بسم الله الرحمن الرحيم
1- هل (محمد) أسم أم صفة وهل الأسم عربي أم سرياني.
2- هل كانت لغة آدم عربية وهل أسماء الأنبياء المذكورة في القرآن عربية.
3-ماهو جمع حمار هل هو (حُمُر) أو (حمير) وما معنى أسم الجمع.
وجزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم
1- هل (محمد) أسم أم صفة وهل الأسم عربي أم سرياني.
2- هل كانت لغة آدم عربية وهل أسماء الأنبياء المذكورة في القرآن عربية.
3-ماهو جمع حمار هل هو (حُمُر) أو (حمير) وما معنى أسم الجمع.
وجزاكم الله خيراً.
الأخ محمد الهاشمي..
جاء في ألفية ابن مالك:
اسمٌ يُعيِّنُ المسمَّى مُطْلَقَا * * عَلَمُه كجعْفرٍ وخِرْنِقَا
وأنت ترى أنَّ "محمد" يُعيّنُ مسمَّاه مطلقًا؛ فهو عَلَم.
وجاء أيضًا: واسمًا أتَى وكُنيةً ولَقَبا
فالعلَم يأتي على ثلاثةٍ أنواع: اسم، وكنية [كأبي فلان وأم فلان]، ولقب.
و "محمد" من بين هذه الأنواع الثلاثة: اسم.
وجاء أيضًا:
ومنْهُ منقولٌ كفضْلٍ وأسَدْ * * وذو ارتِجالٍ كسُعاد وأُدَدْ
ومحمَّد اسمٌ منقولٌ من صفةٍ، هي اسم مفعول، وهو من الفعل الرباعي [أو الثلاثي المزيد بالتضعيف] "حُمِّد" للمبالغة.
فـ محمد: علَم، وهو اسمٌ منقول من صفةٍ هي اسم مفعول، متضمنة لمعنى المبالغة والتكرار.
وقال الأعشى مادحًا:
إليكَ أبَيْتَ اللَّعنَ كان كلالُها * * إلى الماجدِ القَرْمِ الجوادِ المحمَّدِ
وواضحٌ بعد هذا أنه اسم عربي أصيل.
فهذا جواب سؤالك الأول.
أمَّا أسماء الأنبياء المذْكورين في القرآن الكريم، فقد ذكرَهم بعضُ العلماء نظمًا فقال:
في "تِلك حُجَّتُنا"منهم ثمانيةٌ * * * مِن بعدِ عشْرٍ ويبْقى سبعةٌ وهمُ
إدْريسُ هودٌ شُعَيبٌ صالحٌ وكذا * * * ذُو الكِفْلِ آدمُ بِالمُختارِ قد خُتِموا
- - -
وليس في هؤلاء - عليهم السلام - إلا أربعةٌ أسماؤهم عربية، وهم:
هود - شعيب - صالح - محمد، صلى الله عليهم وسلَّم تسليمًا كثيرًا.
ويمكنك الرجوع لهذا الرابط:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=63556
وأما "حُمُر" و "حَمير"، فقد ورد اللفظان في القرآن الكريم؛ قال تعالى:
((إنَّ أنكرَ الأصواتِ لَصوتُ الحَميرِ)) [لقمان: 19].
وقال تعالى:
((كأنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتنفرة)) [المدثر: 50].
قرأ نافع وابن عامر - من السبعة - : مُستنفَرة ... بفتح الفاء، وقرأ الباقون بكسرها.
وبالنسبة لاسم الجمع، فأنقُل لك هنا ما كتَبَه الشيخ محمّد مُحيي الدين عبد الحميد في حاشيةٍ له على شرح شذور الذهب:
الذي يدل على الجمع ستة أشياء؛ لأن هذا الدالَّ ..
إما أن يكون جمعًا حقيقةً..
أو يكون اسم جمع..
أو يكون اسم جنس جمعي.
ثمَّ..
قد يكون الجمعُ جمعَ تكسيرٍ لمذكَّر، أو جمعَ تكسيرٍ لمؤنَّث، أو جمعَ مذكَّر سالمًا، أو جمعَ مؤنَّثٍ سالمًا.
فاسم الجمع نحو: قوم ورهط ونسوة.
واسم الجنس الجمعي نحو: روم وزنج .... [هنا كلمة لم تستبن لي]
وجمع التكسير الذي لمذكَّر نحو: رجال وزيود.
وجمع التكسير الذي لمؤنَّث نحو: هنود وضوارب.
وجمع المذكر السالم نحو: الزيدِين والمؤمنين والبنين.
وجمع المؤنث السالم نحو: الهندات والمؤمنات والبنات.
السلام عليكم،
إن اسم (محمد) اسم علم منقول من اسم المفعول إلى العلمية، ونقل كهذا موجود في العربية والبابلية والعبرية والسريانية والحميرية وسائر اللغات الجزيرية (اللغات السامية سابقا)، فهذا اصطلاح لغوي ثابت فيها. ولا تُقحم السريانية في مثل هذا السؤال إلا لعدم المعرفة باللغات الجزيرية (اللغات السامية سابقا).
من جهة أخرى: ثمة إضاءة على الاسم في هذا الرابط:
http://www.atinternational.org/forums/showthread.php?t=8759
وتحية طيبة.
وقال في حاشيةٍ أخرى:
بين الجمعِ واسمِ الجمع اتّفاقٌ واختلاف؛ فيتّفقان في كونِ كلٍّ منهما يدلّ على ثلاثةٍ فصاعدًا، ويختلفان في أنَّ الجمع لا بدّ أن يكون له مفرد من لفظه؛ كرجُل ورجال، ومحمّد ومحمّدِين، ولا بدّ أن يكون معنى المفرد هو بعينه معنى الواحد من أفراد الجمع.
ولهذا كان العالَمون اسمَ جمع، ولم يكن جمعًا؛ لأن العالَم المفرد اسمٌ لكلّ ما سوى الله، والعالمين خاص بالعقلاء.
جزاكم الله خيراً على هذه الأجوبة لكن لم تجيبوا هل لغة آدم عليه السلام عربية؟
لا ندري. ولا يدري غير الله أية لغة كان آدم عليه السلام يتكلم في الجنة. وكل قول بشأن لغة آدم في الجنة إنما هو رجم بالغيب.
ويدخل في ذلك ادعاء بعض المسلمين بأنها كانت العربية، وادعاء بعض اليهود بأنها كانت العبرية، وادعاء بعض السريان بأنها كانت السريانية ..