قرأت فى جزء قديم من ثقات العجلى مالفظه " موسى الجهنى قال جاءنى عمرو بن قيس الملانى وسفيان الثورى فقالا : لا تحدث بهذا الحديث بالكوفة أن النبى صلى الله عليه وسلم قال لعلى " أنت منى بمنزلة هارون من موسى " كان فى الكوفة جماعة يغلون بالتشيع و يدعون إلى الغلو فكرة عمرو بن قيس وسفيان أن يسمعوا هذا الحديث فيحملوه على ما يوافق غلوهم فيشتد شرهم . وقد يمنع العالم طلبة الحديث عن أخذ مثل هذا الحديث لعلمه إنهم إذا أخذوه ربما رووه حيث لاينبغى أن يروى ، لكن هذا لا يختص بالمبتدع وموسى الجهنى ثقه لم ينسب إلى بدعة .
وقد قال الجوزجانى وهو أول من نسب إلى هذا القول فى مقدمة كتابه الجرج والتعديل ."ومنهم زائغ عن الحق ، صدوق اللهجه، قد جرى فى الناس حديثه ، لكنه مخذول ببدعته مأمون فى روايته ، فهؤلاء ليس فيهم حيلة إلا أن يؤخذ من حديثهم ما يعرف وليس بمنكر إذا لم تقويه بدعتهم فيتهمونه بذلك " والجوزجانى فيه نصب مولع بالطعن فى المتشيعين . قيل لشعبه حدثنا عن ثقات أصحابك فقال :إن حدثتكم عن ثقات أصحابى فإنما أحدثكم عن نفر يسير من هذه الشيعة ،الحكم بن عتيبة وسلمة بن كهيل وحبيب بن ابى ثابت ومنصور . فكأن الجوزجانى لما علم أنه لاسبيل إلى الطعن فى هؤلاء وأمثالهم مطلقاً حاول أن يتخلص مما يكرهه من مروياتهم وهو ما يتعلق بفضائل أهل البيت وعبارته المذكوره تعطى أن المبتدع الصادق اللهجه المأمون فى الرواية المقبول حديثه عند أهل السنة إذا روى حديثاً معروفاً عند أهل السنة غيرمنكر عندهم إلا أنه مما قد تقوى به بدعته فإنه لايؤخذ وأنه يتهم . فأما اختيار أن لا يؤخذ فله وجه رعاية للمصلحة كمامر ، وأما أنه يتهم فلا يظهر له وجه بعد اجتماع تلك الشرائط إلا أن يكون المراد أنه قد يتهمه من عرف بدعته ولم يعرف صدقه و أمانته ولم يعرف أن ذاك الحديث معروف غير منكر فيسئ الظن به وبمروياته ، ولا يبعد من الجوزجانى أن يصانع عما فى نفسه باظهار أنه إنما حاول هذا المعنى فبهذا تستقيم عبارته.
وقد فهم الحافظ منها معنى أخر كما فى شرح النخبه "الأكثرعلى قبول غير الداعية إلا أن يروى ما يقوى مذهبه فيرد على المذهب المختار وبه صرح الحافظ أبو اسحاق إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى شيح أبى داود و النسائى "
قال ابن دقيق العيد "إن وافقه غيره فلا يلتفت إليه إخماداً لبدعته وإطفاء لناره ، وإن لم يوافق أحد ولم يوجد ذلك الحديث إلا عنده مع ما وصفنا من صدقه وتحرزه عن الكذب واستشهاره بالتدين وعدم تعلق ذلك الحديث ببدعته فينبغى أن تقدم مصلحة تحصيل ذلك الحديث ونشر تلك السنة على مصلحة اهانته وإطفاء ناره "
هذا وقد وثق أئمة الحديث جماعة من المبتدعة واحتجوا بأحديثهم وأخرجوها فى الصحاح ومن تتبع رواياتهم وجد فيها كثير مما يوافق ظاهرة بدعهم ، وأهل العلم يتألون تلك الأحاديث غير طاعنين فيها ببدعة روايتها ولا فى راويها بروايته لها ، بل فى رواية جماعة منهم أحاديث ظاهرة جداًِ فى موافقة بدعهم أو صريحه فى ذلك إلا أن لها عللاً أخرى ،ففى رواية الأعمش احاديث كذلك ضعفها أهل العلم بعضها بضعف بعض من فوق الأعمش فى السند وبعضها بالانقطاع وبعضها بأن الأعمش لم يصرح بالسماع وهو مدلس ،ومن هذا الأخير حديث فى شأن معاوية ذكره البخارى فى التاريخ الصغير ووهنه بتدليس الأعمش وهكذا فى رواية عبد الرزاق وأخرين .
هذا وقد مر تحقيق علة رد الداعية وتلك العلة ملازمة أن يكون بحيث يحق أن لايؤمن منه ما ينافى العدالة فهذه العلة إن وردت فى كل مبتدع روى ما يقوى بدعته ولو لم يكن داعية واجب أن لا يحتج بشئ من مروياته من كان كذلك ولو فيما يوهن بدعته ،وإلاّ –وهو الصواب – فلا يصح اطلاق الحكم بل يدور مع العلة .فذاك المروى المقوى لبدعته رواية إما غير منكر فلا وجه لرده فضلاً عن رد راويه ،وإما منكر فحكم المنكر معروف وهو أنه ضعيف ،فأما راويه فإن اتجه الحمل عليه بما ينافى العدالة كرميه بتعمد الكذب أو اتهامه به سقط البته وان اتجه الحمل على غير ذلك كالتدليس المغتفر و الوهم والخطأ لم يحرج بذلك وإن تردد الناظر "وقد ثبتت العدالة وجب القبول " وإلا أخذ بقول من هو أعرف منه أو وقف وقد مر أوائل القاعدة الثانية بيان ما يمكن أن يبلغه أهل العصر من التأهيل للنظر فلا تغفل .
وبما تقدم يتبين صحة اطلاق الأئمة قبول غير الداعية إذا ثبت صلاحه وصدقه وأمانته ويتبين أنهم انما نصوا على رد المبتدع الداعية تنبيهاًعلى أنه لا يثبت له الشرط الشرعى للقبول وهو ثبوت العدالة .أ.هـ
قال الحافظ ابن حجر فى هدى السارى" أما البدعة فالموصوف بها إما أن يكون ممن يكفر بها أو يفسق فالمكفر بها لابد أن يكون ذلك التكفير متفقاً عليه من قواعد جميع الأئمة كما فى غلاة الروافض من دعوى بعضهم حلول الإلهية فى على أو غيره أو الايمان برجوعه إلى الدنيا قبل يوم القيامة او غير ذلك وليس فى الصحيح من حديث هؤلاء شىء البته ، والمفسق بها كبدع الخوارج والروافض الذين لا يغلون ذلك الغلو وغير هؤلاء من الطرائق المخالفين لأصول السنة خلافاً ظاهراً لكنه مستند إلى تأويل ظاهره سائغ فقد اختلف أهل السنة فى قبول حديث من هذا سبيله إذا كان معروفاً بالتحرز من الكذب مشهوراً بالسلامة من خوارم المروءة موصوفاً بالديانة والعبادة فقيل يقبل مطلقاً وقيل يرد مطلقاً والثالث التفصيل بين أن لايكون داعية أو غير داعية فيقبل غير الداعية ويرد حديث الداعية وهذا هو المذهب الأعدل وصارت اليه الطوائف من الأئمة وأوعى ابن حبان إجماع أهل النقل عليه لكن فى دعوى ذلك نظر . ثم اختلف القائلون بهذا التفصيل فبعضهم اطلق ذلك وبعضهم زاده تفصيلاً فقال إن اشتملت رواية غير الداعية على ما يشيد بدعتة ويزينه ويحسنه ظاهراً فلا تقبل وإن لم تشتمل فتقبل وطرد بعضهم هذا التفصيل بعينه فى عكسه فى حق الداعية أم لم يكن على ما لا تعلق له ببدعته أصلاً هل ترد مطلقاً أو تقبل مطلقاً . مال أبو الفتح القشيرى إلى تفصيل آخر فقال إن وافقه غيره فلا يلتفت إليه إخماد لبدعته وإطفاء لناره وإن لم يوافقه أحد ولم يوجد ذلك الحديث إلا عنده مع ما وصفنا من صدقه وتحرزه عن الكذب واستشهاره بالدين وعدم تعلق ذلك الحديث ببدعته فينبغى أن تقدم مصلحة تحصيل ذلك الحديث ونشر تلك السنة على مصلحة إهانته وإطفاء بدعته والله اعلم .
واعلم أنه قد وقع من جماعة الطعن فى جماعة بسبب اختلافهم فى العقائد فينبغى التنبه لذلك وعدم الاعتداد به إلا بحق ، وكذا عاب جماعة من الورعين جماعة دخلوا فى أمر الدنيا فضعفوهم لذلك لا أثر لذلك التضعيف مع الصدق والضبط والله الموفق . أ . هـ
قال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله تعالى " الذى قاله الذهبى مع ضميمه ما قاله ابن حجر هو التحقيق ، المنطبق على أصول الرواية والله اعلم " أ . هـ
قال الشيخ القاسمى مجـ 195 فى قواعد التحديث " أقول : ههنا أمر ينبغى التفطن له وهو أن رجال الجرح والتعديل عدّوا فى مصنفاتهم كثيراً ممن رمى ببدعته وسندهم فى ذلك ما كان يقال عن أحد من أولئك أنه شيعى أو خارجى أو ناصبى أو غير ذلك مع أن القول عنهم بما ذكر قد يكون تقول وافتراء ومما يدل عليه أن كثيراً ممن رمى بالتشيع من رواة الصحيحين لا تعرفهم الشيعة أصلاً . وقد راجعت من كتب رجال الشيعة كتاب " الكوشى " و " النجاشى " فما رأيت ممن رماهم السيوطى نقلاً عن سلفه بالتشيع فى كتابة التقريب ، ممن خرج لهم الشيخان وعدّهم خمسة وعشرين إلا راويين وهما : ابان بن تغلب وعبد الملك بن أعين ، ولم أر للبقية فى ذينك الكتابين ذكراً .
وقد استفدنا بذلك علماً مهما ، وفائدة جديدة وهو أنه ينبغى الرجوع فى المرمى ببدعته إلى مصنفات رجالها فيها يظهر الأصيل من الدخيل والمعروف من المنكور ونظير هذا ما كنت أدل عليه وهو الرجوع فى الفرق إلى مصنفاتها المتداولة حتى ينثلج بها الصدر . وإلا منكم من قول أفتُرى على مذهب أو نقل مقلوباً ، أو فاقد شرط ، كما يعلمه من حقق ورجع إلى الأصول . بل رأيت من الشراح من يضبط لفظه لغويه ويعزوها ، بمراجعة المعزو إليه يظهر اشتباه فى المادة فتنبه لهذه الفائدة واحرص عليها . أ . هـ
ذكر الامام السيوطى من رمى ببدعته ممن أخرج له البخارى ومسلم أو أحدهم وهم .
أولاً :- من رمى ببدعة الإرجاء وهى :- تأخير القول الحكم على مرتكب الكبائر بالنار .
1. إبراهيم بن طهمان – روى له الشيخان
2. أيوب بن عائذ الطائى – روى له الشيخان
3. ذربن عبد الله المرهبى
4. شبابه بن سوار
5. عبد الحميد بن عبد الرحمن أبو يحى الحمانى – روى له الشيخان
6. عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبى روّاد
7. عثمان بن غياث البصرى –روى له الشيخان
8. عمر بن ذر بن عبد الله الهمدانى المرهبى أبو ذر الكوفى – روى له البخارى
9. عمرو بن مرة بن عبد الله الجماس أبو عبد الله الكوفى الأعمى –روى له الشيخان
10. محمد بن حازم أبو معاوية الضرير الكوفى – روى له الشيخان
11. ورقاء بن عمر اليشكرى (ابن كليب اليشكرى ويقال السيبانى أبو بشر الكوفى نزيل المدائن –روى له الشيخان
12. يحى بن صالح الوحاظى-روى له الشيخان
13. يونس بن بكير بن واصل الشيبانى الحمال الكوفى استشهد به البخارى وروى له مسلم
ثانياً:- من رمى بالنصب وهو بغض على رضى الله عنه وتقديم غيره عليه.
1. إسحاق بن سويد العدوى
2. بهز بن أسد- قال الازدى كان يتحامل على عثمان – روى له الشيخان
3. حريز بن عثمان
4. حصين بن نمير الواسطى
5. خالد بن سلمة الفأفاء
6. عبد الله بن سالم الأشعرى
7. قيس بن أبى حازم
ثالثاً :- من رمى بالتشيع
1. إسماعيل بن أبان الأزدى الكوفى الوراق – روى له البخارى
2. إسماعيل بن زكريا المحلقانى الأسدى مولاهم أبوزياد لقبه شقوصا –روى له الشيخان
3. جرير بن عبد الحميد الضبى أبو عبد الله الرازى القاضى عالم أهل الرى –روى له الشيخان
4. أبان بن تغلب الكوفى – روى له مسلم
5. خالد بن مخلد الفطوانى –روى له مسلم باب جواز أذان الأعمى إذاكان معه بصير .
6. سعيد بن فيروز البخترى الطائى مولاهم الكوفى – روى له الشيخان
7. سعيد بن أشوع
8. سعيد بن عفير عباد بن العوام
9. عباد بن العوام
10. عباد بن يعقوب الأسدى الرواجنى أبو سعيد الكوفى من غلاة الشيعة ورؤس أهل البدع .
من أقواله :-الله أعدل من أن يدخل طلحة والزبير الجنة قيل له ويلك لما ؟ قال لأنهما قاتلا على بن أبى طالب بعد أن بايعاه. أخرج له البخارى حديثاً واحداً مقروناً بأخر .
11. عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبى ليلى الأنصارى أبو محمد الكوفى بن أخى محمد بن عبد الرحمن بن أبى ليلى وكان أكبر من عمه وأفضل منه.روى له الشيخان
12. عبدالرزاق بن همام بن نافع الحميرى مولاهم أبو بكر الصنعانى –روى له الشيخان
13. عبدالله بن أعين الكوفى –روى له البخارى ومسلم حديثاً واحد مقروناً بغيره
14. عبيد الله بن موسى العبسى مولاهم أبو محمد الكوفى –روى له الشيخان
15. عدى بن ثابت الأنصارى الكوفى - روى له الشيخان
16. على بن الجعد بن عبيد الجوهرى أبو الحسن البغدادى مولى بنى هاشم – روى له البخارى
17. على بن هاشم بن البريد أبو الحسن الكوفى الخزاز مولى قريش - روى له مسلم
18. الفضل بن دكين أبو نعيم الكوفى أحد الحفاظ الثقات –روى له الشيخان
19. فضيل بن مرزوق الأغر أبو عبد الرحمن الكوفى مولى بنى غزة – روى له مسلم
20. فطر بن خليفة القرشى المخزومى أبو بكر الكوفى الحناط مولى عمرو بن حريث –روى له البخارى مقروناً بغيره.
21. محمد بن جحاده الكوفى – روى له الشيخان –روى له مسلم 401 /2
22. محمد بن فضيل بن غزوان الضبى مولاهم أبو عبد الرحمن الكوفى –روى له الشيخان
23. مالك بن إسماعيل أبو غسان النهدى مولاهم الكوفى - روى له الشيخان
24. يحيى بن الجزار العرنى الكوفى مولى بجيلة لقبه زبان وقيل زبان أبوه – روى له مسلم
رابعاً - رموا بالقدر وهو زعم أن الشر من خلق العبد
1. ثور بن زيد الدئلى مولى الدئل بن بكر –روى له الشيخان
2. ثور بن يزيد الكلاعى أبو خالد الحمصى –روى له البخارى
3. حسان بن عطية المحاذلى
4. الحسن بن ذكوان
5. داود بن الحصين
6. زكريا بن إسحاق
7. سالم بن عجلان
8. سلام مسكين
9. سيف بن سليمان بن المكى
10. شبل بن عباد
11. شريك بن أبى نمر
12. صالح بن كيسان
13. عبد الله بن عمرو القرشى العابدى المخزومى الحجازى –روى له مسلم
14. عبد الله بن أبى لبيد المدنى أبو المغيرة مولى الاخنس بن شريق الثقفى حليف بنى زهرة –روى له الشيخان والبخارى مقروناً بغيره .
15. عبد الله بن أبى نُجيح واسمه يسار الثقفى أبو يسار المكى مولى الاخنس بن شريق الثقفى –روى له الشيخان
16. عبد الأعلى بن عبد الأعلى السامى القرشى البصرى .كنيته أبو محمد ولقبه أبو همام وكان يغضب منه –روى له الشيخان
17. عبد الرحمن بن إسحاق بن عبدالله القرشى العامرى مولاهم عباد نزيل البصرة استشهد به البخارى وروى له مسلم .
18. عبد الوارث بن سعيد بن ذكوان التنورى البصرى يكنى أبا عبيدة –روى له الشيخان
19. عطاء بن أبى ميمونة البصرى أبو معاذ مولى أنس بن مالك ويقال مولى عمران بن حصين –روى له الشيخان
20. العلاء بن الحارث بن عبد الوارث الحضرمى أبو وهب ويقال أبو محمد –روى له مسلم
21. عمر بن أبى زائده أخو زكريا بن أبى زائدة – روى له الشيخان
22. عمران بن مسلم المنقرى أبو بكر القصير – روى له الشيخان
23. عمير بن هانىء العنسى أبو الوليد الدارانى –روى له الشيخان
24. عوف بن أبى جميلة العبدى العجرمى ,أبو سهل البصرى المعروف بالأعرابى ولم يكن أعرابياً .قال ابن المبارك : والله ما رضى عوف ببدعة حتى كانت فيه بدعتان كان قدرياً وشيعياً .قال بندار وهو يقرأ حديث عوف والله لقد كان عوف قدرياً رافضياً شيطانياً روى له الشيخان
25. كهمس بن المنهال السدوسى أبو عثمان البصرى اللؤلؤى روى له البخارى حديثاً واحدا ً مقروناً بأخر.
26. محمد بن سواء بن عنبر السدوسى العنبرى أبو الخطاب البصرى روى له الشيخان
27. هارون بن موسى الأعور النحوى
28. هشام بن أبى عبدالله الدستوائى أبو بكر البصرى روى له الشيخان .
29. وهب بن منبه بن كامل اليمانى الصنعانى أبو عبد الله الابناوى روى له الشيخان
30. يحى بن حمزة بن واقد الحضرمى أبو عبد الرحمن الدمشقى البتهلى القاضى روى له الشيخان
خامساً:- رموا برأى أبى جهم وهونفى صفات الله تعالى والقول بخلق القرآن
بشر بن السرى البصرى أبو عمرو الأفوه سكن مكة روى له الشيخان
سادساً:- الحرورية وهم الخوارج الذين أنكروا على علىّ التحكيم وتبرؤوا منه ومن عثمان وؤويه وقاتلوهم .وهم الأباضية
1. عكرمة مولى بن عباس . كان يرى رأى الأباضية روى له البخارى احتجاجاً ومسلم مقروناً بغيره.
2. الوليد بن كثير القرشى المخزومى مولاهم أبو محمد المدنى سكن الكوفة روى له الشيخان
سابعاً:- من رمى بالوقف هو أن لايقول القرآن مخلوق أو غير مخلوق
على بن أبى هاشم واسمه عبيد الله بن طبراخ البغدادى روى له البخارى .
ثامناًً:- القعدية الذين يرون الخروج على الأئمة ولايباشرون ذلك فهؤلاء
عمران بن حطان بن ظبيان البصرى الخارجى روى له البخارى