أكرم بقوم رسول الله قائدهم * إذا تفرقت الأهواء والشيع
ما محل جملة رسول الله قائدهم من الإعراب
أكرم بقوم رسول الله قائدهم * إذا تفرقت الأهواء والشيع
ما محل جملة رسول الله قائدهم من الإعراب
أخي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
فإنَّ كلمةَ : ( قوم ) في البيتِ المشار إليه فاعلٌ مرفوعٌ بضمةٍ مقدَّرةٍ منعَ من ظهورِها اشتغالُ المحلِّ بحركةِ حرفِ الجرِّ الزائدِ ، وقولُ بعضِهم : فاعل مجرورٌ لفظا مرفوعٌ محلًّا رفضَه كثيرٌ ومنهم أستاذُنا الدكتور عبده الراجحي ؛ إذ الكلمةُ ليستْ مبنيةً ولا هي جملةٌ فيكون لها محلٌّ من الإعرابِ ، وعليه فالجملةُ المطلوبةُ في محلِّ رفع صفة لقوم ، ولو أنَّا جريْنا على الرأيِ الآخر لقلنا إنها في محلِّ جرٍّ أو رفعٍ
والله أعلمُ ، والسَّلام
أخي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
فيا أخي جمهور البصريين على أن فعل التعجب هنا فعل ماض جاء على صيغة الأمر والمجرور بالباء الزائدة فاعل له ، والتقدير كرم قومٌ
والسلام
أخي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
فإليك يا أخي ما جاء في شرح ابن عقيل ـ رحمه الله ـ لألفية ابن مالك :
قال ابن مالك :
بأفعل انطقْ بعدَ ما تعجبا ... أوْ جيءْ بأفعلْ قبلَ مجْرورٍ ببا
وتلو أفعل انصبنه كما ... أوفى خليلينا وأصْدقْ بهما
وقال الشارحُ :
للتَّعجبِ صيغتان:
إحداهما: ما أفعَلَهُ
والثانية: أَفْعِلْ بِهِ ، وإليهما أشارَ المصنفُ بالبيتِ الأوَّل أيْ انطقْ بأفعلَ بعدَ ما للتعجب نحو : ما أحسنَ زيدًا ، وما أوفى خليلينا ، أوْ جِيءْ بأَفْعِلْ قبلَ مجرورٍ بباء نحو : أحسنْ بِالزيدينِ وأَصْدِقْ بهمَا.
فما مبتدأٌ وهي نكرةٌ تامَّةٌ عندَ سيبويهِ ، وأحسنَ : فعلٌ ماضٍ فاعلُه ضميرٌ مستتر عائدٌ على ما ، وزيدا مفعولُ أحسن ، والجملةُ خبرٌ عن ما ، والتقديرُ شيْءٌ أحسنَ زيدًا أيْ جعله حسنًا ، وكذلك ما أوفى خليلينا.
وأما أفعلْ ففعلُ أمرٍ ومعناه التعجبُ لا الأمرُ ، وفاعلُه المجرورُ بالباءِ ، والباء زائدةٌ.
هذا ، والله أعلمُ ، والسَّلام .
شكرا استاذ محمود .. نبهتني لأمر كان غائبا عني ، ربما لشيوع استخدام الصيغة الاولى (ما أفعله)، وقلة استخدام الثانية (أفعل به) فذهبت الى أن كليهما فاعلهما مقدر ..لاحرمنا الله منافعكم