السلآم عليكم و رحمة الله و بركاته ~

هذا الكلام منقول من بداية المجتهد لابن رشد

ما هو شرح القياس المعارض في المسألة؟

وأما الجلالة ( وهي التي تأكل النجاسة ) : فاختلفوا في أكلها . وسبب اختلافهم : معارضة القياس للأثر :

أما الأثر : فما روي : " أنه عليه الصلاة والسلام نهى عن لحوم الجلالة وألبانها " خرجه أبو داود عن ابن عمر .

وأما القياس المعارض لهذا : فهو أن ما يرد جوف الحيوان ينقلب إلى لحم ذلك الحيوان وسائر أجزائه ، فإذا قلنا : إن لحم الحيوان حلال ; وجب أن يكون لما ينقلب من ذلك حكم ما ينقلب إليه ، وهو اللحم ، كما لو انقلب ترابا ، أو كانقلاب الدم لحما



و بارك الله فيكم ~