الا بالتماس منهاج النبوة ، و الثبات عليه ، و الايمان انه لا سبيل سواه ، و التبرء من المناهج المخالفة له التى يُزين لها شياطين الانس و الجنِّ .

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي رد: عــور الديمقراطية

    جزاكم الله خيرا
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  14. #14

    افتراضي رد: عــور الديمقراطية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد طه شعبان مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيرا
    جزاك الله خيراً ، و بارك لك في عمرك و عملك

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •