السلام عليكم أيها الأحبّة..
قرأت لأحدهم:
(المحافظة تضم مناطقَ متنارعٌ عليها ) ، أإليس الصواب (تضم مناطقَ متنازعاً عليها) لكونها صفة مشبهة باسم المفعول؟
السلام عليكم أيها الأحبّة..
قرأت لأحدهم:
(المحافظة تضم مناطقَ متنارعٌ عليها ) ، أإليس الصواب (تضم مناطقَ متنازعاً عليها) لكونها صفة مشبهة باسم المفعول؟
بارك الله فيك ياأخي
بارك الله فيكم.(المحافظة تضم مناطقَ متنارعٌ عليها ) ، أإليس الصواب (تضم مناطقَ متنازعاً عليها) لكونها صفة مشبهة باسم المفعول؟هل هناك ما يسمى بالصفة المشبهة باسم المفعول؟ولكن ليس لكونها "صفة مشبهة باسم المفعول" .. وإن كانت اسم مفعول .. أو صفة مشبهة به.
أرى والعلم عند الله
أن (متنازع) مبتدأ و (عليها) خبره
والجملة في محل رفع صفة
يسعدني التصويب من الأخوة والأخوات*
بل "متنازَع" نعتٌ سببي كما سبق وذكرتُ.
لا إشكال في هذا؛ لأن "متنازع" اسم مفعول نُعِت به "المناطق".
و "متنازع" و "عليها" معًا لا يكوِّنان جملة بل هما مفرد.
- - -
ويلزم على جعْل "متنازع" و "عليها" جُملةً أن نعتبر "متنازع" مصدرًا.
وكان ينبغي أن يكون السياق: مناطق عليها متنازع ... أي: عليها تنازُع.
ففي هذا التوجيه على السياق القائم الآن بُعدٌ واضح.
أخي في الله وأستاذنا القارئ المليجي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعدُ :
أفلا يجوزُ ـ يا أخي ـ قطعُ النعتِ عن التبعيةِ إلى الرفعِ أو النصبِ ، كما قالَ الشيخُ :
وَارْفَعْ أَوِ انْصِبْ إِنْ قَطَعْتَ مُضْمِرَا *** مُبْتَدَأً أوْ نَاصِبًا لَنْ يَظْهَرَا ؟
إنْ صحَّ ذلك جازَ أنْ نقولَ :
تضمُّ مناطقَ متنازعٌ عليها ؛ على أنَّ كلمةَ : ( متنازع ) خبرٌ لمبتدأٍ محذوفٍ وجوبًا ، والتقديرُ : هي مُتنازعٌ عليها
هذا ، واللهُ أعلمُ ، والسلام
لساني يفضل الرفع؛ ولعل كلا الوجهين صحيحان.