افيدوني عن الدواجن المجمدة التي تأتي إلى المملكة العربية السعودية هل هي من بلاد الغرب

[أم حمزة الأندلسي]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سمعنا ببعض الأخبار أن الدواجن المجمدة التي تأتي إلى المملكة العربية السعودية هي من بلاد الغرب والتي تباع في المطاعم وخاصة التي تأتي لمكة والمدينة المنورة
فما صحة هذا القول بارك الله فيكم ؟

[أم أويس وفردوس]

لا علم لي والله بذلك..

[عدنان البخاري]

الدواجن (وغيرها كاللحوم البقرية المفرومة وغيرها) التي تباع في الأسواق والمطاعم منها ما يأتي من الخارج كالدواجن الفرنسية والبرازيلية بأنواعها.
ومنها ما يكون من شركات الدواجن داخل المملكة كدواجن فقيه والوطنية وغيرهما.

[أم حمزة الأندلسي]

الدواجن (وغيرها كاللحوم البقرية المفرومة وغيرها) التي تباع في الأسواق والمطاعم منها ما يأتي من الخارج كالدواجن الفرنسية والبرازيلية بأنواعها.
ومنها ما يكون من شركات الدواجن داخل المملكة كدواجن فقيه والوطنية وغيرهما.

اللهم المستعان بهذه الحالة لا يجوز أكلها لأنها قد أتت من الخارج لأان أخ جزار موجود هنا في فرنسا وهو حريص جداً على الذبح الحلال جزاه الله خيراً قد سأل أحد شركات الدواجن التي تصدر الدجاج إلى بلاد العرب ومنها السعودية قال أنهم لا يذبحون الدجاج مثله مثل أي دجاج يباع في الأسواق بفرنسا . الله المستعان وحسبنا الله ونعم الوكيل
فلهذا يجب على الحاج وغيره أن ينتبه ويحرص على الحلال

[عبد الكريم بن عبد الرحمن]

إن كان جاء من فرنسا فلا تأكلوه لأنها ميتة أما إن كان من دولة إسلامية فالأصل أنهم يذبحون والله أعلم

[عدنان البخاري]

الله المستعان بهذه الحالة لا يجوز أكلها لأنها قد أتت من الخارج لأان أخ جزار موجود هنا في فرنسا وهو حريص جداً على الذبح الحلال جزاه الله خيراً قد سأل أحد شركات الدواجن التي تصدر الدجاج إلى بلاد العرب ومنها السعودية قال أنهم لا يذبحون الدجاج مثله مثل أي دجاج يباع في الأسواق بفرنسا . الله المستعان وحسبنا الله ونعم الوكيل
فلهذا يجب على الحاج وغيره أن ينتبه ويحرص على الحلال

هذه القضية معلومة من زمن يقارب العشرين عاما.
وقد أصدرت اللجنة الدائمة للإفتاء بالسعودية كتيبًا في هذا الشأن بعد أن سألت وتوثقت من طريقة ذبح هذه الدواجن والأبقار وغيرها.
والكتيب عندي بالمكتبة وقد بحثت عن توفره على صيغة pdf فلم أجده.

[أم حمزة الأندلسي]

هذه القضية معلومة من زمن يقارب العشرين عاما.
وقد أصدرت اللجنة الدائمة للإفتاء بالسعودية كتيبًا في هذا الشأن بعد أن سألت وتوثقت من طريقة ذبح هذه الدواجن والأبقار وغيرها.
والكتيب عندي بالمكتبة وقد بحثت عن توفره على صيغة pdf فلم أجده.

جزاكم الله خيرا
ولكن من المؤسف أن تدخل بلادنا وأشرف البلاد مثل هذه اللحوم والدواجن والله المستعان

[فيض إقبال]

هل الإشكال في طريقة الذبح أم في عدم تسمية الله عند الذبح؟

ما حكم مجموعة من الدجاج التي يتم ذبحها بالمكينة (وليس بيد الإنسان) بالضغط على الزر مرة واحدة لأف دجاجة مثلاً، علماً أن يضغط على الزر مسلم أو من أهل الكتاب؟

[أبو وائل الجزائري]

وقد أصدرت اللجنة الدائمة للإفتاء بالسعودية كتيبًا في هذا الشأن بعد أن سألت وتوثقت من طريقة ذبح هذه الدواجن والأبقار وغيرها.
والكتيب عندي بالمكتبة وقد بحثت عن توفره على صيغة pdf فلم أجده.

هلا تفضلت شيخنا الفاضل بذكر خلاصة رأي اللجنة كما ورد في كتيبها ؟

[أم حمزة الأندلسي]

هل الإشكال في طريقة الذبح أم في عدم تسمية الله عند الذبح؟

ما حكم مجموعة من الدجاج التي يتم ذبحها بالمكينة (وليس بيد الإنسان) بالضغط على الزر مرة واحدة لأف دجاجة مثلاً، علماً أن يضغط على الزر مسلم أو من أهل الكتاب؟

الإشكال في الذبح

حكم أكل الدجاج المذبوح بالآلات

عند ذبح الدجاج في المذابح الآلية يضعون ألف دجاجة تحت آلة واحدة ويقولون بسم الله مرة واحدة على ثم يذبحون الألف دجاجة في وقت واحد ويغسلون الألف دجاجة في إناء واحد أو برميل دون تغيير الماء في هذا الإناء فكلما غسلوا فيه دجاجة تلوث الماء وأصبح خبيثا فما حكم أكل هذه الدواجن من ناحتين : إذا حصلنا على هذه الدواجن وهي غير مطبوخة حيث يمكن غسلها ؟ أو إذا قدمت لنا مطهوة في مطعم مثلا دون غسلها ، لأنهم يعتمدون على غسل المذبح ؟

الحمد لله
" لا بأس بذبح الدجاج بالمذابح الآلية والآلات الحديثة بشرط كونها حادة وأن تقطع الحلقوم والمريء، وإذا كانت الآلة تذبح عدداً من الدجاج في وقت واحد فتجزئ التسمية مرة واحدة ممن يحرك الآلة حين تحريكه إياها بنية الذبح بشرط كون الذابح المحرك مسلما أو كتابياً"
"فتاوى اللجنة الدائمة" (22/463)
وأما ما ذكرت من طريقة غسلها ، فإن كان غسلها بهذه الطريقة يذهب عنها الدم وتخرج نظيفة فهي طاهرة ، أما إن بقي عليها أثر الدم فيجب غسله قبل أكلها .
مع التنبه أن الدم النجس هو المسفوح وهو الذي يسيل من الدجاجة عند ذبحها ، أما الدم الباقي في عروقها بعد الذبح ويخرج عند تنظيفها وتقطيعها ، فهذا الدم طاهر ولا حرج في أكله لأنه ليس دماً مسفوحاً .
وقد قال الله تعالى : ( قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ ) الأنعام/145 .
والله أعلم

الإسلام سؤال وجواب

[أبو علي الراحلة]

وقد أصدرت اللجنة الدائمة للإفتاء بالسعودية كتيبًا في هذا الشأن بعد أن سألت وتوثقت من طريقة ذبح هذه الدواجن والأبقار وغيرها.
والكتيب عندي بالمكتبة وقد بحثت عن توفره على صيغة pdf فلم أجده.

من يرفعه لنا رفع الله قدره في الدنيا والآخرة

[أم حمزة الأندلسي]

جزاكم الله خيراً وبارك فيكم أسأل الله أن يجزيكم خير الجزاء

[أم حمزة الأندلسي]

الله أكبر وحسبنا الله ونعم الوكيل !!
ماذا دهانا نحن المسلمون نأكل ولا ندري ما نأكل والمصيبة الأعظم أن بعضهم لا يهتم ولا يبحث إن كان ذبح حلال أو حرام -هذا في الغرب - ولكن المتواجدون في الدول العربية كيف يثقون وياكلون بتلك المطاعم الذين يشرفون عليها لا يتقون الله فيما يقدمون وفيما يبعيون للناس !!
اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه
أرجو من الجميع أن يشاهدوا الفيديو ويحاولوا نشره لأننا والله مسؤولون أمام الله سبحانه وتعالى

جزاكم الله خيراً وبارك فيكم وجعل ما قدمتم في ميزان حسناتكم

[عدنان البخاري]

كثير من الناس لا يدري عن حقيقة هذه الدواجن واللحوم؛ لأنه مكتوب عليها ذبح على الطريقة الإسلامية! أو حلال! والتجار حين يغلب عليهم الطمع يتساهلون في التحقّق من هذا الجانب.
وإلا فلا توجد شركة تورد هذه المنتجات إلى السعودية وتجاهر أنها لم تذبح على الطريقة الإسلامية، فهي ميتة لا يجوز أكلها!
فالقضية قضية عدم ثقافة! وعدم معرفة بما يحصل على وجه الحقيقة، مع شيءٍ من قلة الديانة.

هلا تفضلت شيخنا الفاضل بذكر خلاصة رأي اللجنة كما ورد في كتيبها ؟

خلاصة رأيهم: بيَّنوا بعد ذكر التقارير التي ذكرت طريقة ذبح هذه الذبائح بالتفصيل أنه لا يجوز الأكل من هذه الذبائح في تسع نقاط تدور حول هذه العلل:
إما بعلة عدم أهلية الذابحين فيها.
أو عدم التذكية الشرعية فيها.
أو عدم ذكر اسم الله عليها.
وقالوا في آخر بحثهم في النقطة العائرة والاخيرة: ممَّا تقدَّم في بيان كيفية الذبح وديانة الذابحين يتبين أن ما ذكر في كتب وزارة التجارة والصناعة إلى الرئاسة لا يقوى على بعث الاطمئنان في النفس إلى أن الذبائح المستوردة يحل الأكل منها، بل يبقى الشك على الأقل يساور النفوس في موافقة ذبحها على الطريقة الإسلامية، والأصل المنع، وعلى هذا لا بد من البحث عن طريق لحل هذه المشكلة.
ثم ذكروا الحل في أربع نقاط.

من يرفعه لنا رفع الله قدره في الدنيا والآخرة

وجدت الكتاب مدرجًا ضمن بحوث مجلة البحوث الإسلامية، العدد السادس، عام 1402 هـ، ص (97 إلى 186)، بعنوان: حكم الذبائح المستوردة، وهو بتوقيع كل من الشيخ: عبدالله بن قعود، والشيخ: عبدالله بن غديان، والشيخ: عبدالرزاق عفيفي، والشيخ: عبدالعزيز بن باز.
فيمكن الاطلاع عليه وما فيه من حقائق عن طريقة ذبح الذبائح في الدول الغربية والكلام على تفصيل الحكم فيها بما أجملته فوق.
وهو موجود بصيغة الشاملة ههنا:
http://shamela.ws/index.php/book/8322
بعد إضافته للشاملة - إن لم يكن موجودًا في نسختك أساسًا - يمكن البحث عنه بعنوان: حكم الذبائح المستوردة.

[عدنان البخاري]

أما بالنسبة لما يحصل في المطاعم من اختلاط الدواجن المحلية بالغربية (محل الشبهة) وفي حال عدم القدرة على التمييز بين هذه وهذه، وعدم القدرة على الجزم بأن ما في هذه المطاعم من الدواجن المحلية أو الخارجية فقد سئل عنها الشيخ ابن عثيمين رحمه الله فقيل له:

السؤال: ما حكم فعل بعض الإخوان عندما يذهبون إلى المطاعم ويسألون عن الدجاج الموجودة عندهم ويلحون عليهم ويقولون: هذا من باب الورع كي لا يقعون في الشبهة؟
فأجاب رحمه الله بقوله: إن هذا ليس من الورع، الورع اتباع السنة، ليس الورع أن الإنسان يتعنت ويتعمق ويتنطع بل هذا من الهلاك، كما قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (هلك المتنطعون) ثلاث مرات، قالت عائشة رضي الله عنها: (إن قوماً أتوا إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قالوا: يا رسول الله! إن قوماً يأتوننا باللحم لا ندري أذكر اسم الله عليه أم لا؟ قال: سموا أنتم وكلوا، قالت: وكانوا حديثي عهد بكفر) تَوَّهُم مسلمين يمكن تخفى عليهم الأمور، فقالوا: (سموا أنتم وكلوا) ما قال: اسألوهم هل سموا أم لا، ولو سلكنا طريق هؤلاء لقلنا حتى في مطاعمنا: نسأل ربما يكون الذي ذبح هذه الدجاجة أو الشاب لا يصلي، والإنسان الذي لا يصلي كافر ولا تحل ذبيحته، فهل معنى ذلك أن نأتي عند المطعم ونقول: من الذي ذبحه؟ أخذته من السوق، ما سألت: هل هو يصلي أم لا يصلي؟ سأله وقالوا: يصلي. نقول: هل أنهر الدم أو خنقها خنقاً؟ إذا قال: أنهر الدم. نقول: باقي هل سمى الله أم لا؟ إذا قال: سمى الله. نقول: هل هذه الدجاجة والشاة ملك له وليس سارقها ولا ناهبها؟! هذه حقيقة إذا ضل واحد يتعمق، قال: لا. اشتراها، من أين؟ الذي باعها عليه هو سرقها أم ماذا؟ إلى ما لا نهاية له. فالحقيقة أن الإنسان إذا فتح على نفسه هذه الأبواب مع أنها مسدودة شرعاً تعب. فنقول: الحمد لله أنا أخبركم هذه القضية عرضت على مجلس كبار العلماء، ودعي إلى المجلس المسئولون في الدولة من وزير التجارة وعضو وزير المالية وسئلوا سؤالات من أكابر العلماء في المملكة، وقالوا: كل ما يرد إلى المملكة فإنه مذبوح على الطريقة الإسلامية والحمد لله نحن على ذمة هؤلاء. إذاً.. عليه أن يأكل حتى لو قال: برازيلي أو إنجليزي أو أمريكي.. المهم ما دام هؤلاء المسئولون عندنا فهم مسئولون عن الأمة كلها. السائل: هناك من يقول: إنه لا يجوز أكل اللحوم المستوردة. الشيخ: على كل حال إذا قالوا: لا يجوز، قل له: ائت به وأنا آكله وانتهى الموضوع.
انتهت الفتوى.

وفي سؤال آخر للشيخ رحمه الله: بالنسبة للدجاج المستورد كثر الكلام عنه، فإذا اضطر الإنسان إلى الشراء من المطاعم، هل يجوز له أن يسأل أو يشتري دون سؤال؟

فأجاب رحمه الله: والله! الأفضل أن يأكل بدون سؤال. ودليل ذلك أنه ثبت في صحيح البخاري رحمه الله أن عائشة رضي الله عنها قالت: (جاء قوم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله! إنه قوماً يأتوننا باللحم، لا ندري أذكروا اسم الله عليه أم لا! فقال: سَمُّوا أنتم وكلوا، قالت: وكانوا حديثي عهد بكفر) يعني: إسلامهم قريب، قد يجهلون كثيراً من أحكام الإسلام ومع ذلك قال الرسول عليه الصلاة والسلام: ( سَمُّوا أنتم وكلوا ) ولم يأمر بالسؤال، بل ظاهر الحديث أن المشروع ألا نسألهم، ولو أننا أتعبنا أنفسنا في مثل ذلك لقلنا: حتى اللحم الذي عندنا الآن المذبوح يحتاج إلى نظر، مَن الذي ذبحه؟ قد يكون مِمَّن لا يصلي، قد يكون مِمَّن عنده بدعة مكفرة لا يحل ذبحه، فلهذا إذا وُضِع بين يديك لحم في بلد إسلامي فالأصل أنه مذبوح على طريقة الإسلام؛ كُلْ؛ لكن سمِّ الله كما قال الرسول: ( سَمُّوا أنتم وكلوا).

[عدنان البخاري]

وأما الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله فقد قال:

حكم الحيوان المذبوح بالصعق الكهربائي

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وآله وصحبه ، أما بعد : فقد اطلعت على الفتوى التي نشرت في جريدة المسلمون العدد ( 24 ) في21 / 8 / 1405هـ . لفضيلة الشيخ .... وقد جاء فيها ما نصه : ( اللحوم المستوردة من عند أهل الكتاب كالدجاج ولحوم البقر المحفوظ مما قد تكون تذكيته بالصعق الكهربائي ونحوه حل لنا ما داموا يعتبرون هذا حلالا مذكى . . إلخ ) اهـ .

وأقول : هذه الفتوى فيها تفصيل ، مع العلم بأن الكتاب والسنة قد دلا على حل ذبيحة أهل الكتاب ، وعلى تحريم ذبائح غيرهم من الكفار ، قال تعالى : الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ فهذه الآية نص صريح في حل طعام أهل الكتاب : وهم اليهود والنصارى ، وطعامهم : ذبائحهم ، وهي دالة بمفهومها على تحريم ذبائح غيرهم من الكفار ، ويستثنى من ذلك عند أهل العلم : ما علم أنه أهل به لغير الله ؛ لأن ما أهل به لغير الله منصوص على تحريمه مطلقا ؛ لقوله تعالى : حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ الآية .

وأما ما ذبح على غير الوجه الشرعي كالحيوان الذي علمنا أنه مات بالصعق أو بالخنق ونحوهما فهو يعتبر من الموقوذة أو المنخنقة حسب الواقع ، سواء كان ذلك من عمل أهل الكتاب أو عمل المسلمين وما لم تعلم كيفية ذبحه فالأصل : حله إذا كان من ذبائح المسلمين أو أهل الكتاب ، وما صعق أو ضرب وأدرك حيا وذكي على الكيفية الشرعية فهو حلال ، قال الله تعالى : حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَ ةُ وَالْمَوْقُوذَة ُ وَالْمُتَرَدِّي َةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ فدلت الآية على تحريم الموقوذة والمنخنقة ، وفي حكمهما المصعوقة إذا ماتت قبل إدراك ذبحها ، وهكذا التي تضرب في رأسها أو غيره فتموت قبل إدراك ذبحها يحرم أكلها . للآية الكريمة المذكورة .

وبما ذكرنا يتضح ما في جواب الشيخ ... وفقه الله من الإجمال ، أما كون اليهود أو النصارى يستجيزون المقتولة بالخنق أو الصعق فليس ذلك مما يجيز لنا أكلهما كما لو استجازه بعض المسلمين ، وإنما الاعتبار بما أحله الشرع المطهر أو حرمه ، وكون الآية الكريمة قد أجملت حل طعامهم لا يجوز أن يؤخذ من ذلك حل ما نصت الآية على تحريمه من المنخنقة والموقوذة ونحوهما ، بل يجب حمل المجمل على المبين ، كما هي القاعدة الشرعية المقررة في الأصول .
أما حديث عائشة الذي أشار إليه الشيخ ... فهو في أناس مسلمين حدثاء عهد بالإسلام وليسوا كفارا ، فلا يجوز أن يحتج به على حل ذبائح الكفار التي دل الشرع على تحريمها ، وهذا نصه عن عائشة رضي الله عنها أن قوما قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم إن قوما يأتوننا باللحم لا ندري أذكروا اسم الله عليه أم لا؟ فقال سموا عليه أنتم وكلوه قالت وكانوا حديثي عهد بالكفر رواه البخاري .
ولواجب النصح والبيان والتعاون على البر والتقوى جرى تحريره ، وأسأل الله أن يوفقنا وفضيلة الشيخ يوسف وسائر المسلمين لإصابة الحق في القول والعمل ، إنه خير مسئول .

وصلى الله وسلم على نبينا محمد ، وآله وصحبه

[أم حمزة الأندلسي]

نعم جزاكَ الله خيراً أخي
ولكن أغلب أهل الغرب اليوم ملحدون؟!!
وعلى المسلم أن يتقِ الشبهات .
اللهم اكْفِنِي بِحَلَالِكَ عن حَرَامِكَ وَأَغْنِنِي بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ

[أبو حفصة ابن الحسين]

نعم، أغلب أهل الغرب في أوربا ملاحدة وليسوا أهل كتاب
وحتى المؤسسات التي تمنح شهادة على الذبح بالكريقة الإسلامية حتى تتمكن الشركات الغربية من التصدير إلى البلدان الإسلامية لا يوثق فيها، وقد رأيت بأم عيني أن بعض القائمين على مثل هذه المؤسسات لا يصلي، فات وقت الصلوات وهو لم يصل بعد.
طريقة المراقبة تختلف من مؤسسة إلى مؤسسة وأغلب المؤسسات لا تقوم بمراقبة يومية كما يفعل اليهود - الذين يشترطون مراقبة لكل ذبيحة - بل تقوم بمراقبة دورية من أسبوع إلى أسبوع مثلا.
ثم إن كثيرا ممن يقوم بالمراقبة غير معروفين لدى المسلمين، قد يكونوا قاديانيين أو بهائيين .................

[عدنان البخاري]

هذه القضية معلومة من زمن يقارب العشرين عاما.
وقد أصدرت اللجنة الدائمة للإفتاء بالسعودية كتيبًا في هذا الشأن بعد أن سألت وتوثقت من طريقة ذبح هذه الدواجن والأبقار وغيرها.والكتيب عندي بالمكتبة وقد بحثت عن توفره على صيغة pdf فلم أجده.

للتصحيح، قبل ثلاثين عامًا ونيِّف.

نعم جزاكَ الله خيراً أخي
ولكن أغلب أهل الغرب اليوم ملحدون؟!!

نعم، أغلب أهل الغرب في أوربا ملاحدة وليسوا أهل كتاب
وحتى المؤسسات التي تمنح شهادة على الذبح بالكريقة الإسلامية حتى تتمكن الشركات الغربية من التصدير إلى البلدان الإسلامية لا يوثق فيها، وقد رأيت بأم عيني أن بعض القائمين على مثل هذه المؤسسات لا يصلي، فات وقت الصلوات وهو لم يصل بعد.
طريقة المراقبة تختلف من مؤسسة إلى مؤسسة وأغلب المؤسسات لا تقوم بمراقبة يومية كما يفعل اليهود - الذين يشترطون مراقبة لكل ذبيحة - بل تقوم بمراقبة دورية من أسبوع إلى أسبوع مثلا.
ثم إن كثيرا ممن يقوم بالمراقبة غير معروفين لدى المسلمين، قد يكونوا قاديانيين أو بهائيين .................

بورك فيكما.. ذكرت كل هذه الملاحظات بل العلل - عدم أهلية الذابح ككونه ملحدًا أوقاديانيا ونحو ذلك، وتزوير بعض الجمعيات (الإسلامية) لشهادات الذبح الحلال.. الخ- في بحث اللجنة الدائمة السابق الذكر، وجعلوا المذبوح عن طريقهم غير حلال الأكل.

وعلى المسلم أن يتقِ الشبهات .

لا شك في ذلك، من حام حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، ومن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، والتقوى غير الفتوى.