تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: (رَنينُ الجوَّالِ ... ولواعِجُ الشَّوقِ) قصيدة ماتعة تدخل الجوال في الشعر العربي !

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    425

    افتراضي (رَنينُ الجوَّالِ ... ولواعِجُ الشَّوقِ) قصيدة ماتعة تدخل الجوال في الشعر العربي !

    رَنينُ الجوَّالِ ... ولواعِجُ الشَّوقِ

    كنتُ بجانب أحد أصدقائي في سفر , ورن هاتفي الجوال , ثم رن هاتفُهُ, ففال لي : هل تستطيع أن تُدخلَ الجوالَ في الشعر العربي المعاصر لنجمع بين القديم والحديث ... فتبسمتُ وقلت : نعم , وبعد عشر دقائقَ أو أكثر , قرأت له هذه القصيدة على سبيل المداعبة الشعرية :

    يـذوبُ قـلبـي إذا مـا رنَّ جوالـي


    فكلُّ مـتّصـل عـندي هـو الغالي


    أراه في كل حُسْنٍ جال فـي نـظـري


    وطيفُهُ لحظةً مـا غـاب عـن بالي


    كم اتصـلتُ به مـن غـير تغطـيةٍ !


    وكم تُـهاتِفُهُ الأشـواقُ في الحال !


    فالوجد متّصـل فـي سِـمْطـهِ دُرَرَاً


    فكـيف يـنـثُرُهُ بركانُ زلزالي ؟ !


    حَمَّلتُ ريح الصَّبَا الأشواقَ فـي صَفَرٍ


    أتى الجواب : مضَوا من شهر شـوّال


    فهام قلبـي جوىً يـجري بأوردتـي


    وقد غرقتُ بدمعٍ ـ سحَّ ـ هَطّـالِ!


    أُمضي حياتـي أسىً مذ غاب هودجُهُم


    لا بارك الله فـي ظعْـن وجـمّـال


    لا تعـجـبوا إن رأيتم قلـبَ قافيتـي


    يهمي , وتَبكيه حُـسّادي وعُـذالي


    وإن أردتـم كـلامـاً حِبــرهُ لهبٌ


    فذي حروفي كواها الوجـدُ , أمثـالي


    ما ذقتُ طعم الكرى من يوم فـرقتهم


    بل قام شعـريَ يـرثي بؤسَ أحـوالي


    عودتموني على التَّرحـالِ , أطلبُـكُمْ


    فهل بــيومِ اللـقا يرتـاحُ تَرحالي ؟


    ساءلتُ عنكم نجوم اللـيل , وا أسفي !


    يا من فُـديتـم بآبائـي وأخوالـي ؟


    وأيَّ ركبٍ أرى فـي الدرب أسألُه :


    هل مرَّ فـي الـبِيدِ أقمارٌ كتِمـثال ؟


    لـهفي ! رحلتُم وقلبي باتَ يتبعُكُـم


    ..وكم وقفـتُ ضُحىً أرنو لأطـلالِ !


    ...هنا جلسنا , هنا كانت أزاهرنـا


    عنـد الشّـتـاء تُواري ثوبَـهَا البالي


    كنا صغاراً, وكان الطهرُ يـجمعنـا


    نـرنـو لـمسـتقبلٍ يأتـي بـآمالِ


    وكم بَكيْنا مع القُمْريِّ في غَـصَصٍ !


    لكنّ خاطرَنا ـ رغمَ الأسى ـ خـالِ


    لا يـمكثُ الـهمُّ في أكـبادنا أبداً


    ولا نبـالـي لأزمــانٍ وآجــالِ


    حتـى كبرنا , ويَـمُّ الـهمِّ أغرقَنا


    يا صاح : من كبروا ليـسوا كأطفـالِ


    الشاعر : مصطفى قاسم عباس


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    المشاركات
    42

    افتراضي رد: (رَنينُ الجوَّالِ ... ولواعِجُ الشَّوقِ) قصيدة ماتعة تدخل الجوال في الشعر العربي

    ما شاء الله قصيدة مميزة
    هل لك ديوان مطبوع أخي الشاعر ؟

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    ليبيا
    المشاركات
    1,389

    افتراضي رد: (رَنينُ الجوَّالِ ... ولواعِجُ الشَّوقِ) قصيدة ماتعة تدخل الجوال في الشعر العربي

    شكر الله لك
    قرأتها فاغرمت بها

    كم رن هاتفي أيضا
    فسمعت صوتها آه لأحوالي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    75

    افتراضي رد: (رَنينُ الجوَّالِ ... ولواعِجُ الشَّوقِ) قصيدة ماتعة تدخل الجوال في الشعر العربي

    جميلة جدآ أخي بارك الله فيك

    حتـى كبرنا , ويَـمُّ الـهمِّ أغرقَنا


    يا صاح : من كبروا ليـسوا كأطفـالِ

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    425

    افتراضي رد: (رَنينُ الجوَّالِ ... ولواعِجُ الشَّوقِ) قصيدة ماتعة تدخل الجوال في الشعر العربي

    بارك الله بالجميع

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    1

    افتراضي رد: (رَنينُ الجوَّالِ ... ولواعِجُ الشَّوقِ) قصيدة ماتعة تدخل الجوال في الشعر العربي

    بٌوْرِكَ فِيْكَ
    أَجَدَّتَ الإيْقَاعَ _ يَا أَخِيْ _

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    425

    افتراضي رد: (رَنينُ الجوَّالِ ... ولواعِجُ الشَّوقِ) قصيدة ماتعة تدخل الجوال في الشعر العربي

    بارك الله بالجميع وشكري لهم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •