هذا رد شيحنا الراجحي على بعض الذين يزعمون أن تطبيق الشريعة قد يؤدي إلى المفاسد التي يفوق المصالح

سؤال: ما حكم من يقول: إن تطبيق الشريعة في مجتمعات المسلمين اليوم صعب، وستكون المفاسد أكثر من المصالح، خاصة وأن كثيرا من المسلمين تعودوا على القانون الوضعي، فنقلهم إلى الشريعة أمر صعب فما ردكم على هذه الشبهة؟

الجواب: هذا يُخشى عليه من الكفر والرِّدة، من قال تطبيق الشريعة مفاسدها أكثر من مصالحها يُخشى أن يكون مرتداً نعوذ بالله إن لم يكن جاهلا، إن لم يكن عنده شبهة، فهذا رِدَّة -نعوذ بالله، نسأل الله السلامة والعافية.
يقول على العمل بالشريعة: مفاسدها أكثر من مصالحها، هذا رِدَّة، إلا إذا كان له شبهة أو جاهلا، نسأل الله السلامة والعافية.

المصدر: شرح نواقض الإسلام