تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: اين هذه العبارة فى فصوص الحكم

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    الدولة
    باكستان
    المشاركات
    109

    افتراضي اين هذه العبارة فى فصوص الحكم

    قال شيخ جميل زينو رحمه الله
    (ويقول ابن عربي في كتابه الفصوص
    إن الرجل حينما يضاجع زوجته إنما يضاجع الحق)
    (الصوفية ص 20)
    فاين هذا القول فى الفصوص

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    الدولة
    باكستان
    المشاركات
    109

    افتراضي رد: اين هذه العبارة فى فصوص الحكم


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    المملكة العربية السعودية - مدرس بدار الحديث بمكة
    المشاركات
    6,863

    افتراضي رد: اين هذه العبارة فى فصوص الحكم

    السلام عليكم..
    لولا أن الله قد حكى الكفر في كتابه لما استسغت حكايته هنا لشناعته.
    نقل البقاعي في تنبيه الغبي إلى تكفير ابن عربي (ص 103 وما بعده) عن ابن عربي أنه قال في فصوص الكفر: «فبطن نفس الرحمن فيما كان به الإنسان إنسانا ثم اشتق له منه شخصا على صورته سماه امرأة، فظهرت بصورته فحن إليها حنين الشيء إلى نفسه، وحنت إليه حنين الشيء إلى وطنه، فحببت إليه النساء، فإنَّ الله أحب من خلقه على صورته، وأسجد له ملائكته النوريين على عظم قدرهم ومنزلتهم وعلو نشأتهم الطبيعية، فمن هناك وقعت المناسبة والصورة أعظم مناسبة وأجلها وأكملها، فإنها زوج أي شفعت وجود الحق، كما أن هناك المرأة شفعت بوجودها الرجل فصيرته زوجا، فظهرت الثلاثة حق ورجل وامرأة، فحن الرجل إلى ربه الذي هو أصله حنين المرأة إليه، فحبَّب إليه ربه النساء، كما أحب الله من هو على صورته». انتهى.
    ثم قال: «فإذا شاهد الرجل الحق في المرأة كان شهودا في منفعل، وإذا شاهده في نفسه من حيث ظهور المرأة عنه شاهده في فاعل، وإذا شاهده في نفسه من غير استحضار صورة ما كان شهودا في منفعل عن الحق بلا واسطة، فشهوده للحق في المرأة أتم وأكمل؛ لأنه يشاهد الحق من حيث هو فاعل منفعل، ومن نفسه من حيث هو منفعل خاصة؛ فلهذا أحب صلى الله عليه و سلم النساء، لكمال شهود الحق فيهن، إذ لا يشاهد الحق مجردا عن المواد أبدا، فإن الله بالذات غني عن العالمين، وإذا كان الأمر من هذا الوجه ممتنعا ولم تكن الشهادة إلا في مادة، فشهود الحق في النساء أعظم الشهود وأكمله، وأعظم الوصلة النكاح، وهو نظير التوجه الإلهي على من خلقه على صورته، ليخلفه، فيرى فيه نفسه فسواه وعدله ونفخ فيه من روحه، الذي هو نفسه، فظاهره خلق وباطنه حق..». إلى آخر ما نقله عنه.
    وعزاه الحقق الشيخ عبدالرحمن الوكيل في الهامش إلى فصوص الكفر لابن عربي (ص 216-217).
    مدرّس بدار الحديث بمكة
    أرحب بكم في صفحتي في تويتر:
    adnansafa20@
    وفي صفحتي في الفيس بوك: اضغط على هذا الرابط: عدنان البخاري

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    الدولة
    باكستان
    المشاركات
    109

    افتراضي رد: اين هذه العبارة فى فصوص الحكم

    شكرا لك ... بارك الله فيك ... يا شيخ عدنان بخارى حفظه الله
    لكن انا اريد هذه العبارة
    (إن الرجل حينما يضاجع زوجته إنما يضاجع الحق)
    الصوفية لشيخ جميل زينو موجود على هذا الرابط
    http://majles.alukah.net/showthread.php?t=75293
    هل من مجيب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    المملكة العربية السعودية - مدرس بدار الحديث بمكة
    المشاركات
    6,863

    افتراضي رد: اين هذه العبارة فى فصوص الحكم

    بارك الله فيك..
    هل قال الشيخ جميل زينو إن هذه العبارة هي كلام ابن عربي بنصه لا بمعناه؟!
    الذي يبدو لي أنه يقصد معنى كلامه لا نصه.
    وما نقلته لك يؤدي هذا المعنى وزيادة.
    ومعلوم أن الشيخ أراد بكتبه تسهيل الألفاظ لإفهام العوام.
    مدرّس بدار الحديث بمكة
    أرحب بكم في صفحتي في تويتر:
    adnansafa20@
    وفي صفحتي في الفيس بوك: اضغط على هذا الرابط: عدنان البخاري

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    88

    افتراضي رد: اين هذه العبارة فى فصوص الحكم

    إنما قال : ( أن يعتقد أنه يلتذ بغيره ) فإن العارف المعتقد حال التذاذه به أنه يلتذ بالحق الظاهر في تلك الصورة ، هو مشغول بالحق ، لا بغيره ، فلا غيرية حينئذ . لكن لما كان تلك الصورة متعينة ممتازة عن مقام الجمع الإلهي الكمالي متسمة بسمة الحدوث ، محل النقائص والأنجاس ، أوجب عليه الغسل ليطهره مما اكتسب بالتوجه إليها والاشتغال بها من النقائص . وإليه أشار بقوله : ( فطهره بالغسل ليرجع ) العبد ( بالنظر إليه ) أي ، إلى الحق فيشاهد الحق . ( فيمن فنى فيه ) وهو المرأة ( إذ لا يكون إلا ذلك . ) أي ، طهره ليرجع إلى الحق ، إذ لا بد من الرجوع إليه وشهود ذاته ، فإن كان الرجوع إليه في هذه الحياة الدنياوية ، فيحصل الشهود فيها ، وإلا في الآخرة كما مر . ( فإذا شاهد الرجل الحق في المرأة ، كان شهوده في منفعل . ) لأن المرأة محل الانفعال ( فإذا شاهده في نفسه من حيث ظهور المرأة عنه ، شاهده في فاعل . ) أي ، و إذا شاهد الحق في نفسه وشاهد أن المرأة من نفسه ظهرت وهو موجدها ، يكون الرجل مشاهد للحق في صورة الفاعل ( وإذا شاهده من نفسه من غير استحضار صورة ما ، تكون عنه ) أي ، من غير أن يلاحظ ظهور المرأة التي تكونت عن نفس الرجل ( كان شهوده عن منفعل عن الحق بلا واسطة ) لأن نفسه منفعلة عن الحق بلا واسطة . ( فشهوده للحق في المرأة أتم وأكمل ، لأنه يشاهد الحق من حيث هو فاعل و منفعل ) أما وجه فاعليته ، فإنه يتصرف ويفعل في نفس الرجل ، تصرفا كليا ، و يجعله منقادا له محبا لنفسه . وأما وجه انفعاليته ، فإنه في هذه الصورة محل تصرف الرجل وتحت يده و أمره ونهيه . ويجوز أن يكون وجه فاعليته في المرأة كون حقيقة المرأة بعينها حقيقة الرجل ، إذ الذكورة والأنوثة من عوارضها ، فتلك هي الفاعلة فيها ، وهي بعينها هي المنفعلة . وهذا وجه انفعاليته أيضا . فصح أن شهود الرجل الحق في المرأة شهود للحق في الصورة الفاعلية والمنفعلية ، فيكون أكمل . ( ومن نفسه من حيث هو منفعل خاصة . ) أي ، وإذا شاهده من نفسه من غير استحضار صورة المرأة ، فيشاهد الحق من حيث إنه منفعل ، فإنه من جمله مفعولات الحق ومخلوقاته . وترك القسم الثاني . وهو شهود الحق في نفسه من حيث إنه ظهرت المرأة عنه ، وهو شهود الحق في فاعل اكتفاء بذكر الثالث . فإن شهود الحق من حيث إنه فاعل ومنفعل أتم من شهوده من حيث إنه فاعل وحده ، أو منفعل وحده . ( فلهذا أحب ، صلى الله عليه وسلم ، النساء لكمال شهود الحق فيهن ، إذ لا يشاهد الحق مجردا عن المواد أبدا . فإن الله بالذات غنى عن العالمين . ) ولا نسبة بينه و بين شئ من هذا الوجه أصلا ، فلا يمكن شهوده مجردا عنها . ( فإذا كان الأمر من هذا الوجه ممتنعا ولم تكن الشهادة إلا في مادة ، فشهود الحق في النساء أعظم الشهود وأكمله . ) أي وأكمل الشهود في النساء أيضا في حالة النكاح الموجب لفناء المحب في المحبوب . وكمال الشهود في غير تلك الحالة بالنسبة إلى من يلاحظ جمال الحق في صور الأكوان دائما ، لا يغفل عنه إلا أوقاتا يسيرة . ( وأعظم الوصلة النكاح . ) أي ، الجماع ( وهو نظير التوجه الإلهي على من خلقه على صورته ليحلفه ، فيرى فيه صورته بل نفسه . فسواه وعدله ونفخ فيه من روحه الذي هو نفسه . ) أي ، النكاح هو نظير التوجه الإلهي لإيجاد الإنسان ليشاهد فيه صورته وعينه ، لذلك سواه وعدله ونفخ فيه من روحه ، وكذلك الناكح يتوجه لإيجاد ولد على صورته بنفخ بعض روحه فيه الذي يشتمل عليه النطفة ، ليشاهد نفسه وعينه في مرآة ولده ، ويخلفه من بعده . فصار النكاح المعهود نظيرا للنكاح الأصلي الأزلي ( 15 ) ( فظاهره خلق ، وباطنه حق . ) أي ، فظاهر ما سواه . وعدله من الصورة الإنسانية ، خلق موصوف بالمعبودية . وباطنه حق ، لأن باطنه من روح الله الذي يدبر الظاهر ويربه ، بل هو عينه وذاته الظاهرة بالصورة الروحانية . ( ولهذا وصفه بالتدبير لهذا الهيكل الإنساني . ) أي ، ولكون باطنه الذي هو الروح حقا ، جعله الحق مدبرا لهذا الهيكل الإنساني ، ووصفه بالتدبير حيث قال : ( إني جاعل في الأرض خليفة ) والخليفة مدبر بالضرورة ، والمدبر لا يكون إلا حقا .
    . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
    ( 15 ) - أي ، التناكح في الأسماء الكلية ، ثم في الأسماء الكلية والجزئية . وآخر مرتبة التناكح التركيب من العناصر لتولد المواليد . وأتمها التناكح بين الأسماء المستجنة في الأحدية والواحدية لتولد قلب تقى نقي أحدي أحمدي . ونريد من ( القلب ) القلب البالغ إلى مقام ( الروح ) و ( السر ) و ( الخفي ) . و ( الأخفى ) عبارة عن الفرق بعد الجمع . كما قال آدم الأولياء ، على ، عليه السلام ، الباب الأعظم لمدينة علوم المكاشفة ، بقوله : ( الحقيقة نور يشرق من صبح الأزل ، فيلوح على هياكل التوحيد آثاره ) . ( ج )

    شرح فصوص الحكم - محمد داوود قيصري رومي - ص 1168 - 1171

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    88

    افتراضي رد: اين هذه العبارة فى فصوص الحكم

    وليس عندي الفصوص لحاله الآن ، لكن ربما في غد أو بعده أستطيع أن أنقل منه مباشرة ، وإن كان الكلام في الشرح كاف لصحة العزو بلا ريب ، وكل ما بين القوسين فهو من متن الفصوص ، وما سواه من شرح الرومي .

    والله المستعان

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    88

    افتراضي رد: اين هذه العبارة فى فصوص الحكم

    وبيانات تلك الطبعة حتى تتمكن من العزو :

    شركة انتشارات علمي وفرهنگي ، إيران ، الطبعة الأولى ، 1375 ش

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •