تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: طباعة اطروحة دكتوراه في السياسة الشرعية

  1. #1

    افتراضي طباعة اطروحة دكتوراه في السياسة الشرعية

    سم الله الرحمن الرحيم
    بحمد الله تمت طباعة اطروحتي للدكتوراه في كلية العلوم الاسلامية ببغداد والموسومة (السياسة الشرعية حالة غياب حكم اسلامي عن ديار المسلمين) في دار السلام للطباعة والنشر في مصر وهذا رابط الرسالة في الدار المذكورة http://www.dar-alsalam.com/Pages/Pub...cd=70503&idx=0
    سائلا المولى أن يجعلها خالصة لوجهه الكريم وأن ينفع بها

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    7,909

    افتراضي رد: طباعة اطروحة دكتوراه في السياسة الشرعية

    جزاك الله خيرًا يا دكتور ، وليتك تتحفنا بمقدمة الرسالة ، وفهرس المواضيع ، نفع الله بك.
    قال أبو عبدِ الله ابنِ الأعرابي:
    لنا جلـساء مـا نــمَلُّ حـدِيثَهم *** ألِبَّاء مأمونون غيبًا ومشهدا
    يُفيدوننا مِن عِلمهم علمَ ما مضى *** وعقلًا وتأديبًا ورأيا مُسدَّدا
    بلا فتنةٍ تُخْشَى ولا سـوء عِشرَةٍ *** ولا نَتَّقي منهم لسانًا ولا يدا
    فإن قُلْتَ أمـواتٌ فلـستَ بكاذبٍ *** وإن قُلْتَ أحياءٌ فلستَ مُفَنّدا


  3. #3

    افتراضي رد: طباعة اطروحة دكتوراه في السياسة الشرعية

    المحتويات

    شكر وتقدير : 2
    الإهـداء.... : 3
    المحتويات : 4
    المقدمة : 6
    الفصل التمهيدي : 14
    المبحث الأول : تعريف السياسة الشرعية في اللغة الاصطلاح : 15
    المبحث الثاني : المقصود بقولنا -حُكْمٍ إسلامي -: 25
    المبحث الثالث:بيان المقصود بـ -دار المسلمين- : 35
    الفصل الأول: أثر غياب الحكم الإسلامي في تغير وصف الدار: 62
    المبحث الأول: أقوال العلماء في تحول دار الإسلام : 63
    المبحث الثاني: نماذج تاريخية : 79
    المبحث الثالث : مناقشة الأدلة والترجيح: 104
    الفصل الثاني:أثر غياب حكم إسلامي على شرعية نظام الحكم : 125
    المبحث الأول: شرعية الحكم في الإسلام: 126
    المبحث الثاني: حُكْمُ من حَكَم بغير ما أنزل الله: 138
    المبحث الثالث: حكم الحاكم المعين: 189
    المبحث الرابع: شرعية الحكم غير الإسلامي: 210

    الفصل الثالث: مسائل تطبيقية من السياسة الشرعية حال غياب حكم إسلامي عن ديار المسلمين: 230
    المبحث الأول: الأحكام الأصلية حال غياب حكم إسلامي: 231
    المبحث الثاني: الأحكام الاستثنائية: 263
    المبحث الثالث: المشاركة في حكم غير إسلامي: 287
    المبحث الرابع: الولاية الشرعية وأحكام القضاء في ظل حكم غير إسلامي: 306
    الخاتمة: 328
    فهرس المصادر والمراجع: 332
    المكتبات الإلكترونية والأقراص الليزرية: 359

    مواقع الإنترنت على الشبكة العالمية 359














    بسم الله الرحمن الرحيم

    المقدمة

    إن الحمد لله نحمده ونشكره ، ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم.
    أما بعد ….
    فإن الله سبحانه وتعالى حين جعل الإنسان خليفة في الأرض ما تركه هملاً ، بل أنزل إليه الرسالات والشرائع ، فكانت خاتمتها وتاجها المرصّع الرسالة والشريعة المحمدية التي جاءت بأكمل الكمالات ونسخت ما قبلها من الشرائع والرسالات.
    وقد بين لنا الباري عز وجل في هذه الشريعة حكم كل فعلٍ وحركةٍ يقوم بها الإنسان في حياته على هذه الأرض من حيث الأمر به أو النهي عنه أو التخيير فيه ، فكان منهج الله سبحانه كاملا يتناول جميع نواحي حياة الإنسان في هذه الأرض عبادة ومعاملات مالية واجتماعية ومنهجا سياسيا ونظاما للحكم .
    وبعد أن اكتمل التشريع الإسلامي الذي نزل بشكل متدرج واشتد ساعد الدولة الإسلامية القائمة على المنهج الرباني بقيادة نبينا المصطفى > أوحى إليه ربه في حجة الوداع قوله تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً([1])، ومنذ ذلك اليوم السعيد عاشت دولة الإسلام –أو دار الإسلام في مصطلح الفقهاء- في ظلّ ذلك المنهج الرباني العادل، فحققت أنموذجا ومثالا في الحكم لم تعرف له البشرية مثيلا، ففي ظل هذا الحكم طوال العهد النبوي وخلفائه الراشدين حقق نظام الحكم الإسلامي العدالة الاجتماعية، والنظام الاقتصادي العادل، وأرسى قواعد احترام الإنسان وتكريمه، وأسس منهجا للتربية والتعليم ترعاه الدولة، وشيدّ نظاما قضائيا مستقلا قائما على العدل وقانون السماء لم تشهد الأرض له مثيلا في عدله، فضلا عن بناء نظام حكم قائم على الشورى ومشاركة الأمة وحقها في محاسبة الحاكم، وتشييد نظام عسكري وإداري قائم على الكفاءة واختيار الأفضل والأصلح.
    باختصار فقد صنع الإسلام ومنهجه من أناس أميين لم يعرفوا الحضارة والنظم أمة ودولة كانت أرقى الأمم وأسعدها وأكملها، عجزت جميع الفلسفات الأرضية وحضاراتها أن تدرك شيئا منها في أي جانب من جوانب الحياة.
    واستمر هذا المنهج الرباني وتلك الشريعة العادلة تضيء ظلام البشرية الظالمة الجاهلة بنور العدل والفضيلة والسعادة وانتظام نواحي الحياة بقدر اقتراب البشر منها، فكلما كانت الدولة الإسلامية أقرب إلى تحقيق وتطبيق منهج الله كلما عمّ العدل والرخاء والسعادة شعبها، وكلما ابتعدت عنه عمّ الظلم والجوع والقهر.
    ولمّا كان لنظام الحكم في الإسلام ذلك الدور في حمل رسالة الله سبحانه للبشرية جمعاء وتحقيق العدل والسعادة والأمن والرخاء لمن يعيش تحت ظل ذلك النظام حتى من غير المسلمين من أهل الذمة، اعتنى العلماء والفقهاء بفقه نظام الحكم في الإسلام، إذ سجل القرآن الكريم والسنة النبوية القواعد الأساسية لنظام الحكم في الإسلام، ثم توسع ذلك في عهد الصحابة ش وسجلت الكتب لنا رسالة الفاروق عمر بن الخطاب ط إلى أبي موسى الأشعري ط في آداب القضاء والحكم، وسماها العلماء ( كتاب السياسة ، أو كتاب سياسة القضاء وتدبير الحكم)([2])، ثم توسع الفقهاء في دراسة الأحكام المتعلقة بنظام الحكم في الإسلام وشؤون السياسة الداخلية والخارجية، وأفردت تصانيف في جزئيات مسائلها، ككتاب الخراج لأبي يوسف تلميذ أبي حنيفة / في النظام الاقتصادي للدولة، وكتاب السير الكبير لتلميذه الثاني محمد بن الحسن الشيباني في السياسة الخارجية والحرب، وكذلك سير الإمام الأوزاعي، ثم تطور التصنيف في هذا العلم فأفرد بتصانيف مستقلة جمعت شتاته سميت بالأحكام السلطانية كما فعل الإمامان الماوردي الشافعي وأبو يعلي الحنبلي، وظهر مصطلح السياسة الشرعية كفرع خاص من فروع الفقه وألف بهذا المصطلح ابن تيمية / كتابه (السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية) وتبعه تلميذه ابن القيم في كتابه (الطرق الحكمية في السياسة الشرعية) وتوالت المؤلفات في هذا العلم من قبل الفقهاء فبينوا أصول نظام الحكم في الإسلام وقواعده وقواعد السياسة الشرعية التي تحكم الدولة الإسلامية والمجتمع المسلم الذي يعيش في ظلها.
    وبقي المسلمون يعيشون تحت هذه المظلة الإسلامية حتى تردى بهم الحال بسبب ابتعادهم عن دينهم، وجهلهم به، وابتعادهم عن أصوله وقواعده، فدبّ الوهن والضعف في الأمة في جميع المجالات وابتعدت عن حمل رسالتها السماوية التي رفعها الله بها بين أمم الأرض، وظل المسلمون في غفلة عن استدراك هذا الضعف، حتى تكالبت عليهم الأمم ونهشت أوصالهم وبلدانهم قطرا قطرا، ولم يستفيقوا إلا على دوي الطامة الكبرى في بداية القرن العشرين بإنهاء الخلافة الإسلامية واحتلال جميع بلدان المسلمين أو أغلبها ورفع حكم الله من أغلب هذه البلدان ، واستبدال نظام الحكم بالإسلام بالأنظمة البشرية الشرقية والغربية.
    بعد هبوط هذه الكارثة استفاق عدد من علماء المسلمين وشبانهم وبدؤا بالعمل على إنهاء غزو الكفار وإعادة الإسلام إلى حياة المسلمين، والدعوة إلى الأخذ بمنهج الله ثانية في جميع نواحي الحياة، ولكن الغزاة الكفار زرعوا في رحم الأمة سرطانا يحمل أفكارهم الفاسدة ويعبد فلسفاتهم البشرية مبهورا بحضارتهم المادية الزائفة، فسلموا مقاليد الحكم لفئة المنافقين والمغررين من تلاميذهم، فحكموا الشعوب الإسلامية بمناهج الغزاة الكفار ونشروا الفكر العلماني الخبيث الذي يعزل الدين عن نواحي الحياة ويقصره على العبادات الفردية رغبة منهم في بقاء منهج الله بعيدا عن توجيه البشر وحكمهم، ولكن الدعوة الإسلامية شقت طريقها إلى قلوب المسلمين رغم أن المنافقين حاربوها بالحديد والنار، فأثمرت صحوة إسلامية عامة في جميع بلدان المسلمين وعودة عامة للناس إلى دين رب العالمين أواخر القرن المنصرم.
    ووجدت هذه الصحوة الإسلامية المتعطشة لاستئناف الحياة الإسلامية نفسها تعيش في وضع شاذ من الناحية السياسية والقانونية، فبلاد المسلمين تحكم بغير شرع الله بل بمناهج وأنظمة الكفار البشرية المختلفة، والقوانين البشرية هي التي تحكم المجتمع، والمناهج الأرضية تحكم السيطرة على الاقتصاد والتعليم والأخلاق، والمرجع في ذلك كله لعقول البشر من غير المسلمين لا إلى الله خالق البشر، فطالبوا الحكام بإعادة الإسلام إلى نواحي الحياة فجوبهوا بالسجن والتعذيب والتقتيل والتشريد.
    وإزاء هذا الوضع الشاذ بدأ هؤلاء المسلمون في البحث عن حلول لهذا الواقع وكيفية مواجهة هذا الوضع السياسي منضبطين في ذلك بضوابط السياسة الشرعية، فلما رجعوا إلى تراثنا الفقهي، وجدوا أن كتب الفقهاء تتحدث عن فقه دولة الإسلام القوية التي تحكم بشرع الله وتجاهد على نشر دعوة الإسلام في سبيل الله، فقه الدولة القاهرة للكفار التي تفتح الأمصار، فهنا دبت الحيرة والانقسام في صفوف أصحاب التوجه الإسلامي، إذ لم يجدوا في كتب السياسة الشرعية ما يتكلم عن واقعهم الشاذ، اللهم إلا محاولة الإمام الجويني / التي سبق بها الزمان في كتابه (غياث الأمم في التياث الظلم) الذي وضع فيه قواعد افتراضية للأحكام إذا افترضنا خلو الزمان عن إمام للمسلمين، أو خلوه عن الأئمة المجتهدين، أو خلوه عن حملة الشريعة جملة واندراس أمر الدين، وقد قاده إلى هذا الفقه الافتراضي نظره الثاقب في أن أمر الشريعة في انتقاص على مرّ الأزمان كما أن بعض الأحاديث النبوية تتحدث عن اندراس الدين في آخر الزمان.
    إلا أن ما وضعه الإمام الجويني كان أغلبه افتراضيا قد لا يطابق الوقائع التي مرت بها أمتنا، وإن كان يستفاد من كثير من القواعد التي طرقها، فبدأت عملية الاجتهاد داخل صفوف الصحوة في استنباط فقه للسياسة الشرعية في ظل هذه الأوضاع الشاذة، ولما كانت الحكومات العلمانية والنظم الجائرة تحكم سيطرتها على المؤسسات العلمية الشرعية الرسمية، فقد ألجمت أغلب العلماء عن الحديث في أمور السياسة أو البحث فيها إلا بما تسمح له بذلك، ورافق ذلك ابتعاد كثير من العلماء عن الواقع وفقهه وانزوائهم عن واقع الأمة، فبقيت مسائل السياسة الشرعية في هذا الوضع الاستثنائي نهبة لاجتهادات بعض طلبة العلم أو العلماء غير الراسخين مما تسبب في فتنة وصراع داخل الصحوة الإسلامية بسبب غياب الاجتهاد الجماعي من قبل علماء معتبرين لتأصيل قواعد السياسة الشرعية في ظل غياب حكم الإسلام لبلاد المسلمين.
    وبعد الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003م واجه المسلمون في العراق واقعا شاذا جديدا لم يعدوا العدة لمواجهته، ورافق ذلك الواقع سكوت ودهشة من قبل كثير من العلماء، ثم بعد ذلك تضاربت الفتاوى والاجتهادات والآراء في الساحة العراقية حتى بلغت مبلغ التناقض، مما ترك الباب مفتوحا أمام الجهال أو طلبة العلم في تأصيل الواقع السياسي في العراق من الناحية الشرعية ومن ثم بناء الأحكام على هذه التأصيلات المغلوطة، مما جعل العلماء في معزل عن الساحة وسادت فتاوى (طلاب العلم) التي استبيحت بها الدماء والأعراض والأموال والمحرمات.
    ومن خلال معايشة هذا الواقع المرير عكفت على دراسة كتب العلماء والفقهاء القدامى والمعاصرين، والفتاوى والبحوث التي نشرت حول الموضوع خارج العراق وداخله، [COLOR=window****]حيث إن[/COLOR] الواقع الذي نعيشه له تجارب مشابهة سابقة في بلاد المسلمين يجب الاستفادة من نتائج تلك التجارب والفقه الذي خلصوا له بعدها.
    فكان ذلك من دواعي اختياري لهذا الموضوع ليكون موضوع أطروحتي لنيل شهادة الدكتوراه بعد الاستعانة بالله واستشارة أساتذتي الأفاضل وتشجيعهم لي على الكتابة فيه، عسى أن تكون مساهمة بسيطة ومفتاحا لتوسيع البحث في هذه المسائل من قبل من هم أهل لها فإني معترف بالعجز عن التطاول على مثل هذه المسائل.
    وبما أن دراسة هذا الموضوع تحتاج إلى تأصيل للواقع ثم بناء الأحكام في مسائله على ذلك التأصيل، فقد جعلت عنوان هذه الأطروحة :

    مسائل السياسة الشرعية حالة غياب حكم إسلامي عن ديار المسلمين

    كي يكون الموضوع عاما وشاملا كقاعدة لجميع صور هذه الحالة الشاذة التي وقع ويقع فيها المسلمون.
    وقد جاءت هذه الأطروحة في تمهيد وثلاثة فصول وخاتمة:
    فأما التمهيد فجاء في ثلاثة مباحث بينت فيه بعض المصطلحات المتعلقة بشكل مباشر بموضوع البحث.
    وأما الفصل الأول فتكلمت فيه عن أثر غياب الحكم الإسلامي في تغير وصف دار الإسلام وقد اشتمل على ثلاثة مباحث:
    الأول منها: لبيان أقوال العلماء في تحول دار الإسلام.
    والثاني: لنماذج تاريخية لغياب حكم إسلامي عن بعض ديار المسلمين وفتاوى العلماء في ذلك.
    والثالث: لمناقشة الأدلة والترجيح
    وأما الفصل الثاني: تكلمت فيه عن أثر غياب حكم إسلامي على شرعية نظام الحكم، وقد اشتمل على أربعة مباحث:
    الأول منها: تحدثت فيه حول شرعية الحكم في الإسلام.
    والثاني: تحدثت فيه حول حكم من حكم بغير ما أنزل الله
    والثالث: تحدثت فيه عن حكم الحاكم المعين وصور معاصرة
    والرابع: تحدثت فيه حول شرعية الحكم غير الإسلامي
    وأما الفصل الثالث: ذكرت فيه مسائل تطبيقية من السياسة الشرعية حال غياب حكم إسلامي عن ديار المسلمين، وفيه خمسة مباحث:
    المبحث الأول : تحدثت فيه عن الأحكام الأصلية حلة غياب حكم إسلامي وفيه مطلبان:
    الأول : تغيير الحكم غير الإسلامي
    الثاني: الهجرة
    أما المبحث الثاني : فتحدثت فيه عن الأحكام الاستثنائية
    والمبحث الثالث: تحدثت فيه عن حكم المشاركة في حكم غير إسلامي
    والمبحث الرابع: تحدثت فيه عن الولاية الشرعية في ظل حكم غير إسلامي.
    والمبحث الخامس: تحدثت فيه عن أحكام القضاء وإقامة الحدود.
    وقد ختمت بحثي بخاتمة بينت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها.
    هذا وأسأل الله الكريم الحليم أن يجعل عملي صالحاً ، ويجعله لوجهه خالصاً ، ولا يجعل فيه لأحد منه شيئاً ، وأتقدم بالشكر الجزيل لكل من يسعى للتوجيه والتصحيح ويأبى الله إلا أن يتفرد بالكمال ، كما قيل :
    والنقص في أصل الطبيعة كامنٌ فبنو الطبيعة نقصهم لا يجحد
    وسبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك وصلى الله وسلم وبارك على خاتم المرسلين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


    الباحث
    أحمد محيي الدين صالح



    ([1]) المائدة: 3

    ([2]) ممن أطلق هذه التسمية من العلماء محمد بن الحسن الشيباني تلميذ أبي حنيفة رضي الله عنه.

  4. #4

    افتراضي رد: طباعة اطروحة دكتوراه في السياسة الشرعية

    الحمد لله ، كنت متلهف للحصول على الكتاب منذ أن رأيت موضوعك ، وها هو الكتاب الآن بين يدي ، ولله الفضل .

    جزاكم الله خيراً
    فلسطين _ قطاع غزة _ النصيرات
    جوال : 0599603164

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    7,909

    افتراضي رد: طباعة اطروحة دكتوراه في السياسة الشرعية

    جزاك الله خيرًا يا دكتور أحمد ، ونفع الله بك .
    قال أبو عبدِ الله ابنِ الأعرابي:
    لنا جلـساء مـا نــمَلُّ حـدِيثَهم *** ألِبَّاء مأمونون غيبًا ومشهدا
    يُفيدوننا مِن عِلمهم علمَ ما مضى *** وعقلًا وتأديبًا ورأيا مُسدَّدا
    بلا فتنةٍ تُخْشَى ولا سـوء عِشرَةٍ *** ولا نَتَّقي منهم لسانًا ولا يدا
    فإن قُلْتَ أمـواتٌ فلـستَ بكاذبٍ *** وإن قُلْتَ أحياءٌ فلستَ مُفَنّدا


  6. #6

    افتراضي رد: طباعة اطروحة دكتوراه في السياسة الشرعية

    وجزاكم الله خيرا
    اخوتي الكرام أتمنى عليكم ارسال ملاحظاتكم وتصويباتكم على الكتاب نصيحة لله ثم لأخيكم وفقكم الله

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    2,377

    افتراضي رد: طباعة اطروحة دكتوراه في السياسة الشرعية

    وفقك الله يا دكتور وجزاك الله خيرا أسأل الله تعالى أن ييسر لي تحصيلها والوقوف عليها.

  8. افتراضي رد: طباعة اطروحة دكتوراه في السياسة الشرعية

    رجاء لو يتفضل أحد الإخوة مشكوراً بتصوير الكتاب ورفعه .
    أبو عاصم أحمد بن سعيد بلحة.
    حسابي على الفيس:https://www.facebook.com/profile.php?id=100011072146761
    حسابي علي تويتر:
    https://twitter.com/abuasem_said80

  9. #9

    افتراضي رد: طباعة اطروحة دكتوراه في السياسة الشرعية

    للرفع بارك الله فيكم
    قال الإمام ابن عقيل:
    (إذا أردت أن تعلم محل الإسلام من أهل الزمان فلا تنظر إلى زحامهم في أبواب الجوامع ولا ضجيجهم في الموقف بلبيك وإنما انظر إلى مواطأتهم أعداء الشريعة)

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Sep 2013
    المشاركات
    1

    افتراضي رد: طباعة اطروحة دكتوراه في السياسة الشرعية

    كيف نحصل على نسخة منه في تركيا جزاك الله خيرا.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •