تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: من يحقق هذا الإسناد في معجم الطبراني الكبير

  1. #1

    افتراضي من يحقق هذا الإسناد في معجم الطبراني الكبير

    السلام عليكم ورحمة الله
    الحديث أخرجه الطبراني في (المعجم الكبير:ج2ص348ر2457) قال: حدثنا عثمان بن عمر الضبي ثنا عبد الله بن رجاء أنا إسرائيل عن شبيب بن غرقدة عن أبي المثنى المستظل قال سمعت جرير بن عبد الله: وكان أميراً علينا يقول: بايعت رسول الله r ثم إني رجعت فدعاني فقال: "لا أقبل منك حتى تبايع والنصح لكل مسلم"، فبايعته. وهو في (المعجم الأوسط:ج4ص100) و (المعجم الصغير:ج1ص189)
    وأخرجه الطيالسي في (مسنده:ص91ر660)
    ما حكم هذا الإسناد بارك الله فيكم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    168

    افتراضي رد: من يحقق هذا الإسناد في معجم الطبراني الكبير

    لعل رجال الاسناد ثقات إلا عبد الله بن رجاء الغداني

    في الطبقات الكبرى لابن سعد

    المستظل بن الحصين
    البارقي من الأزد. روى عن عمر وعلي.
    قال: أخبرنا عبد الملك بن عمرو أبو عامر العقدي قال: حدثنا سفيان عن شبيب بن غرقدة قال: حدثني المستظل بن الحصين البارقي من الأزد قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: قد علمت ورب الكعبة متى تهلك العرب، إذا ساس أمرهم من لم يصحب الرسول ولم يعالج أمر الجاهلية.
    قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا شريك عن شبيب بن غرقدة عن المستظل، يعني بن الحصين البارقي، قال: توفي رجل منا فأرسلنا إلى علي فأبطأ علينا، فصلينا عليه ودفناه، فجاء بعدما فرغنا حتى قام على القبر وجعله أمامه ثم دعا له. وكان ثقة قليل الحديث، رحمة الله عليه.

    وشبيب بن غرقدة
    قال أحمد وابن معين والنسائي ثقة

    وعبد الله بن رجاء الغداني
    قال عثمان الدارمي عن ابن معين كان شيخا صدوقا لا بأس به
    وقال هاشم بن مرثد عن ابن معين كثير التصحيف وليس به بأس
    وقال الدوري عن ابن معين ليس من أصحاب الحديث
    وقال عمرو بن علي صدوق كثير الغلط والتصحيف ليس بحجة
    وقال ابن أبي حاتم سئل أبو زرعة عنه فجعل يثني عليه وقال حسن الحديث عن إسرائيل
    وقال أبو حاتم كان ثقة رضي
    وقال ابن المديني اجتمع أهل البصرة على عدالة رجلين أبي عمر الحوضي وعبد الله بن رجاء
    وقال النسائي عبد الله بن رجاء المكي والبصري ليس بهما
    وقال يعقوب بن سفيان ثقة وقال الدوري عن ابن معين ليس من أصحاب الحديث
    وقال ابن حجر في التقريب بصري صدوق يهم قليلا

    وأصل الحديث في البخاري
    صحيح البخاري ت (1/ 62)
    58 - حدثنا أبو النعمان قال حدثنا أبو عوانة عن زياد بن علاقة قال سمعت جرير بن عبد الله يقول
    يوم مات المغيرة بن شعبة قام فحمد الله وأثنى عليه وقال عليكم باتقاء الله وحده لا شريك له والوقار والسكينة حتى يأتيكم أمير فإنما يأتيكم الآن ثم قال استعفوا لأميركم فإنه كان يحب العفو ثم قال أما بعد فإني أتيت النبي صلى الله عليه وسلم قلت أبايعك على الإسلام فشرط علي والنصح لكل مسلم فبايعته على هذا ورب هذا المسجد إني لناصح لكم ثم استغفر ونزل

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    7,909

    افتراضي رد: من يحقق هذا الإسناد في معجم الطبراني الكبير

    هذا الحديث له طرق كثيرة عن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه، وهو مخرج في الصحيحين من طريق قيس بن أبي حازم ، وزياد بن علاقة ، وعامر الشعبي ، ثلاثتهم عن جرير به مرفوعًا .
    وأما رواية الطبراني هذه فقد أخرجها في معاجمه الثلاث "الكبير" و"الأوسط" ، و"الصغير" قال: حدثنا عثمان بن عمر الضبي البصري قال: نا عبد الله بن رجاء الغداني قال : أنا إسرائيل ، عن شبيب بن غرقدة ، عن أبي ميثاء المستظل بن حصين قال : سمعت جرير بن عبد الله وكان أميرًا علينا ، يقول : بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم إني رجعت ، فدعاني ، فقال : " لا أقبل منك حتى تبايع: (( والنصح لكل مسلم)) ، فبايعته ".
    قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن شبيب بن غرقدة ، إلا إسرائيل ، تفرد به : عبد الله بن رجاء " .
    ورواه المحاملي في " أماليه " عن محمد بن شعبة بن جوان ، عن عبد الله بن رجاء به .

    وعثمان بن عمر الضبي من شيوخ الطبراني المشهورين الذين أكثر عنهم في معاجمه ، وقد وثقه الحاكم وذكره ابن حبان في الثقات . ترجمته في : الثقات لابن حبان ، وتاريخ الإسلام للذهبي ، وانظر: إرشاد القاصي والداني (ت 650).
    وتابعه محمد بن شعبة بن جوان ويقال: محمد بن جوان بن شعبة ، وهو ثقة ترجمته في تاريخ بغداد (2/160) و(5/352).

    وعبد الله بن رجاء الغداني ، صدوق يهم قليلا كما قال ابن حجر في التقريب . وحسبك بتوثيق أبي حاتم الرازي له .

    وإسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي ثقة ، وحديث عبد الله بن رجاء عنه حسن كما تقدم في كلام أبي زرعة ، وليس مراد أبي زرعة بالحسن هنا بمعناه عند المتأخرين إنما قصد قبول روايته عنه.

    وشبيب بن غرقدة من الثقات روى له الجماعة .

    وأما أبو الميثاء المستظل بن الحصين ، فقد بحث حاله الشيخ حاتم الشريف في الجواب على سؤال في موقع الإسلام اليوم وخلاصة بحثه قوله :
    (( ذكره البخاري في التاريخ الكبير (8/62)، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (8/429)، ولم يذكر فيه جرحًا أو تعديلاً.
    لكن ترجم له ابن سعد في الطبقات (8/250)، وقال عنه: "كان ثقة قليل الحديث".
    وقال عنه العجلي (رقم:1706): "كوفي تابعي ثقة".
    وذكره ابن حبان في الثقات (5/463-462).
    وأخرج له الحاكم في المستدرك (4/428)، وصحح إسناد حديثه.
    وقد قال الذهبي في الموقظة (78) عمن لم نجد فيه جرحًا أو تعديلاً: "إن صحح له كالدار قطني والحاكم، فأقل أحواله حُسن حديثه". فكيف بمن وجدنا فيه توثيقًا دون جرح؟!
    وأخرج له أيضًا الضياء في المختارة مصححًا له بذلك (1/398رقم281).
    فرجل من طبقة هذا التابعي الكبير المخضر، في جلالة هذه الطبقة وفضلها، ويوثقه أولئك الأئمة بالقول الصريح، وبالفعل المقتضي للتوثيق، ولم يجرحه أحد لا شك أنه ثقة.)).
    وعليه فهذا الإسناد حسن، ويشده ويقوية مجيء الحديث من طرق صحيحه عن جرير بن عبد الله في الصحيحين والله أعلم.
    قال أبو عبدِ الله ابنِ الأعرابي:
    لنا جلـساء مـا نــمَلُّ حـدِيثَهم *** ألِبَّاء مأمونون غيبًا ومشهدا
    يُفيدوننا مِن عِلمهم علمَ ما مضى *** وعقلًا وتأديبًا ورأيا مُسدَّدا
    بلا فتنةٍ تُخْشَى ولا سـوء عِشرَةٍ *** ولا نَتَّقي منهم لسانًا ولا يدا
    فإن قُلْتَ أمـواتٌ فلـستَ بكاذبٍ *** وإن قُلْتَ أحياءٌ فلستَ مُفَنّدا


  4. #4

    افتراضي رد: من يحقق هذا الإسناد في معجم الطبراني الكبير

    بارك الله فيكم ، فالإسناد حسن إن شاء الله تعالى

  5. #5

    افتراضي رد: من يحقق هذا الإسناد في معجم الطبراني الكبير

    بارك الله فيكم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •