تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: رواية (إن الشيطان يمشي بالنعل الواحدة) ؟

  1. #1

    افتراضي رواية (إن الشيطان يمشي بالنعل الواحدة) ؟

    روى الطحاوي في شرح مشكل الآثار قال حدثنا الربيع بن سليمان المرادي قال ثنا ابن وهب عن الليث بن سعد عن جعفر بن ربيعة عن عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن المشي في النعل الواحدة وقال إن الشيطان يمشي بالنعل الواحدة

    والحديث مروي في الصحيح وغيره من طريق أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة مرفوعاً بلفظ :
    لاَ يَمْشِيَنَّ أَحَدُكُمْ فِي نَعْلٍ وَاحِدَةٍ ، لِيُنْعَلْهُمَا جَمِيعًا ، أَوْ لِيُحْفِهِمَا جَمِيعًا.
    ورواه عن أبي هريرة أيضاً أبو رزين وأبوصالح وهمام بن منبه ومحمد بن زياد وسعيد بن أبي سعيد باختلاف بالألفاظ وزيادات لكن لم يرد في أي منها أن الشيطان يمشي في نعل واحدة إلا في رواية الطحاوي الآنفة الذكر فهل توبع الراوي عن الأعرج (جعفر بن ربيعة) أم تفرد وهل هو حديث مستقل أم هو الحديث عينه؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    168

    Arrow رد: رواية (إن الشيطان يمشي بالنعل الواحدة) ؟

    للفائدة

    قال الذهبي في سير أعلام النبلاء
    الربيع بن سليمان المرادي طال عمره، واشتهر اسمه، وازدحم عليه أصحاب الحديث، ونعم الشيخ كان، أفنى عمره في العلم ونشره، ولكن ما هو بمعدود في الحفاظ،


    يضاف للرواة عن أبي هريرة سلمان الأغر
    في مسند البزار

    - وحدثنا محمد بن عثمان ، قال : حدثنا خالد بن مخلد ، قال : حدثنا سليمان بن بلال قال : حدثني عبيد الله بن سلمان الأغر ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يمشين أحدكم في نعل واحدة ليخلعهما جميعا ، أو لينعلهما جميعا.


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,092

    افتراضي رد: رواية (إن الشيطان يمشي بالنعل الواحدة) ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتأني مشاهدة المشاركة
    للفائدة
    قال الذهبي في سير أعلام النبلاء
    الربيع بن سليمان المرادي طال عمره، واشتهر اسمه، وازدحم عليه أصحاب الحديث، ونعم الشيخ كان، أفنى عمره في العلم ونشره، ولكن ما هو بمعدود في الحفاظ،
    الحديث رواه حرب الكرماني في مسائله من طريق أخرى عن الليث.

  4. #4

    افتراضي رد: رواية (إن الشيطان يمشي بالنعل الواحدة) ؟

    جزاكم الله خيراً على الإفادة
    وروي أيضاً في الفردوس (5/350) حديث 8398 طبعة دار الكتب العلمية ولم أجده في طبعة الكتاب العربي فهل وقف عليه أحد مسنداً في مسند الفردوس أو في زهر الفردوس؟

  5. #5

    افتراضي رد: رواية (إن الشيطان يمشي بالنعل الواحدة) ؟

    لم أجده في مخطوط زهر الفردوس وباب الياء من المسند مفقود على ما يظهر -إن لم أهم- والله المستعان ..

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي

    348 - " إن الشيطان يمشي في النعل الواحدة " .
    أخرجه الطحاوي في " مشكل الآثار " ( 2 / 142 ) : حدثنا الربيع بن سليمان المرادي حدثنا ابن وهب عن الليث بن سعد عن جعفر بن ربيعة عن عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكره .
    قلت : و هذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير الربيع بن سليمان المرادي و هو ثقة .و الحديث في " الصحيحين " و غيرهما من طريق أبي الزناد عن الأعرج به بلفظ " لا يمش أحدكم في نعل واحدة ، لينعلهما جميعا ، أو ليخلعهما جميعا " .و له شاهد من حديث جابر مرفوعا بلفظ :" لا تمش في نعل واحدة " .
    أخرجه مسلم ( 6 / 154 ) و أحمد ( 3 / 322 ) و غيرهما .
    قلت : فالحديث في النهي عن المشي في نعل واحدة صحيح مشهور ، و إنما خرجت حديث الطحاوي هذا لتضمنه علة النهي ، فهو يرجح قولا واحدا من الأقوال التي قيلت في تحديدها ، فجاء في " الفتح " ( 10 / 261 ) :" قال الخطابي : الحكمة في النهي أن النعل شرعت لوقاية الرجل عما يكون في الأرض من شوك أو نحوه ، فإذا انفردت إحدى الرجلين احتاج الماشي أن يتوقى لإحدى رجليه
    ما لا يتوقى للأخرى فيخرج بذلك عن سجية مشيه ، و لا يأمن مع ذلك من العثار . و قيل : لأنه لم يعدل بين جوارحه ، و ربما نسب فاعل ذلك إلى اختلال الرأي أو ضعفه . و قال ابن العربي : قيل : العلة فيها أنها مشية الشيطان ، و قيل :لأنها خارجة عن الاعتدال . و قال البيهقي : الكراهة فيه للشهرة فتمتد الأبصار لمن ترى ذلك منه ، و قد ورد النهي عن الشهرة في اللباس ، فكل شيء صير صاحبه شهرة فحقه أن يجتنب " .
    فأقول : الصحيح من هذه الأقوال ، هو الذي حكاه ابن العربي أنها مشية الشيطان . و تصديره إياه بقوله : " قيل " مما يشعر بتضعيفه ، و ذلك معناه أنه لم يقف على هذا الحديث الصحيح المؤيد لهذا " القيل " ، و لو وقف عليه لما وسعه إلا الجزم به . و كذلك سكوت الحافظ عليه يشعرنا أنه لم يقف عليه أيضا ، و إلا لذكره على طريقته في جمع الأحاديث و ذكر أطرافها المناسبة للباب ، لاسيما و ليس في تعيين العلة و تحديدها سواه . فخذها فائدة نفيسة عزيزة ربما لا تراها في غير هذا المكان ، يعود الفضل فيها إلى الإمام أبي جعفر الطحاوي ، فهو الذي حفظها لنا بإسناد صحيح في كتابه دون عشرات الكتب الأخرى لغيره .
    ( تنبيه ) أما الحديث الذي رواه ليث عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت :" ربما مشى النبي صلى الله عليه وسلم في نعل واحدة " .فهو ضعيف لا يحتج به .
    أخرجه الترمذي ( 1 / 329 ) من طريق هريم بن سفيان البجلي الكوفي و الطحاوي من طريق مندل كلاهما عن ليث به . و ضعفه الطحاوي بقوله :" مندل ليس من أهل التثبت . و ليث و إن كان من أهل الفضل فإن روايته ليست عند أهل العلم بالقوية " .
    قلت : مندل قد تابعه هريم و هو ثقة من رجال الشيخين ، فبرئت عهدته منه ،و انحصرت في الليث فهو علة الحديث ، و هو ضعيف .
    قال الحافظ في " التقريب " :" صدوق اختلط أخيرا و لم يتميز حديثه فترك " .و إذا عرف هذا فلا يجوز معارضة حديث الباب بهذا الحديث الواهي كما فعل بعض أهل الجهل بالآثار فيما ذكره الإمام الطحاوي رحمه الله تعالى .
    سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها...
    للألباني/المجلد الأول:حديث رقم(348)

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي

    بيان علة حديث «إن الشيطان يمشي بالنعل الواحدة».
    بيان علة حديث «إن الشيطان يمشي بالنعل الواحدة».

    قال الطحاوي في «شرح مشكل الآثار»:
    1358- حدثنا الربيع بن سليمان المرادي، قال: ثنا ابن وهب، عن الليث بن سعد، عن جعفر بن ربيعة، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن المشي في النعل الواحدة، وقال: «إن الشيطان يمشي بالنعل الواحدة».

    وتابع الوليدُ بن مسلم ابنَ وهب عن الليث؛ رواه حرب الكرماني في «مسائله» (2/863).

    وقد خولف جعفر بن ربيعة في متنه؛ فقد رواه أبو الزناد عن الأعرج ولفظه:
    «لا يمشين أحدكم في نعل واحدة، لينعلهما جميعًا أو ليحفهما جميعًا».

    رواه مالك في «الموطأ» (2/916) عن أبي الزناد، وهو في البخاري (5856) وغيره. ورواه ابن عيينة عن أبي الزناد، وروايته في «المسند» (7349) وغيره.

    وجعفر بن ربيعة وإن كان ثقة؛ فهو لا يداني أبا الزناد في الحفظ والإتقان، وخاصة في الأعرج فهو أروى الناس عنه، ومن أثبتهم فيه.
    وقد عد البخاري من أصح الأسانيد: أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة.

    وقد رواه عن أبي هريرة أيضًا:
    1- محمد بن زياد الجمحي كما عند مسلم (2097) وغيره، ولفظه: «إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمنى، وإذا خلع فليبدأ بالشمال، ولينعلهما جميعًا، أو ليخلعهما جميعًا».

    2- سعيد بن أبي سعيد كما عند ابن ماجه (3617) وغيره، ولفظه: «لا يمش أحدكم في نعل واحد ولا خف واحد، ليخلعهما جميعًا، أو ليمش فيهما جميعًا».

    3- همام بن منبه كما في «صحيفته» (39) وهو في «المسند» (8151) ضمن روايته لـ «صحيفة همام»، ولفظه: «إذا انقطع شسع نعل أحدكم، أو شراكه، فلا يمش في إحداهما بنعل والأخرى حافية، ليحفهما جميعًا، أو لينعلهما جميعًا».

    4- أبو صالح وأبو رزين كما عند مسلم (2098) وأحمد (10188) ولفظ أحمد: «إذا انقطع شسع أحدكم، فلا يمش في النعل الواحدة».

    5- سلمان الأغر كما عند البزار (8280) ولفظه: «لا يمشين أحدكم في نعل واحدة ليخلعهما جميعًا، أو لينعلهما جميعًا».
    وهذه الرواية من طريق خالد بن مخلد القطواني، وقد روى أحاديث مناكير، فلعل البزار أخرجها في «مسنده المعلل» لينبه على أنها غير محفوظة والله أعلم.

    وروى مسلم (2099) من طريق أبي الزبير، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: - أو سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: - «إذا انقطع شسع أحدكم»، أو «من انقطع شسع نعله، فلا يمش في نعل واحدة حتى يصلح شسعه، ولا يمش في خف واحد، ولا يأكل بشماله، ولا يحتبي بالثوب الواحد، ولا يلتحف الصماء».

    والخلاصة أن جعفر بن ربيعة زاد هذه اللفظة في الحديث وتفرد بها عن الأعرج عن أبي هريرة دون أبي الزناد، ودون أصحاب أبي هريرة رضي الله عنه.
    وكذلك فلم ترو هذه اللفظة في شيء من دواوين السنة وكتبها المعروفة المشهورة، وهذا أيضًا يشعر بعدم ثبوتها؛ لإعراض مصنفي هذه الكتب عن إخراجها والله أعلم.

    قال ابن رجب في معرض كلامه على حديث أنس في البسملة: من اتقى وأنصف علم أن حديث أنس الصحيح الثابت لا يدفع بمثل هذه المناكير والغرائب والشواذ التي لم يرض بتخريجها أصحاب الصحاح، ولا أهل السنن مع تساهل بعضهم فيما يخرجه، ولا أهل المسانيد المشهورة مع تساهلهم فيما يخرجونه.
    «الفتح» (6/406).

    وقال: ونجد كثيراً ممن ينتسب إلى الحديث، لا يعتني بالأصول الصحاح كالكتب الستة ونحوها، ويعتني بالأجزاء الغريبة، وبمثل «مسند البزار»، و«معاجم الطبراني»، و«أفراد الدارقطني»، وهي مجمع الغرائب والمناكير.
    «شرح العلل» (2/624).

    ولغير واحد نحو كلام ابن رجب هذا وفي معناه، والله المستعان.

    وفي الباب آثار في جواز المشي في نعل واحدة عن عائشة وابن عمر رضي الله عنهم وغيرهما من السلف، وكذلك في كراهته.
    انظر مصنف ابن أبي شيبة (5/175) ومصنف عبد الرزاق (11/166)


    http://abu0hamza.blogspot.com/2015/0...st_22.html?m=1

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •