(30) التوفيق بين النصوص المتعارضة في ضِرار بن صُرَد التيمي أبو نُعيم الطَّحان الكوفي ، كان متعبداً "عخ "

#روى عن ابن أبي حازم والداروردي وعلي بن هاشم بن البريد وحفص بن غياث وابن عيينة وإبراهيم بن سعد وصفوان ابن أبي الصهباء التيمي وعبد الله بن وهب وهشيم وغيرهم

#وعنه البخاري في كتاب "خلق أفعال العباد" وأبو بكر بن أبي خيثمة وحميد بن الربيع وأبو زرعة وأبو حاتم وأبو قدامة السرخسي ومحمد ابن يوسف البيكندي ومحمد بن عبد الله الحضرمي ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة وحنبل بن إسحاق وإسماعيل سمويه وعلي بن عبد العزيز البغوي وغيرهم

مذهب ابن معين
1- قال علي بن الحسن الهسنجاني سمعت يحيى بن معين يقول: بالكوفة كذابان: أبو نُعَيم النخعي وأبو نُعَيم ضرار بن صرد .
2- (ز)وَقَال أيضاً: ليس حديثه بشيءٍ([1]).
3- (ز) كذاب يسرق الأحاديث فيرويها([2]).

مذهب البخاري
1- متروك الحديث .

قلت:لكن البخاري قد روى عنه في موضعين من كتابه خلق أفعال العباد(1/52، 109 )

قال العلامة المعلمي جامعاً بين قول البخاري(متروك الحديث) وبين الرواية عن ضرارٍ:( البخاري روى عنه وهو لا يروي إلا عن ثقة كما صرح به الشيخ تقي الدين ابن تيمية....والظاهر التوسط وهو أن البخاري لا يروي إلا عمن هو صدوق في الأصل، يتميز صحيح حديثه من سقيمه كما صرح به في رواية الترمذي عنه.... فقوله في ضرار «متروك الحديث» محمول على أنه كثير الخطأ والوهم لا ينافي ذلك أن يكون صدوقاً في الأصل يمكن لمثل البخاري تمييز بعض حديثه)([3])


مذهب النسائي
متروك الحديث
وقال مرة: ليس بثقة

مذهب حسين بن محمد القباني([4])
تركوه .

مذهب أبي حاتم
صدوق صاحب قرآن وفرائض، يكتب حديثه ولا يحتج به، روى حديثاً عن معتمر عن أبيه عن الحسن عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضيلة بعض الصحابة ينكرها أهل المعرفة بالحديث .

مذهب أبي أحمد الحاكم
ليس بالقوي عندهم .

مذهب الدارقطني
ضعيف

مذهب ابن عدي
هو من المعروفين بالكوفة وله أحاديث كثيرة وهو من جملة من ينسب إلى التشيع بالكوفة .

مذهب الساجي
عنده مناكير .

مذهب ابن قانع
ضعيف يتشيع .

مذهب ابن حبان
كان فقيهاعالماً بالفرائض، إلا أنه يروي المقلوبات عن الثقات حتى إذا سمعها السامع شهد عليه بالجرح والوهن.

(ز)مذهب أبي العرب
ذكره في جملة الضعفاء([5])

(ز) مذهب العقيلي
ذكره في الضعفاء، ونقل قول البخاري فيه(متروك الحديث)([6])

(ز)مذهب ابن عبد البر
كذبه يحي بن معين في حديث رواه عن المعتمر عن أبيه عن الحسن عن أنس عن النبي عليه السلام في فضل بعض الصحابة،أنكروه عليه([7])

مذهب الذهبي
1-"واهٍ"([8])
2-ذكره في كتبه المختصة بالضعفاء([9])

مذهب الحافظ
1- (ضِرار بكسر أوله مخفَّفاً ابن صُرَد بضم المهملة وفتح الراء، التيمي أبو نعيم الطحان الكوفي، صدوق له أوهام وخطأ، ورمي بالتشيع، وكان عارفاً بالفرائض، من العاشرة مات سنة تسع وعشرين عخ)([10])
وقد اعتبر الشيخ الألباني حكم الحافظ هنا في ضرار من التساهل([11])
2- (ضعيف)([12])
وفاته:
#قال مطين مات في ذي الحجة سنة تسع وعشرين ومائتين

الخلاصة
ضِرار بن صُرَد فقيه عالم بالفرائض،رمي بالتشيع، وقد ذهب بعض أهل العلم إلى تكذيبه، كما هو قول الإمام ابن معين،وقد أرجع ابن عبد البر تكذيب ابن معين لرواية ضرار حديث أنس في فضيلة علي بن أبي طالب رضي الله عنهم، وممن يرى تكذيبه الإمام الذهبي فقد اتهمه بوضع الحديث الآنف، وقد علَّق الشيخ الألباني بعدما نقل قول أبي حاتم الرازي في ضرار بقوله:( وهذا من مخالفته لجمهور الأئمة؛ فإن أحداً منهم لم يصفه بالصدق، وأنى له ذلك وابن معين يكذبه؟! ويشير إلى ذلك الإمام البخاري بقوله المتقدم:"متروك الحديث"؛ فإن هذا لا يقوله الإمام إلا فيمن هو في أردأ مراتب الجرح كما هو معلوم. وقد ساق له الذهبي هذا الحديث إشارة منه إلى إنكاره عليه. وقال فيه ابن حبان - وقد ساق له هذا الحديث -:"يروي المقلوبات عن الثقات، حتى إذا سمعها السامع؛ شهد عليه بالجرح والوهن")([13])
ومن الأيمة من لا يرى ضعفه الشديد فهو صدوق في الأصل عنده من أهل الاعتبار كما هو ظاهر كلام الإمام أبي حاتم الرازي،قال العلامة المعلمي :( الذي يظهر أن ضراراً صدوق في الأصل لكنه ليس بعمدة فلا يحتج بما رواه عنه من لم يعرف بالإتقان ويبقى النظر فيما رواه عنه مثل أبي زرعة أو أبي حاتم أو البخاري.)([14])

من أخطاء ضرار بن صرد ومنكراته
1- ما أخرجه ابن حبان في المجروحين(1/380) وابن الأعرابي في معجمه(3/1107) والحاكم في المستدرك(3/132) وغيرهم عن ضِرَارِ بْنِ صُرَدٍ، ثنا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَذْكُرُ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِعَلِيٍّ: «أَنْتَ تُبَيِّنُ لِأُمَّتِي مَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنْ بَعْدِي»

#قال الإمام أبو حاتم في ترجمة ضِرار:( روى حديثا عن معتمرعن أبيه عن الحسن عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضيلة لبعض الصحابة ينكرها أهل المعرفة بالحديث) ([15])
#وقال ابن عبد البر :(كذَّبه يحي بن معين في حديث رواه عن المعتمر عن أبيه عن الحسن عن أنس عن النبي عليه السلام في فضل بعض الصحابة، أنكروه عليه)([16]وقد اتَّهمَ الإمامُ الذهبيُّ ضِراراً بوضع هذا الحديث الباطل([17])،لكن العلامة المعلمي خالف في هذا، فهو يرى أن هذا الحديث إما أنه قد لقِّنَهُ ضرار أو أُدْخِلَ عليه أو وَهِمَ فيه([18])

2- ومن أخطاء ضرار ما أخرجه الطحاوي في شرح مشكل الآثار(14/499)حَدَّثَنَا فَهْدُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ضِرَارُ بْنُ صُرَدَ الْكُوفِيُّ الطَّحَّانُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَرْبُوعٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الْحَجِّ أَفْضَلُ؟ قَالَ: " الْعَجُّ وَالثَّجُّ"
وهذا الحديث قد أخطأ فيه ضرار كما أشار إلى ذلك الإمام أحمد والبخاري، قال الإمام الترمذي في جامعه(2/181) :(وَرَوَى أَبُو نُعَيْمٍ الطَّحَّانُ ضِرَارُ بْنُ صُرَدٍ، هَذَا الحَدِيثَ، عَنْ ابْنِ أَبِي فُدَيْكٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ المُنْكَدِرِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَرْبُوعٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَخْطَأَ فِيهِ ضِرَارٌ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ الحَسَنِ يَقُولُ: قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: «مَنْ قَالَ فِي هَذَا الحَدِيثِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ المُنْكَدِرِ، عَنْ ابْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَرْبُوعٍ، عَنْ أَبِيهِ، فَقَدْ أَخْطَأَ» . وَسَمِعْتُ مُحَمَّدًا يَقُولُ: " وَذَكَرْتُ لَهُ حَدِيثَ ضِرَارِ بْنِ صُرَدٍ عَنْ ابْنِ أَبِي فُدَيْكٍ، فَقَالَ: هُوَ خَطَأٌ "، فَقُلْتُ: قَدْ رَوَاهُ غَيْرُهُ، عَنْ ابْنِ أَبِي فُدَيْكٍ أَيْضًا مِثْلَ رِوَايَتِهِ، فَقَالَ: «لَا شَيْءَ إِنَّمَا رَوَوْهُ عَنْ ابْنِ أَبِي فُدَيْكٍ، وَلَمْ يَذْكُرُوا فِيهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَرَأَيْتُهُ يُضَعِّفُ ضِرَارَ بْنَ صُرَدٍ» ، " وَالعَجُّ: هُوَ رَفْعُ الصَّوْتِ بِالتَّلْبِيَةِ ، وَالثَّجُّ: هُوَ نَحْرُ البُدْنِ "

3- ومنها ما أخرجه البزار في مسنده (3/300)حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقِ بْنِ بُكَيْرٍ، قَالَ: نا ضِرَارُ بْنُ صُرَدَ، قَالَ: نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الدَّرَاوَرْدِي ِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ أَخِي الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَمِّهِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يُصَلِّي السُّبْحَةَ عَلَى رَاحِلَتِهِ حَيْثُ مَا تَوَجَّهَتْ بِهِ وَلَا يَفْعَلُ ذَلِكَ فِي الْمَكْتُوبَةِ.

#قال الإمام البزار: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ إِلَّا الزُّهْرِيُّ وَلَا رَوَاهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ، إِلَّا ابْنُ أَخِيهِ عَنْهُ وَغَيْرُ ابْنِ أَخِي الزُّهْرِيِّ يَرْوِي هَذَا الْحَدِيثَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ أَبِيهِ.
وهذا الحديث قد وَهِمَ فيه ضرار ،ولم يتابع عليه، كما قال الإمام الدارقطني([19])

4-وما أخرجه ابن عدي في الكامل(5/161)ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق(42/384) عن ضِرَارُ بْنُ صُرَدٍ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ عِيسَى الرَّمْلِيُّ، عَنِ الأَعْمَش عَنْ عَبَايَةَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: عَلِيٌّ عَيْبَةُ عِلْمِي.

#وهذا الحديث من منكرات ضرار ،فقد أخرجه ابن عدي في ترجمته في الكامل ولم يخرج له غيره ،وذكره الإمام الذهبي في ترجمة ضرار في الميزان ،فهو من منكراته وأوابده بلا شك ([20])

5- ومن أخطاء ضرار ما أخرجه الطبراني في الكبير(10/95) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا ضِرَارُ بْنُ صُرَدٍ، ثنا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ، عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا اخْتَلَفَ النَّاسُ كَانَ ابْنُ سُمَيَّةَ مَعَ الْحَقِّ».
وقد أخرج الإمام الطبراني عقب إخراجه هذا الإسناد إسناداً آخر وكأنه يُلمِّحُ إلى تعليلِ روايةَ ضرار، فقال (10/95) :
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنَا أَبُو كُرَيْبٍ، ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ، وَلَمْ يَذْكُرْ عَلْقَمَةَ .

قال الشيخُ الألباني:( أخرجه الطبراني أيضا عقبه؛ كأنه يشير إلى تخطئة ضرار في إسناده، وإلى إعلال الحديث بالانقطاع؛ فإن سالماً لم يلقَ ابن مسعود؛ كما قال علي بن المديني، ورجال الإسناد الثاني موثقون من رجال مسلم)([21])


6-ومن منكراته ما أخرجه الطبراني المعجم الأوسط(6/63) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ قَالَ: ثَنَا ضِرَارُ بْنُ صُرَدٍ قَالَ: ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةَ كَهَاتَيْنِ»
قال الطبراني:"َلمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الزُّهْرِيِّ إِلَّا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، تَفَرَّدَ بِهِ ضِرَارُ بْنُ صُرَدٍ "
قلت:أنَّى لمثل ضرار أن يتفرد عن الإمام ابن عيينة، وهو المكثر من الرواية وله من الأصحاب المهتمين بحديثه الناقلين له ،لو كان ضرارٌ ثقة لما قبل منه أن يتفرد عن ابن عيينة فكيف وهو بيِّنُ الضعف؟؟؟

[1] سؤالات ابن الجنيد(1/326)

[2] كما نقل ذلك ابن شاهين في تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين(1/113)

[3] التنكيل(2/495)

[4] (الحسين بن محمد بن زياد العبدي النيسابوري، أبو علي القباني، ثقة حافظ مصنف من الثانية عشرة، قيل إن البخاري روى عنه مات سنة تسع وثمانين ومائتين خ)التقريب(1/168)

[5] إكمال تهذيب الكمال(7/32 )

[6] الضعفاء(2/222)

[7] الإستغناء في معرفة المشهورين من حملة العلم بالكنى(2/628)

[8] تلخيص المستدرك(2/678)

[9] المغني في الضعفاء(1/312) ، ديوان الضعفاء(1/198)

[10] التقريب(1/280)

[11] السلسلة الصحيحة(5/437)

[12] الإصابة(1/371) ومثله أيضاً في إتحاف المهرة(10/595)

[13] السلسلة الضعيفة(10/515)

[14] التنكيل(2/495)

[15] الجرح والتعديل(4/466)

[16] الإستغناء في معرفة المشهورين من حملة العلم بالكنى(2/628)

[17] تلخيص المستدرك(3/132) وانظر أيضاً السلسلة الضعيفة(10/515)

[18] التنكيل(2/495)

[19]العلل للدارقطني(4/331)،وانظر أيضا في أخطاء ضرار العلل(4/342) و(4/347) و(5/285)

[20] وانظر أيضاً السلسلة الضعيفة(5/185)

[21] السلسلة الضعيفة(5/234)